القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الأَبِيوَرْدي الكل
المجموع : 47
وَعَليلَةِ اللَّحَظاتِ يَشْكو قُرْطها
وَعَليلَةِ اللَّحَظاتِ يَشْكو قُرْطها / بُعْدَ المَسافَةِ مِنْ مَناطِ عُقُودِها
حَكَتِ الغَزالَةَ وَالغَزالَ بِبُعْدِها / وَبِصَدِّها وَبِوَجْهها وَبِجيدِها
فَمنالُ تِلكَ إِذا نَأَتْ كَوِصالِها / وَنِفارُ ذاكَ وَإِنْ دَنَتْ كَصُدودِها
هِي في الفُؤادِ وَفيهِ نيرانُ الهَوى / فَبِمَدْمَعَيَّ تَلوذُ عِنْدَ وَقُودِها
وَإِذا شَكَوْتُ نَسَبْتُ في شِعْري بِها / شَكْوى الحَمامِ تَنوحُ في تَغْريدِها
عَرَضَتْ لَنا تَخْتالُ بَيْنَ كَواعِبٍ / وَالرَّوْضُ يُذْهِلُ حُورَها عن غِيْدِها
إِذْ شَقَّ أَرْدِيَةَ الشَّقيقِ بِهِ الحيا / فَحَكيْنَهُ بِقلوبِها وَخُدُودِها
كَبِدٌ تَذوبُ وَمَدْمَعٌ هَطِلُ
كَبِدٌ تَذوبُ وَمَدْمَعٌ هَطِلُ / فَمتى يُوَرِّعُ صَبْوَتي عَذَلُ
ماذا يَرُومُ بِهِ العَذولُ وَكَمْ / يَلْوي عَليهِ لِسانَهُ الخَطَلُ
أَمّا السُّلُوُّ فَإِنَّ مَطْلَبَهُ / صَعْبٌ وَلَكِنْ أَدْمُعِي ذُلُلُ
وَبِمُهْجَتِي رَشَأٌ كَأَنَّ بِهِ / ثَمَلاً يَميلُ بِهِ وَيَعْتَدِلُ
كَالمِسْكِ في لَوْنٍ وَفي أَرَجٍ / يُمْتارُ مِنْهُ العَنْبَرُ الشَّمِلُ
فَجَلا صَباحَ الشَّيْبِ حِينَ حَكى / لَيْلَ الشَّبيبَةِ ثَغْرُهُ الرَّتَلُ
يا لائِمي وَجَوانِحِي دَمِيَتْ / وَجْداً بِهِ وَالْقَلْبُ مُخْتَبَلُ
تَهْوَى الظِّباءَ الكُحْلَ أَعْيُنُها / وَتَعِيبُ ظَبْياً كُلُّهُ كَحَلُ
قَدْ صِيغَ مِنْ حَبِّ القلوبِ كَما / نَفَضَتْ عَلَيْهِ سَوادَها المُقَلُ
وَكَواعِبٍ تَشْكو الوُشاةَ كَما شَكَتْ
وَكَواعِبٍ تَشْكو الوُشاةَ كَما شَكَتْ / أَرْدافَها عِنْدَ القِيامِ خُصورُها
وتُريكَ أُدْحِيَّ الظَّليمِ حِجالُها / وَتَضُمُّ غِزْلانَ الصَّريمِ خُدورُها
وَإِذا رَنَتْ وَلَعَ الفُتورُ بِمُهْجَتِي / مِنْ أَعْيُنٍ مَلَكَ القُلوبَ فُتُورُها
حَسُنَتْ لَيالي الوَصْلِ حِيْنَ تَشَابَهَتْ / وَجَناتُها في حُسْنِها وَبُدُورُها
