عاف النهار مخافة الرقباء
عاف النهار مخافة الرقباء / فسرى يضمّخ حلة الظلماء
يطوي شذاه عن الأنوف نهاره / ويجود في الظلماء بالإفشاء
متهتك في طبعه متستر / وكذا تكون شمائل الظرفاء
لما رأى حب الأنوف لعزفه / لبس الغياهب خيفة الرقباء
كالطيف لا يصل الجفون لسهدها / ويهب فيها ساعة الإغفاء