القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ عُنَيْن الكل
المجموع : 78
يا ابنَ الكِرامِ المُطعِمينَ إِذا شَتَوا
يا ابنَ الكِرامِ المُطعِمينَ إِذا شَتَوا / في كُلِّ مَخمصَةٍ وَثَلجٍ خاشِفِ
العاصِمينَ إِذا النُفوسُ تَطايَرَت / بَينَ الصَوارِمِ وَالوَشيجِ الراعِفِ
مَن نَبَّأَ الوَرقاءَ أَنَّ مَحَلكُم / حَرمٌ وَأَنَّكَ مَلجَأٌ لِلخائِفِ
وَفَدَت عَلَيكَ وَقَد تَدانى حَتفُها / فَحَيوتها بِبَقائِها المُستَأنفِ
وَلَو انَّها تُحبى بِمالٍ لانثَنَت / مِن راحَتَيكَ بِنائِلٍ مُتَضاعفِ
جاءَت سُلَيمانَ الزَمانِ بِشَكوِها / وَالمَوتُ يُلمَعُ مِن جَناحي خاطِفِ
قَرِمٌ لَواهُ القوتُ حَتّى ظِلُّهُ / بِإِزائِهِ يَجري بِقَلبٍ واجِفِ
مَرسى السِيادَةِ سُدَّةٌ سَيفِيَّةٌ
مَرسى السِيادَةِ سُدَّةٌ سَيفِيَّةٌ / مَحروسَةٌ مَسعودَةُ التَأسيسِ
سَيفٌ يَسُرُّكَ سُلُّهُ وَسُؤالهُ / لِمَساءَةٍ يوسي وَسَلبِ نُفوسِ
سَبقَ السَراةَ بِسيرَةٍ وَسَريرَةٍ / مَحسودَتَينِ وَسارَ سَيرَ رَئيسِ
حَسُنَت سَريرَتُهُ قُدّسَ سِنخُهُ / وَسَما بِأَسلافٍ سَراةٍ شوسِ
أَسلافِ ساداتٍ سَما بِجُلوسِهِم / رَأسُ السَريرِ وَمَسنَدُ التَدريسِ
وَلَو سادوا وَاِستَجَدّوا لِلسَخا ال / مَنسوخِ طاسِم رَسمِهِ المَدروسِ
سَنّوا السَماحَ فَأَسرَفَت سُؤّالَهُم / فَإِساءَةٌ إِحسانُهُم بِالعيسِ
وَيَسُرُّ سارِيَةَ السَحابِ قِياسُها / بِسَماحِهِ وَبِسَيبِهِ المَبجوسِ
وَالسُحبُ مُمسكَةٌ فَلَستُ أَقيسُها / بِسيولِ سَيبٍ لِلسَّحابِ خَبوسِ
فَمَسَرَّةٌ لِلمُسنِتينَ مَساءَةٌ / سَبَقَت لِسَرحِ سَوامِهِ وَالكيسِ
آنَستُ مِن أَستارِ سُدَّتِهِ سَنا / قَبَسٍ فَسُقتُ نفيسَةً لِنَفيسِ
وَسَقَيتُها سَلسالَ سِحرٍ مُسكِرٍ / لِلسامِعينَ وَسُقتها كَعَروسِ
فَاِستَحلِها وَاِستَجلِها حَسناءَ أَل / بَسَها سَنا اِسمِكَ أَحسَنَ المَلبوسِ
حَيّا مَحَلَّ الحاجِبِيَّةِ بِالحِمى
حَيّا مَحَلَّ الحاجِبِيَّةِ بِالحِمى / وَالسَفحَ سَفحُ مُدَلَّحٍ سَحّاحِ
حَتّى تُصاحِبَ حِسلَهُ حَيّاتُهُ / وَيُضاحِكَ الحَوذانُ حُسنَ أَقاحِ
سُحبٌ يُوَشّحُها لموحٌ مُلقِحٌ / وَيَحُفُّ حافِلُها حَفيفَ رِياحِ
حَمّالَةٌ حَنّانَةٌ فَحَنينُها / وَالريحُ تحفِزُها حَنينُ رَزاحِ
تُحيي المُصَوّحَ وَالمَحيلَ فسَحُّها / كَحيا أَبي الفَتحِ السَحوحِ الساحي
المُحتَوي بِسَماحِهِ وَحُسامِهِ / مَدحَ الفَصيحِ وَحُلَّةَ الجَحجاحِ
الأَريَحِيُّ السَمحُ وَالرَحبُ الحِبا / أَضحى حِماهُ مَحَطَّةَ المُجتاحِ
