القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الوأواء الدِّمَشقي الكل
المجموع : 65
وَلَقدْ ذَكَرْتُكِ وَالنُّجُومُ كَأَنَّها
وَلَقدْ ذَكَرْتُكِ وَالنُّجُومُ كَأَنَّها / دُرٌّ عَلى أَرْضٍ مِنَ الفَيْرُوزَجِ
يَلْمَعْنَ مِنْ خَلَلِ السَّحابِ كأَنَّها / شَرَرٌ تَطايَرُ عَنْ يَبيسِ العَرْفَجِ
وَالأُفْقُ أَحْلَكُ مِنْ خَواطِرِ كَاسِبٍ / بِالشعر يَسْتَجْدي اللِّئامَ وَيَرْتَجِي
قَدْ كانَ مَوْلايَ الأَجَلَّ
قَدْ كانَ مَوْلايَ الأَجَلَّ / فَصَيَّرَتْهُ الرَّاحُ عَبْدِي
لَيْسَتْ بِأَوَّلِ مِنَّةٍ / مَشْكُورَةٍ لِلرَّاحِ عنْدِي
يَا مَنْ نَفَتْ عَنِّي لَذِيذَ رُقَادِي
يَا مَنْ نَفَتْ عَنِّي لَذِيذَ رُقَادِي / مَالِي وَمَالَكِ قَدْ أَطَلْتِ سُهادِي
فَبِأَيِّ ذَنْبٍ أَمْ بِأَيَّةِ حَالَةٍ / أَبْعَدْتِني وَلَقَدْ سَكَنْتِ فُؤَادي
وَصَدَدْتِ عَنِّي حِينَ قَدْ مَلَكَ الهَوى / رُوحي وَقَلْبِي وَالحَشا وَقِيادي
مَلَكَتْ لِحَاظُكَ مُهْجَتِي حَتَّى غَدا / قَلْبِي أَسِيراً مَا لَهُ مِنْ فَادِ
لاَ غَرْوَ إِنْ قَتَلَتْ عُيُونُكِ مُغْرَماً / فَلَكَمْ صَرَعْتِ بِها مِنَ الآسَادِ
يَا مَنْ حَوَتْ كلَّ المَحاسِنِ في الوَرى / وَالحُسْنُ فِيها عَاكِفٌ فِي بادِ
رِفْقاً بِمَنْ أَسَرَتْ عُيُونُكِ قَلْبَهُ / وَدَعِي السُّيُوفَ تَقِرُّ في الأَغْمادِ
وَتَعَطَّفِي جُوداً عَلَيَّ بِقُبْلَةٍ / فَبِميمِ مَبْسِمِكِ شِفاءُ الصَّادِي
مَاتَتْ أَطَالَ اللَهُ عُمْرَكِ سَلْوَتِي / وَلَقَدْ فَنِي صَبْرِي وَعَاشَ سُهَادِي
وَمِنَ المُنى لَوْ دَامَ لِي فِيكِ الضَّنى / يَا حَبَّذا فَأَراكِ مِنْ عُوَّادي
وَأُجيلُ مِنكِ نَواظِري في ناضِرٍ / مِن خَدِّكِ المُتَرَقرِقِ الوَقادِ
وَأَقُولُ ما شِئْتِ اصْنَعِي يَا مُنْيَتِي / مَا لِي سِواكِ وَلَوْ حُرِمْتُ مُرادِي
إِلا مَدِيح المُصْطَفَى هُوَ عُمْدَتِي / وَبِهِ سَأَلْقَى اللَهَ يَوْمَ مَعادِي
عُقِرَتْ لَهُمْ مَعْقُورَةً لَوْ سَالَمَتْ
عُقِرَتْ لَهُمْ مَعْقُورَةً لَوْ سَالَمَتْ / شُرَّابَها مَا سُمِّيَتْ بِعُقَارِ
ذَكَرَتْ طَوائِلَهَا القَدِيمَةَ إِذْ غَدَتْ / صَرْعى تُداسُ بِأَرْجُلِ العُصَّارِ
لانَتْ لَهُمْ حَتَّى انْتَشَوا فَتَمَكَّنَتْ / مِنْهُمْ وَنَادَتْ فِيهِمُ بِالثَّارِ
وَأَمَاتَهُمْ طَرَبُ الأَغَاني مِيْتَةً / أَخَذُوا لَها الأَوْتَارَ بِالأَوْتَارِ
وَكَرِيمَةٍ سَقَتِ الرّيَاضَ بِدرِّها
وَكَرِيمَةٍ سَقَتِ الرّيَاضَ بِدرِّها / فَغَدتْ تَنُوبُ عَنِ السَّحَابِ الهَامِعِ
بِلِبَاسِ مَحْزُونٍ وَدَمْعَةِ عَاشِقٍ / وَحَنِينِ مُشْتاقٍ وَأَنَّةِ جَازعِ
فَكأَنَّهَا فَلَكٌ يَدورُ وَعُلْوُهُ / يَرْمِي القَرار بِكُلِّ نَجْمٍ طَالِعِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025