القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : فِتيان الشّاغُوري الكل
المجموع : 6
يا نَجمُ كَم أَدنو إِلَيكَ وَتُبعِدُ
يا نَجمُ كَم أَدنو إِلَيكَ وَتُبعِدُ / حَتّى كَأَنَّكَ في السَماءِ الفَرقَدُ
تَكوي بِنارِ الهَجرِ قَلبِيَ عامِداً / فَإِلامَ قَلبي صابِرٌ يَتَجَلَّدُ
ما في الشَريعَةِ قَتلُ صَبٍّ مُغرَمٍ / تَاللَهِ ما يَرضى بِذاكَ مُحَمَّدُ
أَجفانُكَ المَرضى بِها أَمرَضتَني / عِدني وَعُدني مَلَّ مِنّي العُوَّدُ
في القَلبِ مِنكَ صَبابَةٌ وَكَآبَةٌ / كِلتاهُما النارُ الَّتي لا تَخمُدُ
فَالظَبيُ وَالغُصنُ المُرَنَّحُ في النَقا / وَالشَمسُ في رَأدِ الضُحى لَكَ حُسَّدُ
أَنتَ الَّذي بَهَرَ المِلاحَ بِحُسنِهِ / وَجَمالِهِ فَنَظيرُهُ لا يوجَدُ
يا ناعِسَ الطَرفِ الَّذي مِن هَجرِهِ / أَجفانُ عَينِ مُحِبِّهِ ما تَرقُدُ
بِالنَجمِ في ظُلَمِ الدَياجي تَهتَدي / وَضَلالَتي في الحُبِّ لَيسَت تُرشَدُ
ما لي إِذا ما كُنتَ عَنّي غائِباً / إِلّا الدُموعُ عَلى غَرامي مُسعِدُ
مَن لي بِوَصلِكَ وَالمُدامَةُ بَينَنا / في كَأَسِها مِنها الفَرائِضُ تُرعَدُ
وَاللَونُ مِنها في الكُؤوسِ مُوَرَّدٌ / وَكَذاكَ دَمعي في الجُفونِ مُوَرَّدُ
قَد قابَلَت في فيكَ نَظمَ حَبابِها / وَرَأَت رُضابَكَ وَهوَ مِنها أَجوَدُ
ما بالُ قَلبِكَ لا يَلينُ وَأَنتَ ذو / لينٍ تَكادُ بِهِ تُحَلُّ وَتُعقَدُ
كَيفَ الفِرارُ وَلَحظ طَرفِكَ أَسهُمٌ / وَالقَدُّ رَمحٌ وَالجُفونُ مُهَنَّدُ
وَالقَوسُ حاجِبكَ الَّذي مِن غَمزِهِ / عِندي وَحاشاكَ المُقيمُ المُقعِدُ
ذو العِشقِ يُعميهِ الهَوى وَيُصِمُّهُ / فَيَصيرُ فيهِ العَبدُ وَهوَ السَيِّدُ
وَمِنَ العَجائِبِ أَن يَكونَ اللَيثُ في / حُكمِ الهَوى يَسبيهِ ظَبيٌ أَغيَدُ
هَل دَهرُنا الماضي يَعودُ
هَل دَهرُنا الماضي يَعودُ / وَيَصُدُّ عَنّا ذا الصُدودُ
بِنتُم فَنَومِيَ عَن جُفو / ني بَعدَ بُعدِكُم شَريدُ
دَمعي يَكادُ عَلى يَزي / دَ إِذا تَذَكَّرَكُم يَزيدُ
فَالمَوتُ عِندي وَالنَّوى / سِيّانِ مَن لي أَن تَعودوا
كانَت لَيالينا بِكُم / بيضاً وَهُنَّ الآنَ سودُ
قَد كانَ فَصلُ الوَردِ يُط / رِبُني إِذا وَرَدَ الوُرودُ
