القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ عَبْدون الكل
المجموع : 2
إِن كُنتَ مِن أَصلي وَمِن عَصَبي
إِن كُنتَ مِن أَصلي وَمِن عَصَبي / أَو كُنتَ مِن فَرعٍ نَأى وَمَجُد
بَلِّغ سَلامَ فَمي يَدَي مَلِكٍ / غابَ المُلوكُ عَنِ العُلا وَشَهد
إِنَّ المَمالِكَ وَالسُيوفُ شُهودُ
إِنَّ المَمالِكَ وَالسُيوفُ شُهودُ / لَكُم إِماءٌ وَالمُلوكُ عَبيدُ
شامَتكُمُ في المَكرُماتِ عَزائِمٌ / جارٍ عَلى أَحكامِها التَأييدُ
وَعلاً نَشَأنَ مَعَ النُجومِ وَقَبلَها / وَلَهُنَّ مِن بَعدِ النُجومِ خُلودُ
مِن مَعشَرٍ أَخَذوا بِأَطرافِ العُلا / وَالأُفقُ غُفلٌ وَاللَيالي سودُ
جادوا فَبانَت في البَسيطَةِ أَنجُمٌ / وَسَطَوا فَثارَت في السَماءِ أسودُ
يا رَوضَةً وَصف النَسيمُ أَريجَها / رِفّي عَلَيَّ فَإِنَّني غِرّيدُ
ما لي أُرَفرِفُ حَولَ دَوحِكَ ضاحِياً / أَصِفُ الأوارَ وَماؤُها مَورودُ
لا ذَنبَ لِلآمالِ إِلّا أَنَّها / شُهُبٌ لَها مِن أَن تَراك سعودُ
رَكِبَت إِلَيك جَناحَ كُلِّ عَزيمَةٍ / قربَ الرَدى مِن خَلفِها مَزؤودُ
أَكَلَت إِلَيك الأَرضَ وَهيَ بِحَسبِها / إِن لَم تُعِقها مِن ثَناك قُيودُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025