القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الغَني النابُلُسي الكل
المجموع : 120
إن الخريف هو الربيع الثاني
إن الخريف هو الربيع الثاني / ونسيمه هو للغصون الثاني
يثني الغصون مجرداً أثوابَها / قصد العناق لغصنها العريان
فانهض إلى مرح الشبيبة قبل أن / يأتي المشيب بحلة الأحزان
واشرب كؤوس العلم من يد فاضل / شيخ يريك حقيقة الإيمان
واشطح على الناي الرخيم فإنك ال / ناي الرخيم بكف فرد داني
والروح فيك ونفخها أنفاسه / بالعقل مطربة على ميزان
هذا هو الشرف الرفيع أتاك إن / ظهرت لديك حقائق العرفان
يا أهل أسفل سافلينْ
يا أهل أسفل سافلينْ / يا شر قوم غافلينْ
أنتم شخوص سفاهة / ولذا نراكم منكرين
لمتى الجهالة بينكم / بوقوعكم في العارفين
قال اخسأوا فيها فما / أنتم من المتكلمين
أنتم شخوص ألقيت / فيكم صفات اللاعبين
وتفرقت أبصاركم / عن رؤية الحق المبين
وفسادكم هو موقع / لقلوبكم في الصالحين
سترون ما أنتم به / لذوي الهدى متلبِّسين
في الباطن الكفر الذي / بظهور رب العالمين
والظاهر الإيمان في / ه تقيّةٌ للسامعين
وغداً إذا متّم بدا / ما اليوم كنتم جاحدين
والله إن لم تسلموا / لحقائق الدين المتين
دين النبي محمد / طه الرسول لنا الأمين
لرأيتم السيف الذي / بالحق يقطع للوتين
أنا صاحب الأمر الإلهي
أنا صاحب الأمر الإلهي / أنا آمر أبداً وناهي
انا ذو العيون وذو الوجو / ه وذو النفوس بلا تناهي
أنا ذلك الفرد الذي / أدرى فهل أحد يباهي
أنا درة البحر المحي / ط بما يحيط من المياه
أنا كوكب الفلك الذي / خضعت له شم الجباه
وأنا الذي جردت ذا / تي عن ثياب الإشتباه
وأنا الذلول الصعب وال / معدود في أدهى الدواهي
وأنا القديم الحادث ال / داني البعيد ولا مضاهي
حي مميت والأسي / ر المطلق العيّ المباهي
وكذا أنا الموجود وال / معدوم يا ذا الإنتباه
وأنا الحقير المستها / ن أنا رفيع عُلَىً وجاه
وأنا التراب وإنني / نور بأفق الغيب زاهي
أنا قادر أنا عاجز / وأنا قوي بل وواهي
أنا جاهل لا علم لي / أنا من بعلمي لي يضاهي
أنا لست أعرف من أنا / أنا عارف بي لست لاهي
أنا لست حيواناً ولا / إنساً ولا جناً يلاهي
أنا لست شيطاناً ولا / ملَكاً عصمت من المناهي
أنا لست يقظاناً ولا / أنا غافل عني وساهي
أنا ليس تلهيني الملا / هي بل أنا أُلهي الملاهي
وحقيقتي حار الورى / فيها ولا يدرون ما هي
سل نغمة الطنبور عن / أمري الذي في تلك باهي
وسل الدنان وسل كؤو / س الراح والغيد اللواهي
وسل المدامة والندي / م ومجلساً للأُنس شاهي
واسمع على طور الفنا / إني أنا وأعص النواهي
ذاتٌ تبدَّت في بديع حُلاها
ذاتٌ تبدَّت في بديع حُلاها /
مخفية عمن يكون سواها /
وحياةِ من بجمالها نتباهى /
إن التي ملأ الوجود هواها / أصبحت مشغوفاً بمن سوّاها
هي ذات وجه تنجلي في حضرةٍ /
للعاشقين بها الهيام بنظرةٍ /
قال الحجى لا بد لي من نفرةٍ /
فلقد تجلت لي بأحسن صورةٍ / فيها ولم يكن الوجود سواها
أنا لم أزل بين الورى أزهو بها /
وأمد باعي في تناول قربها /
وأقول مع سكرى بخمرة حبها /
من أعجب الأشياء محو محبها / عند الشهود بعرشها وعماها
ذاتي التي هي في الوجود جديدةٌ /
كم مغرم أشقته وهي سعيدةٌ /
إني أنا حلل لها معدودةٌ /
لطفت عن التشبيه فهي فريدةٌ / فيما جلته لنا وفي معناها
يا للهوى من غادة بدويةٍ /
حضرية وهي التي في خفيةٍ /
حرنا فلم نرها بغير منيةٍ /