وَصَدَدْتُ عَنْ تِلْكَ المَراشِفِ عِفَةًّ / فَالرِّيقُ خَمْرٌ وَالحَبابُ ثُغورُها
رَغِمَ الأَراذِلُ إِذْ وَرِثْنا سُؤْدَداً
رَغِمَ الأَراذِلُ إِذْ وَرِثْنا سُؤْدَداً / عَوْداً له أَثَرٌ عَلَيْنا بَيِّنُ
وَتَيَقَّنوا أَنّي إذا اشْتَجَرَ القَنا / خَشِنٌ وَعِطْفِي في السَّماحَةِ لَيِّنُ
وَإذا هُمُ رَغِمُوا وَقَدْ بَسَطَ العُلا / باعي فَذاكَ لَدَيَّ رَغْمٌ هَيِّنُ
وَمُكاشِحٍ نَهْنَهْتُهُ عَنْ غايَةٍ
وَمُكاشِحٍ نَهْنَهْتُهُ عَنْ غايَةٍ / زَأَرَ الأُسودُ الغُلْبُ دونَ عَرينِها
إِنّا مُعاوِيُّونَ نَبْسُطُ أَيْدِياً / في المَكْرُماتِ شِمالُها كَيَمينِها
مِنْ كُلِّ ذي حَسَبٍ نَمَتْهُ حُرَّةٌ / غَرَّاءُ لاحَ العِتْقُ فَوْقَ جَبينِها
خَضِلِ البَنانِ إِليهِ يُزْجي المُجْتَدي / وَجْنَاءَ أَبْلَى السَّيْرُ ثِنْيَ وَضَينِها
وَإذا العُفاةُ تَيَمَّمَتْنا عِيسُهُمْ / لَمْ يَذْكُروا أَوْطانَهُمْ بِحَنِينِها
تَقْرو مَراتِعَ وُشِّحَتْ بِمَناهِلٍ / تَخْتالُ بَينَ نَميرِها وَمَعينِها
وَلَنا إِذا العَرَبُ اعْتَزَتْ جُرْثُومَةٌ / خُلِقَ النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ مِنْ طِينِها
وَأَغَرَّ إِنْ عَذَرَ الوَرَى
وَأَغَرَّ إِنْ عَذَرَ الوَرَى / في حُبِّهِ عَذَلَ الحِجى
وَرَقِيبُهُ في نَاظِري / يَ قَذىً وَفي صَدْري شَجَى
أَهْوَى إِلَيَّ بِكَأْسِهِ / كَاَلجَمْرِ حِينَ تَأَجَجَّا
وَاللَّيْلُ أَسْحَمُ لَمْ يَكَدْ / سِرْبَالُهُ أَنْ يُنْهِجَا
فَافْتَرَّ عَنْ قِصَر أَهَا / بَ بِفَجْرِهِ فَتَبَلَّجَا
وَكَأَنَّ طُرَّةً صُبْحِهِ / لِيثَتْ بِناصِيَةِ الدُّجَى
يا بْنَ الخَلائِفِ لا تَذِلَّ لِنَكْبَةٍ
يا بْنَ الخَلائِفِ لا تَذِلَّ لِنَكْبَةٍ / يِلْتَفُّ فِيها بِالرَّجَاءِ الياسُ
فَسَجِيَّةُ الأُمَويِّ كِبْرٌ زانَهُ / كَرَمٌ وَجُودٌ دَبَّ فيهِ باسُ
وَلَنا مِنَ الشَّرَفِ الرَّفيعِ يَفاعُهُ / وَاللهُ يَعْلَمُ ذاكَ ثُمَّ النّاسُ
وَجَمِيعُ مَنْ في الأَرْضِ لَيْسَ بِمُنْكِرٍ / أَنَّ الوَرَى ذَنَبٌ وَنَحْنُ الرّاسُ
بِأَبِي وَإِنْ عَظُمَ الفِداءُ فَتىً
