القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ دانِيال المَوْصِلي الكل
المجموع : 51
قَسماً بِحُسْنِ قِوامِكَ الفَتّانِ
قَسماً بِحُسْنِ قِوامِكَ الفَتّانِ / يا أوحدَ الأمراءِ في الحُدْبانِ
أَنتَ الحُسامُ زها بِبُرجقٍ حَدْبَةٍ / فَزَها على الخطيّةِ المرَانِ
يا مُخجلاً شَكْلَ الهِلالِ بِقَدَهِ / حاشاكَ أنْ تُعزى إلى نُقصانِ
وَمُماثِلاً قَدَّ القضيب إذا انثنى / مَنْ حَدْبَتيهِ يَِميسُ بالرُّمانِ
ما عابَ قامَتَكَ الحسودُ جَهالةً / إلاّ أَجَبْتَ مقالَهُ بِبَيانِ
هَلْ يَحْسُنْ الجوكَانُ إلا أنْ يُرى / مَعْ أكرةٍ في حَلْبةِ الميدانِ
أم هَلْ يزينُ المتنَ إلاّ رِدفُهُ / حُسْناً فكيف بمن لهُ رِدفانِ
وَلَنِعْمَ أسنمةُ الجِمالِ وحملُها / ذاتَ الجَمالِ لِمُلتَقَى الأَضغانِ
لولاكَ ما اشتَقنا قِبابَ المنحنى / من حاجرٍ والتل من عسفانِ
والعودُ أَحدبُ وَهْوَ ألهى مطرب / وَلَقَدْ سَمْعتَ بِنَغْمَةِ العيدانِ
وكذا سفينُ البحرِ لولا حَدْبَةٌ / في ظَهْرِهِ لم يَقْوَ للطّوفانِ
وإذا اكتسى الإنسانُ قيلَ تَمثُّلاً / بالمدحِ قامتْ حَدْبةُ الإنسانِ
وَمُدَبِّرُ الأكسيرِ يُدعى أحدَباً / في علمهِ للقِسطِ بالميزانِ
يفديكَ في الحُدبانِ كُلُّ مُكَربجٍ / يَمشي الهوينا مِشْيَةَ السّرطانِ
مُتَجمِّعُ الكَتِفَيْنِ أقنصَ قَدْ بَداَ / في هيئَةِ المتَجَمِّعِ الصّفَعانِ
زادَ الشّريفُ عَلَيَّ أجَرةَ مَسْكني
زادَ الشّريفُ عَلَيَّ أجَرةَ مَسْكني / ظُلماً ومالي عَنْ ذراهُ مَحيدُ
فَلِذاكَ أهلُ البيتِ تشكو جَوْرَهُ / أذناً لهم بأذاهُ وهو يَزيدُ
عرَّفْ كمالَ الدِّينِ عنَي ما ترى
عرَّفْ كمالَ الدِّينِ عنَي ما ترى / وانقل لَهُ هذا الحديثَ كما جَرى
واخبرهُ عنّي أنني في حالةٍ / فارقتُ منها في الدُّجى طيفَ الكرى
متقلبّاً فوقَ الفراش كأنّني / أودعتُ من لَهَبِ الجوانحِ مجمرا
أُحمى فأُسقى بعدَ بَرْدٍ مَسّني / لو أنّني سيفٌ لَصرْت مُجَوْهرا
وأرى الشرابَ ولوا شراب بقيعةٍ / وغدايَ أكثرهُ أراهُ مُزوَّرا
طَوراً تَراني بالوهادِ مُزَمّلا / أشكو وطوراً بالحصيرِ مُدَثّرا
في عُصَبةٍ بعدَ اخضرارِ معزَّةٍ / قَد عاينوا بالذُّلِّ موتاً أحمرا
فَرضانِ سقمٌ ثمَّ فقرٌ مدقعٌ / فلعلَّ جودَكَ أن يداوي الأخطرا
ولئن سَلِمتُ جعلتُ شكري كافلاً / ولئن هلكتُ فلا حِقاً أنْ تُؤجَرا
وَلَقَدْ رَكبت منَ الحميرِ مكمّداً
وَلَقَدْ رَكبت منَ الحميرِ مكمّداً / مَكراً بطيّاَ للحرانِ مصاحبا
رِجلايَ في جَنْبَيْهِ منذُ رَكبتُهُ / لَنْ يَفْتَرا فَغَدَوتُ أمشي راكبا
عَجبتُ وشان الحب غير عجبِ / إذا ماتَ بالأشواقِ كلُّ غريبِ
تَباعَدتِ الأجسامَ منا وإنَسنا / لنا جامعٌ منْ رَويةٍ وقلوبِ
لَنا كل يومِ منزلٌ تُربةُ النوى / وَقُرب خَليلٍ وَهْوَ غيرُ قريَبِ
أُفارقُ خلاً بعدَ خلٍّ كأنّني / أُفارقُ نجلي أَو أَخي وَنَسيبي
كأنيَ من كلِّ البلادِ فَمَدْمَعي / علَى كل بادٍ أَو فراقِ حبيب
على أَنّني لولا اغترابي لم أَطبْ / وما عاقلٌ في بَلدةٍ بغريبِ
قُل للوزيرِ محْمدِ بنِ محَمدِ
قُل للوزيرِ محْمدِ بنِ محَمدِ / يا مَنْ هُوَ المسك الذكي لِمَن درج