مع أنها في صورة جسديةٍ / وتَعُزُّ أن تُعْزَى لمن أبداها
نحن الشخوص نلوح في مرآتها /
وهي الوجود لنا بحسن صفاتها /
أواه واويلاه من فتكاتها /
حجبت بصورتها حقيقة ذاتها / فمماتها في صورها محياها
يا صدق القوم عن جمالك قد رووا
يا صدق القوم عن جمالك قد رووا / وعلى بديع صفات سيرتك احتووا
لبسوا ثياب النور نورك في الدجى / ومشوا بها وإليك عنهم قد لووا
كشفوا القناع ولا قناع سوى السوى / وبعذب منهلك الرويِّ قد ارتووا
وبواو ودك نحوك انعطفوا وما / سمعوا كلام العاذلين وإن عووا
قامت بسرك في العيان ذواتهم / وهم الذين إلى الفنا بك قد هووا
شخصوا إلىأنوار ذاتك في الورى / فإذا الجميع عن المغايرة انزووا
أنت المداد وهم حروفك خططت / بك فيك فوق عروش نشأتك استووا
وإذا انحرفت وأنت واو وجودنا / ظهر العدى وبنارهم فيك اكتووا
عطشى العتيق من الجديد قد ارتوى
عطشى العتيق من الجديد قد ارتوى / لما به قصري على الماء استوى
نهر جرى ويقال عنه أعوج / وإن استقام كماله الراوي روى
فجلست في قصري عليه وكان لي / قلب به ولكل قلب ما نوى
ونظرتُ فيه إلى جهاتٍ أربعٍ / إطلاقها لي مطلق كل القوى
ونسيمها ذاك اللطيف كأنه / روح على جسد الفلاة قد احتوى
والماء عذب رائق متدفق / يطفي حرارات القلوب من الجوى
نعمت ليالينا هناك مسرة / وانحل قيد القلب من أسر السوى
وكأنما أيامنا أعيادنا / في سفح كاظمة على ذاك اللوى
حيث السماع تهيجنا ناياته / بالنفخ من داء الهموم هو الدوا
حيث الغناء يكاد يبصر سامع / بخطابه القدسي في وادي طوى
وتتابعت بشرى السرور لجمعنا / والقرب جاء وقد مضى يوم النوى
لولا الهوى ما طاب لي عيش بها / ما طاب لي عيش بها لولا الهوى
والوقت عني للجماعة قائل / ما ضل صاحبكم هناك وما غوى
اصبر على ضر البلايا
اصبر على ضر البلايا / فالصبر من إحدى العطايا
ودع الحسود فإنه / متعرض بك للمنايا
في قلبه نار وإن / وافاك ضحّاك الثنايا
لا تغترر بكلامه / لك في جوانحه خبايا
ولربما حسراته / لك أهلكته على الحكايا
زد في علومك وارتفع / عنه وكن حسن السجايا
واسكن مدينات العلى / ودع الحواسد في القرايا
ليس النفوس الكاسيا / ت معارفاً مثل العرايا
والمستقيمات الطري / قة ليس كالعوج الحنايا
أهل النفاق مضوا ولَ / كن ها هنا منه بقايا
إن الذين رأوا القبي / ح بنا لهم كنا مرايا
حفروا ركايا مكرهم / حسدا فماتوا في الركايا
واستهزأوا لطهارة / فينا وهم خُبْثُ الطوايا
ولنا الأذى قد أكثروا / ومن الأسى أبدوا خفايا
وإلافترا في حقنا / ما بينهم مثل الهدايا
ومن الهنا ومن السرو / ر لنا لقد ملئت زوايا
ولنا البشارة قد أتت / من خير من ركب المطايا
فيها الحديث مسلسل ال / إسناد مرفوع المزايا
للديلمي في مسند ال / فردوس عن خير البرايا
قد قال ساعات الأذى / يذهبن ساعات الخطايا
ذو العلم يعرف أن أصل المأخذ
ذو العلم يعرف أن أصل المأخذ / للكائنات من الوجود الجهبذي
ذا عنده التحقيق ليس الشيء من / عدم كما في ظن ذي الطرف القذي
ذهب الذين إذا أتاهم عارف / بحقيقة خضعوا لها بتلذُّذ
ذهلت عقول الغافلين وعندما / بعدت عليهم شقة المستحوذ
ذموا على مقدار جهل نفوسهم / واستثقلوا قول الهمام الأحوذي
ذنب عظيم ما له من توبة / دعوى الوجود مع المحيط بك الذي
ذاق المحب له حلاوة ذكره / فبذكره لا بالحلاوة يغتذي
ذابت حشاشته ولم يدر السوى / شوقاً إليه وما له من منقذ
ذاك المتيم في الهوى وفؤاده / أبداً إليه سوى الهوى لم ينفذ
