القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : فِتيان الشّاغُوري الكل
المجموع : 1
مَن مُنقِذي مِن مُنقِذِيٍّ عِشقُهُ
مَن مُنقِذي مِن مُنقِذِيٍّ عِشقُهُ / بَحرٌ غَرِقتُ بِهِ وَما لِيَ مُنقِذُ
مُتَدَلِّلٌ صَلَفاً عَلى مُتَذَلِّلٍ / كَلِفاً وَلَيسَ لَهُ إِلَيهِ مَنفَذُ
ريمٌ مَتى ما يَرنُ تَرمِ بِأَسهُمٍ / لَحَظاتُهُ حبَّ القُلوبِ فَتَنفُذُ
فَكَأَنَّما أَذكى بِقَلبي هَجرُهُ / نارَ المَجوسِ إِذا اِصطَلاها المَوبَذُ
بَهَرَت عُقولَ العالَمينَ صِفاتُهُ / فَمُبَسمِلٌ مِن حَولِهِ وَمُعَوِّذُ
إِن تَستَلِذَّ عَذابَنا فَقُلوبُنا / في جَنَّةٍ بِعَذابِها تَتَلَذَّذُ
مُتَصَرِّفٌ في سَلبِ أَلبابِ الوَرى / فَكَأَنَّما هُوَ في التَصَرُّفِ جهبذُ
كَبِدي بِعَقرَبِ صُدغِهِ مَسلوبَةٌ / وَبِلَحظِهِ إِذ كانَ سَيفاً تَفلَذُ
اُنبُذ مَلامي يا عَذولُ فَإِنَّني / لِلعَذلِ فيهِ وَراءَ ظَهري أَنبُذُ
فَجَمالُ يوسُفَ لَو رَأَى حُسنَ الَّذي / أَهوى لَكانَ لِحُسنِهِ يَتَتَلمَذُ
ظَبيٌ يَسُلُّ مِنَ الجُفونِ السودِ بي / ضَ الهِندِ تُصقَلُ لِلجِلادِ وَتُشحَذُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025