القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الهُدى الصّيادي الكل
المجموع : 89
يا أهل زينب اعلموا لي زينباً
يا أهل زينب اعلموا لي زينباً / كوني لزينب طائعاً منقادا
ما إن رأيت ولا سمعت حقيقه / إن الغزالة تقنص الآسادا
أيام وصلك والربيع وكاسنا
أيام وصلك والربيع وكاسنا / سقا لهن من القلوب نجائبا
من هيكل اللطف البديع ثلاثة / لو كن في روض لكان عجائبا
قسماً بها وبودها وبعدها
قسماً بها وبودها وبعدها / وبخدها وجبينها والخال
إني على العهد القديم بحبها / باقٍ وإن لام العذول الخالي
وبها تجرد جسم قلبي وانتحى / عن حزب أعمامي وآل الخالي
دع حب من ترك الوفا
دع حب من ترك الوفا / وتدللا أجرى الجفا
وارجع لحب العارفي / ن القدر أرباب الصفا
واعمل بجفوة من جفا / وزد الوفاء لمن وفا
صاحبت أهلك في هواك وهم عدا
صاحبت أهلك في هواك وهم عدا / وكظمت غيظاً منهم لا يكظم
وألفت فيك بطانة مبغوضة / وهجرت أهلاً حبهم لي الزم
فلا جل نفس ألف نفس تفتدي / ومقامها منهم أجل وأعظم
ولحب محبوب تحب قبيلة / ولأجل عين الف عين تكرم
مر الحبيب ولم يكن بمسلم
مر الحبيب ولم يكن بمسلم / ويد الديه الصد والهجران
لكن أراد من الرقيب تستراً / قال العواذل أنه غضبان
فاجتهم لست النبي محمداً / من لاذ في أعتابه الأكوان
وله تكلمت الوحوش بقفرها / حتى على تسلم الغزلان
قسماً بأيام اللقا وبسر ما
قسماً بأيام اللقا وبسر ما / للوعد ضمن القلب من خفقان
إني صديق صديقها ومحبها / أبداً وإن عاداني الثقلان
عجباً أتدري إنني
عجباً أتدري إنني / فيها أتفكر لي بضاعه
مستغرق في حبها / ما فاتني في العمر ساعه
ولقد كتمت غرامها / إذا تلك تغضبها الإشاعه
ولها انفردت بخلوتي / وبجلوتي بين الجماع
ووقعت أن تدري بذ / لك وأغنى المحض القناعه
وعدت فأخلفت الوعود قود عدت
وعدت فأخلفت الوعود قود عدت / وعدت لشامخ طور سيناها السنى
وكوت فؤاداً قد أضربه الجوى / ظلماً وقالت لن تراني فاسكن
فعجبت منها وهي تعلم أنني / لم أثن عنها كيف عني تنثني
نقش الجمال على صحيفة خدها
نقش الجمال على صحيفة خدها / يا نار كوني وردة وسلاما
والبرد حوله مروق ثغرها / برداً بمبسمها اللطيف ترامى
شطر من الموت الفرا
شطر من الموت الفرا / ق فآه من ألم الفراق
تلقاه يحصد في الفؤا / د بناره حتى التلاقي
لا عيش إن قرب الرقي / ب وفرقت فرق الرفاق
صلى الآله على أبي الزهراء
صلى الآله على أبي الزهراء / روح الوجود وعلة الاشياء
مصباح كل حقيقة طمسية / غمضت وفيه بدت لعين الرائي
شمس الهدا طول المدا بحر الندا / صمصام نور القبضة البيضاء
نبراس منسوخ الشؤن بليلها / وصباح عتم الضلة الظلماء
سر الكتاب وكعبة الالباب بل / رحب الرحاب ومسبغ النعماء
شرف العصائم في قلادة هاشم / والفخر للاباء والابناء
سيف الجلالة والرسالة درعها / ولباب روح عظائم الآلاء
كم شق قلبا بالهدى فجرى به / نور الهدى متفجرا كالماء
وافاض آيات الغيوب بامة / لولاه كانت لقمة الاهواء
وسرى يزمزم بالخوارق سره / فافيض في الاكناف والانحاء
وانهل في الارضين وابل قلبه / فكفى الورى عن وبل كل سماء
وبدا لعين الكون ضوء جماله ال / وضاح فاسغنت عن الاضواء
بأبي وامي كم اثار عقنقلا / هدرت نوائبه على الاعداء
ولكم اغاث لهيب قلب قانط / واقام عزم الغيب في الضعفاء
وحمى الحمى والخطب يمطر في الحمى / يوم الوغا بكتائب صماء
واتىبزهر المعجزات مؤيدا / ما نص قبل بعالم الاسماء
واستل احدب همة نبوية / جلت فقوم احدب العوجاء
كشف القتام عن القلوب بنوره / فغدت بعيد ظلامها بضياء
