القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الصاحِب بن عَبّاد الكل
المجموع : 6
حبُّ الوَصِيِّ علامَة
حبُّ الوَصِيِّ علامَة / في الناسِ من أَقوى الشُهودِ
فَإِذا رَأَيتَ مُحِبَّهُ / فَاِحكُم عَلى كرمٍ وجودِ
وَإِذا رَأَيتَ مناصِباً / مُتَعَلِّقاً حَبلَ الجحود
فَاِعلَم بِأَنَّ طلوعَهُ / من أَصلِ آباءٍ يَهودِ
شَيبٌ لِغَيرِ أَوانِهِ يَعتادُ
شَيبٌ لِغَيرِ أَوانِهِ يَعتادُ / داءٌ وَلكِن أَبطَأُ العُوّادُ
قَبل البَياضُ وَكَم بِقَلبِكَ عِبرَة / هَيهات أَن يَزَعَ البَياضَ سَوادُ
لَو دامَ مُعتَرِضُ القَتيلِ بِحالِهِ / لَرَضيتُهُ لكِنَّهُ يَزدادُ
أَو كانَ يَرضى بِالشَبابِ مُرافِقاً / لَقَنعتُ لكِن جُندُهُ أَبرادُ
أَو لَم يَكُن فَقدُ الشَبابِ نَقيصَةً / لَم تَشمُت الأَعداءُ وَالحُسّادُ
ما شَيَّبَتني أَربَعونَ صَحبَتُها / أَنّى وَلَم يَعلُ بِها الميلادُ
بَل شَيَّبَتني حادِثاتٌ أَخرجَت / آلَ النَبِيِّ الأَبطَحِيِّ شِدادُ
نَوَبٌ تُطَبِّقُ بِالحداد نِساءهُم / أَبَداً لَهُنَّ عَلى الكِرامِ حِدادُ
يا سادَتي مِن أَهلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ / أَنتُم عتادي يَومَ لَيسَ عتادُ
كُلٌّ لَهُ زادٌ يَدلُّ بِحملِهِ / وَولاكُم يَومَ القِيامَةِ زادُ
أَنتُم سراجُ اللَهِ في ظُلَمِ الدُجى / لَو كانَ يَدري القابِس المُرتادُ
ها أَنتُمُ سُفُنُ النَجاةِ وَرافِعوا الد / دَرَجاتِ يَومَ تشاهَد الأَشهادُ
بُعِثَ النَبِيُّ وَلا مَنارَ عَلى الهدى / وَالرشدُ قَد ضُرِبَت لَهُ الأَسدادُ
فَهدى وَأَدّى لَيسَ بِفِكرُ في العِدى / وَالكفرُ دونَ جلادِهِ أَجلادُ
فَزها عَلى شَجرِ الرَشادِ ثِمارُهُ / وَأَتى عَلى زَرعِ الضَلالِ حصادُ
خُسِفَت بِهِ الأَصنامُ بَعد عُلُوِّها / فَكَأَنَّهُ ريحٌ وَهاتا عادُ
وَوَزيرُهُ وَأَثيرُهُ وَنَصيرُهُ / أَسَدٌ تَزِلُّ لِبَأسِهِ الآسادُ
ذاكَ اِبنُ فاطِمَة الَّذي عَزَماتُهُ / بيضٌ صَوارِمُ ما لَها أَغمادُ
مَن سَيفُهُ حوَت وَلا يُروى وَاِن / وَرَدَ الدِماءَ حياضُها الأَجساد
مَن عِلمُهُ لم يُبتَذِل بَكأ بِهِ / حاشاهُ من بِحرٍ لَهُ امداد
مَن بَأسُهُ لا بَأسَ ان عَظَّمتَهُ / عَن أَن تُقاسَ بِقَدرِهِ الأَندادُ
عَجِبَت مَلائِكَةُ السَماءِ لِحَربِهِ / في يَومِ بَدرٍ وَالجِيادُ جِهادُ
