مدّ العزيزُ يمينَه ببنفْسَجِ
مدّ العزيزُ يمينَه ببنفْسَجِ / وبوردةٍ مقطوعةٍ لم تَنْهَجِ
فكأن زُرقتَه على مُحْمرِّها / أثرٌ بخدٍّ ناعمٍ مُتَضرِّجِ
حَيَّ فأحْيا مهجتي بتحيّة / كالوصل وافق مُنْيةً من مُرْتَجِي
وأشار مبتسِماً إليّ بوجهه / فحسبتُه وجهَ الصباح الأبْلجِ
أنا مِن نداه ومن فواضل كفِّه / في روضة أنف وعزٍّ مُنْتِجِ