وادار كأس حقيقة صمدية / في القوم فانصرفوا عن الاشياء
لفتوا السرائر للمهيمن فالتوت / عن كل دان في الوجود ونائي
وتمسكوا بجليل سنته فيا / انعم بتلك السنة السمحاء
نابوا النبي فهديه وعلومه / في الاولياء الغر والعلماء
يا أيها القمر المنير بطيبة / يا عمدتي ووسيلتي ورجائي
لك قد لجأت بذلتي وبزلتي / وبعبإ اوزاري وهم عنائي
اصبحت موثوق الغموم مسربلا / بالبث والحزن الملح ردائي
وسقطت من داء الزمان بعلة / ادرك باسعافي فمنك دوائي
غوثاه يا شرف الوجود فانني / لم يرتفع الا اليك ندائي
يا ابن العواتك رحمة لمضيع / من اهل بيتك حف بالاعداء
اين الايادي البيض واهمم التي / نشرت على القرباء والبعداء
يا صاحب الآيات قم بمعزيمة / قرشية وبغارة شعواء
وانهض بعزمك يا محمد واكفني / هم الزمان بهمة علياء
واجبر فوأدي بالاغاثة مسرعا / بيد الاعانة يا ابا الزهراء
ليقال صان حمى بنية محمد / وتقر عيني فيك يا مولائي
قلبي يعاركه فراق احبتي
قلبي يعاركه فراق احبتي / فيذوق طعم البؤس في النعماء
كسفينة صماء سابحة على / ماء وفيها النار ضمن الماء
اواه من فقد الاحبة انه / قد يبرز الضراء في السراء
الحمد لله الكريم بفضله
الحمد لله الكريم بفضله / حسن من اليمن القصية جاء
وافا وانواع القبول تحفه / يا رب لا احصي عليك ثناء
بقدومه جاء البشير وانه / اهدا لقلبي فرحة وضياء
وطفقت ارفل بالمسرة منشدا / بيتا افاض الى الفؤاد صفاء
يا عين يعقوب الحزين بيوسف / قري وطيبي بكرة ومساء
لك بين سفار الحمى اسماء
لك بين سفار الحمى اسماء / طابت بها الاسماع يا اسماء
ساروا اليك وللقلوب باسرها / وله عليك وللعيون بكاء
الله من داء الغرام فما له / ابدا سوى قرب الحبيب دواء
عاتبت بالوهم الزمان واهله / وغلطت ما لبني الزمان وفاء
قل الكرام وقل من هو عارف / ما هم عيه وقلت العرفاء
مزجت من الزمن الشؤن بريبة / فالنار والماء النمير سواء
والهم عم اولى الفضائل واحتست / كأس الصفاء لجهلها الجهلاء
ما للزمان وهمه الا الذي / لاذت بظل رحابه العظماء
طه حبيب الله سيد خلقه / سبب الوجود القبضة البيضاء
وبنوه حزب الله أعيان الورى / غر الجباه السادة النجباء
لي من صدور كبارهم جدله / همم بها لاولي السقام شفاء
مولاي صياد القلوب عمادها / وضياؤها ان غلغلت ظلماء
الغوث عز الدين احمد مقتدى / اهل الهدى اذ تغلط الاهواء
شبل الرفاعي الكبير بن الحسي / ن هزبرها ان زمجرت دهماء
الواضح الشرف المسلسل من بني السب / طين نعم الابنوالاباء
فابوه حيدرة الوصي وجده / طه النبي وامه الزهراء
خفقت عليه طوال الوية العلا / في الخافقين وحظه العلياء
اعتابه حصن النزيل وبابه / بظلاله لاولي القلوب رجاء
والاسد كم امت شريف رحابه / ونقابها بوصيده الحصباء
والميت احياه الاله تكرما / بدعائه وتواتر الانباء
وقضى بدهش الطور عاما ساجدا / وعليه من نور الجلال بهاء
استاذ قطر الشام سيده الذي / دانت له البعداء والاكفاء
سلطان اهل الله شيخ كبارهم / حامي الحمى ان انشبت غماء
ذخري الامام ابو علي ندبة ال / حلهوف اذ تتخالف الاراء
ويفيض بالله الاغاثة مسرعا / فكأنها الهبابة الهوجاء
وبآل زين العابدين له انجلى / شرف لكوكبه القلوب سماء
شهدت له الشهداء من اهل الوحا / والاولياء الزهر والنجباء
مولى له المولى افاض مناقبا / يزهو بها الاصباح والامساء
هو ركن ظهري في الحياة وفي غد / والصالحون أولوا الهدى شفعاء
وبنوا الني اجل ركبان الحمى / تدري بذا الغبراء والخضراء
صلى الاله على المكرم جدهم / من أبرزت عن طيه الاشياء
