القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابن الخَيّاط الكل
المجموع : 3
يا مُوقِدَ النّار الَّذِي لَمْ يَأْلُ في اسْ
يا مُوقِدَ النّار الَّذِي لَمْ يَأْلُ في اسْ / تِخْراجِ ماءِ الْوَرْدِ غايَةَ جَهْدِهِ
أَوَ ما ترَى الْقَمَر الْمُحْرِّقَ ظَالِماً / قَلْبِي بِنارٍ مِنْ جَفاهُ وَبُعْدِهِ
انْظُرْ إِلَيْهِ تَضَرَّجَتْ وَجَناتُهُ / خَجَلاً وَقَدْ عاتَبْتُهُ في صَدِّهِ
إِنْ تَخْبُ نارُكَ فَاقْتَبِسْ مِنْ مُهْجَتِي / أَوْ يَفْنَ وَرْدُكَ فَاقْتَطِفْ مِنْ خَدِّهِ
كَمْ ذا التَّجَنُّبُ وَالتَّجَنِّي
كَمْ ذا التَّجَنُّبُ وَالتَّجَنِّي / كَمْ ذا التَّحامُلُ وَالتَّعَدّي
أَتَظُنُّنِي لا أَسْتَطِي / عُ أُحِيلُ عَنْكَ الدَّهْرَ وُدِّي
مَنْ ظَنَّ أَنْ لا بُدَّ مِنْ / هُ فَإِنَّ مِنْهُ أَلْفَ بُدِّ
أيّامُ دَهْرِكَ كُلُّها أَعْيادُ
أيّامُ دَهْرِكَ كُلُّها أَعْيادُ / أَبَداً عَلَيْكَ بِما تَشاءُ تُعادُ
لا يَدْعُونَّكَ بِالْجَوادِ مُقَصِّرٌ / وأَقَلُّ حَقِّكَ أَنْ يُقالَ جَوادُ
وَلَئِنْ غَدَوْتَ الْفَرْدَ فِي نَيْلِ الْعُلى / وَالْمَجْدِ فَالْقَمَرُ الْمُنِيرُ فُرادُ
وَأَمَا وَجُودِكَ يا سَعِيدُ فَإِنَّهُ / ذُخْرٌ لِكُلِّ مُؤَمِّلٍ وَعَتادُ
لَقَدِ اسْتَفادَ بِكَ الزَّمانُ فَضِيلَةً / ما خالَها أَبَدَ الزَّمانِ تُفادُ
كَمْ مِنْ يَدٍ لَكَ قَدْ وَسَمْتَ بِعَهْدِها / جُوداً كَما وسَمَ الرِّياضَ عِهادُ
أَوْلَيْتِنِي نِعَماً أَقَلُّ ثَنائِها / بَيْنِي وََيْنَ الْفِكْرِ فِيهِ جِهادُ
كَلَّفْتَنِي بِنَداكَ عَدَّ مَناقِبٍ / يَفْنى الثَّناءُ وَما لَهُنَّ نَفادُ
فَبِعَطْفِكَ الإِنْجاءُ وَالإِنْجادُ لِي / وَبِكَفِّكَ الإِسْعافُ وَالإِسْعادُ
لا زالَ رَبْعُكَ لِلْمَطالِبِ مَرْبَعاً / يَحْيى بِهِ الْوُرّادُ وَالرُّوادُ
وَبَقِيتَ ما بَقِيَ الرَّجاءُ فَإِنَّهُ / جِسْمٌ وَنائِلُكَ الْجَزِيلُ فُؤادُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025