المجموع : 5
لا تَقْربنَّ عَضِيهَةً
لا تَقْربنَّ عَضِيهَةً / إنّ العضائِه مُخزياتُ
وَاِجعَلْ صلاحَكَ سَرْمَداً / فالصّالحاتُ الباقياتُ
في هَذه الدّنيا ومَنْ / فيها لنا أبداً عِظاتُ
إمّا صروفٌ مقبلا / تٌ أو صروفٌ مُدبِراتُ
وحوادثُ الأيّام فينا / آخذاتٌ مُعطِياتُ
والذُلُّ موتٌ للفتى / والعزُّ في الدُّنيا الحياةُ
والذُّخْرُ في الدّارين إم / ما طاعةٌ أو مَأْثُراتُ
يا ضيعةً للمرءِ تد / عوهُ إلى الهُلْكِ الدُّعاةُ
تغترُّهُ حتّى يزو / رَ شِعابَهنَّ الطيّباتُ
عِبَرٌ تَمرُّ وما لها / مِنّا عيونٌ مُبصراتُ
أين الأُلى كانوا بأي / دينا حصولاً ثمّ ماتوا
مِن كلّ مَنْ كانت له / ثمراتُ دجلةَ والفُراتُ
ما قيلَ نالوا فوقَ ما / يَهوون حتّى قيل فاتوا
لم يُغنِ عنهمْ حين هم / مَ بهمْ حِمامُهُمُ الحُماةُ
كَلّا ولا بيضٌ وسُم / رٌ عارياتٌ مُشرَعاتُ
نَطَقوا زماناً ثمّ لي / سَ لنُطقِهِمْ إلّا الصَّماتُ
وَكأنّهُمْ بِقُبورِهمْ / سَبَتوا وما بهِمُ سُباتُ
من بَعد أنْ ركبوا قَرا / سُرُرٍ وجُردٍ هُمْ رُفاتُ
سلموا عَلى صلحِ الأسن / نَة والظُّبا لمّا اِستماتوا
ونَجَوْا من الغمّاءِ لم / ما قيلَ ليس لهمْ نجاةُ
في موقفٍ فيه الصوا / رمُ والذّوابلُ والكُماةُ
وأَنامَهُمْ مِن حيثُ لَم / يخشوا لحَيْنِهُمُ المماتُ
وطَوَتْهُمُ طيَّ البرو / دِ لهمْ قبورٌ مُظلماتُ
فهُمُ بها مثلُ الهشي / مِ تعيثُ فيه العاصفاتُ
شُعْثٌ وَسائِدهُمْ بها / من غير تكرمةٍ علاةُ
قلْ للّذين لهمْ إلى ال / دُنيا دواعٍ مُسمعاتُ
وكأنّهمْ لم يسمعوا / ماذا تقولُ النّاعياتُ
أو ما تقولُ لهمْ إذا اِج / تازوا الدّيارُ الخالياتُ
فالضّاحكاتُ وقد نعم / نَ بهنَّ هنّ الباكياتُ
حتّى متى وإلى متى / تأوي عيونَكُمُ السِّناتُ
كم ذا تعرّجُ عنكُمُ / أبدَ الزّمانِ الموعظاتُ
كَم ذا وُعظتمْ لَو تكو / نُ لَكمْ قلوبٌ مصغياتُ
لكُمُ عقولٌ معرضا / تٌ أَو عيونٌ عاشياتُ
عُجْ بالدّيار فنادِها / أين الجبالُ الرّاسياتُ
أين العطاةُ على المكا / رِمِ للعواذِلُ والأُباةُ
تجرِي المنايا مِنْ روا / جِبِهِمْ جميعاً والصّلاتُ
وإذا لَقُوا يومَ الوغى / أقرانَهُمْ كانتْ هَناةُ
والدّهرُ طوعَ يمينِهِمْ / وهُمُ على الدّنيا الوُلاةُ
