المجموع : 78
يا ابنَ الكِرامِ المُطعِمينَ إِذا شَتَوا
يا ابنَ الكِرامِ المُطعِمينَ إِذا شَتَوا / في كُلِّ مَخمصَةٍ وَثَلجٍ خاشِفِ
العاصِمينَ إِذا النُفوسُ تَطايَرَت / بَينَ الصَوارِمِ وَالوَشيجِ الراعِفِ
مَن نَبَّأَ الوَرقاءَ أَنَّ مَحَلكُم / حَرمٌ وَأَنَّكَ مَلجَأٌ لِلخائِفِ
وَفَدَت عَلَيكَ وَقَد تَدانى حَتفُها / فَحَيوتها بِبَقائِها المُستَأنفِ
وَلَو انَّها تُحبى بِمالٍ لانثَنَت / مِن راحَتَيكَ بِنائِلٍ مُتَضاعفِ
جاءَت سُلَيمانَ الزَمانِ بِشَكوِها / وَالمَوتُ يُلمَعُ مِن جَناحي خاطِفِ
قَرِمٌ لَواهُ القوتُ حَتّى ظِلُّهُ / بِإِزائِهِ يَجري بِقَلبٍ واجِفِ
مَرسى السِيادَةِ سُدَّةٌ سَيفِيَّةٌ
مَرسى السِيادَةِ سُدَّةٌ سَيفِيَّةٌ / مَحروسَةٌ مَسعودَةُ التَأسيسِ
سَيفٌ يَسُرُّكَ سُلُّهُ وَسُؤالهُ / لِمَساءَةٍ يوسي وَسَلبِ نُفوسِ
سَبقَ السَراةَ بِسيرَةٍ وَسَريرَةٍ / مَحسودَتَينِ وَسارَ سَيرَ رَئيسِ
حَسُنَت سَريرَتُهُ قُدّسَ سِنخُهُ / وَسَما بِأَسلافٍ سَراةٍ شوسِ
أَسلافِ ساداتٍ سَما بِجُلوسِهِم / رَأسُ السَريرِ وَمَسنَدُ التَدريسِ
وَلَو سادوا وَاِستَجَدّوا لِلسَخا ال / مَنسوخِ طاسِم رَسمِهِ المَدروسِ
سَنّوا السَماحَ فَأَسرَفَت سُؤّالَهُم / فَإِساءَةٌ إِحسانُهُم بِالعيسِ
وَيَسُرُّ سارِيَةَ السَحابِ قِياسُها / بِسَماحِهِ وَبِسَيبِهِ المَبجوسِ
وَالسُحبُ مُمسكَةٌ فَلَستُ أَقيسُها / بِسيولِ سَيبٍ لِلسَّحابِ خَبوسِ
فَمَسَرَّةٌ لِلمُسنِتينَ مَساءَةٌ / سَبَقَت لِسَرحِ سَوامِهِ وَالكيسِ
آنَستُ مِن أَستارِ سُدَّتِهِ سَنا / قَبَسٍ فَسُقتُ نفيسَةً لِنَفيسِ
وَسَقَيتُها سَلسالَ سِحرٍ مُسكِرٍ / لِلسامِعينَ وَسُقتها كَعَروسِ
فَاِستَحلِها وَاِستَجلِها حَسناءَ أَل / بَسَها سَنا اِسمِكَ أَحسَنَ المَلبوسِ
حَيّا مَحَلَّ الحاجِبِيَّةِ بِالحِمى
حَيّا مَحَلَّ الحاجِبِيَّةِ بِالحِمى / وَالسَفحَ سَفحُ مُدَلَّحٍ سَحّاحِ
حَتّى تُصاحِبَ حِسلَهُ حَيّاتُهُ / وَيُضاحِكَ الحَوذانُ حُسنَ أَقاحِ
سُحبٌ يُوَشّحُها لموحٌ مُلقِحٌ / وَيَحُفُّ حافِلُها حَفيفَ رِياحِ
حَمّالَةٌ حَنّانَةٌ فَحَنينُها / وَالريحُ تحفِزُها حَنينُ رَزاحِ