بِأَبِي وَإِنْ عَظُمَ الفِداءُ فَتىً / لِلْهَمّ في جَنْبَيْهِ مُعْتَرَكُ
نَبَّهْتُهُ وَاللَّيْلُ مُعْتَكِرٌ / وَنُجومُهُ في الأُفْقِ تَشْتَبِكُ
وَمَشى على كَسَلٍ فَقُلتُ لَهُ / عَثَرَتْ بِكَ الوَخَّادَةُ الرُّتُكُ
أَرَضِيتَ أَمْراً لا يَزالُّ بِهِ / في الذُّلِ عِرْضُ أَخِيكَ يُنْتَهَكُ
وَالدَّهْرُ يَرْمُزُ بِالخُطُوبِ وفي / غُلَوائِها الأَيَّامُ تَنْهَمِكُ
ما نحْنُ مِنْ سُوَقٍ فَنُشْبِهَهُمْ / لَمْ يَنْمِنا إِلّا أَبٌ مَلِكُ
فَانْظُرْ إِلى الأَجْدادِ كَيْفَ سَعَوْا / لِلْمَكرُماتِ وأَيَّةً سَلَكُوا
هَلَّا أَخَذْتَ بِهَدْيِهمْ فَهُمُ / تَرَكُوا العُلا لَكَ فَارْعَ ما تَرَكُوا
وَاطْلُبْ مَداهُمْ إِنَّهُمْ نَفَرٌ / عَاشُوا بِذِكْرِهِمُ وَقَدْ هَلَكُوا
وَإِذا عَجَزْتَ وَلَمْ تُلِمَّ بِهِ / فَالعَجْزُ بَعْدَ طِلابِهِ دَرَكُ
وَعَلِيلَةِ الأَلْحاظِ تَرْقُدُ عَنْ
وَعَلِيلَةِ الأَلْحاظِ تَرْقُدُ عَنْ / صَبٍّ يُصافِحُ جَفْنَهُ الأَرَقُ
فَفُؤادُهُ كِسوارِهَا حَرِجٌ / وَوِسادُهُ كوِشَاحِها قَلِقُ
عانَقْتُها وَالشُّهْبُ ناعِسَةٌ / وَالأُفْقُ بِالظَّلْماءِ مُنْتَطِقٌ
فَلَثَمْتُها وَاللَّيْلُ مِنْ قِصَرٍ / قَدْ كادَ يَلْثِمُ فَجْرَهُ الشَّفَقُ
بِمَضاجِعٍ أًلِفَ العَفافَ بها / كَرَمٌ بِأَذْيالِ التُّقَى عَلِقُ
ثُمَّ افْتَرَقنا حِينَ فَاجَأنَا / صُبْحٌ تَقاسَمَ ضَوءَهُ الحَدَقُ
وَبِنَحْرِها مِنْ أَدْمُعي بَلَلٌ / وَبِراحَتي مِنْ نَشرِها عَبَقُ
بَكُرَ الخَليطُ وَفي العيونِ مِنَ الجَوى
بَكُرَ الخَليطُ وَفي العيونِ مِنَ الجَوى / دُفَعُ النَّجيعِ وَبِالقُلوبِ شُواظُ
وَالرَّكْبُ مِنْ دَهَشِ النَّوَى في حَيْرَةٍ / لا راقِدُونَ وَلا هُمُ أَيْقاظُ
وَبَدَتْ لنا هَيْفاءُ مُخْطَفَةُ الحَشى / فَتَنَاهَبَتْ وَجَناتِها الأَلْحاظُ
في نِسْوَةٍ رَقَّتْ خُدوداً أُشْرِبَتْ / ماءَ الشبيبَةِ وَالقُلوبُ غِلاظُ
فَكأَنّما أَلْفاظُها عَبَراتُها / وَكأنَّما عَبَراتُها الألْفاظُ
وَمُهَفْهَفٍ أَشْكو فَظاظَةَ عاذِلٍ
