المجموع : 14
جَاءَتْ بأَنواعِ النَّوَى فَمُجَلْبَبٌ
جَاءَتْ بأَنواعِ النَّوَى فَمُجَلْبَبٌ / أَدَباً وَعَارٍ ما لَهُ جِلْبابُ
وعلَى النَّفِيرِ لِمَرِّها أَثَرٌ عَفَا / فَهدَي إليهِ الحَائِرِينَ ذُبَابُ
وإذا رَجَعْتَ إلى الصَّحِيحِ فَإنَّهُ / عَتْبٌ وَعَيشِكَ لَيْسَ فِيهِ سِبَابُ
وإذا تَباعَدَتِ الجُسُومُ فَودُّنا / بَاقٍ ونَحنُ علَى النَّوَى أَحْبَابُ
بَيْنَ اللَّوَاحِظِ والقُلُوبِ
بَيْنَ اللَّوَاحِظِ والقُلُوبِ / لا تَنْطفِى نَارُ الحُروبِ
وَهُنَاكَ لَيْثُ الغَاب يَحْ / ذَرُ فَتْكَةَ الرَّشَأِ الرَّبيبِ
وأَنَا الجَرِيحُ بِلَحْظِ مَنْ / تَلْقَاهُ ذَا خَلٍّ خَضِيبِ
يُخفى دَمِي وَلَقلَّما / تَخْفَى إشاراتُ المُرِيبِ
مَمْلوكَُ مَوْلانا السِّرا
مَمْلوكَُ مَوْلانا السِّرا / جُ بِقَلْبهِ يُذْكي اللَّهِيبْ
قَدْ سَاوَأَتْهُ كُفِيتَ مِن / هُنَّ الحَوادِثُ والخُطوبْ
الخُبْزُ فُتَّ وزُبْدُنا قَدْ ذَابَا
الخُبْزُ فُتَّ وزُبْدُنا قَدْ ذَابَا / فَاهْمَعْ بِقَطْرِكَ لا عُدِمْتَ سَحَابَا
أَوْ بِالقُطارةِ أَو فَعَجلّ مُرْسَلاً / فَالعَيْشُ أصْبَحَ بَعْدَ حُلْوٍ صَابَا
والجَرُّ لَستُ أُحِبُّهُ في مَوْعِدٍ / مَاطَالَ شَيْءٌ في الوُعُودِ فَطَابَا
أَمْطِرْ نَواحِيَنَا التى قَدْ أَجْدَبَتْ / وَنَدا يَدَيْكَ بِكُلِّ قَطْرٍ صَابَا
أَبَا المُظفَّرِ مَا ظَفِرْتُ بِنعْمَةٍ
أَبَا المُظفَّرِ مَا ظَفِرْتُ بِنعْمَةٍ / إلاَّ وَجَدْتُكَ فَاتِحاً لي بَابَها
وإليكَ أُنهِي قِصَّةً لا سِيرةً / بِذيُولِ فَضْلِكَ أَعْلَقَتْ أسْبابَها
فَافْرِجٌ مَضِيقَ الكَرْبِ عَن فُرْجتِه / أَفْنَتْ لَدَى الشَّيْخِ الكَبِيرِ شَبَابَها
أَفنَيْتُ جِدَّتَها وَمَا خَانَ الصِّبَا / أَقْرانَها كَلاَّ وَلا أَتْرَابَها
وَلَطَالَمَا سَتَرَتْ قَبِيحَ مَلابِسي / مِن قَبْلِ مَاهَتَكَ الزَّمانُ حِجَابَها
وَغَدَتْ تُقِيمُ ليَ المحَافِلَ خِدُمَةً / جَعَلَتْ عَبِيداً لي بِها أَرْبَابَها
فَاغْنَمْ ثَنائي عَاجِلاً وَثَناءَهَا / وَارْبَحْ ثَوابي آجلاً وَثَوَابَها
وَاجْعَلْ لَها بَدَلاً وَعَطْفُكَ سَابِقٌ / تَوْكِيدَها وَمُحقِّقٌ إعْرابَها
مَوْلايَ فَخْرَ الدِّينِ دَعْوَةُ خَادِمٍ
