تَفديك أَنفُسنا من الأَسواءِ
تَفديك أَنفُسنا من الأَسواءِ / وَتَقيكَ شَرَّ حوادث الضَرّاءِ
وَبَقيتَ ما بَقيَ الزَمانُ مهنّأً / بالسَعد مَنصوراً على الأَعداءِ
وَهِمَ الَّذي قالَ اِعتللت مخبراً / ما اِعتلَّ غَيرُ المجد وَالعَلياءِ
أَنتَ الَّذي أَضحى الزَمانُ بجوده / متبلِّجاً عَن غَرَّةٍ بَيضاءِ
وَلكم شَفى الآمال كَفُّك بالنَدى / من علَّة إِذ لاتَ حينَ شفاءِ
فاسلم سلمتَ من المَكاره راقياً / دَرَجَ العُلى متبوّئ النعماءِ