تُحيي المُصَوّحَ وَالمَحيلَ فسَحُّها / كَحيا أَبي الفَتحِ السَحوحِ الساحي
المُحتَوي بِسَماحِهِ وَحُسامِهِ / مَدحَ الفَصيحِ وَحُلَّةَ الجَحجاحِ
الأَريَحِيُّ السَمحُ وَالرَحبُ الحِبا / أَضحى حِماهُ مَحَطَّةَ المُجتاحِ
وَمُحالِفُ الإِحسانِ يَمحو حلمُهُ / أَحقادَهُ وَالحُلمُ أَحسَنُ ماحِ
وَمُسامِحٌ حُلوُ الحَديثِ مُحَبَّبٌ / فَضحَ الصَباحَ بِحُسنِهِ الوَضّاحِ
فَحَديثُهُ السِحرُ الحَلالُ وَمَدحُهُ / مَحضُ الصَحيحِ وَحَلَّةُ المُدّاحِ
مُتَحَرِّجٌ حامي الحَقيقَةِ حافِظٌ / حُشِيَت حَشا حُسادِهِ بِجِراحِ
حاشا لِحَبوَتِهِ تُحَلُّ بِجِدَّةٍ / كَحُبىً تُحَلُّ بِجِدَّةٍ وَطِماحِ
وَمُحافِظٌ حسنُ الحَديثِ مُنَجَّحٌ / حَيثُ اِنتَحى نَحوَ الحَيا الفَيّاحِ
مُتَوَضِّحٌ حَيثُ الحتوف كَوالِحٌ / مَحشودَةٌ بِصَفائِحٍ وَرِماحِ
فَلَأَحسِمَنَّ الحاسِدينَ بِمَدحَةٍ / لمُمَدَّحٍ نَحوَ الحِبا مُرتاحِ
مُتَحَمِّلٍ حيفَ الحَميمِ لِحاجَةٍ / فَدَحَت وَحَتفٍ لِلحَسودِ مُتاحِ
يا اِبنَ الكِرامِ الأَوَّلي
يا اِبنَ الكِرامِ الأَوَّلي / نَ السابِقينَ إِلى المَكارِم
الأَوَّلينَ إِلى الوَغى / وَالآخِرينَ إِلى الغَنائِم
انظُر إِلى زَهرِ الرَبي / عِ كَأَنَّهُ زُهرُ النَعائِم
وَالرَوضِ قَد رَقَمَت وَشا / ئِعَ بُردِهِ كَفُّ الغَمائِم
وَبَدا الهِلالُ كَزَورَقٍ / مِن فِضَّةٍ في البَحرِ عائِم
فَاِنهَض إِلى شربِ المُدا / مِ وَلا تُطِع في الراحِ لائِم
فَنَديمُنا ثَمِلُ القَوا / مِ أَغَنُّ ساجي الطَرفِ ناعِم
ما شَدَّ بَندَ قَبائِهِ / إِلّا وَحَلَّ بِهِ العَزائِم
إِنَّ القُدودَ عَلى تَأَوُّدِها
إِنَّ القُدودَ عَلى تَأَوُّدِها / فَتكَت بِكُلِّ مُقَوَّمٍ لَدنِ
وَأَرى لِحاظَ التُركِ ما تَرَكَت / قَدراً لِهِندِيٍّ وَلا يَمَني
يا مانِعاً مِن فَقرِ عاشِقِهِ / زَكَواتِ حُسنٍ أَنتَ عَنهُ غَني
أَتبع جَمالَكَ بِالجَميلِ لَنا / ما أَليَقَ الإِحسانَ بِالحُسنِ
الصَدُّ مِنكَ سَجِيَّةٌ عُرِفَت / مِثلَ السَماحَةِ في بَني يَمَنِ
قَومٌ يَبيتُ المالُ عِندَهُم / في غُربَةٍ وَالمَجدُ في وَطَنِ
