وَلَقَدْ تَلَقَّيْتُ الصَّباحَ بِمِثْلِهِ
وَلَقَدْ تَلَقَّيْتُ الصَّباحَ بِمِثْلِهِ / لا بَلْ بِأَشْرَقَ مِنْهُ في لأْلائِهِ
وَرَضِيتُ مِنْ وَصْلِ الحَبيبِ وبُعْدِهِ / بِدُنُوِّ مَنْزِلِهِ وَطُولِ جَفائِهِ
وَسَمِعْتُ عَذْلَ عَواذِلي لَمّا مَشَى / إِصْباحُ هَذا الشَيْبِ في إِمْسَائِهِ
سَأَعودُ في غَيِّ الشَّبابِ وإِنْ غَدا / رُشْدُ المَشِيبِ مُقَنِّعي بِرِدَائِهِ