اِذ شاهَدَتهُ وَالمَنونُ تطيعُهُ / فيمَن يَهمُّ بِخَطفِهِ وَيَكادُ
أَفَحكاهُ عَنهُم جِبرئيلُ لأَحمدٍ / اِسنادُ مجدٍ لَيسَ فيهِ سِنادُ
صَرَعَ الوَليدَ بِمَوقِفٍ شابَ الوَلي / دُ لِهَولِهِ وَتَهاوَتِ الأَعضادُ
وَأَذاقَ عُتبَةَ بِالحُسامِ عُقوبَةً / حُسِمَت بِها الأَدواءُ وَهيَ تِلادُ
وَعَدا عَلى عِشرينَ يَعتَرّونَ بِال / عُزّى فَجادوا بِالحَياةِ وَبادوا
من كُلِّ أَبلَجَ من قُرَيشٍ سيفُهُ / من فَوقِ أَكنافِ السَماءِ نجادُ
أَحلافُ حَربٍ أَرضَعوا أَخلافَها / فَكَأَنَّهُم لِحُروبِهِم أَولاد
قَوم اِذا رَمَقَ الزَمانُ مَكانَهُم / أَقعى وَقالَ المَوتُ وَالمِرصادُ
وَرَأوا أَميرَ المُؤمِنينَ فَأَيقَنوا / أَنَّ الوهادَ تَطولها الأَطواد
يَفري الفَرِيَّ وَيَنزِلُ البَطلَ الكَمي / يَ وَحُلّتاهُ من الدِماءِ جِسادُ
ما كانَ في قَتلاهُ الّا باسِلٌ / فَكَأَنَّما صَمصامُهُ نَقّادُ
لَكَ يا عَلِيُّ دَعا النَبِيُّ بِخَيبَرٍ / وَالقَومُ قَد كَذَّبوا القِتالَ وَعادوا
فَأَخَذتَ رايَتَهُ بكفٍّ عُوِّدَت / عاداتِ نصرٍ لم تَزل تُعتادُ
فَصَدقتَهُم حَرباً غَدت نيرانُها / ثُمَّ اِنثَنَت وَالمُشرِكونَ رمادُ
وَثَلَلتَ مَعقِلَهُم لحرِّ جَبينِهِ / كَم قائِمٍ أَزرى بِهِ الاِقعاد
وَرَجعتَ مَنصورَ الجَبينِ مُظَفَّراً / في المُسلِمينَ دَليلُكَ الاِرشاد
كَم من رؤوسِ لِلضِّلالِ قَصَدتَها / فَتَبَرَّأت من حملها الأَجساد
وَاِذكُر لعمرُ اللَهِ عمراً عِندَما / أَورَدتَهُ اِذ أَعوزَ الايراد
جَبنَ الجَميعُ وَلا جموعَ تَطيقُهُ / وَالشرُّ منهُ مبدأ وَمَعادُ
حَتّى اِنبَرَيتَ لجسمِهِ فَبَرَيتَهُ / كَزنادٍ الوى مالَهُ اصلادُ
بَدَّدتَ شَملَ الكافرونَ بَصارِمٍ / في حَدِّهِ الاِشقاءُ وَالاِسعادُ
لَو رُمتَ أَسرَهُمُ لَهانَ وَاِنَّما / بِكَ أَن يَعُمَّ المُشرِكينَ نفادُ
مُلكتَهُم يَومَ الوَغى وَبَذَلتَهُم / وَكَأَنَّهُم مالٌ وَأَنتَ جَوادُ
كَرم يشارُ اِلَيهِ بِالأَيدي الطوا / لِ وَمَفخر بِالمُكرَمات يَشاد
وَعمومَةٌ وَخؤولَةٌ في هاشِمٍ / لهما بِأَعلى الفرقَدَينِ مهادُ
وَعبادةٌ لو قَسِّمَت بَينَ الوَرى / عادَ العِبادُ وَكلُّهُم عُبّاد
وَخطابَة جذب القرآنُ بِضبعِها / لَم يُحتَكَم قَسٌّ لَها وَاياد
وَشجاعَةٌ لَمّا اِستَمَرَّ مَريرُها / لَم يُرضَ عَنتَرَةٌ وَلا شَدّاد
