القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الهُدى الصّيادي الكل
المجموع : 7
روحي وأرواح الوجود
روحي وأرواح الوجود / تفيدك يا باب الشهود
يا حضرة الإحسان يا / سر التدلي والصعود
يا مظهر الرحموت في الد / نيا وفي دار الخلود
يا علة الإيجاد يا / من أغرق الدنيا بجود
يا عضب قدس حد بال / حد الجرى خير الحدود
وأقام بنيان الهدى / وأبان منهاج الورود
وأتى لهدم البغى وال / عدوان من كرم الودود
فأتم سر الهدل بال / برهان والرأي السديد
ولحل عقد الكفر جا / بالذكر منظوم العقود
فجلا ظلام الشرك وال / بهتان بالدد المديد
يا من أعز الدين بال / عز القديم وبالجنود
أصحابه الغر بالكرا / م الزهر أصحاب البنود
رحماك رحماك الغيا / ث فقد هلكت من الصدود
جلى بقرب منك يا / غوث الأقارب والبعيد
يا سيداً أعتابه / مأوى المتيم والطريد
هو أحمد ومحمد ال / محمود مصباح السعود
حرم الأمان لدى ال / محيف وخير موفٍ بالعهود
واجل هاد للجها / د وللركوع وللسجود
وأعز من هرعت له / للرشد أعيان الوفود
فاثابهم نيل المرا / د بحل سلسلة القيود
قمر تغلب ضمن طي / ي النشء في خير الجدود
صلى عليه اللَه ما ان / تشر الصباح على الوجود
وعلى بنيه كواكب السا / دات والصحب الأسود
ختم المجالس باب كل عنايةٍ
ختم المجالس باب كل عنايةٍ / مدح الرسول الطاهر المحمود
سر الوجود خلاصة الموجود كن / ز الجود موصل غابة المقصود
سبقوا البرية طارفا وتليدا
سبقوا البرية طارفا وتليدا / وعلوا عليها والداً ووليدا
قوم إذا اجتذبوا أعنة خيلهم / جعلوا قريب الغالبين بعيدا
وترى جهابذة الورى في بليهم / من فضلهم يتيممون صعيدا
والأسد في غاباتها من بأسهم / في رحبهم يتوسدون وصيدا
وجاءهم جمع لنكبة شأنهم / إلا وأصبح في التراب وحيدا
خلقت أحاديث الزمان وهم وقد / كتبوا على ذمم الوجود عهودا
ما أم سدة بابهم عاني الشقا / إلا وصيره الإله سعيدا
هم زبدة الكون الوسيع وجدهم / أضحى على كل الأنام شهيدا
وسرادق العرش العظيم بنورهم / بهج ومنه منضد تنضيدا
هم برزخ الشرف الرفيع وفي الخفا / أخذوا النبي ملاحظاً وعميدا
سربالهم في الحرب هيكل ذكرهم / والغير يجعل للحروب حديدا
ما الناس إلا هم لعمري أنهم / جعلوا لأيام البرية عيدا
ظهرت بهم آثار قدرة ربهم / لما اصطفاهم سادة وأسودا
وسمت سلاسل مجدهم فتسلسلت / شرفاً وطلبت سيداً وحفيدا
ولبابهم هرعت صدور الأوليا / وفيه طافوا مرشداً ومريدا
عكفوا على أعتابهم ولقد رأوا / رأياً لإنتاج المراد سديدا
للَه منهم سادة وأئمةٌ / غمروا الوجود بكل آنٍ جودا
أهل لكل جميلةٍ وجليلةٍ / غوث لمن ترك الديار طريدا
قد شرفوا سلك الورى مذ نظموا / بالغيب فيه جواهراً وعقودا
آثارهم تفشت على لوح العلا / قدماً وكان مقامهم محمودا
ما جئتهم للخطب إلا شمتهم / حبلاً لتفريج الكروب وريدا
أشبال أحمد آل حيدرة الوغى / أنجال فاطمة كفاك جدودا
أرجو بهم نيل المآرب أنني / أصبحت أحمل من عناي قيودا
لجنابهم أشكو لأني قاصد / أصبحت قصدي للقبول قصيدا
وقريحتي قد قرحت من بلوتي / وغدت هشيماً كالحا وحصيدا
وبكل حالٍ جئتهم وأخذتهم / ركناً لدفع النائبات شديدا
وبهم ألوذ مدا الزمان ولا أرى / عن بابهم حتى القيام محيدا
ولدي القيامة أستظل بظلهم / حتى أراني خادماً مسعودا
صلى الإله على التهامي جدهم / خير الأنام مواليا وعبيدا
والآل أقمار السعادة من به / سبقوا البرية طارفاً وتليدا
لمعت بوارق دولة الإرشاد
