القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : تَمِيم بنُ المُعِزّ الفاطِميّ الكل
المجموع : 5
نفسي أحقُّ بشدّة الوجد
نفسي أحقُّ بشدّة الوجد / أبداً وأنتَ أحقُّ بالمجدِ
اللهُ يعلم والمعزُّ مُصَدِّقي / لو كان يُمْكن دفعُ ما يُرْدى
لجعلتُ نفسي جُنّةً عن نفسه / ووقيتُه صرفَ المَنَى وحدي
وبذلتُ ما عندي له من حجّة / وإن احتقرتُ له الذي عندي
اللهُ يعلم ما طوته جَوانحِي
اللهُ يعلم ما طوته جَوانحِي / لمّا رأيتُ البينَ أنجز وعْدَهُ
قالوا العزيزُ ترّحلت أجمالهُ / ونأى فكيف وجدَتَ عندك بُعْدَه
فأجبْتُهم إني لأكفُر فضله / ونوالهَ إن رُحتُ حيًّا بعدَهُ
ولعلّ مَنْ سَمَك السماءَ يردّه / عجلاً ويكْفِينا نواه وفقدَه
ثِق بالنَّجاحِ فإن ربَّك كالئ / لك يا نِزار ومُطْلِعٌ لك سعدَه
هذا الذي أسطيعه جَهْدي وقد / وفّاك من أعطاك منه جَهْده
شوقي إليك على التبا
شوقي إليك على التبا / عد والتّقارب زائدُ
وكذا المحبّ ودادهُ / في كلّ حال واحدُ
والحرّ من لا تنقُصُ ال / أيام ما هو عاقِد
ما جفن شوقي مذ نأتْ / تلك المعيشةُ هاجِد
جُمَعْت بها فيك المُنى / لي واستُهِين الحاسد
فكأنّني لك للورى / طرّاً هناك مشاهد
داوَى انفرادي منك أن / سٌ للكآبة طارد
وتذاكُرٌ وتفاوُضٌ / وتخالُصٌ وفوائدُ
وخلائقٌ بِيضٌ على / حُسْن الوفاء شواهد
وكذا الأديب إذا تأد / دَب للأديب مُعاضِد
ومُصاحِبٌ ومُواصِلٌ / ومؤالِفٌ ومساعدُ
أأبا محمّدٍ المحمْ / مدّ والحِجا لك حامد
إنّي فقدتك مثلَ ما / فقد البنانَ الساعدُ
أو مثلَ ما فَقَد الكرى / جَفْنُ الكئيب الساهدُ
فلقد يعود حرارةً / فيه النعيم البارد
فاسلمَ سَلِمْتَ معجَّلا / لي منك وصلٌ خالد
فلقد أعارك ظَرْفَه / دون الأنام عُطارِد
وسما بك الأْدبُ الطري / ف المستفاد التالد
والمجد ليس يناله / إلاَّ الأديبُ الماجِد
هذا الزمان لِما يسو / ء وصالَنا متعاهِد
رأْيُ الليالي في تَفرْ / رُقنا ضعيف فاسد
اشِرب على ورد الخدو
اشِرب على ورد الخدو / د وحسنِ رُمَّان النهودِ
حتى إذا مال الشرا / بُ بِلينِ قضبانِ القُدود
فاشْفِ فؤادك بالتي / تطفِي حرارات الكُبود
وارشُف ثنايا نظْمُها / أزرى على نظم العُقُود
وأنعم بوصلِ مُقْرطَقٍ / مَزج المودَّة بالصدودِ
قالوا الرحيل لخمسةٍ
قالوا الرحيل لخمسةٍ / تأتِي سِراعاً من جُمادَى
فأجبتهم إني أتّخذْ / تُ له البكا والحزنَ زادا
سبحان من قسم الهوى / بين الأحبَّة والبِعادا
وأعار للأجفان سُقْ / ماً تسترِقُّ به العِبادا
يا ويح مَنْ منع الفِرا / قُ جفونَ مقلتِه الرقادا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025