إِذ كانَ يُخجِلُهُ مِنَ ال / أَحبابِ بِاللَّونِ الخُدودُ
في مَجلِسٍ فيهِ الأَكُف / فُ بِهِنَّ مَنثورٌ نَضيدُ
وَالنَّرجِسُ الرَيّانُ في / قُضُبِ الزَّبَرجَدِ ما يَميدُ
بِنتُم فَذَلِكَ كُلُّهُ / عِندي قَبيحٌ ما يُفيدُ
وا خَيبَتي حَزِنَ الوَلِي / يُ بِما بِهِ سُرَّ الحَسودُ
كانَ الزَمانُ يَطيبُ لي / وَأَحِبَّتي فيهِ شُهودُ
فَأَتى الزَّمانُ بِجَورِهِ / فَالصَبرُ بَعدَهُمُ فَقيدُ
عَجَباً لِمَن سَكَنَ الفُؤا / دُ وَشَخصُهُ عَنّي بَعيدُ
لي زَفرَةٌ كَالنارِ يَن / فُثُ حَرَّها قَلبي العَميدُ
فَأَنا الشَقِيُّ وَكانَ لي / حَظٌّ بِوَصلِهِم سَعيدُ
أَقسَمتُ ما لي بَعدَهُم / في يَومِ هَذا العيدِ عيدُ
لَم يَدنُ مِن نارِي الخُمو / دُ وَلا مِنَ الدَّمعِ الجُمودُ
فَمَتى تَقولُ لَنا حُدا / ةُ مَطِيِّهِم هَذي زَرودُ
هَيهاتَ عَزَّ لِما نُؤَم / مِلُهُ مِنَ الدَهرِ الوُجودُ
الكِبرُ تُبغِضُهُ الكِرامُ وَكُلُّ مَن
الكِبرُ تُبغِضُهُ الكِرامُ وَكُلُّ مَن / يُبدي تَواضُعَهُ يُحَبُّ وَيُحمَدُ
خَيرُ الدَقيقِ مِنَ المَناخِلِ نازِلٌ / وَأَخَسُّهُ وَهيَ النُخالَةُ تَصعَدُ
حاوَلتُ تَهنِئَةَ الوَزيرِ فَلَم أَجِد
حاوَلتُ تَهنِئَةَ الوَزيرِ فَلَم أَجِد / لي في الدُخولِ بِبابِهِ مِن مُسعِدِ
لَم أَحظَ إِلّا بِالقِيامِ لِمَن أَتى / فَلَقَد دُفِعتُ إِلى المُقيمِ المُقعِدِ
يا حَبَّذا فِعلُ المَغارِبَةِ الأُولى / تَرَكوا القِيامَ لِصادِرٍ في مَورِدِ
وَتَنَكَّبوا الأَلقابَ فيما بَينَهُم / كَفِعالِ أَصحابِ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ
لا وَالمَطايا يَعتَسِفنَ البيدا
لا وَالمَطايا يَعتَسِفنَ البيدا / بَلوى زَرودَ يَدُسنَ رَملَ زَرودا
يَخضُبنَ مُبيَضَّ الحَصى بِمَناسِمٍ / حُمٍّ تَكادُ تُفَتِّتُ الجُلمودا
ما إِن رَأَينا يَعمَلاتٍ قَبلَها / يَحمِلنَ في أَكوارِهِنَّ أُسودا
فَالحَدوُ ذِكرٌ وَالحُداةُ أَئِمَّةٌ / يَحدونَ رَكباً رُكَّعاً وَسُجودا
قَد لَوَّحتَهُم في القِفارِ هَواجِرٌ / مِنها الوُجوهُ البيضُ تَبدو سودا
مِثلُ القَشاعِمِ في ذُرى الأَكوارِ كَال / أَوكارِ شَدّوا بِالأَكُفِّ خُدودا
