القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو المحاسن الكربلائي الكل
المجموع : 6
يا غلة الأحشاء غاض المورد
يا غلة الأحشاء غاض المورد / يا ازمة الأيام غاب المنجد
لا نجدة للمستغيث ولا روى / يشفي غليل حشاشة تتوقد
فل الغرار فلا فم لخطابة / عند الخطوب ولا حسام ولا يد
بكر النعي وقال قد أودى التقى / ومضى إمام المسلمين الأوحد
إن كان قد أودى التقى محمد / فلقد أصيب به النبي محمد
ذكر المنجم وهو ينعى المتقي / وصفاً لغير أبي الرضا لا يسند
فقزعت للتكذيب لكن في الحشا / قلق مخافة صدقه يتردد
ليت المنجم لم يصدق قوله / فالصدق في بعض المواطن انكد
من يستقل بحمل كل عظيمة / وبمن يلوذ الصارخ المستنجد
من للوفود وللعفاة يعمها / بشراً ووجه العام اقتم اربد
من للمنابر يرتقي اعوادها / بالبحر يطفح والفريد ينضج
يا آية الله المقدسة التي / امست إليه بها الملائك تصعد
غادرتنا والخطب داج ليله / واليوم من صبغ الحوادث اسود
فمن المدافع والاسنة شرع / والبيض تبرق والمدافع ترعد
الشرق يا شمس الهداية مظلم / مذ غاب عنه ضياؤك المتوقد
لو لم تعاجلك المنية لانجلى / عنه سحاب المغرب المتلبد
ساروا بنعشك والدموع سواجم / تهوى وافناس الجوى تتصعد
فيه السكينة والوقار وخلفه / وامامه غر الملائك حشد
ولكل عين عبرة ولكل قلب / لوعة منها يذوب الجلمد
جزع الحكيم كغيره في موطن / لا صابر فيه ولا متجلد
حملوا على الأيدي الايادي والندى / والعلم والتقوى التي لا تجحد
قل للأولى قالوا سيوجد مثله / خلو المحال فمثله لا يوجد
بعد الأئمة لم يقم برئاسة / فينا كما كان التقي محمد
للحرب والمحراب من عزماته / بطل ومنه القائم المتهجد
كانت سهام الليل من دعواته / لا تخطيء الاعداء حين تسدد
ان قلت بحر ندى فان يمينه / اسخى من البحر الخضم وأجود
أو قلت بدر هدى فان ضياءه / أهدى وأجلى للظلام وأسعد
أو قلت سيف فالسيوف كليلة / عن حد سيف الله حين يجرد
ما البدر ما الشمس المنير ما الحيا / ما البحر ما عضب الغرار مهند
ما كان الا آية قدسية / جاءت بتوحيد المهيمن تشهد
يا مخضع التيجان نهتف باسمه / فتذل تيجان الملوك وتسجد
لك آية القلم المجهز للعدى / بيض الضبا منه المداد الأسود
ان البراعة في يراعتك التي / يعنو لهيبتها المليك الأصيد
حررت بالكلم القصار معاشراً / طال العناء عليهم فاستعبدوا
بوركت من قلم جرى في انمل / بيد على الدين الحنيف لها يد
ان العراق لشاكر لك نعمة / عنها يقصّر واصف ومعدد
أنت المؤسس نهضة دينية / عربية فيها العلى والسؤدد
ما ان نهضت بقوة لكنما / من قوة الملكوت كنت تؤيد
الفت بين المسلمين مجمعاً / شملا مدى الأيام لا يتبدد
أعيى على الرؤساء قبلك أمرهم / حتى استقل بها الرئيس الأيد
كانت حياتك عزة وسعادة / فيها تعز المسلمون وتسعد
واليوم قد هدت رزيتك القوى / والله اعلم بالذي يأتي غد
