القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : مُحْيي الدّين بنُ عَرَبي الكل
المجموع : 3
ذَلِّلْ وجودَك لا تكن ذا عِزَّةٍ
ذَلِّلْ وجودَك لا تكن ذا عِزَّةٍ / حتى تصيرَ نشأتيك جُذاذا
ذنباً عظيماً قد أتى وكبيرة / من يتخذ غير الإله ملاذا
ذنب ولا تعد التأخر واتضع / إنَّ المذنبَ يثبتُ الأستاذا
ذابت حشاشتُه وعمَّ بلاؤه / لما سقاه وابلاً ورَذَاذا
ذهبتْ به أيّامه في غفلةٍ / إذ لم تكن عينُ الثبوتِ معاذا
ذهبَ الذين يشاهدون ذواتهم / وتسللوا منه إليه لو اذا
ذبُّوا إلى العلم الغريبِ بظاهر / لم يبرحوا في ذاتهم أفذاذا
ذكرهمُ بوجودِهم في بهتهم / حتى يروه ملجأ وعياذا
ذاك الإمام وما سواه فسُوقةٌ / فإذا رأوه فيه قالوا ماذا
ذهلوا بمجلاه ولم يك غيرهم / ليس القديمُ مع الحديثِ يُحاذى
العبدُ سيِّدُه عليه ثناؤه
العبدُ سيِّدُه عليه ثناؤه / وثناؤه أيضاً على استاذِه
أستاذُه الحقُّ المبينُ لأنه / عينُ التجاءِ عبيدِه وملاذه
يأتيه منه عوارفُ معروفةٌ / ما بين هطَّالٍ وبين رذاذه
متقلباً في كلِّ خيرٍ شاملٍ / من الإله عليه في إنقاذه
من قالتِ الأملاك فيه ماذا
من قالتِ الأملاك فيه ماذا / الحكم فيه أنْ يكونَ ملاذا
لا بل يكون لمن تعوَّذ باسمه / من كلِّ ما تخشى النفوسُ معاذا
أقوى الورى واشدّهم في عقده / من صيَّر الأصنامَ فيه جُذاذا
لم يتخذ غير الإله مهيمنا / إذ قيل أنت فقال لا بل هذا
من غيرةٍ قامتْ به في ربه / فأتته سحاً انعمٍ ورّذاذا
فلذاك ولاه الأمانة ربّه / وأقامه في خلقه أستاذا
يدعو إلى الإسلام لا يلوي على / من قال فيمن قد دعاه ماذا
هجر الورى متفرِّداً مع ربه / لم يتخذ إلا الإله عياذا
فأتوا زرافاتٍ إليه إجابة / لما دعاهم ما أتوا أفذاذا
فتنزل الخيرُ الكثير عنايةٌ / من ربِّهم بقلوبهم أفلاذا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025