القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الشَّريف المُرتَضى الكل
المجموع : 5
لا تَقْربنَّ عَضِيهَةً
لا تَقْربنَّ عَضِيهَةً / إنّ العضائِه مُخزياتُ
وَاِجعَلْ صلاحَكَ سَرْمَداً / فالصّالحاتُ الباقياتُ
في هَذه الدّنيا ومَنْ / فيها لنا أبداً عِظاتُ
إمّا صروفٌ مقبلا / تٌ أو صروفٌ مُدبِراتُ
وحوادثُ الأيّام فينا / آخذاتٌ مُعطِياتُ
والذُلُّ موتٌ للفتى / والعزُّ في الدُّنيا الحياةُ
والذُّخْرُ في الدّارين إم / ما طاعةٌ أو مَأْثُراتُ
يا ضيعةً للمرءِ تد / عوهُ إلى الهُلْكِ الدُّعاةُ
تغترُّهُ حتّى يزو / رَ شِعابَهنَّ الطيّباتُ
عِبَرٌ تَمرُّ وما لها / مِنّا عيونٌ مُبصراتُ
أين الأُلى كانوا بأي / دينا حصولاً ثمّ ماتوا
مِن كلّ مَنْ كانت له / ثمراتُ دجلةَ والفُراتُ
ما قيلَ نالوا فوقَ ما / يَهوون حتّى قيل فاتوا
لم يُغنِ عنهمْ حين هم / مَ بهمْ حِمامُهُمُ الحُماةُ
كَلّا ولا بيضٌ وسُم / رٌ عارياتٌ مُشرَعاتُ
نَطَقوا زماناً ثمّ لي / سَ لنُطقِهِمْ إلّا الصَّماتُ
وَكأنّهُمْ بِقُبورِهمْ / سَبَتوا وما بهِمُ سُباتُ
من بَعد أنْ ركبوا قَرا / سُرُرٍ وجُردٍ هُمْ رُفاتُ
سلموا عَلى صلحِ الأسن / نَة والظُّبا لمّا اِستماتوا
ونَجَوْا من الغمّاءِ لم / ما قيلَ ليس لهمْ نجاةُ
في موقفٍ فيه الصوا / رمُ والذّوابلُ والكُماةُ
وأَنامَهُمْ مِن حيثُ لَم / يخشوا لحَيْنِهُمُ المماتُ
وطَوَتْهُمُ طيَّ البرو / دِ لهمْ قبورٌ مُظلماتُ
فهُمُ بها مثلُ الهشي / مِ تعيثُ فيه العاصفاتُ
شُعْثٌ وَسائِدهُمْ بها / من غير تكرمةٍ علاةُ
قلْ للّذين لهمْ إلى ال / دُنيا دواعٍ مُسمعاتُ
وكأنّهمْ لم يسمعوا / ماذا تقولُ النّاعياتُ
أو ما تقولُ لهمْ إذا اِج / تازوا الدّيارُ الخالياتُ
فالضّاحكاتُ وقد نعم / نَ بهنَّ هنّ الباكياتُ
حتّى متى وإلى متى / تأوي عيونَكُمُ السِّناتُ
كم ذا تعرّجُ عنكُمُ / أبدَ الزّمانِ الموعظاتُ
كَم ذا وُعظتمْ لَو تكو / نُ لَكمْ قلوبٌ مصغياتُ
لكُمُ عقولٌ معرضا / تٌ أَو عيونٌ عاشياتُ
عُجْ بالدّيار فنادِها / أين الجبالُ الرّاسياتُ
أين العطاةُ على المكا / رِمِ للعواذِلُ والأُباةُ
تجرِي المنايا مِنْ روا / جِبِهِمْ جميعاً والصّلاتُ
وإذا لَقُوا يومَ الوغى / أقرانَهُمْ كانتْ هَناةُ