لكن لنا ثقة بنيتك التي / خلصت بان طريقنا ستمهد
ونفوز باسمك بعد موتك انه / من اعظم الأسماء وهو مخلد
من عزمك الماضي طبعت صوارماً / تردى العدى مسلولة لا تغمد
اما الجنان فانها لك ازلفت / واستبشرت فيها الحسان الخرد
لكنما الدنيا عليك حزينة / حرى تقاسى غلة لا تبرد
ان غاب عن أفق الهداية نير / يهدى بساطع نوره المسترشد
فبنوه اعلام الفقاهة والتقى / وهم المصابيح التي لا تخمد
فمحمد الحبر الرضا بحر الندى / علم الهدى طود الحجى المتفرج
وشقيقه عبد الحسين إذا دجا / ليل المشاكل فهو فيه فرقد
ومحمد الحسن الزكي المجتبى / طابت عناصره وطاب المحتد
آل التقي هم الدعاة إلى الهدى / يا طالبي سبل الهدى بهم اهتدوا
جمعوا الفضائل والمناقب والعلا / والكل في جمع الفضائل مفرد
بهم عزاء للانام وسلوة / وهم ملاذ للانام ومقصد
يا أيها الوطن العزيز لك الهنا
يا أيها الوطن العزيز لك الهنا / قد نلت أشرف بغية ومراد
سيعيد تاريخ العلى لك نفسه / ويعود مجد رجالك الأمجاد
آساد غاب ليس ينكر بأسهم / وبنوك نسل أولئك الآساد
ابناء يعرب يطلبون تراثهم / ان البنين احق بالأجداد
لا يقنعون من الفخار بتالد / مالم يضيفوا طارفاً لتلاد
يا ناطقاً بالضاد مالفضيلة / معنى يتم لغير أهل الضاد
فافخر فانك من سلالة معشر / من طيب ذكرهم يضوع النادي
أوليس عصر النور من آثارهم / قبست لوامع نوره الوقاد
والعلم من ثمرات غرسهم الذي / عم الورى بفواضل واياد
والعدل والاحسان من حسناتهم / وهي التي جلت عن التعداد
وعلى مبادينا الحضارة اسست / أيام ليست غيرهن مبادي
من عنصر الدين الحنيف إذا انتموا / للدين كانوا اشرف الأولاد
عرب تحن إلى الفخار سيوفها / وتصد اعراضاً عن الاغماد
هم عودوها ان تسل فلم تمل / عن عادة التجريد للأغماد
من اسرة لهم الاسرّة والذرى / من عهد تبع في الزمان وعاد
لهم السيوف ومثلهن مقاول / لم ينتضوا منهن غير حداد
فكأنها فوق المغافر لقنت / منهم فصاحتهم على الاعواد
تحوي المنابر منهم بظهورها / فرسان روع في ظهور جياد
الصائنين عن الدنية عرضهم / والباذلين النفس بذل الزاد
ان شئت تعرف نكتة من جودهم / فانظر إلى تيار سيل الوادي
أو شئت تعلم ما يوازن في الحجا / أحلامهم فانظر إلى الاطواد
كرمت خلائقهم وتعرف منهم / كرم الخلائق ساعة الميلاد
والعز ينزل منهم متبوئاً / بيتاً اشم على اشم عماج
علل بذكرهم الفؤاد فانه / ظام وذكرهم الروا لفؤادي
قومي الذين عرفتهم وبمجدهم / تم اعتراف مصادق ومعادي
ابلوا شباب الدهر ثم نبابهم / وعدت عليهم للزمان عوادي
غير الليالي لم تغير منهم / شيم الكرام الذادة الانجاد
لم يرضخوا للضيم إلا ريثما / ناداهم للعز خير منادي
لبيك يا داعي الرشاد شعارهم / قدست من داعي هدى ورشاد
أنت الذي انعشت من أرواحنا / ارماقها فنهضن بالأجساد
فمتى تؤلف وحدة عربية / وطنيه الاصدار والايراد