وَتَزَوَّجَ الزَهراءَ وَهيَ فَضيلَةٌ / غَرّاءُ لَيسَ تَبيدُها الآبادُ
قَد جاءَ بِالحَسَنينِ وَهو موفِقٌ / لِلحُسنَيَينِ وَنَجمُهُ صَعّادُ
غادٍ إِلى الاِسلامِ يَحفظُ أَيدَهُ / لَو لَم يُحاوِل كيدَهُ أَو غادُ
قَد دَبَّت الطَلقاءُ نَحو ضِرارِهِ / تَقتادُها الأَذخالُ وَالأَحقادُ
مِن بَعدِ أَن فُتِحَ الطَريقُ وَضَيِّعَ ال / عَهدُ الوَثيقُ وَأُخلِفَ الميعادُ
يا بَصرَةُ اِعتَرَفي بِأَنَّ بَصائِراً / فَقَدت لَدَيكَ رمى بِهِنَّ عناد
يا كَربَلاءُ تَحَدَّثي بِبَلائِنا / وَبكربنا اِن الحَديثَ يعاد
أَسَدٌ نماهُ أَحمَدٌ وَوَصِيُّهُ / أَرداهُ كلبٌ قَد نَماهُ زِيادُ
لا يَشتَفي الا بِسَبي بَناتِهِ / وَحُداتُها التَخويفُ وَالاِيعادُ
وَالدينُ يَبكي وَالمَلائِكُ تَشتَكي / وَالجَوُّ أَكلَفُ وَالسِنونَ جَمادُ
لا بَأسَ اِنَّ اللَهَ بِالمِرصادِ وَالر / رجسُ الزَنيمُ إِلى الجَحيمِ يُقادُ
أَيا آلَ هِندٍ اِن عَثَرتُ بِحُبِّكُم / فَرَأَيتُ جَدّي عاثِراً يَنأَد
اِن لَم أَكُن حَرباً لحرب كُلِّها / فَنَفانيَ الآباءُ وَالأَجدادُ
اِن لَم أُتابِع لَعنَها فَتَرَكتُ دي / نَ الاِعتِزالِ وَتَركُهُ الحادُ
اِن لَم أُفَضِّل أَحمَداً وَوَصِيَّهُ / فَهَدَمتُ مَجداً شادَهُ عَبّادُ
يا سادَتي قَد صارَ هذا عادَتي / في حُبِّكُم يا حَبَّذا المُعتادُ
أَرجو بِهِ حُسنَ الشَفاعَةِ عِندَكُم / في يَومِ يَنتَظِمُ العبادَ معادُ
كَم شيعَةٍ تَصغي لِسِحرِ قَصائِدي / فَكَأَنَّما أَيّامُها أَعيادُ
وَمناصبين تَسمَّعوا وَقلوبُهُم / حَرّى تَفَتَّتُ دونها الأَكبادُ
يا أَيُّها الكوفِيُّ هذه غُرَّةٌ / في جَبهَةِ الدُنيا لَها اِفرادُ
قَد أُنشِدَت مِن حَيّ عبادِيَّةً / خَضَعت لَها الأَضدادُ وَالأَندادُ
أَنشد وجوِّد فهيَ مِفتاحُ التُقى / يُزهى بِها التَوحيدُ وَالاِنشادُ
وَاِذا سُئِلتَ لِقصدِها وَمقرِّها / فَالحَيرُ أَو كوفان أَو بَغداد
يا وَصلُ مالَكَ لا تُعاوِد
يا وَصلُ مالَكَ لا تُعاوِد / يا هَجرُ مالَكَ لا تُباعِد
أَينَ التَصافُحُ وَالتَعا / نُقُ وَالقَلائِدُ وَالوَلائِد
لِم لا يَعودُ العَذلُ يُر / ميني حَواصِبَهُ صَوارِد
أَينَ الطَرازُ عَلى الوُجو / هِ صَدَدنَ عَن تِلكَ العَناقِد
لِم غابَت الخيلانُ عَن / بيضِ الوُجوهِ وَلم تُعاوِد
