القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أحمد فارس الشدياق الكل
المجموع : 13
لهفي على البوغاز لم املك به
لهفي على البوغاز لم املك به / بيتا وفيه بيوت مدحي تسرد
لو كنت املكه لكنت اليوم ذا / حلق لالوان المآكل يزد
أوحشتني يا سيدي
أوحشتني يا سيدي / وهوى النبي محمد
واشد من ذا البين انك / صرت تنسى موعدي
او ما وعدت بان تكا / تبني وتكمد حسدي
واليوم بعدك قد مضى / شهر كدهر سرمد
لبلى به قد طال لم / يسفر وحقك عن غد
ما كان احفدني اليك / لو ان امرى في يدي
لكنني بجوائبي / اصبحت جد مقيد
يا حسرة منها الضلو / ع سلمت ذات توقد
الدمع في متحدر / والروح في متصعد
يا احمد الافعال يا / رب القوافي الشرد
اني اتخذتك ساعدا / لي يوم ينكص منجدي
عودتني الاحسان منك / فلا تدع متعودي
ان كنت لا تجدي اخا / ك فمن عساه يجتدى
هذا او ان النصر / منك لطالب متودد
يشدو بمدحك ان يبت / واذا يروح ويغتدي
انت الذي باب المعو / نة منه ليس بموصد
ولنصر دين الله مز / بره احد مجرد
فاسلله مقتضبا على / راس اللئيم المعتدى
انا اذا قامت بنا / محن فلست بقعدد
واذا دجا ليل المشا / كل وهو غفل الفدفد
فبنور هديك نقتدي / وبنجم علمك نهتدي
لا تسألاني عن ربي ووهاد
لا تسألاني عن ربي ووهاد / أو عن طلول قد عفت أو واد
فلطالما أجريت دمعي عندها / وكذاك ذاب من الجماد فوادي
لو ان طول النحب يغني ناحبا / لاعتضت عن سهري بطيب رقادي
اني على سقمي تحملت النوى / فاني متى العدمان في ايجاد
ان طال تحمالي فكم من قائل / ارأيت من حملوا على الاعواد
والى م احرم والعناء ملازمي / حتى غدوت طريدة بطرادي
يعدوني المطلوب موعوداً به / ويناله غيري بلا ميعاد
امن ادكار الربع اظفر بالمنى / فتحول ما بيني وبين سهادي
اين المنى واحبتي مبثوثة / في كل حاضرة وكل بلاد
اني المنى والعين مني في فرو / ق ونورها في مصر عبد الهادي
العبقري المنتضى من علمه / عضبا يفل مضارب الاضداد
ابدى لنا في مصر نجما ثاقبا / لكن سناه بكل مصر هاد
فيه الفوائد والفرائد فصلت / موصولة البرهان بالاسناد
ان قال لم يترك لقوال مدى / اوصال هال وطال كل معاد
لما رأى خصمي على قد افترى / سفها وحاد عن الصراط البادي
شهر اليراع عليه وهو احد من / غرب الحسام لدى حؤول بعاد
كبت الكذوب بكتبه واذاقه / ذل السكوت فلات حين عناد
شبهت احرفه بآلات الوغى / ما بين رمح مشرع وطراد
لا يخطئ البرجيس منها واحد / ولو ان حوليه القسوس عواد
هو فيصل في الحكم يرضى فصله / من كان لم يقنع من الاشهاد
اني وتقوى اللَه غاية قصده / في خلوة او في صميم النادي
هذا الكريم الاريحي المفتدى / هذا الغيور على الحقوق الفادي
للدين منه ناصر ومؤيد / عتد وللدنيا اجل عتاد
ولذكر مثلبة اعف مغادر / ولفخر منقبة اخف مغاد
ولاي مسعاة تحل مبادر / ولاي معلاة تجل مبادى