ليس العراق بموطني هو وحده / فبلاد قومي كلهن بلادي
ويسرني اني على ضعف القوى / كنت القوي بموقفي وجهادي
قالوا أما من باذل أو مفتد / فبذلت نفسي حين عز الفادي
ثمر تداوله الجناة ومنهل / حشدت عليه خوامس الوراد
افبعدما ائتلفت ضمائرنا هوى / وتمازجت بمحبه ووداد
تأتي على اثر المساعي اثرة / رأي لعمرك لم يكن بسداد
إنا على علاتهم أعضادهم / ما لم يفت الأمر بالاعضاد
ومن العتاب على الوداد أدلة / ان كانت العتبى من الامداد
أقائد جيش المجد حييت بالمجد
أقائد جيش المجد حييت بالمجد / اسرت ولكن بعدما فزت بالحمد
لبست على الاهوال ستة اشهر / من الصبر سربالا مضاعفة السرد
وللصرب والبلقان حول ادرنة / فيالق لا تحصى بحصر ولا عد
قذائف نيران ورعد مدافع / إذا صرخت مادت لها الأرض بالرعد
اخذت على السيل الأتي طريقه / على حين مد السيل يتبع بالمد
فما هجم التيار إلا وراعه / وقوفك مثل السد ناهيك من سد
وجاهدتهم قدماً بقلب مشيع / وعزمة خواض غمار الردى نجد
تدافع في عشرين الف محارب / دفاعاً به حارت عقول أولي الرشد
إذا قلت ان الاسد رهطك لم يكن / ليعهد ذياك الحفاظ من الاسد
ويا حبذا جيش اقامت سيوفه / لنا شرفاً مالت مبانيه للهد
قليل عديد لا يرى مدداً له / على كثرة الاعداء غير ضبا الهند
ولولا قضاء الله فاز بنصره / ولكن قضاء الله ليس بذي رد
على انه قد حاز فخراً مؤرخاً / على وجنة الأيام بالمسك والند
اشاكر قد اضحى لك السيف شاكراً / ضرائب قد جلت عن الوصف والحدّ
لالبستنا من صنع عزمك حلة / من الفخر لا تبلى على قدم العهد
حسامك ذاك العضب اضحى فرنده / مدى الدهر يتلو آية الشكر والحمد
ضربت به حتى تثلم حده / وبأسك ماض غير منئلم الحدّ
وقد غني السيف الذي قد حملته / عن الذهب الأبريز والجوهر الفرد
ولكنه سيف افتخار مرصع / حباك به الإسلام منتظم العقد
وكم قد وهبت الموت نفساً نفيسة / لديها الحمام المرّ احلى من الشهد
واقدمت لكن افلت الموت مشفقاً / من الحية النضناض والاسد الورد
فلا بدع ان تنجو ولكن نجاءه / عجيب وقد حاولته متهى الجهد
فناشدك الإسلام نفسك راجياً / غناءك عنه في الشدائد من بعد
فيا لهف نفسي لهفة بعد لهفة / وشجواً على شجو ووجداً على وجد
ليوم به ساروا بحامي ادرنة / عميداً بلا جيش أميرا بلا جند
وما اسروا إلا الكريم الذي اغتدى / مثال المساعي الغرّ والحسب العد
فتى سبكت نار الوغى من عسجدا / نضارا تسامى عن نظير وعن ند
ولو انصفته صوفيا فرشت له / بساطاً من الريحان والزهر والورد
اعيدوا عليه لا أباً لأبيكم / حسام يمين غير واهنة العضد
فما فيكم كف تصول بحدّه / كصولته في كرة الروع والشد
حنانيك لا توحشك في الاسر وحدة / وان لم يكن من وحشة النفس من بد
فان قلوب المسلمين بأسرها / لديك تحيي منك منتجع الوفد
ترف عليه وهو ورد محامد / رفيف عطاشى الطير حام على الورد
