كَم مَن أَبٍ لي قَد وَرَثتُ فِعالُهُ
كَم مَن أَبٍ لي قَد وَرَثتُ فِعالُهُ / جَمِّ المَكارِمِ بَحرُهُ تَيّارُ
وَغَداةَ فِحلٍ قَد رَأَوني مُعلماً / وَالخَيلُ تَنحطُ وَالبَلا أَطوارُ
ما زالتِ الخَيلُ العُرابُ تَدوسُهُم / في حَومِ فَحلٍ وَالهَبا مُوّارُ
حَتّى رَمَينَ سَراتُهُم عَن أَسرِهِم / في رَوعَةٍ ما بَعدَها اِستَمرارُ