ولكل مرتبة تزين معادل / ولكل معتبة تشين معاد
ولكل حال تستعاب مند / وبكل بال يستطاب مناد
تروى مفاخره صدى وراده / وترى مآثره هدى الرواد
وعلاه تغلى ما يشيد مشيد / وحلاه تحلى ما يشيد الشادي
في حكمه الفصل اليقين وحلمه / الفضل المبين وعزمه استنجادي
ما كان اسعد ساعة فيها جلت / بصرى اشعة نجمه الوقاد
حتى حسبتني امطيت من العلى / صهواتها وافدت كل مفاد
حسبي باني قد تخذت وداده / لي جنة فبلغت غاي مرادي
حسبي بان الناس اجمع ابصروا / منه نصيرا لي على الانكاد
لا اتقى باسا وعندي نجمه / ذخرا يقيني من ذوي الافساد
اني اذا استلأمت متقيا به / اصبحت فارس حملة وطراد
لولاه لم يقطع لسان المفترى / عني ولم يفصل جدال جلاد
ان الغوى اذا كتمت عيوبه / فعلى الغواية شانه متماد
كم في بلاد المسلمين اذمة / وائمة جلت عن التعداد
واماثل وافاضل بثنائهم / يحدو المطي الواخدات الحادي
لكنما من بينهم لم يرعني / ويراع حقي غير عبد الهادي
فاذا مدحت فعاله فبذاك لي / فخر يكيد معاشر الحساد
واذا حفظت ولاءه ووفاءه / فلتلك عندي ذمة لمعادي
ان كنت انسى تارة عهد الصبى / لم انس منه العمر عهد اياد
عاهدت ربي انني لا انثني / عن حبه واللَه بالمرصاد
ان الرجاء بمعنييه كما ترى / صفة لوعد منه او ايعاد
فالوعد مغناة الولى وانما / ايعاده كبت العدو العادي
سقيا لابيار وما اهدت لنا / من ارضها طودا من الاطواد
من كان يبلغ في العلاء حضيضه / فهو المشار اليه في الامجاد
اما العلوم فانه نبراسها / يهدى اليقين لحاضر ولباد
فيض من المولى عليه وان تقل / عن جد كسب كان قول سداد
هو في المعارف والمحامد منتهى / صيغ الجموع وواحد الآحاد
في الطرس من اقلامه درر وفي / البابنا من فيه نشوة جاد
يصبيك بالادب المؤدب مثلما / يسبيك بالانشاء والانشاد
لو صورت اخلاقه بالحبر لم / تنكر مرادفة السنا لمداد
للّه مصر وعلمها وعليمها / علم الهدى والفضل والارشاد
ما ان يحيط به المقال لو انه / من موج بحر زاخر الامداد
يشتد ازر المسلمين به كما / يوهي ازار الشرك والالحاد
فلذاك كان على الجوائب مدحه / حقا وايجابا مدى الاباد
كيف لا يعرض عن دنياه
كيف لا يعرض عن دنياه / من كان مريدا
اذ يراها لم ترد / زيرا لها الا مريدا
لم يخل في الدنيا امرؤ
لم يخل في الدنيا امرؤ / من شامت او حاسد
لكنما الثاني لمهجة / نفسه كالحاصد
إن كان شيء يحمد
إن كان شيء يحمد / فثناء أحمد أحمد
جمع المكارم والمحا / مد فهو فيها مفرد
واللَه يحصى في امرئ / ما في الورى يتعدد
هذا الكريم المقتدى / هذا الزعيم السيد
السيد ابن السيد / ابن السيد المتايد
الخير ابن الخير / ابن الخيرين الارشد
وقريحة سيالة / مع انها تتوقد
عجبا لما ياتي به / قلم لديه مجرد
من خرد في خدرها / صينت فنعم الخرد
عجبا لنقس بالمعا / ني ضاء وهو الاسود
هو للبصائر حجة / ولكل عين اثمد
ما جاني زنجيه / والدهر اشأم انكد