والدّهرُ طوعَ يمينِهِمْ / وهُمُ على الدّنيا الوُلاةُ
أَعطاهُمُ متبرّعاً / ثمَّ اِستردَّ فقالَ هاتوا
كانَتْ جَميعاً ثمّ مز / زقَ شملَ بينِهمُ الشّتاتُ
فأكفُّهمْ من بعد أنْ / سُلِبوا المواهبَ مقفِراتُ
وسيوفُهُمْ ورماحُهمْ / منبوذةٌ والضّامراتُ
أمِنوا الصباحَ وما لهمْ / عِلْمٌ بما يجْنِي المماتُ
ورماهُمُ فأصابهمْ / داءٌ تعزّ له الرُّقاةُ
وَسِهامُ أَقواس المنو / نِ الصائباتُ المصُمياتُ
مات النّدى من بيننا / بمماتِهمْ والمَكرُماتُ
قُلْ للّذين إذا دَعوْا
قُلْ للّذين إذا دَعوْا / يوماً إلى شَطَطٍ أبيتُ
وإذا أمرتُهُمُ كأن / ني إذ أمرتُهُمُ نَهيتُ
لكُمُ الوِهادُ وليس لِي / إلّا مَع العَيّوقِ بيتُ
كم ذا ضلّلتُمْ في طري / قٍ للمكارمِ وَاِهتَديتُ
ولَكَمْ كفيتُكُمُ المُلِم / مَ وليس كافٍ إذ ونيتُ
ولَكَمْ جنيتُمْ فافتدي / تُ وما فديتمْ لو جنيتُ
وحَرمتُمُ مَنْ لو أتا / نِي يومَ مسبغةٍ قريتُ
وأَبَحْتُمُ حَرَماً لكمْ / لو كان يُحمى بِي حميتُ
لا تَطمَعوا فيما بَلغ / تُ وَما أَتيتُمْ ما أتيتُ
وَتَجنّبوا مَعِيَ الدّها / ءَ فلو دهيتُكُمُ دَهَيْتُ
قوموا أروني منكُمُ / بعضَ الجميلِ فقد أريتُ
وفعلتُ ضدَّ فِعالكمْ / لمّا غَدرتمْ بي وفيتُ
لا تَهدِموا ما قَد بنا / هُ لَكُمْ كِرامٌ وَاِبتَنيتُ
إِنّي فَعولٌ إذ أقو / لُ وإنْ خلقتُ فقد فريتُ
ولئنْ عصيتُ فللَّذي / يدعو إلى سَعَةٍ عصيتُ
وإذا جزيتُ على القبي / حِ بمثلِهِ فقدِ اِعتديتُ
وَإذا حويتُ فَللتكر / رُمِ ما ملكتُ وما حويتُ
ما سرّني أنِّي خرق / تُ إهابَ جسمي وَاِشتَفيتُ
خُذها فَلَولا أَنّها / كانت على عَجَلٍ مضيتُ
وَإِذا اِختصَرْتُ فإنّني / روّيت جهدي أو غَطَيْتُ
وإذا سترتُ فمن يقد / درُ أنّنِي أهلي عنيتُ
أَجرِ المَدامعَ كيفَ شيتا
أَجرِ المَدامعَ كيفَ شيتا / فَلقد دهيتُ بما دُهيتا
وإذا رُميتَ فإنّما / لم تُرْمَ وحدَك إذ رُمِيتا
وقذى العيونِ يجولُ في / كلِّ النّواظِر إنْ قُذِيتا
ومتى عَريتَ من التجل / لُدِ عند حادثةٍ عَرِيتا
منْ ذا المعينُ على مُصا / بٍ فادحٍ هجم البيوتا
ما كان شملي بعدَهُ / إِلّا الصّديعَ بهِ الشّتيتا
تأبى أضالِعِيَ المقي / لَ وجَفْنُ عينيَّ المبيتا
يا مَجدَ دين اللَّه وال / قرْمَ الّذي فاتَ النّعوتا
خلِّ التفجّعَ جانباً / وتسلَّ عنهُ بما حُبِيتا