أَفديكَ مِن مَولىً تَمَلَّكَ خِلَّتي
أَفديكَ مِن مَولىً تَمَلَّكَ خِلَّتي / بِخَلائِقٍ غُرٍّ فَأَسجَحَ إِذ مَلَك
لَولا الَّذي يَبدو لَنا مِن هَيئَةٍ / وَخَلائِقٍ بَشَرِيَّةٍ قُلنا مَلَك
ما أَخفَقَ المُزجي إِلَيكَ رِكابَهُ / حَتّى يَراكَ وَلَم يَخِب مَن أَمَّلَك
ما تَحتَويهِ يَداكَ مِن مالٍ لَنا / وَجَميعُ ما نَأتيهِ مِن مَدحٍ فَلَك
تَرتاحُ لِلرّاجي إِلى أَقصى المَدى / كَرماً فَيَصغُرُ عِندَهُ ما يَمتَلِك
وَكَأَنَّها لَم تَرضَ ما في الأَرضِ مِن / عَرضٍ لِراجيها فَجاءَت بِالفَلَك
لَكَ في المَعالي مَنزِلٌ أَعيا الوَرى / لا سوقَةٌ يَرقى إِلَيهِ وَلا مَلك
جاءَ الشِتاءُ وَلَيسَ عِندي فَروَةٌ
جاءَ الشِتاءُ وَلَيسَ عِندي فَروَةٌ / وَالقُرُّ خَصمٌ لا يُرَدُّ وَيُدفَعُ
وَإِذا الشِتاءُ أَتى وَما لِيَ فَروَةٌ / أَلفَيتَ كُلَّ تَميمَةٍ لا تَنفَعُ
فَوَحَقَّ مَجدِكَ وَهوَ جَهدُ ألِيَّتي / وَنَداكَ وَهوَ لِكُلِّ خَطبٍ مَدفَعُ
إِنّي أَبيتُ عَلى الطَوى خاوي الحَشا / سَغَباً وَأَحناءُ الضُلوعِ تَقَعقَعُ
وَرَأَت طَبيعَتُكَ الكَريمَةُ نقضَ ما
وَرَأَت طَبيعَتُكَ الكَريمَةُ نقضَ ما / عَوَّدتَها مِن شيمَةِ الإِسرافِ
فَكَأَنَّما أَنفَت لِذاكَ فَعَوَّضَت / عَن بَزلِ قيفالٍ بِبَزلِ رُعافِ
ما لِلمُحِبِّ وَلِلعَواذِل
ما لِلمُحِبِّ وَلِلعَواذِل / لَو أَنَّهُم شُغِلوا بِشاغِل
ما أَنكَروا أَعَجيبَةٌ / أَن يُصبِحَ الهِندِيُّ قاتِل
لَو أَنَّ قاضي الحُبِّ مِمَّن يَرتَشي
لَو أَنَّ قاضي الحُبِّ مِمَّن يَرتَشي / ما بِتُّ أَشكو مِن ظُلامَةِ بكمَشِ
قَمَرٌ عَلى غُصنٍ يَميلُ بِهِ الصِبا / فَكَأَنَّهُ مِن خَمرِ عانَةَ مُنتَشي
وَكَأَنَّ طُرَّتَهُ وَضَوءَ جَبينِهِ / صُبحٌ تَوَضَّحَ تَحتَ لَيلٍ أَغطَشِ
عَبَثَ الغَرامُ بِقَلبِ عاشِقِهِ كَما / عَبَثَ النَسيمُ بصدغِهِ المُتَشَوِّشِ
وَحَديثِ عَهدٍ بِالفِطامِ كَأَنَّما
وَحَديثِ عَهدٍ بِالفِطامِ كَأَنَّما / قَد صيغَ مِن صَدفِيةٍ بَيضاءِ
سُبحانَ مَن أَذكى بِصَفحَةِ خَدِّهِ / ناراً يُؤَجَّجُ وَقدُها في ماءِ
وَأَنارَ ضَوءَ جَبينِهِ مُتَوَضِّحاً / في لَيلَةٍ مِن شَعرِهِ لَيلاءِ