الا واسفرت المنى / لي وهي عندي اعبد
ذي معجزات لم تزل / بفخار احمد تشهد
لو ان سمعا للجما / د للان منها الجلمد
ولو انها تجري على / مرت لامرع فدفد
من لي بمثل بيانه / مطواع ما انا اقصد
لا جيد فيه مدحة / بين الاماثل تنشد
فاذا اجدت فتلك من / حسني سجاياه يد
واذا الوت فعفوه / لي ساتر متغمد
هو في النوى والقرب لي / سند يعز ويعضد
شاني به في غبطة / منها تغاظ الحسد
ان يكثروا يقللهم / منه يراع اوحد
او مقول امضى من / السهم المريش واصرد
ليس البعاد مغيرا / ما كنت منه اعهد
من همة وشهامة / تنجي المضيم وتنجد
فلمثل احمد في الورى / يتودد المتودد
ولمثل مدح جنابه / يتعمد المتعمد
لكنما المثلان من / امثال ما لا يوجد
تتودد الدنيا لمن
تتودد الدنيا لمن / هو في غنى عن ودها
فاذا طلبت ودادها / صدت باقصى جهدها
بمديح والدة العزيز نشيد
بمديح والدة العزيز نشيد / قثناؤها للعالمين نشيد
لما اتت بشرى اقتراب قدومها / كطادت فروق من السرور تميد
واستبشر الفقراء ان سيظلهم / عيش كما كانوا بغوه رغيد
في مصر من احسانها ما لم يغب / معها بلى هو دائما مشهود
ان يشجها منها الفراق فانها / علمت يقينا انها ستعود
فالله حارس ذاتها حيث انتوت / ولها يصاحب من رضاء جنود
زادت على وصف الرجال على كما / صفة ا لاناث على الذكور تزيد
لو كان يخلد للمآثر في الورى / احد لكان لها بذاك خلود
لم يختلف دينان في تفضيلها / سيان فيه الشرك والتوحيد
فهي التي يجب الثناء لها على / ما انعمت والحمد والتمجيد
احيت قلوبا بالفضائل مثلما / احيى المساكن فضلها المورود
كم منة اسدت فحق لذكرها / في الذاكرين وان فنوا تخليد
ان نبتكر في النظم معنى تبتكر / نعما وان زدنا به فتزيد
اكرم بسيدة ترفع قدرها / حتى استقل لذكره التحميد
لو لم يكن منها السماح سجية / ما اقدمت يوما عليه الصيد
ذات مبراة لها من نفسها / ابدا عليها قرقب وشهود
ان يبهر البلغاء باهر وصفها / ففعالها وصافها المحمود
ان السحاب يغار من آلائها / فلذا استهل اليوم وهو يجود
وكذاك كان مع العزيز نجيبها / فكأن ذلك دابه المعهود
داما باوفر صحة وسلامة / وزماننا بهما جميعاً عيد
وردت إلى خريدة تتورد
وردت إلى خريدة تتورد / حسنا ومن شرف المقام تسود
ساءلتها عمن يجاب دعاؤه / لعلاء سودده فقالت احمد
من فاض بالعذب الفرات بنانه / وهو الذي يعلى حلاه يشهد
هذا فرات سائغ يروى الصدى / بين الرواة ثناؤه هو مورد
زادت به الشهباء حسنا لا يفي / وصف به ولو انه يتعدد
هذا الذي قد كنت ارجوانه / تحظى به كل البلاد وتسعد
فاليوم آتانا المهيمن سؤلنا / كرما واحسانا فمن ذا يجحد
يا ليت في بغداد دجلة قد جرت / مجرى الفرات ومثل حمدي يوجد
حتى تكون على مثال واحد / كل الربوع قريبها والابعد
فكفاك فخرا يا عزيز مجلة / هي في عيون الناظريها اثمد
من دون جوهر لفظها وبيانها / نظم اللالئ والجنى والعسجد