مَوْلايَ فَخْرَ الدِّينِ دَعْوَةُ خَادِمٍ / مِنّي إليكَ وَذَاكَ بَعْضُ الوَاجِبِ
الدَّوْلَةُ الغَرَّاءُ عَيْنُ زَمَانِها / إذْ زَانَها مِنْكَ الإلهُ بِحَاجِبِ
الغَوْثُ قَدْ أَكَلَ الصِيّامُ ثيابي
الغَوْثُ قَدْ أَكَلَ الصِيّامُ ثيابي / وأَخَافُ أَكْلَ تَسَخُّطِي لِثَوابي
قَدْ بِعْتُ ماكُنتُ اشتَرَيْتُ وأَصعبُ الآ / لامِ بَيْعي في الشِّتاءِ جِبابي
هذا وَقَدْ هَجَمتْ عَلَيَّ جُيُوشُهُ / تَنْجرُّ أَطْلاباً علَى أَطْلابِ
فَبِبَاطِني أَلَم الخَوَاءِ وَظاهِري / أَلَمُ الهَوَاءِ فَلا تَسَلْ عَمَّا بي
فَأَشَدُّ مِن هذا نِدائي مُعْلِناً / لِنَدا الأَميرِ فَلا يُرَدُّ جَوابي
وَلَرُبَّ ذِي لُؤْمٍ غَلِطْتُ بِقَصْدِهِ
وَلَرُبَّ ذِي لُؤْمٍ غَلِطْتُ بِقَصْدِهِ / فَرَجَعْتُ عنهُ كَمَا تَسَوَّلَ خَائِبَا
وَذَممْتُ عَنّي فِعْلهُ وَشَكَرْتُهُ / لَمَّا رَجَعْتُ على يَدَيْهِ تَائِبا
مَا حِيلَتي والقَوْمُ أَصْبحَ دَأَبُهُمُ
مَا حِيلَتي والقَوْمُ أَصْبحَ دَأَبُهُمُ / أَنْ يَرْفِضُوا الأُدَباءَ والآدابَا
كَرِهُوا المَدِيحَ وأَنكَرُوا جُلاَّبَهُ / لَوْ ذَوَّبُوهُ وَجَدْتَهُمْ جُلاََّبَا
أَبَا الحُسَيْنِ سَقَاكَ وَابِلُ دِيمَةٍ
أَبَا الحُسَيْنِ سَقَاكَ وَابِلُ دِيمَةٍ / ثَكْلاءَ قَدْ شُقّتْ عَليكَ جُيُوبُها
حَقُّ القَبائلِ أَنْ تعزِّي طَيِّباً / إذْ أَنتَ حَاتِمها وأَنتَ حَبيبُها
حَتَّى مَتَى أَجِدُ الأَمِيرَ مُجَّباً
حَتَّى مَتَى أَجِدُ الأَمِيرَ مُجَّباً / أَنَّى أَتَيْتُ وَتَارَةً هُوَ رَاكِبُ
وَمِن العَجَائِبِ أَنَّهُ مَعْ عَدْ لِهِ / لي مِثلُ هذا العُذْرِ وُهْوَ العَاتِبُ
لا ذَنْبَ عِنْدِي لِلَيتي
لا ذَنْبَ عِنْدِي لِلَيتي / مِ إذا نَحَتْ بِهِ المَطَالِبْ
الذَّنْبُ ذَنْبي غَيرَ أَنَّ / ي مِنهُ مُعْتَذِرٌ وَتَائِبْ
يَا طَالِبَ الأَبكارِ إنّي أَعْزَلٌ
يَا طَالِبَ الأَبكارِ إنّي أَعْزَلٌ / لا رُمْحَ لي كَيْ أَسْتَعِدَّ لِحَرْبِها
فَاقطَعْ بِصِحَّةِ مَا ذكرْتَ فَإنَّها / جَاءَتْ سُلَيماناً بِخاتَمِ رَبِّها
يُقَبِّلُ كَفَّكَ كانتِجاعِ سَحَابِ
يُقَبِّلُ كَفَّكَ كانتِجاعِ سَحَابِ / فَأَغِثْ بِغَيْثِكَ مَنْزِلي وَرِحَابي
وانْظُرْ إليَّ فَإنَّني في عُسْرَةٍ / أَكَلَ الصِّيامُ بِها أَعَزَّ ثِيابي