وَمُحالِفُ الإِحسانِ يَمحو حلمُهُ / أَحقادَهُ وَالحُلمُ أَحسَنُ ماحِ
وَمُسامِحٌ حُلوُ الحَديثِ مُحَبَّبٌ / فَضحَ الصَباحَ بِحُسنِهِ الوَضّاحِ
فَحَديثُهُ السِحرُ الحَلالُ وَمَدحُهُ / مَحضُ الصَحيحِ وَحَلَّةُ المُدّاحِ
مُتَحَرِّجٌ حامي الحَقيقَةِ حافِظٌ / حُشِيَت حَشا حُسادِهِ بِجِراحِ
حاشا لِحَبوَتِهِ تُحَلُّ بِجِدَّةٍ / كَحُبىً تُحَلُّ بِجِدَّةٍ وَطِماحِ
وَمُحافِظٌ حسنُ الحَديثِ مُنَجَّحٌ / حَيثُ اِنتَحى نَحوَ الحَيا الفَيّاحِ
مُتَوَضِّحٌ حَيثُ الحتوف كَوالِحٌ / مَحشودَةٌ بِصَفائِحٍ وَرِماحِ
فَلَأَحسِمَنَّ الحاسِدينَ بِمَدحَةٍ / لمُمَدَّحٍ نَحوَ الحِبا مُرتاحِ
مُتَحَمِّلٍ حيفَ الحَميمِ لِحاجَةٍ / فَدَحَت وَحَتفٍ لِلحَسودِ مُتاحِ
يا اِبنَ الكِرامِ الأَوَّلي
يا اِبنَ الكِرامِ الأَوَّلي / نَ السابِقينَ إِلى المَكارِم
الأَوَّلينَ إِلى الوَغى / وَالآخِرينَ إِلى الغَنائِم
انظُر إِلى زَهرِ الرَبي / عِ كَأَنَّهُ زُهرُ النَعائِم
وَالرَوضِ قَد رَقَمَت وَشا / ئِعَ بُردِهِ كَفُّ الغَمائِم
وَبَدا الهِلالُ كَزَورَقٍ / مِن فِضَّةٍ في البَحرِ عائِم
فَاِنهَض إِلى شربِ المُدا / مِ وَلا تُطِع في الراحِ لائِم
فَنَديمُنا ثَمِلُ القَوا / مِ أَغَنُّ ساجي الطَرفِ ناعِم
ما شَدَّ بَندَ قَبائِهِ / إِلّا وَحَلَّ بِهِ العَزائِم
إِنَّ القُدودَ عَلى تَأَوُّدِها
إِنَّ القُدودَ عَلى تَأَوُّدِها / فَتكَت بِكُلِّ مُقَوَّمٍ لَدنِ
وَأَرى لِحاظَ التُركِ ما تَرَكَت / قَدراً لِهِندِيٍّ وَلا يَمَني
يا مانِعاً مِن فَقرِ عاشِقِهِ / زَكَواتِ حُسنٍ أَنتَ عَنهُ غَني
أَتبع جَمالَكَ بِالجَميلِ لَنا / ما أَليَقَ الإِحسانَ بِالحُسنِ
الصَدُّ مِنكَ سَجِيَّةٌ عُرِفَت / مِثلَ السَماحَةِ في بَني يَمَنِ
قَومٌ يَبيتُ المالُ عِندَهُم / في غُربَةٍ وَالمَجدُ في وَطَنِ
أَفديكَ مِن مَولىً تَمَلَّكَ خِلَّتي
أَفديكَ مِن مَولىً تَمَلَّكَ خِلَّتي / بِخَلائِقٍ غُرٍّ فَأَسجَحَ إِذ مَلَك
لَولا الَّذي يَبدو لَنا مِن هَيئَةٍ / وَخَلائِقٍ بَشَرِيَّةٍ قُلنا مَلَك
ما أَخفَقَ المُزجي إِلَيكَ رِكابَهُ / حَتّى يَراكَ وَلَم يَخِب مَن أَمَّلَك
ما تَحتَويهِ يَداكَ مِن مالٍ لَنا / وَجَميعُ ما نَأتيهِ مِن مَدحٍ فَلَك
تَرتاحُ لِلرّاجي إِلى أَقصى المَدى / كَرماً فَيَصغُرُ عِندَهُ ما يَمتَلِك
وَكَأَنَّها لَم تَرضَ ما في الأَرضِ مِن / عَرضٍ لِراجيها فَجاءَت بِالفَلَك
لَكَ في المَعالي مَنزِلٌ أَعيا الوَرى / لا سوقَةٌ يَرقى إِلَيهِ وَلا مَلك
جاءَ الشِتاءُ وَلَيسَ عِندي فَروَةٌ
