القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أُسامَة بنُ مُنْقِذ الكل
المجموع : 179
لا تُنكِرَنْ مُرَّ العتاب فَتحتَه
لا تُنكِرَنْ مُرَّ العتاب فَتحتَه / شهدٌ جَنَتْه يدُ الوِدادِ النّاصِحِ
وتَطَلَّبَ المحبوبَ في مكروهِه / فالدُّرُّ يُطلَبُ في الأُجاجِ المالِح
اصبِر على ما تَخْتَشي أو تَرتَجي / تَظْفَرْ بحُسنِ سَكينةٍ ونَجاحِ
أَوَ ما تَرى السّارين لمّا صابَروا / ظُلمَ السُّرى أفضَوْا إلى الإصْباحِ
سِرْ عَن بلادِهِمُ فقد سَئِمَتْ بها
سِرْ عَن بلادِهِمُ فقد سَئِمَتْ بها / عيسي مُحُولَ مُعرَّسي ومُناخي
ودَعِ الأماني إنّها غَرّارةٌ / ووعودُها للطّامعينَ أَواخي
ما عِندَها للوارِدين سَرَابَها / غيرُ المِطالِ بمَوعِدٍ مُتراخي
اُنظُر بِعيشِكَ هل تَرى
اُنظُر بِعيشِكَ هل تَرى / أحداً يدومُ على المودَّةْ
لِتَرى أخِلاَّءَ الرَّخا / ءِ عِدىً إذا نابَتكَ شِدَّةْ
ولِكُلِّ ما تَأْبى وتَهْ / وى إن صَبَرْتَ مَدىً ومُدَّةْ
لا ترغَبَنْ فيمَن إذا شاهَدْتَهُ
لا ترغَبَنْ فيمَن إذا شاهَدْتَهُ / وخبَرْتَه لم تُلفِهِ بالشَّاهِدِ
ومَتى أردتَ تكثُّراً بدنُوِّهِ / فاعلَم بأنَّكَ لم تَزِدْ عن واحدِ
الْق الخُطوبَ إذا طَرقْ
الْق الخُطوبَ إذا طَرقْ / نَ بقلبِ مُحتسبٍ صَبورِ
فَسينقَضي زمنُ الهُمُو / مِ كَما اُنقَضى زَمنُ السُّرورِ
فَمِنَ المُحالِ دوامُ حا / لٍ في مَدى العمرِ القَصيرِ
اُستُر هُمومَكَ بالتَّجمُّلِ واُصطَبِر
اُستُر هُمومَكَ بالتَّجمُّلِ واُصطَبِر / إنَّ الكريمَ على الحوادثِ يَصبِرُ
كالشَّمعِ يُظهرُ نورَه مُتجَمِّلاً / خوفَ الشَّماتِ وفيه نارٌ تُسعَرُ
لا تَأْمَنَنْ كَيدَ العَدُوْ
لا تَأْمَنَنْ كَيدَ العَدُوْ / وِ فَأَمنُ كيدِهِمُ غَرَرْ
كُنْ منْه إن كان القَوِيْ / يَ أو الضَّعيفَ على حَذَرْ
فالماءُ يُطفي النارَ طب / عَاً في الصَّفاءِ وفي الكَدَرْ
عش واحداً أو فالتَمِسْ لكَ صاحِباً
عش واحداً أو فالتَمِسْ لكَ صاحِباً / في مَحتِدَيْ ورَعٍ وطيبِ نِجارِ
واحذَر مُصاحَبةِ السَّفيهِ فشَرُّ ما / جلبَ النَّدامَةَ صُحبةُ الأشْرارِ
والنّاسُ كالأشجار هَذي يُجتَنى / منها الثِّمَارُ وذي وَقودُ النّارِ
إِيَّاكَ والسلطانَ لا يُدنيكَ مِن
إِيَّاكَ والسلطانَ لا يُدنيكَ مِن / أبوابِه مُتكسَّبٌ ومَعاشُ
واعلَم بأنَّهُمُ على ما كانَ مِن / أحوالِهم نارٌ ونَحن فَرَاشُ
لا تستكِنْ للهَمِّ واثْنِ جِماحَه
لا تستكِنْ للهَمِّ واثْنِ جِماحَه / بعزيمةٍ في الخَطبِ لا تَتَضَعْضَعُ
فإذا أتى ما لَيس يُدفعُ فالْقَهُ / بالصّبر فهْوَ دَواءُ مالا يُدفَعُ
قل للّذينَ يَسرُّهم ما ساءَنا
قل للّذينَ يَسرُّهم ما ساءَنا / لا زايَلَتكُم حسرةٌ وتلهُّفُ
