القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الفتح البُسْتي الكل
المجموع : 129
شرَفٌكعٍقْدِ الدُّرِّ واصِلٌ بعضَهُ
شرَفٌكعٍقْدِ الدُّرِّ واصِلٌ بعضَهُ / بَعضاً كأُنبوبِ القَنا المُنْآدِ
وعُلا كأيّامِ السِّنينَ ترادَفَتْ / أيّامُها بتَكَرُّرِ الأعيادِ
ذَكِّرْ أخاكَ إذا تناسى واجِباً
ذَكِّرْ أخاكَ إذا تناسى واجِباً / أو عَنَّ في آرائهِ تَقصيرُ
فالرَّأيُ يَصْدَأُ كالحُسامِ لعارضِ / يطرا عَليهِ وَصْقلُهُ التَّذكيرُ
وإذا غنِيتَ فلا تكُنْ بَطِراً
وإذا غنِيتَ فلا تكُنْ بَطِراً / فوراءَ أيَّامِ الغِنى فَقْرُ
وإذا افتقرْتَ فلا تَكُنْ جَزِعاً / فوراءَ كُلِّ دُجُنَّةٍ فَجْرُ
كَم مُذنِبٍ قد ضافَني
كَم مُذنِبٍ قد ضافَني / فَقريْتُهُ صَفْحاً وغُفْرا
كم حاسِدٍ صابَرْتُهُ / فقتَلْتُهُ بالصَّبرِ صَبْرا
بأبي وأُمّي مَنْ شمائلُهُ
بأبي وأُمّي مَنْ شمائلُهُ / رِيحُ الشّمالِ تَنَفَّسَتْ سَحَرا
وإذا امتطى قَلَماً أنامِلُهُ / سحرَ العُقولَ بهِ وما سَحَرا
الدّهر يلعَبُ بالفتى
الدّهر يلعَبُ بالفتى / لعبَ الصَّوالِجِ بالكُرَهْ
أو لعبَ ريحٍ عاصِفٍ / عصفَتْ بكَفٍّ من ذُرَهْ
ويقودُهُ نحوَ السَّعا / دةِ والشَّقاءِ بلا بُرَهْ
الدَّهر قَنّاصٌ وما / لإنسانُ إلا قُنْبُرَهْ
مِن أينَ للرَّشَأ الغَريرِ الأحورِ
مِن أينَ للرَّشَأ الغَريرِ الأحورِ / في الخَدِّ مِثلُ عِذارِكَ المُتَحَدِّرِ
رَشَأ كأنَّ بعارِضَيْهِ كَليْهِما / مِسكاً تساقَكُ فوقَ وَرْدٍ أحمَرِ
لا تَفزعَنْ مِن كُلِّ شَيءٍ مُفزِعٍ
لا تَفزعَنْ مِن كُلِّ شَيءٍ مُفزِعٍ / ما كُلُّ تَدبير البُروجِ بضائرِ
يا راغِباً في الحَمدِ والشُّكْرِ
يا راغِباً في الحَمدِ والشُّكْرِ / ومُتيمَّاً بعَقيلَةِ الذِّكْرِ
قَيِّدْ بِبِرِّكَ شُكرَ ذي أمَلِ / فالبِرُّ قيدُ أوابِدِ الشُّكْرِ
أنا ضَيفُكَ المَكدودُ بالأسفارِ
أنا ضَيفُكَ المَكدودُ بالأسفارِ / فاجعَلْ قِراهُ قِراءَةَ الأسفارِ
سخُفَ الزَّمانُ فإنْ سَخُفْنا فاعْذُرِ
سخُفَ الزَّمانُ فإنْ سَخُفْنا فاعْذُرِ /
يا مَنْ عقدْتُ بهِ الرَّجاءَ فلم يكُنْ
يا مَنْ عقدْتُ بهِ الرَّجاءَ فلم يكُنْ / لي مِنهُ إرفادٌ ولا إيناسُ
إنْ كانَ قد جرَحَ المطامِعَ عِفَّتي / فوراءَ ذاكَ الجُرحِ جُرحٌ ياسُو
في النَّاسِ من تَجنيسِهِ تَنجيسُ
في النَّاسِ من تَجنيسِهِ تَنجيسُ / أبَداً كما تَدريسُهُ تَدليسُ
ما أنصفَتْ بغدادُ حينَ توحَّشَتْ
ما أنصفَتْ بغدادُ حينَ توحَّشَتْ / لِنَزيلِها وهْيَ المَحَلٌّ الآنِسُ
لم يرْعَ لي حقَّ القَرابَةِ بُحْتُرٌ / فيها و لا حَقَّ المُروءَةِ فارِسُ
قُمْ هاتِها عَذْراءَ تُص
قُمْ هاتِها عَذْراءَ تُص / بَغُ من تَوَرُّدِها الكُؤوسُ
ذُخْرُ المَجوسِ فرَبعُ وَح / شتِهِمْ بِها أبَداً مَجوسُ
مثل الحَريقِ تَوَقُّداً / لكِنَّها الماءُ المَسوسُ
عَذراءُ يَضحَكُ من تَبَسُّ / مِها دُجى اللَّيلِ العَبوسُ
ودَعِ الأُلى قالُوا بأَ / نَّ سعُودَ أكْؤُسِها نُحوسُ
لو لَم تكُنْ تِرْبَ النُّفو / س لَما أحبَّتْها النُّفوسُ
وكَذاكَ تُمْهَرُ بالعُقو / لِ لأنَّها نِعْمَ العَروسُ
سبحانَ مَن خَصَّ الفِلِزَّ بعزَّةٍ
سبحانَ مَن خَصَّ الفِلِزَّ بعزَّةٍ / والنَّاسُ مُستَغْنونَ عَنْ أجناسِهِ
وأذَلَ أنفاسَ الهواء وكُلُّ ذي / نَفْسٍ فَمُفْتَقِرٌ إلى أنفاسِهِ
ظِلُّ الوَزير مَقيلُ كُلِّ سعادَةٍ
ظِلُّ الوَزير مَقيلُ كُلِّ سعادَةٍ / يجدُ المُؤمِّلُ في ذَراهُ مُنْتَشا
مَن شاءَ منشا غِبْطَةٍ وسَعادةٍ / بلقائهِ يُدرِك ويلحَقُ ما يَشا
لا تُغفِلَنْ سبَبَ الكَلامِ وحينَهُ
لا تُغفِلَنْ سبَبَ الكَلامِ وحينَهُ / والكَيْفَ والكَمْ والمَكانَ جَميعا
كُتبُ الأمير كتائبٌ في المَعْرَكَهْ
كُتبُ الأمير كتائبٌ في المَعْرَكَهْ / والرّأيُ مِنُ طَبيبُ داءِ المَمْلَكَهْ
وإذا رمى بالظَّنِّ أمراً مُشكِلاً / أضحَتْ سُتورُ الغَيبِ عنهُ مُهَتَّكَهُ
لا يَستَخِفَّنَّ الفَتى بعَدُوِّهِ
لا يَستَخِفَّنَّ الفَتى بعَدُوِّهِ / أبداً وإنْ كانَ العَدُوُّ ضئيلا
إنَّ القذى يُؤذي العُيونَ قَليلُهُ / ولرُبَّما جرَحَ البعوضُ الفيلا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025