القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الفتح البُسْتي الكل
المجموع : 129
مَلِكٌ يفيضُ على العُفاةِ سِجالَهُ
مَلِكٌ يفيضُ على العُفاةِ سِجالَهُ / وعلى العُداةِ بسَطْوِهِ سِجِّيلا
وإذا حَباكَ بغُرَّةٍ من مالِهِ / ثَنَّى وأعقَبَ غرَّةً تَحجيلا
يا معشَرَ الكُتّاب لاتتعَرَّضُوا
يا معشَرَ الكُتّاب لاتتعَرَّضُوا / لِرياسَةٍ وتصاغَروا وتخادَمُوا
إنّ الكواكِبَ كُنَّ في أشرافِها / إلاّ عُطارِدَ حينَ صُوِّرَ آدَمُ
عدِّلْ قُطوبَكَ بالبشَاشَةِ يعتدِلْ
عدِّلْ قُطوبَكَ بالبشَاشَةِ يعتدِلْ / وَزْناهُما فيمَنْ يذلُّ ويكرمُ
فالحُرُّ طلْقٌ ضاحِكٌ ولرُبَّما / تلقاهُ وهوَ العابِسُ المُتَجَهِّمُ
كالوَردِ فيهِ عُفوصَةٌ ومرارَةٌ / وهو الذَّكِيُّ النّاضِرُ المُتَيسِّمُ
ومُهفْهِفٍ يسعى بكأسِ مُدامَةٍ
ومُهفْهِفٍ يسعى بكأسِ مُدامَةٍ / والكأسُ فُوهُ والرُّضابُ مُدامُهُ
وإذا تثَنَّى مائساً في مَشيِهِ / فالسَّرْوُ في ريحِ الشّمالِ قَوامُهُ
قالَتْ وقد راوَدْتُها عن قُبْلَةٍ
قالَتْ وقد راوَدْتُها عن قُبْلَةٍ / تَشفي بِها قلباً كئيباً مُغْرَما
قدِّمْ يداً مِن قبلِ أن تُدني يداً / وَمَبَّرةً من قبلِ أن تدني فَما
إنَّ الغَرامَ غرامَةٌ فمتى تكُنْ / بي مُغرَماً فلُتَحتَمِلْ بي مَغْرَما
يا سَيِّدَ الأُمراءِ يا مَن جودُهُ
يا سَيِّدَ الأُمراءِ يا مَن جودُهُ / أوفى على الغَيثِ المَطيرِ إذا همى
الغيثُ يُعطي باكِياً مُتَجَهِّماً / ونَراكَ تُعطي ناضِراً مُتَبَسِّما
لا تُنكِرَنْ إهداءنا لكَ مَنطِقاً
لا تُنكِرَنْ إهداءنا لكَ مَنطِقاً / مِنكَ استفَدْنا حُسْنَهُ ونِظامَهُ
فاللهُ عزَّ وجَلَّ يشكُرُ فِعلَ مَنْ / يَتلو عَلَيهِ وَحيَهُ وكَلامَه
وغَزالَةٍ غازَلْتُها
وغَزالَةٍ غازَلْتُها / في المَقْسِ من أولادِ حامِ
نظرَتْ بعَيْنَيْ ظَبيَةٍ / ونظْرتُ مِن عَيْنَي قَطامِ
وتبسَّمَتْ وكأنَّها / بَرْقٌ تألَّقَ في غَمامِ
ثمَّ انثَنَتْ مِثلَ المَها / وتبِعْتُها رَتْكَ النَّعامِ
حتى دخَلْنا بيتَها / فحَصلْتُ في البَيتِ الحَرامِ
فجعَلْتُ أفتحُ ميمَها / لّما جثَوْتُ لَها بلامي
وكأنَّني إذا ذاكَ أو / لَجْتُ الضِّياءَ على الظَّلامِ
ضِدّانِ لم يجمَعْهُما / إلاّ المحبَّةُ للحَرامِ
كانَتْ لَمري عاهةً / جمعَتْ غُراباً مع حَمامِ
الفِقهُ فِقهُ أبي حنيفَةَ وحدَهُ
الفِقهُ فِقهُ أبي حنيفَةَ وحدَهُ / والدِّين ديِنُ مُحمَّدِ بنِ كَرامِ
إنَّ الّذينَ أراهُمُ لم يُؤمِنوا / بمحَّمدِ بنِ كَرامِ غيرُ كِرامِ
زرَعَ المحبَّةَ في الضَّمائرِ كُلِّها