ذرية أولاد آدم كلهم / عرفوا وإن لم يعرفوا روضٌ شَذِي
طوبى لمن كشفت بصيرتُه الغطا
طوبى لمن كشفت بصيرتُه الغطا / وأتاه من مولاه أنواع العطا
طابت له أوقاته بحبيبه / وعن الذنوب له تجاوز والخطا
طف حول كعبة من تحب وقف على / عرفاته وائت المحلَّ الأوسطا
طهر له بيتاً ليسكنه وما / هو غير قلبك ظالماً أو مقسطا
طنبورنا قد أصلحت أوتاره / فأجاد في النغمات حداً مفرطا
طمع الجهول بأن ينال بعقله / هذا النبا فأبى عليه تسلطا
طاعات أقوام معاصي غيرهم / فاجعل فؤادك للغزالة مهبطا
طع من أردت فأنت طوع مراد من / هو ظاهر بك فاحترز أن تغلطا
طه الرسول تكونت من نوره / كل البرية ثم لو ترك الغطا
طالت يدي مذ بايعته على الهدى / وبه توخيت المقام الأحوطا
ظن الجهول بأنه مستيقظُ
ظن الجهول بأنه مستيقظُ / فرأى الخيال وللسوى هو يلحظُ
ظهرت لنا سلمى ونحن على التقى / فكأننا لفظ هنالك يلفظ
ظمأ أزيل عن القلوب بها وقد / نزلت ونيران القلوب تلظظ
ظفرت يدي بيد المدير وكاسنا / باق وقلبي بالطلا يتلمظ
ظبي يشيقك جيده متلفتاً / والأسد من لحظاته تتحفظ
ظل ظليل عن بديع صفاته / كل الكوائن ما يدق ويغلظ
ظلمات إمكان تنير بواجب / أبداً بها عنها يصان ويحفظ
ظلم من الأغيار للأغيار عن / جهل بهم عدل بذلك يوعظ
ظرف يظن له بنا من قربه / وهو الذي يسمو به المتيقظ
ظلت عليه به تدل رجالنا / تلك الكرام العارفون فتوقظ
غيم الحوادث حال دون البازغِ
غيم الحوادث حال دون البازغِ / من شمس ممتلئ الحقيقة فارغِ
غنمت به قوم عليه نفوسهم / قدسية بشراب وصل سائغ
غرقوا بأمواج الوجود فأدركوا ال / أنواع من حكَمٍ هناك نوابغ
غنت حمامات اللوى عند الذي / يلهو وناحت عند صب لائغ
غيب الغيوب تنزلت أسراره / فشجت قلوب بلابلٍ ولغالغ
غربت هنالك شمسه مذ عندنا / طلعت بصبغ للكوائن صابغ
غنى الفقير به وعز ذليلنا / ولبست تاج الملك من يد صائغ
غفرانه يمحو ذنوب وجودنا / معه فتنزل بالمقام البالغ
غبنا وقد حضر الحبيب كائننا / إذ لم نكن ما القول قول مبالغ
غم وهمٌّ للذي هو جاحد / إذ سالك فينا مسالك زائغ
فاز الذي شرب الشراب الصافي
فاز الذي شرب الشراب الصافي / حتى انمحى عن سائر الأوصاف
فنيت رسوم وجوده وبدا له / وجه الحبيب فكان نعم الكافي
في ذروة الوادي غزال نافر / عمن يحاول وصفه المتنافي
فرع بنا هو أصلنا فاعجب له / من واحد ويزيد عن آلاف
فرد الوجود بوجهه فتن الورى / فرمى بهم في حيرة وخلاف
فاقت على شمس الضحى أنواره / والكون آل به إلى الإتلاف
فقه المعارف والحقائق ظاهر / من عبده في سورة الأعراف
فهو الجميل له الجمال بأسره / وهو الذي يهوى الجمال الوافي
فهمت إشارتَه القلوبُ فأقبلت / تزهو إليه على تقى وعفاف
فمحا بنور ظهوره آثارها / وأمدها ببدائع الألطاف
قف ههنا بين العذيب وبارقِ
قف ههنا بين العذيب وبارقِ / وانظر ترى الأكوان لمعة بارقِ
قوم مضوا ولسوف قومٌ غيرهم / يأتون كالماء السريع الدافق
قرأت كتاب الله بالله الحجى / منا وقد جاءت بعلم حقائق
قبلت تجلي الحق في أكوانه / والغير مفتون بفان زاهق
قالوا هي الأعيان والأعراض لم / يدروا سوى ألفاظ نطق الناطق
قم يا نديم إلى كؤوس شرابنا / ذاك القديم بدا بخلق خلائق
قربت إليه به القلوب وأبعدت / عنه النفوس لربطها بعلائق
قيد الكوائن مطلق فوجودنا / نور يلوح لسابق وللاحق
قنعت به عيني فلم تر غيره / والقلب هام به بعزم صادق
