مَن مُنقِذي مِن مُنقِذِيٍّ عِشقُهُ
مَن مُنقِذي مِن مُنقِذِيٍّ عِشقُهُ / بَحرٌ غَرِقتُ بِهِ وَما لِيَ مُنقِذُ
مُتَدَلِّلٌ صَلَفاً عَلى مُتَذَلِّلٍ / كَلِفاً وَلَيسَ لَهُ إِلَيهِ مَنفَذُ
ريمٌ مَتى ما يَرنُ تَرمِ بِأَسهُمٍ / لَحَظاتُهُ حبَّ القُلوبِ فَتَنفُذُ
فَكَأَنَّما أَذكى بِقَلبي هَجرُهُ / نارَ المَجوسِ إِذا اِصطَلاها المَوبَذُ
بَهَرَت عُقولَ العالَمينَ صِفاتُهُ / فَمُبَسمِلٌ مِن حَولِهِ وَمُعَوِّذُ
إِن تَستَلِذَّ عَذابَنا فَقُلوبُنا / في جَنَّةٍ بِعَذابِها تَتَلَذَّذُ
مُتَصَرِّفٌ في سَلبِ أَلبابِ الوَرى / فَكَأَنَّما هُوَ في التَصَرُّفِ جهبذُ
كَبِدي بِعَقرَبِ صُدغِهِ مَسلوبَةٌ / وَبِلَحظِهِ إِذ كانَ سَيفاً تَفلَذُ
اُنبُذ مَلامي يا عَذولُ فَإِنَّني / لِلعَذلِ فيهِ وَراءَ ظَهري أَنبُذُ
فَجَمالُ يوسُفَ لَو رَأَى حُسنَ الَّذي / أَهوى لَكانَ لِحُسنِهِ يَتَتَلمَذُ
ظَبيٌ يَسُلُّ مِنَ الجُفونِ السودِ بي / ضَ الهِندِ تُصقَلُ لِلجِلادِ وَتُشحَذُ