القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الهُدى الصّيادي الكل
المجموع : 89
اللَه أكبر لا علو لحاسد
اللَه أكبر لا علو لحاسد / وإذا تقدم فهو معنى في الذنب
كالنار تحرق نفسها وخمودها / حكم طبيعي وإن صعد اللهب
مرت مطيلسة بثوب أطلس
مرت مطيلسة بثوب أطلس / هيفاء تلعب بالغزال الأنعس
مياسةً تلوى القلوب إذا التوت / وإذا رنت فتكت بطرف نرجسي
مكحولة عذراً إذا أبصرتها / أبصرت سلطان الجواري الكنس
جراحة بنبال أحور طرفها / مناحة بشفاء ثغر العس
نقشت حقيقتها بكل ظريفة / وتبرقعت بجمال نوع أقدسي
جمعت بحيطة حسنها نقط البها / وجلت بطلعتها سطور الحندس
وافيتها أرجو عواطف لطفها / والفجر بين تسلسل وتنفس
والصبح منه تسل أنملة الدجى / وشراعه قد مد ستراً سندسي
والعالم العلوي والسفلي معا / للَه بين مكبر ومقدس
وأنا على أعتاب دولة حسنها / ألقيت رحل جوى جريح الملمس
وذكرت أشواقي لها وتلهفي / وأنين قلبٍ من مصائبها كسى
فتمايلت تيهاً وراحت تنثني / عجباً وقد نظرت بنظرة معبس
وتألمت من لوعتي وتولهي / وتكلمت بتدلل وتدلس
فطفقت أرفل في ثياب تذللي / وأمس وجهي في تراب المجلس
فتواضعت مذ شاهدتني مغرماً / دنفاً وقالت قد رضيتك مونسي
فمددت كف السول أطلب وصلها / والقلب بين مصدقٍ وموسوس
رفعت حجاب الهجر فيما بيننا / وعدت على قلبي الحزين الموجس
فوضعت خد الاعتذار على الثرى / وشرعت أذكر عهد ود قد نسى
وأقول قصدي الوصل كان تمنيا / إن التمني رأس المال المفلس
ما القصد إلا أن أرا
ما القصد إلا أن أرا / ك وقد تكاثرت الموائع
فاسمح لعيني بالشهو / د دففيه منك القلب قانع
واترك جفاك فبعده / لم تدر ما الرحمن صانع
بدر تحيرت العقول بفعله
بدر تحيرت العقول بفعله / مذ طرفه جرح القلبو بنصله
جمع الجمال بلوح نسخه شكله / لما أجاب بلا طمعت بوصله
إذ حرف لا حرفان معتنقان /
بدر تبرقع بالثريا وارتدى
بدر تبرقع بالثريا وارتدى / بالشمس واحتاطا به القمران
كالغصن لينا والنسيم لطافة / ولحاظه كلواحظ الغزلان
حلو الطباع طوى لأهل غرامه / ضمن الظرافة لوعة الهجران
لما أجاب بلا طمعت بوصله / إذ حرف لا حرفان معنقان
لي يا أهيل الجذع تحت ظلالكم
لي يا أهيل الجذع تحت ظلالكم / قلب ثوى طمعاً بحسن نوالكم
بحياتكم وبلطف نور جمالكم / يا سادتي هل يخطرن ببالكم
من ليس يخطر غيركم في باله /
عبد على سر المحبة مؤتمن / ولأجلكم باع الفؤاد بلا ثمن
مستغرق بغرامكم أمد الزمن / حاشاكم أن تغفلوا عن حال من
هو غافل في حبكم من حاله /
روحي الفدا لعائد حلو اللمى
روحي الفدا لعائد حلو اللمى / ما زارني إلا ليصف دائي
أهدى إلي مع العيادة ريقه / فأعاد باللطف الخفي شفائي
عجباً مرضت له وفيه نجوت من / مرضى فاضحى علتي ودوائي
أواه من ظبي النقا ودلاله
أواه من ظبي النقا ودلاله / تلف الفؤاد بصده وبحاله
قد طرز الورد البهي بخده / والمسك صيغة بنقطة خاله
فالغصن يخجل من تلوى صخره / والأسد ترغب من ورود نباله
والبدر يلعب فوق بدر جبينه / والشمص قد طويت بلوح جماله
كأس المنون منوع في هجره / وحياة عاشقه بسر وصاله
وبه تولهت القلوب فكم له / مثلي بأكناف الملا من واله
