القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ عُنَيْن الكل
المجموع : 5
يا ظالِماً جَعل القَطيعَةَ مَذهَبا
يا ظالِماً جَعل القَطيعَةَ مَذهَبا / ظُلماً وَلَم أَرَ عَن هَواهُ مَذهَبا
وَأَضاعَ عَهداً لَم أُضِعهُ حافِظاً / ذِمَمَ الوَفاءِ وَحالَ عَن صَبٍّ صَبا
غادَرتَ داعِيَةَ البِعادِ مَحَبَّتي / فَبِأَيِّ حالاتي أَرى مُتَقَرِّبا
ظَبيٌ مِنَ الأَتراكِ تَثني قَدَّهُ / ريحُ الصَبا وَيُعيدُهُ لينُ الصِبى
ما بالُهُ في عارِضَيهِ مِسكُهُ / وَلَقَد عَهِدتُ المِسكَ في سُرَرِ الظِبا
غَضبانُ لا يَرضى فَما قابَلتُهُ / مُتَبَسِّماً إِلّا اِستَحالَ مُقَطَّبا
اللَهُ يَعلَمُ ما طَلَبتُ لَهُ الرِضا / إِلّا تَجَنَّى ظالِماً وَتَجَنَّبا
كَم قَد جَنى وَلَقيتُهُ مُتَعَذِّراً / فَكَأَنَّني كُنتُ المُسيءَ المُذنِبا
فَيَزيدُهُ طولُ التَذَلُّلِ عِزَّةً / أَبَداً وَفرطُ الإِعتِذارِ تَعَتُّبا
عَجَباً لَهُ اِتَّخَذَ الوُشاةَ وَقَولَهُم / صِدقاً وَعايَنَ ما لَقيتُ وَكَذَّبا
وَرَأى جُيوشَ الصَبرِ وَهيَ ضَعيفَةٌ / فَأَغارَ في خَيلِ الصُدودِ وَأَجلَبا
يا بَدرُ عَمَّكَ بِالملاحَةِ خالُكَ الد / اجي فَخَصَّكَ بِالملاحَةِ وَاِجتَبى
سُبحانَ مَن أَذكى بِخَدِّكَ لِلصِبى / لَهَباً تَزيدُ بِهِ القُلوبُ تَلَهُّبا
أَو ما اِكتَفى مِن عارِضَيكَ بِأَرقُمٍ / حَتّى لَوى مِن فَضلِ صُدغِكَ عَقرَبا
مَلكٌ إِذا ما الوَفدُ حَلَّ بِبابِهِ
مَلكٌ إِذا ما الوَفدُ حَلَّ بِبابِهِ / قالَت شَمائِلُهُ الكَريمَةُ مَرحَبا
أَندى المُلوكِ نَدىً وَأَطولُهُم يَداً / وَأَعَزُّهُم خالاً وَأَكرَمُهُم أَبا
ثَبتُ الجَنانِ إِذا الجِبالُ تَزَعزَعَت / حامي الحَقيقَةِ حامِلٌ ما أَتعَبا
وَمُقَصِّرٌ عَن بَعضِ ما أَولَيتُهُ / شُكري وَإِن كُنتُ الفَصيحَ المُسهَبا
وَلَو اَنَّني نَظَّمتُ فيكَ قَلائِدَ ال / جَوزاءِ كُنتَ أَجَلَّ مِنها مَنصِبا
اللَهُ يَعلَمُ ما سَخنتَ لِعِلَّةِ
اللَهُ يَعلَمُ ما سَخنتَ لِعِلَّةِ / عَرَصَت مِنَ المَأكولِ وَالمَشروبِ
لَكِنَّ نَفسَكَ إِذ رَأَت لَكَ صاحِباً / قَد عابَ وَهوَ إِلَيكَ جِدُّ قَريبِ
فَكَأَنَّها أَنفَت لِذاكَ فَنالَها / أَلَمُ الكَريمِ لِصُحبَةِ المَعيوبِ
في دَولَةِ الملكِ المُعَظَّمِ خَمسَةٌ
في دَولَةِ الملكِ المُعَظَّمِ خَمسَةٌ / لا يُؤمَنونَ عَلى قُشورِ الطُحلُبِ
صَهرُ المُكَرَّمِ وَالمُكَرَّمُ وَاِبنُهُ / وَالحاكِمُ المصرِيُّ وَاِبنُ التِنَّبي
اللَهُ يَعلَمُ يا اِبنَ شي
اللَهُ يَعلَمُ يا اِبنَ شي / ثٍ ما حَصلتَ مِنَ الكِتابَه
إِلّا عَلى الداءِ الَّذي / خُصَّت بِهِ تِلكَ العِصابَه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025