ودعِ الشّجا عَمْداً لما / أولى الإمامُ وإنْ شُجيتا
ولئنْ سخطتَ فلم تزلْ / نعماؤهُ حتّى رضيتا
وسقاكَ من إفضالِهِ / وجماله حتّى رَوِيتا
ونهاكَ عن جزعٍ فلا / تجزعْ فدعْهُ كما نُهيتا
وإذا نُكبتَ فلا تشك / كّ فطالما دهراً وُقيتا
وَمَتى شكوتَ فإنّما / تعطي الّذي يهوى الشّموتا
وإذا قُريتَ أسىً فَقِدْ / ماً بالمسرّةِ ما قُريتا
وَاِصبرْ فإنْ شقّتْ علي / كَ فَإِن صَبرتَ فما رُزيتا
وَاِنظُر مَنِ المفريكَ وال / فارِي أَديمكَ إذْ فُريتا
وأُتيتَ لكنْ قلْ لنا / من أيّ ناحيةٍ أُتيتا
وعلى فراقِ حبائبٍ / وأقاربٍ منّا غُذِيتا
لَولا اليقينُ بأنّ ال / فَخمُ الدّسِيعةِ ما اِحْتُبِيتا
للّهِ مُفتقدٌ إذا / نُشِرتْ محاسنُهُ عُنيتا
هو أوّلٌ وتلوْتَهُ / في الباذخاتِ كما تُليتا
وإذا علوتَ به على / قمم الأنام فما عُليتا
وَإِذا تَشابَهَتِ الرّجا / ل عُلاً ومأثُرَةً وَصِيتا
لم يُدعَ تفضيلاً له / من بينهمْ حتّى دُعِيتا
كَلمٌ وأنت إساؤُه / لمّا مضى عنّا بقيتا
وكأنّه سَقياً لهُ / ما مات لمّا أن حَييتا
لم يعدُنِي بلْ خصّنِي / خَطْبٌ به فينا عُريتا
وإذا عُرفتُ بِشِركتِي / لكُمُ فنُطقاً أو سُكوتا
وإذا علمتُ بما أرد / تَ له البيانَ فقد كُفيتا
وَهوَ الزّمانُ فَميِّتٌ / ما كانَ يَخشى أَن يَموتا
ومزوّدٌ طولَ البقا / ءِ وما يرجِّي أن يبيتا
فمتى رُفِعْتَ به هَبَطْ / تَ وإن يئِسْتَ فقد رجيتا
يا راحلاً لو كان يُف / دى من ردىً أحدٌ فُدِيتا
خَلَّى الدّيارَ لأهلِها / وثَوَى البَسابِسَ والمُروتا
أعززْ عليّ بأنْ أرا / كَ وكنتَ ذا لَسْنٍ صموتا
تزوي الوجوه عن الّذي / أَمسيتَ فيه وما قُليتا
وَتَردّ عن واديك أع / ناقُ المطيّ وما اِجتُوِيتا
لَم تُنعَ إلّا بَهْجتي / وَمسَرَّتي لمّا نُعيتا
قَد كُنتَ تُشفى إِن دُويتَ / وقد دُويت فما شُفيتا
وإذا تبقّتْ مأثُرَا / تُك في الزّمان فما فَنِيتا
لا غُيّرت منك المحا / سِنُ في التَّرابِ ولا بُلِيتا
ولئنْ مُحيتَ عن العيو / نِ فعنْ قلوبٍ ما مُحيتا
وَإِذا سَقى اللَّه القُبو / رَ فمنْ مَراحِمِهِ سُقيتا
وإذا هُجرنَ فلا هُجِرْ / تَ مدى الزّمان ولا جُفيتا
لا تفخرن إلا بنفْ
لا تفخرن إلا بنفْ / سِكَ يوم فخرٍ إن فَخَرْتا
وَدَعِ الأُصولَ فإنّما / هي فضلةٌ لك إنْ نُسبتا
