القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الفتح البُسْتي الكل
المجموع : 129
يا مُخلِفَ الميعادِ كْم تَجْفُوني
يا مُخلِفَ الميعادِ كْم تَجْفُوني / وَمُجَوِّدَ الإنشادِ كَمْ تَهْجُوني
أفما ترى في ذي البَريَّةِ قاسياً / فتَذُمَّ قَسوَتَهُ بِشِعركَ دُوني
مَا إنْ عدَوْتُكَ في ثَنائي عامِداً / فبِأَيِّ ذَنبٍ فيهِ قَد تَعدُوني
أنا شاكِرٌ للعُرْفِ نَشْرَ يَدٍ فكَمْ / عِندَ العَميدِ المُرتضى تَشكُوني
يا قاسِياً والقافُ مِنهُ نُقطَةٌ / ومُعَرِّضاً في شِعرِهِ للهُونِ
رِفْقاً بشَيخٍ في ودادكَ مُخلصٌ / بِهَواكَ طُلَ زَمانِهِ مَفتونُ
للهِ دهُقانُ أنِسْتُ بقُربِهِ
للهِ دهُقانُ أنِسْتُ بقُربِهِ / ورأيتُه يَختالُ في حُلَلِ الغِنى
حُرُّ إذا أطعَمْتَه ألفَيْ جنى / مِن جَنَّتي أهدى إليَّ الفَيْجَنا
أبداً أراهُ أو واغِلاً / فكأنَّه نَغَفٌ يزاحِمُ أنْفَنا
قد قلْت لَما جاءني مُتَطَفِّلاً / يا ضيفَنا ما جئْتَ إلاّ ضَيفَتل
وَحَياةِ مَنْ أُصفي حَياني لَهُ
وَحَياةِ مَنْ أُصفي حَياني لَهُ / ما جَنَّ ظَلامٌ ولاحَ سَنا
ما كانَ ما جازى المُحِبَّ بِهِ / مِنْ قَبلِهِ حِلاً ولا حَسَنا
اسم الذي أنَا طائِعاً أفديهِ
اسم الذي أنَا طائِعاً أفديهِ / خافٍ ولكنْ فطْنَتي تُدْنيهِ
مِقدارُ ثالِثِه إذا حصَّلْتَهُ / مَضروبُ حاشِيَتَيْهِ في ثانيهِ
أَرْجى الوَسائلِ أنَّني أرجُوهُ
أَرْجى الوَسائلِ أنَّني أرجُوهُ / وكفى شَفيعاً أنَّني أدعوهُ
لو لَمْ يُرِد بي ما أفوزُ بهِ / ما كنتُ أدعوهُ ولا أرجوهُ
اِرحَمْ ذَوي النَّقصِ في عُقولِهِم / يَزِدْكَ مِمَّا أفادَكَ اللهُ
ليسَ الكَمالُ الّذي تُؤَمِّلُهُ / إلاّ لِمَنْ لا إله إلاّ هُو
قد قُلْتُ لَّما أنْ سمِعْتُ بقُتْرَةٍ
قد قُلْتُ لَّما أنْ سمِعْتُ بقُتْرَةٍ / عَرَغَتْ لِحُرٍّ أَصطفِيهِ فَقيهِ
يا مُهْجَتي إنْ كُنتِ واقِيةً فَتىً / لفضائلٍ مَلأ القُلوبَ فَقيهِ
يا كَريماً تهوى القُلوبُ إلَيهِ / إذْ لَها عندَهُ مَقَرُّ ومَهْوى
أوْصِ دّهري بِحفظِ نَفسي وأهلي / فهو عَبْدٌ لِما تُحِبُّ وتَهْوى
الناسُ أشكالٌ فَمنْ يَكُ راشِداً
الناسُ أشكالٌ فَمنْ يَكُ راشِداً / يَصحَبْ رَشيداً فالغَوِيُّ أخُو الغَوِي
لا يستوي المرءانِ في حالَيهما / هذا أخو عوجٍ وهذا مستوي
وابذُلْ لوِدِّكَ صَفْوَ وُدِّكَ وانحَرِفْ / عن كُلِّ مَنْ ينحازُ عنكَ وَينَزوي
وإذا التوى أمرٌ عليكَ فَخَلِّهِ / واعمِدْ لآخَرَ مُسْمِحٍ لا يَلتَوي
للِنَّاس في مِحَنِ الزَّمانِ مَراتِبُ
للِنَّاس في مِحَنِ الزَّمانِ مَراتِبُ / ولِكُلَّهِمْ فيها نَصيبٌ راتِبُ
وكأنَّ أوفَرهُمْ إذا استقرَيْنَهُمْ / فيها نَصيباً شاعِرٌ أو كاتِبُ
فأَقِلَّ عَتْبَكَ والعِتابَ معاً فلمْ / يُسعَدْ بإعتابِ الزَّمانِ مُعاتِبُ
أقلِلْ زيارةَ من يُحِبُّكَ