لمعت بوارق دولة الإرشاد / برحاب قطب الأوليا الصياد
غوث الزمان أبي علي صاحب الس / ر الجلي وكوكب الإفراد
قطب الوجود سليل أشرف مرسل / صدر الإكابر حجة الأوتاد
علم الشيوخ وكنز كل فضيلةٍ / فحل الرجال خلاصة الأسياد
عظمت مناقبه وجلت رتبة / أحواله ونمت عن التعداد
وبه انطوت أسرار غيب طلسمت / في كنزه مع نشأة الآحاد
وله انجلت أنوار كل خفية / من فيض والده الرسول الهادي
فطغت بحار فيوضه وطمت فعم / مت بالندا غادي الورى والصادي
فالجأ لدولة عزه يا صاح إن / خفت العدا وشماته الحساد
فهو الغيور على الدخيل وناصر اللا / جي الذليل وملجأ القصاد
مولاي عز الدين أحمد هيكل ال / برهان كعبة جحفل الأمجاد
شبل الحسين ونجل موسى ال / كاظم الشهم الجليل وبضعة السجاد
سبط الرفاعي قطب أقطاب الورى / أستاذ أهل الذكر والأوراد
قمر تسلسل من أجل رقا / ئق النور القديم اللامع الوقاد
أسد له أحيا الإله مريده / بعد الوفاة بصحبة الإنساد
ولقد قضى العام الطويل بسجدة / فوق الثرى الثرى ببطاح أطيب وادي
وأفاق بعد مرور ذاك العام من / غيب السجود لحضرة الأشهاد
وببصرة صاد السباع بلفتة / ولوى ببأس شوكة الآساد
وأتت له الأسماك تسبح من شرا / ع البحر تقصد فيضة الإمداد
وعزيز مصر حين حاربه طوى / شأن العزيز فمات بالإنكاد
وبجرف هبت أنبع المولى له ال / ماء الزلال وفاض للوراد
أخذ التفكر والتعبد ديدنا / وعلا الرجال بقوة استعداد
وأطال في اللَه الخضوع وغاب عن / غير وفارق فرقة الأضداد
وأنار محراب الجهاد بربه / ومحى الهوى معنى بخير جهاد
وأدار كأس الوصل للطلاب بال / عزم القوي وهمة وسداد
ترك السوى وأباد أستار الهوى / فسرت لوامعه بكل بلاد
وبه التجا أهل الطريق وقد نجا / حزب السلوك به من الإبعاد
فهو المغيث إذا الذميم سطا وجا / ر معاند واستل سيف معادي
وهو الهزبر المستعان بجاهه ال / عالي المنار على الزمان العادي
شيخي وأستاذي وغاية ملطبي / وحمايتي ووقايتي وعمادي
ومحل آرابي وحامل حملتي / ومساعدي أبداً بكل مراد
جد إذا ضاق الخناق وجدته / نعم المجد لنصرة الأولاد
وأب أبى سلطان دولة سره / إلا وصول بنيه للإسعاد
فخري بعزة مجده السامي الذرى / أن يفخر الأحفاد بالأجداد
أرجو بفضل وصوله وأصوله / قطع البعاد ووصل حبل ودادي
فلقد كلفت من الزمان وغبت عن / أيامه وحلاوة الأعياد
ونسيت من همي وقلة همتي / وطني وأحبابي بذاك النادي
فعسى بجاه ابن الرفاعي أحمد الص / صياد يصلح بالرشاد فسادي
وعساه يسعف بالرضى فلقد قضى / زمني علي ببعده المتمادي
غوثاه يا صياد يا ابن السا / دة الأجواد آل السادة الأجواد
أدرك بجدك لوعتي وارحم ضنى / حالي ولاحظني وفك قيادي
وعليك رضوان الإله ورحمة / تغشى ضريح حيطة الإرشاد
وصلاة رب العالمين وجوده / يهدي لجدك علة الإيجاد
وعلى بنيه وصحبه والتابعي / ن ذوي الهدى ما حن ليلاً حادي
وعلى جهابذة الطريق وحزبهم / أين انتحوا بالغور والأنجاد
نار الفؤاد تشب حتى أنها
نار الفؤاد تشب حتى أنها / صارت إلى وجه السما متصاعده
أين التخلص من توهج جمرها / وأنا الذي بلواه فقد الوالده
خاف الحبيب من العذول وزوره
خاف الحبيب من العذول وزوره / ومن الرقيب وظلم طائفة الحسد
خابوا بإذن اللَه إن اللَه لل / عبد التقي مظاهر ببد المدد
يا أهل زينب اعلموا لي زينباً
يا أهل زينب اعلموا لي زينباً / كوني لزينب طائعاً منقادا
ما إن رأيت ولا سمعت حقيقه / إن الغزالة تقنص الآسادا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025