أَعطاهُمُ متبرّعاً / ثمَّ اِستردَّ فقالَ هاتوا
كانَتْ جَميعاً ثمّ مز / زقَ شملَ بينِهمُ الشّتاتُ
فأكفُّهمْ من بعد أنْ / سُلِبوا المواهبَ مقفِراتُ
وسيوفُهُمْ ورماحُهمْ / منبوذةٌ والضّامراتُ
أمِنوا الصباحَ وما لهمْ / عِلْمٌ بما يجْنِي المماتُ
ورماهُمُ فأصابهمْ / داءٌ تعزّ له الرُّقاةُ
وَسِهامُ أَقواس المنو / نِ الصائباتُ المصُمياتُ
مات النّدى من بيننا / بمماتِهمْ والمَكرُماتُ
قُلْ للّذين إذا دَعوْا
قُلْ للّذين إذا دَعوْا / يوماً إلى شَطَطٍ أبيتُ
وإذا أمرتُهُمُ كأن / ني إذ أمرتُهُمُ نَهيتُ
لكُمُ الوِهادُ وليس لِي / إلّا مَع العَيّوقِ بيتُ
كم ذا ضلّلتُمْ في طري / قٍ للمكارمِ وَاِهتَديتُ
ولَكَمْ كفيتُكُمُ المُلِم / مَ وليس كافٍ إذ ونيتُ
ولَكَمْ جنيتُمْ فافتدي / تُ وما فديتمْ لو جنيتُ
وحَرمتُمُ مَنْ لو أتا / نِي يومَ مسبغةٍ قريتُ
وأَبَحْتُمُ حَرَماً لكمْ / لو كان يُحمى بِي حميتُ
لا تَطمَعوا فيما بَلغ / تُ وَما أَتيتُمْ ما أتيتُ
وَتَجنّبوا مَعِيَ الدّها / ءَ فلو دهيتُكُمُ دَهَيْتُ
قوموا أروني منكُمُ / بعضَ الجميلِ فقد أريتُ
وفعلتُ ضدَّ فِعالكمْ / لمّا غَدرتمْ بي وفيتُ
لا تَهدِموا ما قَد بنا / هُ لَكُمْ كِرامٌ وَاِبتَنيتُ
إِنّي فَعولٌ إذ أقو / لُ وإنْ خلقتُ فقد فريتُ
ولئنْ عصيتُ فللَّذي / يدعو إلى سَعَةٍ عصيتُ
وإذا جزيتُ على القبي / حِ بمثلِهِ فقدِ اِعتديتُ
وَإذا حويتُ فَللتكر / رُمِ ما ملكتُ وما حويتُ
ما سرّني أنِّي خرق / تُ إهابَ جسمي وَاِشتَفيتُ
خُذها فَلَولا أَنّها / كانت على عَجَلٍ مضيتُ
وَإِذا اِختصَرْتُ فإنّني / روّيت جهدي أو غَطَيْتُ
وإذا سترتُ فمن يقد / درُ أنّنِي أهلي عنيتُ
أَجرِ المَدامعَ كيفَ شيتا
أَجرِ المَدامعَ كيفَ شيتا / فَلقد دهيتُ بما دُهيتا
وإذا رُميتَ فإنّما / لم تُرْمَ وحدَك إذ رُمِيتا
وقذى العيونِ يجولُ في / كلِّ النّواظِر إنْ قُذِيتا
ومتى عَريتَ من التجل / لُدِ عند حادثةٍ عَرِيتا
منْ ذا المعينُ على مُصا / بٍ فادحٍ هجم البيوتا
ما كان شملي بعدَهُ / إِلّا الصّديعَ بهِ الشّتيتا
تأبى أضالِعِيَ المقي / لَ وجَفْنُ عينيَّ المبيتا
يا مَجدَ دين اللَّه وال / قرْمَ الّذي فاتَ النّعوتا
خلِّ التفجّعَ جانباً / وتسلَّ عنهُ بما حُبِيتا