ماذا يضرُّك أو يعر / ركَ إنْ خُبثْنَ لهمْ وطِبْتا
كلّا وَليسَ بنافعٍ / إنْ هنّ طِبْنَ إذا خُبثتا
ومتى عزمتَ على مُوا / قَعِةِ القبيح فقد فَعَلْتَا
وَكَأنّ شيئاً مُحزناً / لك لم يُصبْكَ إذا صبرتا
وَاِخبُرْ وَلا تَصحَبْ منَ ال / إخوانِ إلّا مَنْ خَبَرْتا
فَأَخوكَ مَن هوَ في يمي / نكَ إنْ قَصَدْتَ وإنْ قُصِدْتا
ويسرُّه إنْ دبّ مك / روهٌ إِليهِ إِذا سَلِمْتا
وَهو المصابُ إذا تَعد / دَتْهُ الخطوبُ إذا أُصِبْتا
وإذا أصاب الدهرُ غي / رَكَ بالسّهامِ فقد وُعِظْتا
وإذا أمنتَ وأنتَ في / طُرُقِ الحِمامِ فما أمِنْتا
وإذا بَخِلْتَ بمالِ غي / رك أو قَتَرْتَ فقد غلطتا
وإذا حبوتَ بكلِّ ما / فوقَ السَّدادِ فما بَخِلْتا
قِف بِالدّيار المقفراتِ
قِف بِالدّيار المقفراتِ / لَعِبتْ بها أيدي الشّتاتِ
فَكأنهنّ هَشائِمٌ / بمرور هُوجِ العاصفاتِ
فَإِذا سألتَ فليس تس / ألُ غيرَ صُمٍّ صامتاتِ
خُرْسٍ يُخَلْن من السّكو / تِ بِهنّ هام المصغياتِ
عُجْ بِالمَطايا الناحلا / تِ على الرّسومِ الماحلاتِ
الدّارساتِ الفانيا / ت شبيهةً بالباقياتِ
وَاِسأَل عنِ القَتلى الأُلى / طُرِحوا على شطِّ الفراتِ
شُعْثٌ لهمْ جُمَمٌ عصي / نَ على أكفّ الماشطاتِ
وعهودُهنَّ بعيدةٌ / بدهانِ أيدٍ داهناتِ
نَسجَ الزّمانُ بهمْ سرا / بيلاً بحوك الرّامساتِ
تُطوى وتُحمى عنهُمُ / محواً بهطلِ المُعْصراتِ
فهُمُ لأيدٍ كاسيا / تٍ تارةً أو مُعْرَياتِ
ولهمْ أكفٌّ ناضرا / تٌ بين صُمٍّ يابساتِ
ما كنّ إلّا بِالعَطا / يا والمنايا جارياتِ
كمْ ثَمَّ من مُهَجٍ سَقي / نَ الحتفَ للقومِ السَّراةِ
وَمُثقّفٍ مثلِ القنا / ةِ أتى المنيّةَ بالقناةِ
أو مُرهَفٍ ساقت إلي / هِ ردىً شفارُ المُرهَفاتِ
كَرِهوا الفرارَ وَهُم على / أقتادِ نُجْبٍ ناجياتِ
يَطْوينَ طيَّ الأتْحَمِي / يِ لهنَّ أجوازَ الفلاتِ
وَتَيقَّنوا أَنّ الحَيا / ةَ مع المذلّةِ كالمماتِ
وَرَزيّةٍ للدّين لي / ستْ كالرّزايا الماضِياتِ
تركتْ لنا منها الشَّوى / ومَضتْ بما تحت الشَّواةِ
يا آل أحمدَ والذّي / نَ غداً بحُبِّهُمُ نجاتي
وَمَنيّتِي في نَصرِهمْ / أشهى إليَّ من الحياةِ
حَتّى مَتى أَنتم عَلى / صَهَواتِ حُدْبٍ شامصاتِ
وَحقوقُكمْ دون البري / يَةِ في أكفٍّ عاصياتِ
