القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الحُسَين بن مُطَيْر الأَسَدِي الكل
المجموع : 2
كَثُرَتْ لِكَثْرَةِ قَطْرهِ أطْبَاؤُهُ
كَثُرَتْ لِكَثْرَةِ قَطْرهِ أطْبَاؤُهُ / فإذا تَحَلَّبَ فَاضَتِ الأطْبَاءُ
وَضُروعَهُ عَدَدَ النُجومِ وَطَلُّهُ / أَخلافُهُ عَدَدَ النُجومِ رِواءُ
وَكَجَوْفِ َضَرَّتِهِ التي في جَوْفِهِ / جَوْفُ السَّماءِ سِبَحْلَةٌ جَوْفَاءُ
وَلَهُ رَبَابٌ هَيْدَبٌ لِرَفِيقِهِ / قَبْلَ التَّبَعُّقِ دِيمَةٌ وَطْفَاءُ
وكأنَّ بَارِقَهُ حَرِيقٌ يَلْتَقي / رِيحٌ عليه وعَرْفَجٌ وألاَءُ
وكأَنَّ رَيِّقَهُ ولمَّا يَحْتَفِلْ / دُونَ السَّماءِ عُجَاجَةٌ كَدْرَاءُ
مُسْتَضْحِكٌ بِلَوَامِعٍ مُسْتَعْبِرٌ / بِمَدامِعٍ لَمْ تَمْرِهَا الأَقْذَاءُ
فَلَهُ بِلاَ حُزْنٍ وَلاَ بِمَسَرَّةٍ / ضَحِكٌ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ وبُكَاءُ
حَيْرانُ متَّبِعٌ صَباهُ تَقُودُهُ / وَجَنُوبُه كِنْفٌ لَهُ وَوِعَاءُ
وَدَنَتْ لَهُ نَكْبَاؤُهُ حَتَّى إذَا / مِنْ طُولِ مَا لَعِبَتْ بِهِ النَّكْبَاءُ
ذَابَ السَّحَابُ فَهْوَ بَحْرٌ كُلُّهُ / وَعَلى البُحورِ مِنَ السَّحابِ سِجَاءُ
ثَقُلَتْ كُلاهُ فَأنْهِرَتْ أصْلابُهُ / وَتَبعَّجَتْ مِنْ مَائِهِ الأحْشَاءُ
غَدِقٌ يُنَتِّجُ بالأَبَاطِحِ فُرَّقاً / تَلِدُ السُّيُولَ وَما لَها أَسْلاءُ
غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ دَوَالِحُ ضًمِّنَتْ / حَمْلَ اللِّقَاحِ وكُلُّها عَذْراءُ
سُحْمٌ فَهُنَّ إذَا كَظَمْنَ فَوَاحِمٌ / سُودٌ وَهُنَّ إذا ضَحِكْنَ وِضَاءُ
لَوْ كَانَ مِنْ لُجَجِ السَّوَاحِلِ مَاؤُهُ / لَمْ يَبْقَ في لُجَجِ السَّوَاحِلِ مَاءُ
ذكرت شكاتُك لي وكاسي في يدي
ذكرت شكاتُك لي وكاسي في يدي / فمزجتها دمعاً مكان الماء
آتاك ربك صحة وسلامة / وفديت لي من سائر الأسواء

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025