أقلِلْ زيارةَ من يُحِبُّكَ / من خَليطٍ أو تُحِبُّهْ
فالغَيْثُ وهو غِياثُ / الأرضِ يُبرِمُهْمْ مرتّد
العُمْرُ ما عُمِّرْتَ في
العُمْرُ ما عُمِّرْتَ في / ظِلِّ السُّرورِ مَعَ الأحِبَّهْ
فمتى نأَيْتَ عنِ الأحِبَّةِ / لم يُساوِ العُمرُ حَبَّهْ
إنْ كنْتَ تطلُبُ ثَروةٌ وغِنىً
إنْ كنْتَ تطلُبُ ثَروةٌ وغِنىً / فَعَليكَ بالإجمالِ في الطَّلَبِ
فالرِّسْلُ ليسَ يدِرُّ في العُلَبِ / مِن غَيرِ إبساسٍ ولا حَلَبِ
صِحت السِّلاحَ لِشِدَّةِ الحَربِ
صِحت السِّلاحَ لِشِدَّةِ الحَربِ / والمُستغاثَ لِشدَّةِ الكَرْبِ
حتَّة إذا لبِسوا سلاحَهم / وتَشَدُوا لوقائعِ الحَربِ
ناولْتُهُمْ قَليي وقلتُ لُمْ / هّذا المُسئُ فَقَطِّعوا قلبي
صَبراً على الدَّهرِ الخَؤونِ ورَيْبِهِ
صَبراً على الدَّهرِ الخَؤونِ ورَيْبِهِ / يا نفسُ كَيلا تُبتَليْ بكِلابِهِ
وإذا صَبَرْتِ على إساءَةِ ظالِمٍ / لا تَندَمي فثوابُهُ بِكِ لا بِهِ
لا دَرُّ نوازِلِ الأحداثِ
لا دَرُّ نوازِلِ الأحداثِ / نقلَتْ أحِبَّتَنا إلى الأجداثِ
فغدَتْ مآنِسُنا وهُنَّ مقابرٌ / وغدَتْ مدائِحُنا وهُنَّ مَراثِ
لئِنْ كذبَتْ ظُنوني في مَقامي
لئِنْ كذبَتْ ظُنوني في مَقامي / لَديك وخانَني أمَلٌ فَسيحُ
فإنِّي لا أخالِفُ قَولَ رَبِّي / وأرضُ اللهِ واسِعَةٌ فَسيحوا
لا تَعظمَنَّ علَيكَ مِدحَةُ خادِمٍ
لا تَعظمَنَّ علَيكَ مِدحَةُ خادِمٍ / إيّاكَ يقصرُ عنْ مَداكَ مَديحُهُ
فالظُّفْرُ وهو أخَسُّ أجزاءِ الفتى / يَشفي بِحَكٍّ جِسمَهُ فَيُريحُهُ
زُفَّتْ إليكَ لَنا عرائِسُ أربَعٌ
زُفَّتْ إليكَ لَنا عرائِسُ أربَعٌ / فَفَضضْتَها بالسَّمعِ وهْيَ قَصائدُ
فابعَثْ إليَّ مُهورَهُنَّ بأسرِها / إنَّ النِّكاحَ بِغَيرِ مَهْرٍ فاسِدُ
أرأيْتَ ما قدْ قالَ لي بدرُ الدُّجى
أرأيْتَ ما قدْ قالَ لي بدرُ الدُّجى / لّما رأى طَرْفي يُديمُ سُهودا
حتَّامَ ترمُقُني بعيْنَيْ ساهِدِ / أقصِرْ فلسْتُ حبيبَكَ المَفقودا
عُودي وماءُ شبيبَتي في عُودي
عُودي وماءُ شبيبَتي في عُودي / لا تعمَدي لَمقاتِلِ المعمودِ
أبلِغْ مَقالي كُلَّ عافٍ مُجتَدي
أبلِغْ مَقالي كُلَّ عافٍ مُجتَدي / ومُؤَمِّلٍ في قَصدِهِ أنْ يَهتدِي
عرِّجْ على الشَّيخِ الجَليل المُرتَجى / وزر الوزارَةِ أحمَدِ بنِ مُحَمَّدِ
فرُواؤهُ مِلْءُ العُيونِ وحُبُّهُ / مِلءَ القُلوبِ وسَيْبُهُ ملءُ اليَدِ
يَفري أمورَ المُلْكِ رَأياً فَيْصلاً / وعَزيَمةً تُزري بكُلِّ مُهَنَّدِ
ويفيضُ نائلُهُ بفَيضٍ زاعِبٍ / فيقولُ سائلُهُ قَدِي قَدِيِ
فاثْنِ الرَّجاءَ إلى عُلاهُ فإنَّهُ / غَوثُ الرَّدي غَيْثُ الصَّدِي بَدرُ النَّدِي
لازالَ في يَومٍ أغَرَّ مُبَشِّرٍ / بسعادَةٍ غَرّاءَ تطلُعُ في غَدِ
لِيُقيمَ كُلَّ مُؤدَّدٍ ويُنيمَ كُلَّ / مُسَهَّدٍ ويَضمَّ كُلَّ مَبَدَّدِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025