أنت الذي دارُ السّعادةِ دارُهُ / طولَ الزَّمانِ وبابهُ بابُ الفرج
حيثُ أتَجَهْتُ فَلي إليكَ تَطَلُّعُ
حيثُ أتَجَهْتُ فَلي إليكَ تَطَلُّعُ / وبِشمسِ حنِك في ضَميري مَطْلَعُ
وَلَئنِ نَظَرتَ إلي حقّاً لم تَجدْ / أبداً لِغْيرِكَ في فؤادي مَوضعُ
إنْ كنتُ يَمَمتُ الحجازَ فَمُقلَنتي / وادي العقيق ودمعُ عَيني يَنْبع
ما كنتُ أحَسبُ قبلَ تَشييعي لكمْ / أنّي لِقَلبي في الحمول أشَيّعُ
تغدو البلاقعُ مِنكُمُ ماهولة / وديارُكْم لمّا رَحَلْتُم بلَقَعْ
أهلَ الغرامِ تجمّعوا
أهلَ الغرامِ تجمّعوا / وَتَوَسّلوا وَتَضَرّعوا
دُقوا لأبوابِ الإجا / بة بالدُّعاءِ لتُسمَعوا
موتوا تَعيشوا في الهوى / وتمزَّقوا وَتَقَطَعوا
وَخذوا حديثَ مُتَيّسمٍ / عَمّنْ سِواهُ أو دَعوا
صَبُّ سماءٌ دُموعِه / من صَبّها لا تُقلِعُ
لم يبقَ إلاّ أعظمٌ / منْ جِسمهِ تَتَقَعْقَعْ
وادي العقيقِ بِجَفْنهِ / والدَّمعُ منهُ ينبعُ
يا لائمي ما في فؤا / دي لِلمَلامةِ مَوْضعُ
ما في سُلُوِّيْ لاولا / في فَضْلِ حُبّي مَطْمَعُ
إنَّ المتّيمَ مَنْ إذا / هَجَعَ الورى لا يهجَعُ
قِردٌ يكادُ منَ التّفَهُّمِ يَنْطِقُ
قِردٌ يكادُ منَ التّفَهُّمِ يَنْطِقُ / وتراهُ منْ حُسن الرَّشاقة يُعشقُ
ما جازَ داراً في ذراها ظافراً / إلا وكادَ بِسقفِها يتعلّقُ
يَسطو سطُو العَبد الخَصي منافِقاً / ويَظَلُّ يَرقُصُ تارةً وَيُصَفّقُ
ولهُ يَدُ الصبّاغِ ظاهرُ كَفّه / عندَ الإشارَةِ للأمانةِ أزرَقُ
وَعَليهِ من زُغبِ الخِلافِ ملابِسٌ / بلْ فَروُ سِنجاب عَليه وَيَنْفِقُ
وإذا جَلَستُ فَسُمعتي في كَفِّة / وَهْوَ الحريضُ بها لِئلا يَحدِقُ
وبهِ أكتِسابي بالذي عَلّمتُهُ / من بَعد ما ذُبحَ الجدي الأبلَقُ
ورأى الذي صَنَعَتْ يدي في كَفّة / فانقادَ باقي ما أرومُ وَيَسبقُ
أهلاً وَسَهلاُ بِطَلعةِ الدِّيلث / كأنّها عُروةُ الصعاليك
أتى بِتاجٍ كأنّه مَلكٌ / بينَ دجاجِ مثل المماليكِ
بِطَيلَسان مثلِ الحريرِ معَ التّبر / على مَنْكِبيهِ مَحْبوكِ
رايتهُ إذ يسيرُ من ذَنْبه / كأنّه الصالحُ ابنُ رُزَّيكِ
ويلٌ لديكٍ أتى يناقِرُهُ / وَهَمَّ في حَربْهِ بِتَحريكِ
فإنه يَسْتَبيحُ منْ دَمه / ما لَمْ يَكُنْ مثلُه بَمسْفوكِ
بلعي لأطرافِ الغوالي
بلعي لأطرافِ الغوالي / والتّبنِ أو خشنِ الرِّمالِ
أَهنا وأحلى مأكلاً / تالله من مِنَنِ الرِّجالِ
وَلَقَدْ نَصَحْتُ لَكُمْ بِكُلِّ لِسانِ
وَلَقَدْ نَصَحْتُ لَكُمْ بِكُلِّ لِسانِ / وَرَوَيْتُ هذا الشأن عن ساسانِ
فَلَئِنْ قَبِلْتُمْ ما بَذَلتُ فإنّكُمْ / أنأى الورى عن مَوْطنِ الحِرمانِ
كُنْ آمِناُ ممّا يَخافُ ذوو الغِنى / واستَعطِ واحكُمْ عُقْدَةَ الهِيمانِ
واجعَلْ لِوَعْدِكَ سوفَ حُصْناً مانعاً / واطلُبْ بِهاتِ النّقدَ في الميزانِ
وَخُذِ الذي قد راحَِ نقداً حاضِراً / فالوعدُ رَهنُ نوائبِ الحدثانَ
خُبِّرتُ أنّك قد صَحِبتَ خليلةً
خُبِّرتُ أنّك قد صَحِبتَ خليلةً / أنْسَتْكَ لذَّةَ صُحْبَةِ المردانِ
لا غَرْوَ إنْ أمسيتَ في أشراكها / إنَّ النِّساءَ حبائِلُ الشَيطانِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025