ودعِ الشّجا عَمْداً لما / أولى الإمامُ وإنْ شُجيتا
ولئنْ سخطتَ فلم تزلْ / نعماؤهُ حتّى رضيتا
وسقاكَ من إفضالِهِ / وجماله حتّى رَوِيتا
ونهاكَ عن جزعٍ فلا / تجزعْ فدعْهُ كما نُهيتا
وإذا نُكبتَ فلا تشك / كّ فطالما دهراً وُقيتا
وَمَتى شكوتَ فإنّما / تعطي الّذي يهوى الشّموتا
وإذا قُريتَ أسىً فَقِدْ / ماً بالمسرّةِ ما قُريتا
وَاِصبرْ فإنْ شقّتْ علي / كَ فَإِن صَبرتَ فما رُزيتا
وَاِنظُر مَنِ المفريكَ وال / فارِي أَديمكَ إذْ فُريتا
وأُتيتَ لكنْ قلْ لنا / من أيّ ناحيةٍ أُتيتا
وعلى فراقِ حبائبٍ / وأقاربٍ منّا غُذِيتا
لَولا اليقينُ بأنّ ال / فَخمُ الدّسِيعةِ ما اِحْتُبِيتا
للّهِ مُفتقدٌ إذا / نُشِرتْ محاسنُهُ عُنيتا
هو أوّلٌ وتلوْتَهُ / في الباذخاتِ كما تُليتا
وإذا علوتَ به على / قمم الأنام فما عُليتا
وَإِذا تَشابَهَتِ الرّجا / ل عُلاً ومأثُرَةً وَصِيتا
لم يُدعَ تفضيلاً له / من بينهمْ حتّى دُعِيتا
كَلمٌ وأنت إساؤُه / لمّا مضى عنّا بقيتا
وكأنّه سَقياً لهُ / ما مات لمّا أن حَييتا
لم يعدُنِي بلْ خصّنِي / خَطْبٌ به فينا عُريتا
وإذا عُرفتُ بِشِركتِي / لكُمُ فنُطقاً أو سُكوتا
وإذا علمتُ بما أرد / تَ له البيانَ فقد كُفيتا
وَهوَ الزّمانُ فَميِّتٌ / ما كانَ يَخشى أَن يَموتا
ومزوّدٌ طولَ البقا / ءِ وما يرجِّي أن يبيتا
فمتى رُفِعْتَ به هَبَطْ / تَ وإن يئِسْتَ فقد رجيتا
يا راحلاً لو كان يُف / دى من ردىً أحدٌ فُدِيتا
خَلَّى الدّيارَ لأهلِها / وثَوَى البَسابِسَ والمُروتا
أعززْ عليّ بأنْ أرا / كَ وكنتَ ذا لَسْنٍ صموتا
تزوي الوجوه عن الّذي / أَمسيتَ فيه وما قُليتا
وَتَردّ عن واديك أع / ناقُ المطيّ وما اِجتُوِيتا
لَم تُنعَ إلّا بَهْجتي / وَمسَرَّتي لمّا نُعيتا
قَد كُنتَ تُشفى إِن دُويتَ / وقد دُويت فما شُفيتا
وإذا تبقّتْ مأثُرَا / تُك في الزّمان فما فَنِيتا
لا غُيّرت منك المحا / سِنُ في التَّرابِ ولا بُلِيتا
ولئنْ مُحيتَ عن العيو / نِ فعنْ قلوبٍ ما مُحيتا
وَإِذا سَقى اللَّه القُبو / رَ فمنْ مَراحِمِهِ سُقيتا
وإذا هُجرنَ فلا هُجِرْ / تَ مدى الزّمان ولا جُفيتا
لا تفخرن إلا بنفْ
لا تفخرن إلا بنفْ / سِكَ يوم فخرٍ إن فَخَرْتا
وَدَعِ الأُصولَ فإنّما / هي فضلةٌ لك إنْ نُسبتا