ما غبت عنه وغبت فيه عن السوى / قسماً بأسرار الرسول وآله
فتكت عيون الغيد بالألباب
فتكت عيون الغيد بالألباب / وسطت بشوكتها على الأحباب
ورمت قلوباً قد أضربها الهوى / وتأملت من بعدها بحراب
اللَه من فتك العيون وفعلها / هي للمصيبة أعظم الأسباب
طعانة فعالة قتالة / لكن إلى الصدقاء والأصحاب
مرض الجفون أعانها فتسلطنت / وغزت وقد أسرت سباع الغاب
جراحة لكن بغير جوارح / سحارة لكن بغير كتاب
كسرت بكسرتها الملوك وكم فتى / قد حارتبه وهو في المحراب
فالغدر طبع ثابت في ذاتها / ولها التعاظم عن سماع عتاب
للَه فيها قدرة مع ضعفها / تلقى صدور الناس من الأعتاب
روحي تروح إلى رحاب غزالةٍ
روحي تروح إلى رحاب غزالةٍ / غزت الفؤاد بطرفها القتال
فتريح ملقاة على أعتابها / وتقول ضاعت حيلة المحتال
روحي الفدا لحبيبة قتالة
روحي الفدا لحبيبة قتالة / عني تخافت خوف واش يفتري
قبضت لدى العذال نطق لسانها / باسمي وعني قلبها لم يفتر
ترك الوفا بدر وعامل بالجفا
ترك الوفا بدر وعامل بالجفا / واستل روحي بالدلال وما اكتفى
وأطار قلباً طالما لوصاله / قد قلبته يد الرجاء على شفا
ورمى بسهم الطرف طرف حشاشة / من حرها طرفي المؤلم ماغفا
وأذلني بدلاله فجميع أو / فأتى عنا فيه ومدته صفا
مهما أساء أراه إحساناً وإن / يرني هفوت ولو بسهوماً عفا
جعل التكبر ديدناً وطبيعة / فقطعت وقتي لوعة وتلهفا
ولقد تظاهر بالتعالي عدوةً / فلبست إجلالاً له درع الخفا
خاض العذول بحبهم ظلما كما
خاض العذول بحبهم ظلما كما / هجم الرقيب تعنداً والمانع
حكم طواها صنع أمر نافذ / في العالم الأزلي فجل الصانع
خاف الحبيب من العذول وزوره
خاف الحبيب من العذول وزوره / ومن الرقيب وظلم طائفة الحسد
خابوا بإذن اللَه إن اللَه لل / عبد التقي مظاهر ببد المدد
لعبت مهاة الأخضرين بمهجة
لعبت مهاة الأخضرين بمهجة / تلفت بها ونأت عن الأغيار
ولرشف ماء حاية عاطر ثغرها / ذابت وقد ذاقت حريق النار
ولطيفة سكنت بوادي المنحنى
ولطيفة سكنت بوادي المنحنى / من أضلعي وتمكنت بفجاجه
سكنت فثورت العجاج بمهجتي / ما حال قلب ساكن بعجاجه
ولطيفة نشرت فؤادي في غضا
ولطيفة نشرت فؤادي في غضا / جمر الجفا وطوته تحت خيامها
فحنينه وأنينه وجنونه / لخيامها وكلامها ومدامها
قلب تفطر من فراقك
قلب تفطر من فراقك / وشفاه ينتج من عناقك
نزلت مطية قصده / بين الأنام على رواقك
فتكرمي عطفاً علي / ه بشرب كاس من مذاقك
فلقد اضر به الجفا / ورماه في حر احتراقك
جل الذي صبغ الهلا / ل أخا العلو على انتساقك
وأدار ميزان الزما / ن أبي الشؤون إلى وفاقك
حتى غدت أرواح أه / ل الحب تحسب من صداقك
بكت السماء فأضحكت وجه الفلا
بكت السماء فأضحكت وجه الفلا / وأتت بشأن من شؤون غرامي
أبكي فيضحك من أحب للوعتي / وأنا بكاي لثغره البسام
وعد الحبيب بزورة وتدللاً
وعد الحبيب بزورة وتدللاً / بالخلف قابلني وظلماً جارا
فأتيته بتذلل وتواضع / فعلاً بأجنحة الغرور وطارا
الموت أهون من تدلل شادن / عصب الفؤاد وشتت الأفكار

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025