يَفتَرُّ عَن مِثلِ الجُمانِ مُؤَشَّرٍ / قَد صينَ تَحتَ عَقيقَةٍ حَمراءِ
وَمُضَيَّقُ الأَلحاظِ يَهزَأُ سِحرُها / وَفُتورُها بِالمُقلَةِ النَجلاءِ
وَكَأَنَّما بُرداهُ في خَطراتِهِ / سُنّا عَلى يَزينَةٍ سَمراءِ
ما إِن رَأَيتُ وَلا سَمِعتُ بِمِثلِها / نَجمٌ تَوَلَّدَ مِنهُ بَدرُ سَماءِ
اللَهُ يَعلَمُ ما سَخنتَ لِعِلَّةِ
اللَهُ يَعلَمُ ما سَخنتَ لِعِلَّةِ / عَرَصَت مِنَ المَأكولِ وَالمَشروبِ
لَكِنَّ نَفسَكَ إِذ رَأَت لَكَ صاحِباً / قَد عابَ وَهوَ إِلَيكَ جِدُّ قَريبِ
فَكَأَنَّها أَنفَت لِذاكَ فَنالَها / أَلَمُ الكَريمِ لِصُحبَةِ المَعيوبِ
عَطفاً عَلَينا يا عَزيزُ فَإِنَّنا
عَطفاً عَلَينا يا عَزيزُ فَإِنَّنا / بَعدَ المُعَظَّمِ عِندَكُم أَيتامُ
وَلَأَنتَ خَيرُ الكافِلينَ فَلا تَدَع / أَيتامَكُم يا اِبنَ الكِرامِ تُضامُ
حاشا لِمَجدِكُم الأَثيلِ بِأَن نُرى / في بابِ غَيرِكُم وَنَحنُ قِيامُ
يَهدي إِلى المَولى أَقَلّ عَبيدِهِ
يَهدي إِلى المَولى أَقَلّ عَبيدِهِ / وَلَقَد تَفاضَلَ حلمُهُ ما يحتَقر
وَلَو أَنَّهُ أَهدى عَلى مِقدارِكُم / لَم يَرتَضِ الشَمسَ المُنيرَةَ وَالقَمَر
إِنَّ الجَهولَ إِذا تَصَدَّرَ بِالغِنى
إِنَّ الجَهولَ إِذا تَصَدَّرَ بِالغِنى / في مَجلِسٍ فَوقَ العَليمِ الفاضِلِ
فَهوَ المُؤَخَّرُ في المَحافِلِ كُلِّها / كَتَقَدُّمِ المَفعولِ فَوقَ الفاعِلِ
وَلَأَنتَ إِن رُفِعَ اِمرُؤٌ مِن غَيرِهِ
وَلَأَنتَ إِن رُفِعَ اِمرُؤٌ مِن غَيرِهِ / كَالمُبتَدا سَبَبُ اِرتِفاعِكَ مَعنَوي
لِلَّهِ قاضي دَينَدوزَ فَإِنَّهُ
لِلَّهِ قاضي دَينَدوزَ فَإِنَّهُ / قاضٍ إِذا أَسدى أَطالَ وَأَعرَضا
المُتقِنُ الأَعمالَ حَتّى أَنَّها / بَهَرَت وَأَعجَزَ صُنعُها مَن قَد مَضى
سَترَ الأَرامِلَ وَاليَتامى كَفُّهُ / وَسَعى فَأَصبَحَ سَعيُهُ عَينَ الرِضى
لَولاهُ لَم تُستَر لِمَيتٍ عَورَةٌ / فينا وَلا كانَت صَلاةٌ تُرتَضى
ما إِن تَراهُ الدَهرَ إِلّا آمِراً / وَسطَ النَدِيِّ وَناهِياً وَمُحَرِّضا
كَم مِن فَقيرٍ صُنتَ مُهجَتَهُ وَلَو / لا صُنعُ كَفِّكَ كانَ مِن بَردٍ قَضى