زرَعَ المحبَّةَ في الضَّمائرِ كُلِّها / لكَ خِلقَةٌ في أحسَنِ التَّقويمِ
قُرَشِيَّةٌ نَبَويَّةٌ عَلَويَّةٌ / قُرِنَتْ إلى خُلقٍ أغرَّ عَظيمِ
ما أنْ يودُّكَ غيرُ حُرٍّ أمُّهُ / مَستورَةٌ وأبوهُ غَيرُ زَنيمِ
أضحى الفَقيهُ فقيهُ بُسْتٍ كَوْدَنا
أضحى الفَقيهُ فقيهُ بُسْتٍ كَوْدَنا / وحوى المدى في الكَوْدَنِيَّةِ أودنا
يجني وليسَ عليهِ عَقْلُ جِنايَةٍ / لو كانَ يعقِلُ كانَ يعقِلْ إذا جنى
فِراقُ هذا الشّيخِ أذكى لَنا / في القَلبِ أشجاناً وأشجانا
ما ضرَّهُ لو زارَنا مُنَعِماً / بالبِرِّ أحياناً فأحيانا
إنّا أُناسٌ سابِقون إلى العُلى
إنّا أُناسٌ سابِقون إلى العُلى / قَدْ صَدَّقَتْ أفعالُنا أقوالَنا
وشهادَةُ الأعداءِ بالفَضلِ الّذي / اللهُ فضّلَنا بهِ أقوى لَنا
قلْ للأمير أدامَ رَبِّي عِزَّهُ
قلْ للأمير أدامَ رَبِّي عِزَّهُ / وأنالَهُ من فَضْلِه مكنونَهُ
إنِّي جنَيْتُ ولم يَزلْ أهلُ النُّهى / يَهبُونَ للخُدّامِ ما يَجنونَهُ
ولقد جَمعْتُ مِنَ العُيوبِ فُنونَها / فاجمَعْ مِنَ العَفْوِ الكَريمِ فُنونَهُ
مَنْ كانَ يرجو عَفْوَ مَنْ هُوَ فَوقَهُ / عَن ذَنبِهِ فلْيَعْفُ عَمَّنْ دونَهُ
لا تَجفُوَنَّ أخاً إذا أبصرْتَهُ
لا تَجفُوَنَّ أخاً إذا أبصرْتَهُ / لكَ جافِياً ولِما تُحِبُّ مُنافِيا
فالغُصنُ يذبُلُ ثمَّ يُصبِحُ ناضِراً / والماءُ يكدرُ ثمّ يرجِعُ صافيا
يا من له في كلِّ شيءٍ رغبة
يا من له في كلِّ شيءٍ رغبة / وعلى هواهُ كلُّ شيءٍ شاهِدُ
إن كنتَ تعلمُ أن قلبكَ واحدٌ / فليكفه أبداً حبيبٌ واحِدٌ
ما أجهلَ الإنسانَ بالد
ما أجهلَ الإنسانَ بالد / نيا وأعجبَ أمرَه
أضحى يُشيِّدُ قَصرَهُ / والموتُ يهدمُ عُمرَه
يا من يؤمّلُ أن يفوزَ بصاحبٍ
يا من يؤمّلُ أن يفوزَ بصاحبٍ / متناسبِ الإعلانِ والإضمارِ
يرعى الزمانَ فلا خون ولا يُرى / ما عاشَ إلا راعياً لذمارِ
هيهات لستَ بواجِدٍ رُطباً بلا / شوكٍ ولا خمراً بغيرِ خُمارِ
لا تيأسَنَّ فكم ظلام دامِسٍ
لا تيأسَنَّ فكم ظلام دامِسٍ / عطسَ الصباحُ خِلالُهُ فتنفسا
وإذا عسا زمَنٌ فليس سوى عسى / زمنٌ يلينُ فينجلي ما عَسعَسا
وإذا النوائب أظلمت أحداثها
وإذا النوائب أظلمت أحداثها / لبست بوجهك أحسنَ الإشراقِ
إن كنتَ ترغبُ في السعا
إن كنتَ ترغبُ في السعا / دة والإحاطة بالحقائق
وتريدُ أن تفضي إلى / سعة الفضاء من المضائقُ
فأرح فؤادك من مطا / لعة العلائقِ والعوائِق
وافزع إلى اللَهِ الكري / مِ ودع مواصلة الخلائق
إن السعيدَ هو الغنيُّ / عن العلائِقِ والعوائق

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025