القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ سَهْل الأَندَلُسي الكل
المجموع : 2
يا مَن هُديتُ لِحُبِّهِ فَمَحَجَّتي
يا مَن هُديتُ لِحُبِّهِ فَمَحَجَّتي / بَيضاءُ في نَهجِ الغَرامِ الواضِحِ
قَدَحَت لَواحِظُكَ الهَوى في خاطِري / حَقّاً لَقَد وَرِيَت زِنادُ القادِحِ
ما اِستُكمِلَت لي فيكَ أَوَّلُ نَظرَةٍ / حَتّى عَلِمتُ بِأَنَّ حُبَّك فاضِحي
أَنتَ السِماكُ مِنَ البِعادِ وَرُبَّما / سَمّاكَ لَحظُكَ بِالسِماكِ الرامِحِ
يا حُبَّ موسى لا تَخَف لي سَلوَةً / ظَهَرَ الغَرامُ وَخابَ سَعيُ الناصِحِ
أَهواهُ حَتّى العَينُ تَألَفُ سُهدَها / فيهِ وَتَطرَبُ بِالسَقامِ جَوارِحي
يا هَل دَرى جَفني غَداةَ وَداعِهِ / قَدرَ الرَزيَّةِ بِالمَنامِ النازِحِ
وَالصَدرُ أَنَّ القَلبَ كانَ مُوَدِّعي / وَالجِسمُ أَنَّ الرَوحَ كانَ مُصافِحي
غَيري يَميلُ إِلى كَلامِ اللاحي
غَيري يَميلُ إِلى كَلامِ اللاحي / وَيَمُدُّ راحَتَهُ لِغَيرِ الراحِ
لا سِيَّما وَالغُصنُ يُزهِرُ زَهرَهُ / وَيَهُزُّ عِطفَ الشارِبِ المُرتاحِ
وَقَد اِستَطارَ القَلبَ ساجِعُ أَيكَةٍ / مِن كُلِّ ما أَشكوهُ لَيسَ بِصاحِ
قَد بانَ عَنهُ قَرينُهُ عَجَباً لَهُ / مِن جانِحٍ لِلهَجرِ حِلفِ جَناحِ
بَينَ الرِياضِ وَقَد غَدا في مَأَتَمٍ / وَتَخالُهُ قَد ظَلَّ في أَفراحِ
الغُصنُ يَمرَحُ تَحتَهُ وَالنَهرُ في / قَصفٍ تُدَرِّجُهُ يَدُ الأَرواحِ
وَكَأَنَّما الأَنشامُ فَوقَ جِنابِهِ / أَعلامُ خَزٍّ فَوقَ سُمرِ رِماحِ
لا غَروَ أَن قامَت عَلَيهِ أَسطُراً / لَمّا رَأَتهُ مُدَرَّعاً لِكِفاحِ
فَإِذا تَتابَعَ مَوجُهُ لِدِفاعِها / مالَت عَلَيهِ فَظَلَّ حِلفَ صِياحِ
فَلِأَيِّ وَقتٍ تُرفَعُ الكاساتُ قَد / آنَ اِطِّراحُ نَصيحَةِ النُصّاحِ
وَعَلى العَروسِ مِنَ الغُصونِ عَرائِسٌ / قَد وُشِّحَت مِن زَهرِها بِوِشاحِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025