والآل عترته الكريمة والألى / اصحابه ما سحت الانواء
يا من تمكن من جوانحه الهوى
يا من تمكن من جوانحه الهوى / اصبر اذا ما جارت الاحباب
فلرب آن فيه ينقلب الجفا / قربا يسر وتحضر الغياب
قلبي تصدعه الهموم وحظه
قلبي تصدعه الهموم وحظه / كدر من الاعداء والاحباب
نشرت به الاحزان طيا كله / غصص لها دمعي كسيل سحاب
هيهات يصفو من يكدر صفوه / روح نحن لعودة الغياب
خطرات ذكرك تستثير مودتي
خطرات ذكرك تستثير مودتي / ولذاك لم اعشق سواك حبيبا
تسري بسرك مثل سيرك لي دجى / فأحس منها في الفوأد دبيبا
لا عضو لي الا وفيه صبابة / اذ كت به لك يا حبيب لهيبا
تعطي لذراتي هواك وسره / فكأن اعضائي خلقن قلوبا
هيجت وجدي يا نسيم الصبا / هببت والقلب هياما صبا
ذكرتني لطف زمان مضى / لهفاه ما احلا زمان الصبا
كان لنا في الحي من حاجر / عيش فما اهنا وما طيبا
قد جمع الشمل باحبابنا / في خدر اسعاف منيع الخبا
والدهر عن تفريقنا غافل / والحظ لطفا يملا الاكوبا
غارت لهذا الصفو عين الزما / ن الصعب لو غارت وأن تنضبا
فراح جمع الشمل في فرقة / ايدي سباهل تدري ايدي سبا
بالله يا ريح الصبا حدثي / عن جيرة الحي وذاك الربى
لي في زوايا الربع من حيهم / قلب على جمر الغضا قلبا
لفقدهم طارت به لوعة / ما اخشن الفقد وما اصعبا
آه أيأتيني زماني بهم / ما ابعد الدار وما اقربا
اقطع بالفكر لهم سبسبا / اتبعه من لوعتي سبسبا
ابكي لهم وجدا وعن زفرة / دم دموعي ابيضى خضبا
اعجب ان ابقى وهم غيب / وحق لي يا مي ان اعجبا
كم اطلع الشمس بهم ساهرا / اغفل نجما وارى كوكبا
يجيئني الطيف باخبارهم / اقول يا اهلا ويا مرحبا
يطربني الطيف ولكنه / كم برق طيف قد غدا خلبا
يا اهل ذاك الحي حبي لكم / صار لقلبي في الهوى مذهبا
والهفي عنكم ودين الهوى / لم ابغ منه الصبر الا ابى
مسلوب كل بكم واله / يحق للولهان ان يسلبا
عسى الذي قدر تفريقنا / يجمعنا والقرب ان يكتبا
وحقكم يا من بكم مهجتي / مولوعة رغما لمن انبا
ما غبتمو عن ناظري طرفة / كذا قضى الباري ولا مهربا
كفى غرامي وهيامي بكم / طورا وسكري في الهوى مشربا
ما ارفع المعشوق في دسته / ما اهون العاشق ما اتعبا
آه على وقت مع الاحباب
آه على وقت مع الاحباب / قد مر لكن مر بعد ذهاب
طابت او يقاتي به ولغصتي / لما انقضى بل الدموع ثيابي
وقت صفا بأحبة جبهاتهم / زهر النجوم وهم اسود الغاب
الله من تلك الشمائل انها / مخلوقة للحرب والمحراب
شيم يراع لها الهزبر ورفعة / نبوية علوية الاطناب
كادت تطول الى السماء بنودها / مجداً ولم ثحتج الى الاطناب
ولرب ذي نصح يحاول رأفة / بي سلوة لاحبتي وصحابي
كيف السلو وهم لروحي رونق / تزهو به موصولة الاسباب
يا قلب لا تنس الوداد لسادة / هم في البرية سادة الانجاب
زهر الوجوه جليلة احسابهم / بيض الخصال ووضح الانساب
قوم لرفعة مجدهم واصولهم / سجدت شداد الاسد في الاعتاب
آل النبي بني الوصي سلالة الاف / راد والاطراز والاقطاب
كم اخفقت قلبي خواطر عهدهم / وللوعتي لان الحديد لمابي
ما غاب بدر في السماء بغيهب / الا ذكرت مطالع الغياب
يا لهفتي مذ ازمعت ركبانهم / ليلا ولي دمع يرش ترابي
ودعتهم واظن قرب لقائهم / فدهيت فيما لم يكن بحسابي
لا زال نور البر يملأ رحبهم / ويفاض عنه لاهل كل رحاب
ان يذكر الحسب الكريم مسلسلا
ان يذكر الحسب الكريم مسلسلا / اعمامهم اخوالهم وكذا الحسب
لا يرفعون لغير غابة مجدهم / نسبا لام من عصائبهم واب
تنجر ترفل حين تنظم قومهم / وبها عقود الدر سلسلة الذهب

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025