القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو العَلاء المَعَري الكل
المجموع : 6
لا تَفخَرَنَّ مَعاشِرٌ بِقَديمِها
لا تَفخَرَنَّ مَعاشِرٌ بِقَديمِها / فَليَنسِبَنَّ كُلابُها وَنُباجُها
وَالخَيلُ إِن مَزَعَت بِفُرسانِ الوَغى / فَلتَرجِعَنَّ إِلى الثَرى أَثباجُها
وَإِذا البُجادُ أَتى الفَتاةَ بِدِفئِها / وَخِبائِها فَكَأَنَّهُ ديباجُها
كَم نالَ أَطيَبَ مَطعَمٍ هِلباجَةٌ / أَشِرٌ وَأَعوَزَ حُرَّةً هِلباجُها
الوَقتُ يُعجِلُ أَن تَكونَ مُحَلِّلاً
الوَقتُ يُعجِلُ أَن تَكونَ مُحَلِّلاً / عُقَدَ الحَياةِ بِأَن تَحُلَّ الزيجا
فَالدَهرُ لا يَسخو بِأَريٍ لِلفَتى / حَتّى يَكونَ بِما أَمَرَّ مَزيجا
هَزَجَت نَوادِبُ لِلعُقولِ فَخَيَّبَت / أُنثى تَرومُ لِطِفلِها تَهزيجا
أَنا لِصَرورَةِ في الحَياةِ مُقارِنٌ
أَنا لِصَرورَةِ في الحَياةِ مُقارِنٌ / ما زُلتُ أَسبَحُ في البِحارِ المُوَّجِ
وَصَرورَةٌ في شيمَتَينِ لِأَنَّني / مُذ كُنتُ لَم أَحجُج وَلَم أَتَزَوَّجِ
مِن مَذهَبي أَن لا أَشُدَّ بِفِضَّةٍ / قَدَحي وَلا أُصغي لِشَربِ مُعَوَّجِ
لَكِن أُقضي مُدَّتي بِتَقَنُّعٍ / يَغني وَأَفرَحُ بِاليَسيرِ الأَروَجِ
هَذا وَلَستُ أَوَدُّ أَنّي قائِمٌ / بِالمَلِكِ في ثَوبَي أَغَرَّ مُتَوَّجِ
وَصَلَ الهَجيرَ إِلى الهَجيرِ لَعَلَّهُ
وَصَلَ الهَجيرَ إِلى الهَجيرِ لَعَلَّهُ / في الخُلدِ يَظفَرُ بِالهَواءِ السَجسَجِ
سَلَبتُهُ بُردَ الوَردِ راحَةُ ميتَةٍ / غَصَبتَهُ حينَ كَسَتهُ بُردَ بَنفسَجِ
غَشّاهُ مُصفَرُّ الأَنامِلِ خافِياً / فَكَأَنَّهُ لِبَنانِهِ لَم يَنسُجِ
وَلّى وَخَلَّفَ عِرسَهُ وَبَناتِهِ / يَجنينَ أَطيَبَ مَطعَمٍ مِن عَوسَجِ
عَن لا عِجٍ باتوا بِرَملَةِ عالِجِ
عَن لا عِجٍ باتوا بِرَملَةِ عالِجِ / في رَبوَتَي عَودٍ كَظَهرِ الفالِجِ
في مُقفِرٍ تَنآهُ سَلمى مَدلَجٍ / مِن بَعدِ طَيَّتِهِ وَسَلما دالِجِ
مِثلَ الأَساوِرِ وَالدَمالِجِ في الطَوى / أَنِسوا ذَواتِ أَساوِرٍ وَدَمالِجِ
وَالأَرضُ قَد لَفَظَت حُشاشَةَ نورِها / فَدَجا الظَلامُ سِوى الوَميضِ الخالِجِ
فَزَعوا إِلى ذِكرِ المَليكِ وَحَسبُهُم / أُنساً بِذَلِكَ في الضَميرِ الوالِجِ
أَتُعوِجُ أَمَ لَيسَ المَشوقُ بِعائِجِ
أَتُعوِجُ أَمَ لَيسَ المَشوقُ بِعائِجِ / هاجَت وَساوِسُهُ لِبَرقٍ هائِجِ
سُبحانَ مَن بَرَأَ النُجومَ كَأَنَّها / دُرٌّ طَفا مِن فَوقِ بَحرٍ مائِجِ
لَو شاءَ رَبُّكَ صَيَّرَ الشَرطَينِ مِن / هَذي الكَواكِبِ عِندَ أَدنى ثائِجِ
وَالتاجُ تَقوى اللَهِ لا ما رَصَّعوا / لِيَكونَ زيناً لِلأَميرِ التائِجِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025