وَمُهَفْهَفٍ أَشْكو فَظاظَةَ عاذِلٍ / يُزْري عَلَيَّ إِلى لَطافَةِ خَصْرِهِ
أَسْرى فَجابَ سَناهُ أَرْدِيَةَ الدُّجَى / حَتّى اسْتَجارَ اللَّيلُ مِنْهُ بِشَعْرِهِ
والخَدُّ مِنْ عَرَقٍ يَفيضُ جُمانُهُ / كَالوَرْدِ قَرَّطَهُ الغَمامُ بِقَطْرِهِ
وَبِكَفِّهِ القَدَحُ الرَّوِيُّ وَمِنْهُ ما / أَلْتَذُّهُ وَيَروقُني مِنْ خَمْرِهِ
هِيَ لَوْنُها مِنْ وَجْنَتَيْهِ وَطَعْمُها / مِنْ رِيقِهِ وَحَبابُها مِنْ ثَغْرِهِ
وَمَقيلِ عُفْرٍ زُرْتُهُ وَيَدُ الرَّدى
وَمَقيلِ عُفْرٍ زُرْتُهُ وَيَدُ الرَّدى / بَسَطَتْ أَنَامِلَها لِكي تَجْتاحَها
وَلَدَيَّ مَرْقومُ القَميصِ قَدِ احْتَمتْ / مِنْهُ بِأَكْثِبَةِ الحِمى فَأَبَاحَها
وَفَلَلْتُ عَنْ بَقَرِ الصَّريمَةِ غَرْبَهُ / وَالرُّعْبُ أَقْمَأَ بِاللِّوى أَشْباحَها
فَكَأَنَّها خَلَعَتْ عَلَيْهِ إِذْ نَجَتْ / مِنْهُ نَواظِرَ لا تَكُفُّ طِماحَها
وَتَحَوَّلَتْ نُقَطاً بِضاحِي جِلْدِهِ / حَتَّى وَقَتْ بِعُيونِها أَرْواحَها
واهاً لِجائِلَةِ الوِشاحِ سَرَتْ
واهاً لِجائِلَةِ الوِشاحِ سَرَتْ / وَنَواشِيءُ الظَّلْماءِ تَعْتَرِضُ
وَمَلَأْتُ مَسْحَبَ ذَيْلِها قُبَلاً / وَلَدَيَّ حَقُّ الزَّوْرِ مُفْتَرَضُ
فَنَأَتْ وَثَغْرُ الصُّبْحِ مُبْتَسِمٌ / وَدَنَتْ وَطَرْفُ النَّجْمِ مُغْتَمِضُ
وَالجِسْمُ مِنّي مُشْعِرٌ مَرَضاً / مُذْ دَبَّ في أَلْحاظِها المَرَضُ
وَسِهامُها نَحْوي مُفَوَّقَةٌ / أُرْمَى بِها وَفُؤادِيَ الغَرَضُ
صَدَّتْ أُمَيْمَةُ حينَ لاحَ بِمَفْرِقي
صَدَّتْ أُمَيْمَةُ حينَ لاحَ بِمَفْرِقي / شَيْبٌ يُبَرِّحُ بِالمُحِبِّ الوامِقِ
لا تُعْرِضِي عَنِّي فَأَنْتِ جَنَيْتِهِ / وَهَواكِ قَنَّعَ بِالمَشيبِ مَفارِقي
ولقد خَلَعْتُ عَلَيْكِ ما اسْتَحْسَنْتُهُ / وَهُوَ الشَّبابُ وَذاكَ جُهْدُ العاشِقِ
وَتَرَكْتِني أَرْعَى النُّجومَ بِناظِرٍ / يَشْكو الغَرامَ إِلى فُؤادٍ خَافِقِ
فَسَمَحْتُ حَتّى بِالْحُشاشَةِ في الهوى / وَبَخِلْتِ حَتّى بِالخَيالِ الطارِقِ
وَمُدَجَّجٍ نازَلْتُهُ في مَأْزِقٍ
وَمُدَجَّجٍ نازَلْتُهُ في مَأْزِقٍ / يَضْفو عَلَيْهِ مِنَ العَجاجِ رِداءُ