قد كنت أحسبه الذي صورته / فإذا المصور والمصور خالقي
نزل الذي هو عن سواه لفي غنى
نزل الذي هو عن سواه لفي غنى / فتلبَّسَ السر الخفيْ وتبينا
نعمت به روح المحب فخاطبت / شبحاً يسمى أنت أو هو أو أنا
نبأ عظيم كلنا ألفاظه / من ذا أبين له فلم يجد الفنا
نالته أقوام بصدق قلوبهم / في حبه وبه لقد بلغوا المنى
نبعت علوم الله من أفواههم / وبهم تدلى الغيب حين لهم دنا
نحن الذين تكاملت أوصافنا / وبفقرنا ثبتت لنا صفة الغنى
نعشو إلى النار التي غسق الدجى / من طور سينا القلب قد ظهرت لنا
نام الغبيْ عنها وأيقظنا لها / من لا ينام محيعلاً ومؤذِّنا
نأتم بالهادي النبي وراثة / عن صنوه موسى الكليم تَيَقُّنا
نشأت حقيقتنا كذلك تارة / وهناك أطوار كثيرات الجنى
نحن المراتب بالوجود مرتبَهْ
نحن المراتب بالوجود مرتبَهْ / أزلاً وما أقصى الوجود وأقربَهْ
إذ لا سواه وما سواه جميعه / إلا الشئون له به متغلبه
هي هكذا أزلاً لنا من غيرها / جعْلٌ له والجعلُ منه له هِبَهْ
والجعل فيض وجوده ووجوده / ما فاض لكن للتوهم مرتبه
إن الوجود عن المواد مجرد / وله المواد تقدرت مترتبه
وهو الذي يبدو بها وهي التي / تبدو به موجودة متقلبه
توحيدنا تمييزه عنها به / وإذا تميز فهي عنه مغيبه
نزِّهْهُ عن كل الشئون مشبهاً / وانفِ التشبه فالتنزه لا شبه
هو في الشئون مشبه ومنزه / دون الشئون وذاته مستغربه
كن في الوجود محققاً واحي به / إن الوجود به الحياة الطيبه
للزاي في شأن الخلافة زينة
للزاي في شأن الخلافة زينة / زالت بها في العين تقديراتها
فهي النبوة لا ولا ونعم نعم / والذات قد سترت بحكم صفاتها
زبر الكتاب حروفه ومرادهم / معنى الحروف بسر تركيباتها
ولنور هذا الحرف أفلاك بها / تجري كواكبه على حركاتها
وهو الذي ثبتت به صور الملا / حسب الذي قبلت بكيفياتها
هذا القديم وهذه أفعالُهُ
هذا القديم وهذه أفعالُهُ / وجلالُه هو ظاهر وجمالُهُ
لا حادث إلا الذي في علمه / بالحق كان لذكره إنزاله
والكل فيه وليس شيء خارجاً / عنه وهذا في الظهور كماله
والحادث المعلوم ليس بحادث / علم قديم مثله أحواله
لكن له حدث يقال شريعة / إن الطاهرة رفعه وزواله
كالعبد يعلم ثم يذكر علمه / لا خارجاً عنه وذاك خياله
أهل الجمال لهم به بسط كما / أهل الجلال بقبضهم إجلاله
لا هؤلاء لهؤلاء مجانس / هيهات أين الليل أين هلاله
جمع الإله الحق يوم قيامة / كل الجلال لناره إضلاله
وكذا الجمال جميعه المجموع في / نور الجنان تفيَّأته ظلاله
ذاك الذي للظالمين كما الذي / للصالحين هو الجمال وآله
مقسومة في العلم تلك وهذه / حكمت بقسمتها لنا آزاله
لا خلف لا تبديل في كلماته / نص الكتاب درت به أبداله
ولقد شهدتُ قِبالة الأقصى الذي
ولقد شهدتُ قِبالة الأقصى الذي / وردَت إليه بنا كبار مواردِ
كاساً من الحجر الرخام مدوَّراً / في بركةٍ جمعت بفكرٍ شاردِ
وأتيتُهُ فشربتُ منه فيا له / كاس تدفَّق بالزلالِ الباردِ
لله بالبيت المقدَّسِ جامعٌ
لله بالبيت المقدَّسِ جامعٌ / بهر النواظرَ نورُهُ وضياؤُه
منه الجوانبُ واسعاتٍ تنجلي / وزهَت بطلعةِ قبّتيهِ سماؤُه
حيث المدارسُ حوله قد أشرقت / تمتدُّ من أشجاره أفياؤُه
والمسجد الأقصى المبارك فاتحٌ / كفّا وفيه الكاس يدفُق ماؤُه
إنزل بنابُلسٍ برأس العينِ
إنزل بنابُلسٍ برأس العينِ / وانظر خمايِلها برأس العينِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025