وسروبُكمْ مذعورةٌ / وأديمُكُمْ للفارياتِ
ووليّكمْ يُضحِي ويُم / سِي في أمورٍ مُعضلاتِ
يُلْوى وَقَد خبط الظّلا / مَ على اللّيالي المُقمراتِ
فَإِذا اِشتَكى فَإِلى قلو / بٍ لاهياتٍ ساهياتِ
وإلى عَصائب سارِيا / تٍ في الدّآدِي عاشياتِ
غرثانَ إلّا مِن جوىً / عُريانَ إلّا مِن أذاةِ
وَإِذا اِستمدَّ فَمِن أَكُف / فٍ بِالعَطايا باخِلاتِ
وَإِذا اِستَعان على خُطو / بٍ أو كروبٍ كارثاتِ
فَبِكلِّ مَغلولِ اليدي / نِ هناكَ مفلولِ الشَّباةِ
قل للأُلى حادوا وقد / ضلَّوا الطّريقَ عن الهُداةِ
وسَرَوْا على شُعَبِ الرّكا / ئبِ في الفلاةِ بلا حُداةِ
نامتْ عيونُكُمُ ول / كِنْ عن عيونٍ ساهراتِ
وظننتُمُ طولَ المدى / يمحو القلوب من التِراتِ
هيهاتَ إنّ الضِّغنَ تو / قِدُهُ اللّيالي بالغَداةِ
لا تَأمَنوا غضّ النّوا / ظِرِ مِن قلوبٍ مُرصِداتِ
إِنّ السّيوفَ المُعْرَيا / تِ من السّيوف المُغمَداتِ
والمثقِلاتِ المُعْييا / تِ من الأمور الهيّناتِ
والمُصميات من المقا / تِلِ هنّ نفسُ المخطئاتِ
وكأنّني بالكُمْتِ تَرْدِي / في البسيطةِ بالكُماةِ
وبكلّ مِقدامٍ على ال / أهوالِ مرهوبِ الشَذاةِ
قَرِمٍ فلا شِبَعٌ له / إلّا بِأَرواحِ العُداةِ
وكأنّهُ متنمّراً / صَقْرٌ تشرّف من عَلاةِ
وَالرّمحُ يَفتق كلَّ نج / لاءٍ كأردانِ الفتاةِ
تهمِي نجيعاً كاللُّغا / مِ على شدوقِ اليَعْملاتِ
تُؤْسى ولكنْ كَلْمُها / أبداً يبرِّح بالأُساةِ
حَتّى يَعود الحقُّ يَقْ / ظاناً لنا بعد السِّناتِ
وَلَكمْ أَتى مِن فُرجَةٍ / قد كان يُحسب غير آتِ
يا صاحِبي في يومِ عا / شوراءَ والحَدِبِ المواتي
لا تَسقنِي باللَّه في / هِ سوى دموعِ الباكياتِ
ما ذاكَ يَوماً صيّباً / فَاِسمَحْ لنا بالصيّباتِ
وَإِذا ثَكِلْتَ فلا تزرْ / إِلّا دِيار الثّاكلاتِ
وَتَنحَّ في يَومِ المصي / بةِ عن قلوبٍ سالياتِ
وَمَتى سَمِعتَ فَمِنْ عَوي / لٍ للنّساءِ المُعْولاتِ
وَتَداوَ مِن حزنٍ بِقل / بِكَ بالمراثِي المحزناتِ
لا عُطّلتْ تلك الحفا / ئرُ من سلامٍ أو صلاةِ
وسُقين من وكْفِ التحي / يَةِ عَن وكيفِ السّارياتِ
ونُفِحْنَ من عَبَقِ الجنا / نِ أريجهُ بالذّاكياتِ
فَلَقد طَوَين شموسَنا / وبُدورَنا في المشكلاتِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025