لاثوا عمائِمَهُم عَلى هاماتِهِم / وَتَسربَلوا فَوقَ الرِكابِ بُرودا
حَتّى إِذا بَلَغوا النَبِيَّ مُحَمَّداً / فَرَشوا لِأَوجُهِهِم حَصىً وَصَعيدا
أَمّوهُ أَنضاءً عَلى الأَنضاءِ ما / يَبدونَ إِلّا أَعظُماً وَجُلودا
وَكَأَنَّهُم عِندَ النِزالِ صَوارِمٌ / قَد فارَقَت يَومَ النِزالِ غُمودا
يَتَبَرَّكونَ بِلَثمِ تُربَةِ خَيرِ مَن / قَهَرَ الضَلالَ وَأَظهَرَ التَوحيدا
صَلّى عَلَيهِ اللَهُ ما أَبدى الدُجى / نَجماً وَما رَفَعَ الصَباحُ عَمودا
وَكَأَنَّهُم شَربٌ تَعاطَوا قَرقَفاً / عُنقودُها أَكرِم بِهِ عُنقودا
راحٌ صَريفينِيَّةٌ صاغَت لَها / كَفُّ المِزاجِ مِنَ الحَبابِ عُقودا
مِن نَشرِها الساقي يُحَرِّق عودا / وَبِشَدوِهِ الشادي يُحَرِّكَ عودا
وَكَأَنَّما تُحدى النِياقُ بِمَدحِ عِز / زِ الدِّينِ إِذ تُحدى فَتَطوي البيدا
لَكَ يا أُسامُ يَدٌ تَعَوَّدَ ظَهرُها / لَثماً وَباطِنُها تَعَوَّدَ جودا
وَلَكَ الأَيادي البيضُ تَدرَأُ عَن بَني ال / آمالِ أَنيابَ النَوائِبِ سودا
أَبَنَيتَ داراً قُل لَنا أَم جَنَّةَ ال / مَأوى حَباكَ بِها الإِلَهُ خُلودا
حيطانُها الذَهَبُ السَبيكُ وَماؤُها / ذَوبُ اللُجَينِ لِمَن أَرادَ وُرودا
وَكَأَنَّما النارِنجُ في بُستانِها / يُهدي مِنَ الغيدِ الحِسانِ نُهودا
وَكَأَنَّما فيهِ الغُصونُ موائِساً / رَنَّحنَ مِن هَيَفِ الخصورِ قُدودا
وَكَأَنَّما فيهِ الرُخامُ الماءُ سَيّا / لاً هُريقَ فَما يُطيقُ جُمودا
وَكَأَنَّما النارِنجُ نارٌ أُجِّجَت / لَم تُبدِ في خُضرِ الغُصونِ خُمودا
دارٌ تديَّرَها السُرورُ فَقَصَّرَت / عَنها القُصورُ وَصدت فيها الصيدا
كَم مَأَزِقٍ غادَرتَ أَبطالَ العِدا / فيهِ ثَعالِبَ إِذ أَتَوهُ أُسودا
وَرُؤوسهُم ثَمَراً وَخِرصان القَنا / زَهراً وَأَوراقَ الرِماحِ بُنودا
أَطلَعتَ كَوكَبَ في السَماءِ كَأَنَّهُ / سَعدُ السُعودِ فَلا بَرِحتَ سَعيدا
فَيَراهُ مَن عاداكَ سَعدَ الذابِحِ ال / قَطّاعِ مِنهُ أَخادِعاً وَوَريدا
بِبِناءِ عَجلونٍ تَهَدَّدت العِدا / عَجلاً يَهدُّ بِلادَها تَهديدا
حِصنٌ سَما بِصُعودِهِ وَسُعودِهِ / طولاً فَأَرهَقَ من عَصاكَ صُعودا