شَملي بحمدِ الله بعد تَشتُّتٍ / وتفرُّقٍ متجمِّعٌ متألِّفُ
والمالُ إن غالَ الزمانُ تِلادَه / وسَلِمْتُ سدَّ مكانَه المُستَطَرَفُ
لمَّا رأيتُ صروفَ هَ
لمَّا رأيتُ صروفَ هَ / ذا الدَّهرِ تلعبُ بالبَرايا
يَعلو بها هذا وَيَهْ / بِطُ ذا وقَصْرُهُمُ المَنايا
ورأيتُه مُسترجِعاً / نَزْرَ المواهِبِ والعَطايا
مُتغايرَ الأحوالِ مُخْ / تَلِفَ الضرائِبِ والسَّجَايا
لا نعمةٌ فيهِ تدو / مُ ولا تدومُ به البَلايا
لم أغْتَبِطْ فيه بفا / ئِدةٍ ولم أخشَ الرّزايا
شاهدتُ نملاً قد تجاذَب زهرةً
شاهدتُ نملاً قد تجاذَب زهرةً / ذا قد تَمَلّكَها وهَذا يَسلِبُ
مثلَ الملوك تجاذَبوا الدّنيا فَما / حصَلتْ لمغلوبٍ ولا مَن يغلِبُ
قالوا نهته الأربَعون عن الصِّبا
قالوا نهته الأربَعون عن الصِّبا / وأخو المشيبِ يجورُ ثُمَّتَ يَهتدي
كم ضلَّ في ليلِ الشَّبابِ فدَلَّهُ / وَضَحُ المشيبِ على الطَّريقِ الأقْصَدِ
وإذا عَددْتُ سنيّ ثم نقصتُها / زَمَنَ الهُمومِ فتلك ساعةُ مَولِدي
أصبحت في زَمنٍ يَشيبُ لجَوْرِهِ
أصبحت في زَمنٍ يَشيبُ لجَوْرِهِ / فودُ الجنينِ ويَهْرَمُ المولودُ
وإذا شكوْنا اليومَ ثم أتَى غَدٌ / قُلْنا ألا يا ليتَ أمسِ يعودُ
قومٌ يموتُ النّاسُ عندَهُمُ
قومٌ يموتُ النّاسُ عندَهُمُ / ضُرّاً وهُمْ منهُم على فَرَقِ
كالبَحرِ يهلِكُ فيه راكبُهُ / عَطَشاً ويخشى الموتَ بالغَرقِ
لا دَرَّ دَرُّكَ مِن رجَاءٍ كاذِبٍ
لا دَرَّ دَرُّكَ مِن رجَاءٍ كاذِبٍ / يغْترُّنَا بورُودِ لامِعِ آلِ
أبداً يُسَوِّفُنَا بنُصرَة خاذِلٍ / ووفاءِ خَوَّانٍ وعَطفَةِ قَالِ
ونَرى سبيلَ الرُّشدِ لكِنْ مالَنا / عزمٌ معَ الأهواءِ والآمالِ
لا تَعْتِبَنْ مَنْ ملَّ إنَّ عتَابَه
لا تَعْتِبَنْ مَنْ ملَّ إنَّ عتَابَه / كَثِقَافِ مُعَوَجِّ الظِّلالِ المائِلِ
يَلقَى العِتابَ بسمعِ لاهٍ صادِفٍ / ويرى الخُضوعَ بطَرْفِ ساهٍ غافِلِ
فإذَا أقمتَ دليلَ قُبحِ فعالِه / دفَعَ العيانَ بِحُجةِ المُتَجاهِلِ
لا يُؤسِفَنَّكَ ما غالَ الزَّمانُ فَما / يَرضى بما غَال من وَفرٍ ومِن مَالِ
وإنما هُو بالتّدرِيجِ ينقُلنَا / نَقلَ المُخادعِ من حَالٍ إلى حَالِ
وليسَ يرضَى بما دُونَ النفوسِ ومَا / تُفدَى إذا غَالَها حاشَاك بالغالي
يا جاعلَ الأشغالِ عُذْ
يا جاعلَ الأشغالِ عُذْ / راً في مُدافَعَتِي ومَطْلي
شُغْلِي إليكَ إذا اشتَغَلْ / تَ فإذا فرغتَ فأنتَ مثلي
رَفْعُ الحُظوظِ لِمَن أصَبْنَ وحطُّ مَن
رَفْعُ الحُظوظِ لِمَن أصَبْنَ وحطُّ مَن / أخْطأْنَه فيهِ يَحارُ العاقِلُ
يُعطَى الغَبِيُّ ويُحْرمُ النَّدبُ الفَتى / كالدّيكِ تُوِّجَ والبُزاةُ عَواطلُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025