طَرَقَت أُسَيماءُ الرِحالَ وَدونَها
طَرَقَت أُسَيماءُ الرِحالَ وَدونَها / ثِنيانِ مِن لَيلِ التِمامِ الأَسوَدِ
وَمَفاوِزٌ وَصلَ الفَلاةَ جُنوبُها / بِجُنوبِ أُخرى غَيرَ أَن لَم تُعقَدِ
رَملٌ إِذا أَيدي الرِكابِ قَطَعنَهُ / قُرِعَت مَناسِمُها بِقُفٍّ قَردَدِ
وَكَأَنَّ ريحَ لَطيمَةٍ هِندِيَّةٍ / وَذَكِيَّ جادِيٍّ بِنُصعٍ مَجسَدِ
وَنَدى خُزامى الجَوِّ جَوِّ سُوَيقَةٍ / طَرقَ الخيالُ بِهِ بُعَيدَ المَرقَدِ