لَولا جِفانُكَ في الفَلاءِ لأَصبَحَ ال / مَوجودُ في أَيّامِهِ مَفقودا
عُلتَ اليَتامى وَالأَرامِلَ جائِداً / إِذ لَم تِكُن جودٌ يُرى مَوجودا
وَرَدَدتَ عَنكَ الفارِسَ الصِنديدَ في / يَومِ الهياجِ الفارِقَ الرِّعديدا
مَولايَ عِزَّ الدينِ دَعوَةَ مُخلِصٍ / مازالَ يَمنَحُكَ الثَناءَ جَديدا
اِسمَع قَريضاً عِندَ إِنشادي لَهُ / في الناسِ يَجعَلُ في العَبيدِ عَبيدا
جَزلٌ رَقيقُ النَسجِ راقَ فَصاحَةً / يَثني لَبيداً في القَريضِ بَليدا
أَنتَ الَّذي أَعطاهُ سَيفُ الدينِ وَال / دنيا زِمامَ المُلكِ وَالإِقليدا
أَنتَ الَّذي ما خانَ سُلطاناً وَلا / نَقَضَ الوَفاءَ وَلا أَضاعُ عُهودا
أَسقَيتَ طَيبَةَ طيبَ ماءٍ دونَهُ / ماءُ العُذَيبِ عُذوبَةً وَبُرودا
أَبشِر بِوِردِ الحَوضِ إِذ تَسقيكَهُ / يُمنى أَميرِ المُؤمِنينَ عَتيدا
أَبقَيتَ ذِكراً طابَ في الدُنيا وَفي ال / أُخرى تَجيءُ بِهِ النَبِيَّ شَهيدا
أَقسَمتُ لَو رامَ الإِمامُ زِيادَةً / مِن فَوقِ فِعلِكَ ما اِستَطاعَ مَزيدا
المَجدُ مِن شَكواكَ شاكٍ بَثَّهُ / وَاللَهُ شافٍ مُبدِئاً وَمُعيدا
فَكَساكَ رَبُّكَ ثَوبَ عافِيَةٍ تَسُر / رُ بِها وَلِيّاً أَو تَسوءُ حَسودا
فَإِذا سَلِمتَ لَنا فَكُلٌّ سالِمٌ / وَبِبُرءِ رِجلِكِ نُظهِرُ التَعييدا
قَدَمٌ سَعَيتَ بِها وَطُفتَ بِمَكَّةَ ال / عُظمى فَسَعيُكَ لَم يَزَل مَحمودا
أَنّى اِهتَدى طَيفُ الحَبيبِ لِمَرقَدي
أَنّى اِهتَدى طَيفُ الحَبيبِ لِمَرقَدي / وَاللَيلُ مَكحولُ الجُفونِ بِإِثمِدِ
وافى دِمَشقَ إِلَيَّ لَيلاً مُسئِداً / مِن حاجِرٍ أَهلاً بِهِ مِن مُسئِدِ
يَخطو أَفاحيصَ القَطا وَيَدوسُ أُد / حِيَّ النَعامِ عَلى مُتونِ الفَدفَدِ
وَيُرَوِّعُ الرّيلانَ وَهيَ جَواثِمٌ / بِالدَّوِّ بَينَ نَعامَةٍ وَخَفَيدَدِ
واهاً لِطَيفٍ مُطمَئِنٍّ زارَني / وَالخَوفُ قَد أَلقى عَلى كَبِدي يَدي
إِبّانَ أَيُّ عَزيمَةٍ لَم تَنتَقِض / فيهِ وَأَيُّ فَريصَةٍ لَم تُرعَدِ
وَعَساكِرُ المصرِيِّ مُحدِقَةٌ بِنا / أَطلابُها كَأَجيجِ نارِ المَوقِدِ
نارٌ أَتَت مِن مِصرَ أَذكَتها لَنا / إِحَنٌ أُثيرَ كَمينُها مِن صَرخَدِ
