القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إبراهِيم بنُ العبّاس الصُّولي الكل
المجموع : 5
وَمُؤَمّلٍ لِلنائِبات إِذا
وَمُؤَمّلٍ لِلنائِبات إِذا / هَبّ الزَّمانُ بِأزمَة هَبّا
لما رَآني نَهبَ حادِثَة / جَعل الذَّخائِرَ دونها نَهبا
أفضى إِلَيّ مورّعا لحمى / فَحَمى وَجاهَدَ دونِيَ الخَطبا
ما كَفّ حَتّى كَفّ آخرَه / وَلَقَد يَكون بِمِثلها طَبّا
يُمضي الأُمور عَلى بَدائهه
يُمضي الأُمور عَلى بَدائهه / وَتُريه فِكرَتُهُ عَواقِبَها
فَيَظَلُّ يُصدِرُها وَيورِدُها / فَيَعُمّ حاضِرها وَغائِبَها
فَإِذا أَلمّت صعبَة فحمت / منها المَقادَة كانَ صاحِبَها
المُستقلّ بها وَقد رَسبَت / وَلَوت عَلى الأَيّامِ طالِبَها
سُستَ الخلافة إِذ نَصَبت لَها / فَحميتها وَمنعتَ جانِبَها
وَعدلتها بِالحَق فَاِعتَدَلَت / وَوَسِعت راغِبَها وَراهِبَها
عَفواً عممتَ بِه جَرائِمها / وَنَدىً وَرَيتَ بِه مَطالِبَها
وَإِذا الحُروب طَغَت بعثتَ لَها / رَأياً تَفُلّ بِه كَتائِبَها
رَأيا إِذا نَبت السيوف مَضى / عَزمٌ بِه فَشفى مَضارِبَها
أَجرى إِلى فِئَة بِدَولَتِها / وَأَقامَ في أخرى نَوادِبَها
وَإِذا الخُطوب تَأثلت ورسَت / هدَّت فَواضِلُه نَوائِبَها
حَتّى تَكرّ صروفها نِعَما / مَصارعها مَضارِبَها
وَإِذا جَرت بِضَميره يَده / أَبدَت له الدُّنيا مَناقِبَها
تَلِجُ السنونَ بيوتَهم وَتَرى لهُم
تَلِجُ السنونَ بيوتَهم وَتَرى لهُم / عَن جارِ بَيتهم ازوِرارَ الناكِبِ
وَتَراهُم بِسيوفِهِم وَشِفارهم / مُستَشرِفين لِراغِب أَو راهِبِ
حامِين أَو قارين حيث لَقِيتَهُم / نَهبَ العُفاةِ وَنُهزَةً لِلرّاغِبِ
قالَت بعدت فَخُنت في الحُبّ
قالَت بعدت فَخُنت في الحُبّ / وَهَرَبت من قُربى إِلى قُربِ
لا تَحفلي قَولاً أُتيتِ بِهِ / قَلبي رَقيبُكُم عَلى قَلبي
وَإِذا دَعَوت أَخا يَزي
وَإِذا دَعَوت أَخا يَزي / نُك عِند نائِبَة تَنوب
أَلفَيتَه إِحدى الخطو / بِ إِذا تَتابَعَت الخُطوب

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025