لِم لا أَرى ظَبياً تَخَط / طَرَ في الربايب وَالمهادد
لَهفي عَلى عيشي الرَقي / قِ وَطيب هاتيكَ المَوارِد
لَهفي عَلى شَملي الجَمي / عِ وَعَهدِنا بَينَ المَعاهِد
أَيّامَ كانَ زَمانُنا / لَدنَ الأَخادِعِ وَالمَقاوِد
وَإِذا مَلَلتُ من القَلا / ئِدِ وَالمَعاهِدِ وَالوَلائِد
أَلجَمتُ أَشهَبَ طائِراً / أَلفَيتُهُ قَيدَ الأَوابِد
لَفَّ الأَجارِدَ بِالأَجا / رِدِ وَالفَدافِدَ بِالفَدافِد
وَالتُربُ يُعبَطُ شِدَّةً / اِن لَجَّ في طَلَبِ المَعانِد
وَمَعي شَجيُّ القَلبِ هِن / ديُّ المَناصِلَِ وَالمَجارِد
لَو كانَ يَعمَلُ في الجَلا / مِدِ قَدَّ أَجوازَ الجَلامِد
أَهُوَ ذائِبٌ مِمّا بِهِ / لكِنَّهُ في الكفِّ جامِد
لَم يخلُ قطُّ غِرارُهُ / من قَطِّ مجتهدٍ وَجاهِد
يا لَيتَني أَمضَيتُهُ / في الناصِبينَ أَولي المَكائِد
أَهلِ الضَلالَةِ وَالجها / لَةِ في الدَفائِنِ وَالعَقائِد
من أَهل هِندٍ وَزيا / دٍ انَّهُم قُرَضُ الحَدائِد
هذا وَلو ترك الاما / مَةَ في الاِقارِبِ وَالأَباعِد
لَم تَجتَري عُصَبُ الهبو / طِ عَلى مُناوَأَةِ الفَراقِد
وَالبَيتُ لا يَبقى عَلى / عَمَدٍ إِذا وَهَت القَواعِد
روحي فِداءُ أَبي ترا / بٍ اِنَّهُ بَحرُ الفَوائِد
بَحرُ الفَوائِد وَالعَوا / ئِدِ وَالمَناصِبِ وَالمراشِد
فَلَكُ المَجامِعِ وَالمَحا / فِلِ وَالمقاوِل وَالمقاصِد
نالَ الفَراقِدَ وَالَّذي / قَد قَدَّموهُ بَعدُ راقِد
وَاللَهِ ما جَحدوهُ عن / حَقٍّ عَلى الأَيّامِ خالِد
إِلّا لثاراتٍ تَقا / دَمَ عَهدُها في قَلبِ حاقِد
وَمحلُّهُ فَوقَ الاِما / مَةِ لَو يُرى لِلفَضلِ ناقِد
لَولا فَتاويهِ لكا / نَ أَجَلُّهُم يَقظانَ راقِد
هُوَ أَوحدٌ بَعدَ النَبِي / يِ المُصطَفى وَالحَقُّ واحِد
وَفخارُهُ يَتَناوَلُ الز / زُهرَ الثَواقِبَ وَهو قاعِد
نَصَرَ النَبِيَّ المُصطَفى / عِندَ العَظائِمِ وَالشَدائِد
حَيثُ الكماةُ الدّارِعو / نَ ضَراغمٌ تَحتَ المَطارِد
وَالمَوتُ يَحكُمُ قاضِياً / بَينَ المُحارِبِ وَالمُحارد
حَتّى اِذا ما الدينُ حَط / طَ جِرانَهُ ثَبتَ المَعابِد
وَقَضى الغَديرُ بِما قَضى / وَالصُبحُ لِلظُلماءِ طارِد
كانَت امروٌ حَصرُها / بِالعَدُوِّ يُعجِزُ كلَّ عاقِد
وَأَتَت مَعَ الجَمَلِ الخِدب / بِ لِحىً تَنَفِّشُ لِلأَوابِد