وَالطَّعنُ من سُلكى وَمِن مَخلوجَةٍ / خلساً كَوَلغِ الذّيبِ مَزؤوداً صَدي
هُم أَطلَقوا طِرفَ الغَلاءِ فَجاءَنا / عَن طِرفِ رُخصٍ بِالفَلاةِ مُقَيَّدِ
ما بَينَ جَدبٍ نَحنُ فيهِ وَرُخصِهِم / إِلّا كَغَلوَةِ سَهم رام جَيِّدِ
حَتّى إِذا جارَ الخَيالُ كَأَنَّما / أَولاهُ سَلَّةَ بَعضِ سَيفٍ مُغمَدِ
جادَ الخَيالُ بِما بِهِ ضَنَّ الَّذي / أَهوى وَلَم تَكُ زَورَةً عَن مَوعِدِ
يا حُسنَها مِن لَيلَةٍ مُبيَضَّةٍ / بِالحُسنِ تَحتَ أَديمِ ليلٍ أَسوَدِ
لَولا حَديثُ نُفوسِنا ما اِصطادَتِ ال / أَحلامُ لَيلاً طَيفَ مَن لَم يُصطَدِ
لَمّا رَأَيتُ الناسَ هَرّوا فِتنَةً / ضَبَثَت بَراثِنُها بِكُلِّ مُوَحِّدِ
فَالشِركُ في عَيشٍ رَفيغٍ أَرغَدِ / وَالسِلمُ في طَيشٍ وَحالٍ أَنكَدِ
وَتَفَرَّقوا صِنفَينِ سُنِّيّاً وَشي / عِيّاً وَكُلٌّ قائِلٌ أَنا مُهتَدِ
هَذا يَميلُ إِلى أَبي بَكرٍ وَذا / يَبغي عَلِيّاً مُخلِصاً بِتَوَدُّدِ
وَسَقَتهُم الأَهواءُ كَأساً لَم تَدَع / ذا مُسكَةٍ في الناسِ غَيرَ مُعَربِدِ
نادَيتُ ما لِيَ في زَماني غَيرُ سَع / دِ الدِّينِ مَسعودٍ إِذَن من مُسعِدِ
كَم نِعمَةٍ أَولى وَكَم مِن نِعمَةٍ / مَشهورَةٍ أَسدى إِلَيَّ وَكَم يَدِ
فَلَهُ الهَناءُ بِكُلِّ حَولٍ حائِلٍ / أَبَداً عَلَيهِ في طَوالِعِ أَسعَدِ
وَمُهَفهَفِ الأَعطافِ مَهضومِ الحَشا / كَالغُصنِ في حِقفِ النَقا المُتَأَوِّدِ
عاطَيتُهُ كَأساً نِظامُ حَبابِها / شَملُ الهُمومِ بِهِ حَليفُ تَبَدُّدِ
في رَوضَةٍ مِسكِيَّةِ النَفَحاتِ كَالسَ / سَيراءِ ضاحِكَةٍ عَنِ الزَهرِ النَدي
فيها غَديرٌ غادَرَت أَيدي الصَبا / في مَتنِهِ نَقشاً كَنَقشِ المِبرَدِ
أَو مَتنِ سابِغَةٍ إِذا ما اِجتَابَها / في الرَوعِ سَعدُ الدينِ رَبُّ السُؤدَدِ
مُردي الفَوارِسِ مِن سروجِ جِيادِها / يَومَ الوَغى بِمُثَقَّفٍ وَمُهَنَّدِ
أَرضَت خَلائِقُهُ الخَلائِقَ كُلَّها / وَأَطاعَ خالِقَهُ بِحُبِّ مُحَمَّدِ
ذو هِمَّةٍ في الناسِ عالِيَةٍ لَها / قَدرٌ تَعالى فَوقَ فَرقِ الفَرقَدِ
لا زالَ في نِعَمٍ لَدَيهِ مُقيمَةٍ / مَحروسَةٍ مِن رَيبِ دَهر مُفَنِّدِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025