وَرُواقِ ملكٍ أَنتَ شِدتَ ظِلالَهُ / لَولاكَ زالَ ظِلالُهُ وَتَقَوَّضا
أَصبَحتَ إِن نَشَرَ اِمرؤٌ مِن صُنعِهِ / ما قَد مَضى تَطوي الصَنيعَ إِذا مَضى
وَلَرُبَّ مُنبَتٍّ وَصَلتَ بِصَحبِهِ / وَطَريقُهُ لِخَفائِهِ قَد أَغمَضا
وَلَكَم رَكَضتَ فَنلتَ بِالرَكضِ المُنى / وَأَنَرتَ مَطوِيّاً وَرضتَ الرَيّضا
وَكَسَت أَنامِلُكَ اليَراعَ وَشائِعاً / هُنَّ السَحابُ سَقى البِلادَ وَرَوَّضا
وَصَنيعَةٍ قَد باتَ غَيرُكَ نائِماً / عَنها وَجَفنُكَ ساهِرٌ ما غَمَّضا
مَعدودَةٍ مَمدودَةٍ مَشهودَةٍ / بَيضاءَ أَعجَلَ صُنعُها أَن يُقتَضى
كِلتا يَدَيكَ لِصُنعِها مَبسوطَةٌ / يَتَبارَيانِ كَلَمعِ بَرقٍ أَومَضا
كَم فارِسٍ في راحَتَيكَ ثِيابُهُ / وَجَوادُهُ وَالمَشرفِيُّ المُنتَضى
لَو رامَ نَشرَ صَنائِعٍ أَسدَيتَها / فيما مَضى بَشَرٌ لَضاقَ بِهِ الفَضا
يَسقي إِذا بخلَ السَحابُ وَيُرتَوى / مِنهُ وَعارِضُ مُزنِهِ قَد أَعرَضا
فَاللَهُ يُبقي لِلخَليفَةِ صُنعَهُ / وَيَقي لَنا قَدَمَيهِ مِن أَن تُدحَضا
قُم فَاِسقِنيها مِن سُلافٍ صانَها
قُم فَاِسقِنيها مِن سُلافٍ صانَها / عَصّارُها في الدَنِّ حَولاً كامِلا
خَمراً تَخالُ شُعاعَها في كَأسِها / بَرقاً تَأَلَّقَ أَو نُضاراً سائِلا
أَوَ ما تَرى الجَوزاءَ كَيفَ تَعَرَّضَت / وَالنَجمَ في أُفقِ المَغارِبِ آفِلا
وَالصُبحَ قَد فَضَحَ الدُجى فَكَأَنَّهُ / شَيبُ اِبنِ عُروَةَ حينَ يُضحي ناصِلا
مَثَلي وَقَد وافَيتُ أَطلُبُ رِفدَكُم
مَثَلي وَقَد وافَيتُ أَطلُبُ رِفدَكُم / جَهلاً وَلَم يَكُ لي حجَىً يَنهاني
مَثَلُ الظَليمِ مَضى يَرومُ بِجَهلِهِ / قرناً فَعادَ مُصَلَّمَ الآذانِ
وَكَّلتَ بي صَعبَ المِراسِ مُلازِماً / كَالظِلِّ يَتبَعُني بِكُلِّ مَكانِ
لَم أَعشُ عَن ذِكرِ الإِلهِ فَلَيتَني / أَدري عَلامَ قُرِنتُ بِالشَيطانِ
أَنا وَاِبنُ شيثٍ وَالرَشيدُ ثَلاثَةٌ
أَنا وَاِبنُ شيثٍ وَالرَشيدُ ثَلاثَةٌ / لا تُرتَجى فينا لِخَلقٍ فائِدَه
مِن كُلِّ من قَصُرَت يَداهُ عَنِ النَدى / يَومَ الجَدا وَتَطولُ عِندَ المائِدَه
فَكَأَنَّنا واوٌ بِعَمروٍ أُلحِقَت / أَو إِصبَعٌ بَينَ الأَصابِعِ زائِده