أعاذلتي ان سهد الهم مقلتي / ومثلي جدير بالكآبة والسهد
دعيني وتسكاب المدامع لوعة / وان كان تسكاب المدامع لا يجدي
سئمت حياة ليس في فضل كأسها / سوى الضر والبأساء والهم والكد
الم تعلمي انباء ما صنع العدى / بقومي وقومي المسلمون أولو المجد
اطلت على الأسلام كل فيجعة / هي النار في الاحشاء ساطعة الوقد
فأظلمت الدنيا عليهم واحدقت / بأرضهم الاخطار حشداً على حشد
فلا بدر ذو ضوء ولا نجم ذو سناٍ / ولا ورد ذو صفو ولا عيش ذو رغد
على الروملي عرج إذا شئت ان ترى / برغم المعالي كيف مقدرة العبد
فمن حرّة تسبى بعين حماتها / واخرى تقاسي لوعة الثكل والفقد
ولست ترى خطباً أمض نكاية / وأمضى شجاً من صولة الدنس الوغد
أفيقو رجال المسلمين من الكرى / وجدوا فإن العز يدرك بالجدّ
تفرقتم أيدي سبا فهويتم / هوياً من الأوج الرفيع إلى الوهد
وجامعة الإسلام لو جمعتكم / بسطتم يداً مرهوبة الحل والعقد
ألم يأتكم أن البلاد تساقطت / بأيدي اللئام الجائرين عن القصد
طرابلس الغرب استبيحت وأصبحت / سلانيك نهباً للضغائن والحقد
وما برحت حتى هوت أخواتها / بنحس من الأيام اخنى على السعد
لقد اجمعوا استئصال دين محمد / فانحوا على جرثومة الدين بالخضد
فلم ينج لا الشيخ الكبير لسنه / ولا الطفل لاقى رقة وهو في المهد
وكم هتكوا خدرا على ذات عفة / نقية جيب الصون زاكية الجد
إذا روعتها هجمة العلج غوثت / بأسرتها والدمع يجري على الخد
لك الله لا حام يذود عن الحمى / ويثأر في قرب من الأرض أو بعد
وليس الحفاظ المرّ ما قد عهدته / بقومك ان القوم حالوا عن العهد
قد استسلموا للنائبات واخلدوا / إلى الضيم واختار والهوان على عمد
كأن لم يكونوا الذائدين عن الحمى / ببيض المواضي والمثقفة الملد
ولم يبعثوا شعواء يحجب نقعها / سنا الشمس في يوم من النقع مسود
عليها من الشوس المغاوير فتية / بها الخيل يوم الروع تمرح أو تردى
ظل الخلافة سابغ ممدود
ظل الخلافة سابغ ممدود / وغديرها عذب الروا مورود
والدولة الغراء يحمي غابها / اسد نمته من الملوك اسود
أعلى أمير المؤمنين بناءها / فبناؤها سامي الفروع مشيد
عيش الرعية في مغاني عدله / مثل اسمه السامي الكريم حميد
ملكت مهابته القلوب وأذعنت / خضع الرقاب له الملوك الصيد
ولكم له من نعمة وعوارف / عند الإله مقامها محمود
دامعت سعادة ملكة في رفعة / لله مقرون بها التأييد
وسمت به اعضاد دولته ذرى / عز يفوق فما عليه مزيد
هذا المعظم شيخ إسلام الورى / من فضله بين الأنام فريد
بدر العلا بحر الندى طود الحجا / نجم الهدى علم التقى المقصود
بحر إذا وردت مناهل علمه / احكامها حمد الصدور ورود
القى له الاقليد شرع محمد / شرفاً فدام بكفه الاقليد
فمضى يشيد بالعلوم عماده / ان العماد قوامه التشييد
حسنت سجاياه فهن قلائد / في جيد ابكار العلا وعقود
سيف صقيل الشفرتين مهند / عضب إذا كل الحديد حديد