اهديتني صلة الوداد وانني / ما دمت حيا فهي في عنقي يد
وسبقتني للمدح وهي فضيلة / اخرى فانت المفضل المتودد
هذي خلائق ليس يخلق مدحها / بل لا يزال على المدى يتجدد
ما حازها الا كريم ماجد / في جمع اشتات المحامد اوحد
من طاب محتده زكت اخلاقه / ان الدليل على الطباع المحتد
ولرب جمع ان عددت رجاله / كثروا ويغنى الحر عنهم مفرد
اشربت حبك في الفواد وانه / عهد وان طال البعاد موكد
يا ليت ما بيني وبينك من نوى / يطوى كما يطوى السجل ويفقد
يا ليتني اهديك مدحا لائقا / بمقامك الاعلى كما اتعمد
لكن همي لم يدع لي طاقة / ولذاك باب الشعر دوني موصد
هذا الذي قد جاءني منه على / جهد ولا عتب على من يجهد
يا سائلي باسم الذي أنا مادح
يا سائلي باسم الذي أنا مادح / وبفضله بين البرية شاهد
إن العبادلة الكرام كثيرة / لكن عبد الله فكري واحد
عوجا على رسم الديار وعودا
عوجا على رسم الديار وعودا / إن كنتما تتذكران وعودا
إنا تعاهدنا على تسآله / من قبل ان سرنا نجوب البيدا
ربع قضيت به مآرب لم يزل / تذكارها اربا لدى عتيدا
طربي لذكراها يهيج صبابتي / فاخال اني مادح محمودا
رب البراعة والحسام كلاهما / للدين والدنيا انبرى تاييدا
رب الخلال الغر تهدى حائرا / حلف الضلال وتلهم التوحيدا
نفد الوفود إلى حماه المرتجى / فتكاد تحسبهم لديه جنودا
فبغيث ملهوفا وينعش ضارعا / وينيل ما لا طارفا وتليدا
ينتابه الراجون من افضاله / من كان منهم دانيا وبعيدا
تلقاه ان ركب الجواد جماعة / وعلى الاريكة في الكمال وحيدا
آراؤه تمحو المشاكل مثلما / تمحو الدجى شمس الضحى تبديدا
اعلام حق راسيات شانها / ان لا تحاكى في الخفوق بنودا
ان يعتصم احد بها يجد الهدى / ويجد مقالا في الخطوب سديدا
وذكاء فكر ليس يصعب عنده / امر وما عنه يند شرودا
وخلائق ما شابها ذام وان / كانت لديه منى الحياة عبيدا
لم تثنه جدة الشباب وريعه / ورناه عن ارضائه المعبودا
بمكارم الاخلاق ساد فلن ترى / ابدا لها في الجاحدين جحودا
ورث المحامد عن ابيه وجده / ارثا به احيا ابا وجدودا
شهم همام ليس يدرك شاوه / من بات يشبع مقلتيه هجودا
من قال ان العز يدرك بالمنى / فأهل عليه الفند والتفنيدا
ان المعالي لا تنال لطامع / ما لم يذق في حبها التسهيدا
صدق الثناء على علاه كل من / قصد المقال ومن يقول قصيدا
لا زال في عز العزيز معززا / بين الأنام وملجأ مقصودا
وأدامه المولى لنصرة حقه / ركنا يعيذ العائذين وطيدا
شهدت عليك مناقشات جئتها
شهدت عليك مناقشات جئتها / سفها بانك كاذب ومعاند
ولقد فتحت عليك ابواب الردى / فيريك منها الحتف باب واحد
ليس العَفاف من النساء سجيّة
ليس العَفاف من النساء سجيّة / لكنه سبب إلى الإفساد
كالضرس تقلعه ليسلم غيره / وعلى الذي باينت حزنك بادِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025