ماذا يضرُّك أو يعر / ركَ إنْ خُبثْنَ لهمْ وطِبْتا
كلّا وَليسَ بنافعٍ / إنْ هنّ طِبْنَ إذا خُبثتا
ومتى عزمتَ على مُوا / قَعِةِ القبيح فقد فَعَلْتَا
وَكَأنّ شيئاً مُحزناً / لك لم يُصبْكَ إذا صبرتا
وَاِخبُرْ وَلا تَصحَبْ منَ ال / إخوانِ إلّا مَنْ خَبَرْتا
فَأَخوكَ مَن هوَ في يمي / نكَ إنْ قَصَدْتَ وإنْ قُصِدْتا
ويسرُّه إنْ دبّ مك / روهٌ إِليهِ إِذا سَلِمْتا
وَهو المصابُ إذا تَعد / دَتْهُ الخطوبُ إذا أُصِبْتا
وإذا أصاب الدهرُ غي / رَكَ بالسّهامِ فقد وُعِظْتا
وإذا أمنتَ وأنتَ في / طُرُقِ الحِمامِ فما أمِنْتا
وإذا بَخِلْتَ بمالِ غي / رك أو قَتَرْتَ فقد غلطتا
وإذا حبوتَ بكلِّ ما / فوقَ السَّدادِ فما بَخِلْتا
قِف بِالدّيار المقفراتِ
قِف بِالدّيار المقفراتِ / لَعِبتْ بها أيدي الشّتاتِ
فَكأنهنّ هَشائِمٌ / بمرور هُوجِ العاصفاتِ
فَإِذا سألتَ فليس تس / ألُ غيرَ صُمٍّ صامتاتِ
خُرْسٍ يُخَلْن من السّكو / تِ بِهنّ هام المصغياتِ
عُجْ بِالمَطايا الناحلا / تِ على الرّسومِ الماحلاتِ
الدّارساتِ الفانيا / ت شبيهةً بالباقياتِ
وَاِسأَل عنِ القَتلى الأُلى / طُرِحوا على شطِّ الفراتِ
شُعْثٌ لهمْ جُمَمٌ عصي / نَ على أكفّ الماشطاتِ
وعهودُهنَّ بعيدةٌ / بدهانِ أيدٍ داهناتِ
نَسجَ الزّمانُ بهمْ سرا / بيلاً بحوك الرّامساتِ
تُطوى وتُحمى عنهُمُ / محواً بهطلِ المُعْصراتِ
فهُمُ لأيدٍ كاسيا / تٍ تارةً أو مُعْرَياتِ
ولهمْ أكفٌّ ناضرا / تٌ بين صُمٍّ يابساتِ
ما كنّ إلّا بِالعَطا / يا والمنايا جارياتِ
كمْ ثَمَّ من مُهَجٍ سَقي / نَ الحتفَ للقومِ السَّراةِ
وَمُثقّفٍ مثلِ القنا / ةِ أتى المنيّةَ بالقناةِ
أو مُرهَفٍ ساقت إلي / هِ ردىً شفارُ المُرهَفاتِ
كَرِهوا الفرارَ وَهُم على / أقتادِ نُجْبٍ ناجياتِ
يَطْوينَ طيَّ الأتْحَمِي / يِ لهنَّ أجوازَ الفلاتِ
وَتَيقَّنوا أَنّ الحَيا / ةَ مع المذلّةِ كالمماتِ
وَرَزيّةٍ للدّين لي / ستْ كالرّزايا الماضِياتِ
تركتْ لنا منها الشَّوى / ومَضتْ بما تحت الشَّواةِ
يا آل أحمدَ والذّي / نَ غداً بحُبِّهُمُ نجاتي
وَمَنيّتِي في نَصرِهمْ / أشهى إليَّ من الحياةِ
حَتّى مَتى أَنتم عَلى / صَهَواتِ حُدْبٍ شامصاتِ