وَمَضَت عَجائِبُ قَد رُبِي / نَ وَكم أَعُدُّ وَكَم أُعاوِد
وَالنَكثُ بَعد البيعَةِ ال / غَرّاءِ من فِعلِ المُعانِد
أَلِلَّهُ عَونُكَ يا عَلِي / ي وَحَربُ خوّانٍ وَجاحِد
لَولا جَرائِرُ ذلِكَ ال / جَمَلِ الَّذي قَد قيلَ مارِد
وَعَمى رجالٍ كُلُّهُم / أَعمى يَجىءُ بِغَيرِ قائِد
ما كانَ يَشتَغِلُ اِبنُ هِن / دٍ لِلخِلافَةِ وَهوَ خامِد
لَكَ مِنّيَ المِدَحُ الَّتي / يُعنى بِأَدناها عُطارِد
أَنتَ الفَريدُ وَهذِهِ / في وَصفِ عَياك الفَرائِد
وَولايَتي مَشهورَةٌ / مَشهودَةٌ وَاللَهُ شاهِد
لكِنَّني مُتَحَرِّقٌ / لَلبُعدِ عَن تِلكَ المَشاهِد
يا رَبّ جَنِّبني العَوا / ئِقَ مُجزِلَ النِعمِ العَوائِد
كيما أُباشِرَها بِرو / حِيَ انَّ بَرحَ الشَوقِ زائِد
يا أَيُّها الكوفيُّ هذي / غُرَّةٌ بَينَ القَصائِد
أَورَدتُها تَرمي النَوا / صِبَ بِالصَوائِبِ وَالصَوارِد
ضَحَّت بِهِم في عيدِ أَض / حى اِنَّهُم نَعَم شَوارِد
وَحَذَفتُ أُختَ الشينِ مِن / ها عَن طلابِ أَخٍ معانِد
أَنشِد وردِّد إِنَّها / زادُ القِيامَةِ لِلمَعابِد
أَجرُ اِبنِ عَبّادٍ بِها / يوفي عَلى عِشرين عابِد
بمحمدٍ وَوَصِيَّه وَاِبنَيهما
بمحمدٍ وَوَصِيَّه وَاِبنَيهما / الطاهِرَينِ وَسيدِ العُبّادِ
وَمحمدٍ وَبِجَعفَرِ بنِ محمدٍ / وَسميِّ مَبعوثٍ بِشاطي الوادي
وَعَلِيٍّ الطوسيِّ ثُمَّ محمدٍ / وَعَلِيٍّ المَسمومِ ثُمَّ الهادي
حسنٍ وَأَتبَع بَعدَهُ بِامامةٍ / لِلقائِمِ المَبعوثِ بِالمِرصادِ
قُل لِلوَزيرِ أَبي محمَّدٍ الَّذي
قُل لِلوَزيرِ أَبي محمَّدٍ الَّذي / مِن دون محتده السهى وَالفَرقَدُ
مَن اِن سَما هَبط الزَمانُ وَريبُهُ / أَو قامَ فَالدَهر المَغالِب يُقعدُ
سَقَّيتَني مَشمولَةً ذهبيَّةً / كَالنارِ في نور الزُجاجَة توقَدُ
لَمّا تخوَّن صوفُ دهرٍ عارِضٌ / صَبري وَقَلبي مُستَهام مكمَدُ
وَفَطَمتَني مِن بَعدِها عَنها فَقَد / أَصبَحتُ ذا حزنٍ يُقيم وَيُقعِد
مِن أَينَ لي مَهما أَردتُ الشُربَ عَن / دك يا أَخا العَلياء صَبرٌ يوجدُ
نُبِّئتُ اِنَّكَ منشد ما قُلتُهُ
نُبِّئتُ اِنَّكَ منشد ما قُلتُهُ / في سَبِّ عرضِك لا تَخافُ وَعيدي
وَالكَلبُ لا يَخزى إِذا أَخسَأتَه / وَالقارُ لا يَخشى مِن التَسويدِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025