فَشَفَيْتُ مِنْهُ النَّفْسَ حينَ اعْتَادَهُ / سَفَهاً عَلَيَّ مِنَ المَخيلَةِ داءُ
بِصَفيحَةٍ بَيْضاءَ لَمّا شِمْتُها / دَلَفَتْ إِليْهِ مَنِيَّةٌ سَوْدَاءُ
وَمُعَرَّسٍ لِلَّهْوِ يَسْحَبُ ذَيْلَهُ
وَمُعَرَّسٍ لِلَّهْوِ يَسْحَبُ ذَيْلَهُ / فِيهِ السَّحابُ وَطَيْرُهُ يَتَرنَّمُ
زُرْنا الرِّياضَ بهِ وَقَدْ بَسطَ الخُطا / فِيها الصَّبا وَشَقيقُها يَتَبَسَّمُ
فَكَأنّما نُشِرَتْ بِهِنَّ غَلائِلٌ / خُضْرٌ أُريقَ على حَواشِيها الدَّمُ
نَظَرَتْ فَفاجَأَتِ النُّفوسَ مَنونُ
نَظَرَتْ فَفاجَأَتِ النُّفوسَ مَنونُ / وَشَكَتْ قُلوبٌ ما جَنَتْهُ عُيونُ
وَبَكَيْتُ إِذْ ضَحِكَتْ فَأَشْبهَ ثَغْرَهَا / دَمْعِي وَكُلٌّ لُؤْلؤٌ مَكْنونُ
أَأُمَيْمَ إِنْ خَفِيَتْ عَلَيْكِ صَبابَتِي / فَسَلِي ظَلامَ اللَّيلِ كيفَ أَكُونُ
وَاسْتَخْبِرِي عَنِّي النُّجومَ فَقدْ رَأَتْ / سَهَري وَأَرْوِقَةُ الغَياهِبِ جُونُ
وَلَئِنْ أَذَلْتُ مَصونَ دَمْعِي في الهَوى / فَعلى البُكاءِ يُعَوِّلُ المَحْزونُ
وَقَصائِدٍ مِثلِ الرِّياضِ أَضَعتُها
وَقَصائِدٍ مِثلِ الرِّياضِ أَضَعتُها / في باخِلٍ ضاعَت بِهِ الأَحسابُ
فَإِذا تَناشَدَها الرُّواةُ وَأَبصَروا ال / مَمدوحَ قالوا ساحِرٌ كَذَّابُ
يا مَن يُساجِلُني وَلَيسَ بِمُدرِكٍ
يا مَن يُساجِلُني وَلَيسَ بِمُدرِكٍ / شأوي وَأَينَ لَهُ جَلالَةُ مَنصِبي
لا تَتعَبَنَّ فَدونَ ما أَمَّلتَهُ / خَرطُ القَتادَةِ وَاِمتطاءُ الكَوكَبِ
المَجدُ يَعلَمُ أَيُّنا خَيرٌ أَباً / فَاسأَلْهُ تَعلَم أَيَّ ذي حَسَبٍ أَبي
جَدِّي مُعاويَةُ الأَغَرُّ سَمَتْ بِهِ / جُرثومَةٌ مِن طينِها خُلِقَ النَّبِي
وَوَرِثتُهُ شَرَفاً رَفَعتُ مَنارَهُ / فَبَنو أُمَيَّةَ يَفخَرونَ بِهِ وَبي
هاتَيكَ نَيسابورُ أَشرَفُ خُطَّةٍ
هاتَيكَ نَيسابورُ أَشرَفُ خُطَّةٍ / بُنيتْ بِمُعتَلِجِ الفَضاءِ الواسِعِ
لَكِن بِها بَردانِ بَردُ شِتائِها / إِمّا شَتَوتَ وَبَردُ شِعر البارِعِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025