الله سدد للعدى من رأيه / سهماً أصاب فحبذا التسديد
متيقظ لا يعتري اجفانه / الا غراراً في الظلام هجود
في حل مشكلة ودفع ملمة / أو فك عان شفه التسهيد
مستبشراً يلقى وفود ثنائه / ومن الثناء على الكرام وفود
فالوجه روض والسماحة جدول / طوبى لمن يرد الندى ويرود
متفرّد جمع النجوم مناقبا / فأبين ان يحصى لهن عديد
يا أيها المولى العظيم ومن له / بالفضل يشهد كاشح وحسود
وكمال فضل أولي المكارم والعلا / ان العدى لهم بذاك شهود
دم سالماً في ظل أسنى دولة / غرّاء طالع سعدها مسعود
وعليك من نعمى خلافة أحمد / وندى أمير المؤمنين برود
تحضى بالطاف وبيض مواهب / في كل شارقة لها تجديد
هز الدلال قوامها الأملودا
هز الدلال قوامها الأملودا / مرحاً فاخجلت الغصون الميدا
ورنت باجفان تصيد لحاظها / وهي المهاة ضراغماً واسودا
غيداء مرهفة المعاطف تنثني / غصناً وتبسم لؤلؤاً منضودا
غصن من البلور في أوصافه / ورق النسيب تردد التغريدا
ما ان تحلت بالعقود وإنما / درر النسيب لها نظمن عقودا
قد حل عقد تصبّري وعزائمي / خصر يقل وشاحها المعقودا
ايقنت ان من المدام رضابها / لما رأيت بصدغها عنقودا
تعطو بجيد علمت لفتاته / آرام وجرة كيف تثني الجيدا
فإذا بدت فهي الغزالة طلعة / أو اتلعت فهي الغزالة جيدا
هل عائد بربا زرود عيشنا / حيت شآبيب الغمام زرودا
زمن وردنا فيه منهل لذة / عذب الوصال لنا وطاب ورودا
إذا نجتلي الاقمار فيه أوجهاً / أو نجتني الأزهار فيه خدودا
ربع يرف به الاقاح مباسماً / وتميس اعطاف الغصون قدودا
وكحيلة الأجفان قاتلة الهوى / قال الجمال لمقلتيها سودا
ما كنت اخشى البيض في فتكاتها / الا إذا كانت جفوناً سودا
شمس الضحى اجتهدت لتحكي حسنها / والعجز الزم ضوءها التقليدا
تحمي سيوف لحاظها من ثغرها / ورداً ومن روض الخدود ورودا
فالعين ترعى جنة من وجنة / والقلب يصلى للجحيم وقودا
والثغر كنز الدر الا انه / اضحى بعقرب صدغها مرصودا
ملكت محاسنها القلوب فلا ترى / الا رهيناً بالغرام عميدا
ومفند لي بالصبابة ما درى / ان ليس يسمع عاشق تفنيدا
زعم الهوى غياً فبات يلومني / ومن الغواية ان اكون رشيدا
قالوا سلوت فقلت قد اخذ الهوى / مني على حفظ الغرام عهودا
وكفى بفيض مدامعي وصبابتي / وخفوق قلبي والنحول شهودا
ما كان أحسنها منازل بهجة / غازلت فيهن الحسان الغيدا
حيث الرقيب على الغرام مساعد / عون وحيث العيش كان رغيدا
ربع تضئ به الوجوه كواكباً / فيشيم منها الناظرون سعودا
عبد المجوس ضياء وجهك ضلة / لما رأوا ناراً تشب وقودا
والمسلمون رأوا جمالك آية / تنفي الشرك وتثبت التوحيدا
مذ ضل مني القلب في ليل الصبا
مذ ضل مني القلب في ليل الصبا / وظللت انشده ولما اهتد
رفع المشيب له شهاباً ثاقباً / فوجدته عن الحسان الخرّد

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025