ماذا يُخَبِّرُ ضَيفُ بَيتِكَ أَهلَهُ
ماذا يُخَبِّرُ ضَيفُ بَيتِكَ أَهلَهُ / إِن سيلَ كَيفَ مَعادُهُ وَمَعاجُهُ
يَقولُ جاوَزتُ الفُراتَ وَلَم أَنَل / رِيّاً لَدَيهِ وَقَد طَغَت أَمواجُهُ
وَرَقيتُ في دَرَجِ العُلا فَتَضايَقَت / عَمّا أُريدُ شِعابُهُ وَفِجاجُهُ
وَلَتُخبِرَنَّ خَصاصَتي بِتَمَلُّقي / وَالماءُ يُخبِرُ عَن قَذاهُ زُجاجُهُ
عِندي يَواقيتُ القَريضِ وَدُرُّهُ / وَعَلَيَّ إِكليلُ الكَلامِ وَتاجُهُ
تَربى عَلى رَوضِ الرُبا أَزهارُهُ / وَيَرُفُّ في نادِيَ النَدى ديباجُهُ
وَالشاعِرُ المِنطيقُ أَسوَدُ سالِخٌ / وَالشِعرُ مِنهُ لُعابُهُ وَمُجاجُهُ
وَعَداوَةُ الشُعَراءِ داءٌ مُعضِلٌ / وَلَقَد يَهونُ عَلى الكَريمِ عِلاجُهُ