وَحقوقُكمْ دون البري / يَةِ في أكفٍّ عاصياتِ
وسروبُكمْ مذعورةٌ / وأديمُكُمْ للفارياتِ
ووليّكمْ يُضحِي ويُم / سِي في أمورٍ مُعضلاتِ
يُلْوى وَقَد خبط الظّلا / مَ على اللّيالي المُقمراتِ
فَإِذا اِشتَكى فَإِلى قلو / بٍ لاهياتٍ ساهياتِ
وإلى عَصائب سارِيا / تٍ في الدّآدِي عاشياتِ
غرثانَ إلّا مِن جوىً / عُريانَ إلّا مِن أذاةِ
وَإِذا اِستمدَّ فَمِن أَكُف / فٍ بِالعَطايا باخِلاتِ
وَإِذا اِستَعان على خُطو / بٍ أو كروبٍ كارثاتِ
فَبِكلِّ مَغلولِ اليدي / نِ هناكَ مفلولِ الشَّباةِ
قل للأُلى حادوا وقد / ضلَّوا الطّريقَ عن الهُداةِ
وسَرَوْا على شُعَبِ الرّكا / ئبِ في الفلاةِ بلا حُداةِ
نامتْ عيونُكُمُ ول / كِنْ عن عيونٍ ساهراتِ
وظننتُمُ طولَ المدى / يمحو القلوب من التِراتِ
هيهاتَ إنّ الضِّغنَ تو / قِدُهُ اللّيالي بالغَداةِ
لا تَأمَنوا غضّ النّوا / ظِرِ مِن قلوبٍ مُرصِداتِ
إِنّ السّيوفَ المُعْرَيا / تِ من السّيوف المُغمَداتِ
والمثقِلاتِ المُعْييا / تِ من الأمور الهيّناتِ
والمُصميات من المقا / تِلِ هنّ نفسُ المخطئاتِ
وكأنّني بالكُمْتِ تَرْدِي / في البسيطةِ بالكُماةِ
وبكلّ مِقدامٍ على ال / أهوالِ مرهوبِ الشَذاةِ
قَرِمٍ فلا شِبَعٌ له / إلّا بِأَرواحِ العُداةِ
وكأنّهُ متنمّراً / صَقْرٌ تشرّف من عَلاةِ
وَالرّمحُ يَفتق كلَّ نج / لاءٍ كأردانِ الفتاةِ
تهمِي نجيعاً كاللُّغا / مِ على شدوقِ اليَعْملاتِ
تُؤْسى ولكنْ كَلْمُها / أبداً يبرِّح بالأُساةِ
حَتّى يَعود الحقُّ يَقْ / ظاناً لنا بعد السِّناتِ
وَلَكمْ أَتى مِن فُرجَةٍ / قد كان يُحسب غير آتِ
يا صاحِبي في يومِ عا / شوراءَ والحَدِبِ المواتي
لا تَسقنِي باللَّه في / هِ سوى دموعِ الباكياتِ
ما ذاكَ يَوماً صيّباً / فَاِسمَحْ لنا بالصيّباتِ
وَإِذا ثَكِلْتَ فلا تزرْ / إِلّا دِيار الثّاكلاتِ
وَتَنحَّ في يَومِ المصي / بةِ عن قلوبٍ سالياتِ
وَمَتى سَمِعتَ فَمِنْ عَوي / لٍ للنّساءِ المُعْولاتِ
وَتَداوَ مِن حزنٍ بِقل / بِكَ بالمراثِي المحزناتِ
لا عُطّلتْ تلك الحفا / ئرُ من سلامٍ أو صلاةِ
وسُقين من وكْفِ التحي / يَةِ عَن وكيفِ السّارياتِ
ونُفِحْنَ من عَبَقِ الجنا / نِ أريجهُ بالذّاكياتِ
فَلَقد طَوَين شموسَنا / وبُدورَنا في المشكلاتِ