جاءَ الشِتاءُ وَلَيسَ عِندي فَروَةٌ / وَالقُرُّ خَصمٌ لا يُرَدُّ وَيُدفَعُ
وَإِذا الشِتاءُ أَتى وَما لِيَ فَروَةٌ / أَلفَيتَ كُلَّ تَميمَةٍ لا تَنفَعُ
فَوَحَقَّ مَجدِكَ وَهوَ جَهدُ ألِيَّتي / وَنَداكَ وَهوَ لِكُلِّ خَطبٍ مَدفَعُ
إِنّي أَبيتُ عَلى الطَوى خاوي الحَشا / سَغَباً وَأَحناءُ الضُلوعِ تَقَعقَعُ
وَرَأَت طَبيعَتُكَ الكَريمَةُ نقضَ ما
وَرَأَت طَبيعَتُكَ الكَريمَةُ نقضَ ما / عَوَّدتَها مِن شيمَةِ الإِسرافِ
فَكَأَنَّما أَنفَت لِذاكَ فَعَوَّضَت / عَن بَزلِ قيفالٍ بِبَزلِ رُعافِ
ما لِلمُحِبِّ وَلِلعَواذِل
ما لِلمُحِبِّ وَلِلعَواذِل / لَو أَنَّهُم شُغِلوا بِشاغِل
ما أَنكَروا أَعَجيبَةٌ / أَن يُصبِحَ الهِندِيُّ قاتِل
لَو أَنَّ قاضي الحُبِّ مِمَّن يَرتَشي
لَو أَنَّ قاضي الحُبِّ مِمَّن يَرتَشي / ما بِتُّ أَشكو مِن ظُلامَةِ بكمَشِ
قَمَرٌ عَلى غُصنٍ يَميلُ بِهِ الصِبا / فَكَأَنَّهُ مِن خَمرِ عانَةَ مُنتَشي
وَكَأَنَّ طُرَّتَهُ وَضَوءَ جَبينِهِ / صُبحٌ تَوَضَّحَ تَحتَ لَيلٍ أَغطَشِ
عَبَثَ الغَرامُ بِقَلبِ عاشِقِهِ كَما / عَبَثَ النَسيمُ بصدغِهِ المُتَشَوِّشِ
وَحَديثِ عَهدٍ بِالفِطامِ كَأَنَّما
وَحَديثِ عَهدٍ بِالفِطامِ كَأَنَّما / قَد صيغَ مِن صَدفِيةٍ بَيضاءِ
سُبحانَ مَن أَذكى بِصَفحَةِ خَدِّهِ / ناراً يُؤَجَّجُ وَقدُها في ماءِ
وَأَنارَ ضَوءَ جَبينِهِ مُتَوَضِّحاً / في لَيلَةٍ مِن شَعرِهِ لَيلاءِ
يَفتَرُّ عَن مِثلِ الجُمانِ مُؤَشَّرٍ / قَد صينَ تَحتَ عَقيقَةٍ حَمراءِ
وَمُضَيَّقُ الأَلحاظِ يَهزَأُ سِحرُها / وَفُتورُها بِالمُقلَةِ النَجلاءِ
وَكَأَنَّما بُرداهُ في خَطراتِهِ / سُنّا عَلى يَزينَةٍ سَمراءِ
ما إِن رَأَيتُ وَلا سَمِعتُ بِمِثلِها / نَجمٌ تَوَلَّدَ مِنهُ بَدرُ سَماءِ
اللَهُ يَعلَمُ ما سَخنتَ لِعِلَّةِ
اللَهُ يَعلَمُ ما سَخنتَ لِعِلَّةِ / عَرَصَت مِنَ المَأكولِ وَالمَشروبِ
لَكِنَّ نَفسَكَ إِذ رَأَت لَكَ صاحِباً / قَد عابَ وَهوَ إِلَيكَ جِدُّ قَريبِ
فَكَأَنَّها أَنفَت لِذاكَ فَنالَها / أَلَمُ الكَريمِ لِصُحبَةِ المَعيوبِ
عَطفاً عَلَينا يا عَزيزُ فَإِنَّنا
عَطفاً عَلَينا يا عَزيزُ فَإِنَّنا / بَعدَ المُعَظَّمِ عِندَكُم أَيتامُ
وَلَأَنتَ خَيرُ الكافِلينَ فَلا تَدَع / أَيتامَكُم يا اِبنَ الكِرامِ تُضامُ
حاشا لِمَجدِكُم الأَثيلِ بِأَن نُرى / في بابِ غَيرِكُم وَنَحنُ قِيامُ
يَهدي إِلى المَولى أَقَلّ عَبيدِهِ
يَهدي إِلى المَولى أَقَلّ عَبيدِهِ / وَلَقَد تَفاضَلَ حلمُهُ ما يحتَقر
وَلَو أَنَّهُ أَهدى عَلى مِقدارِكُم / لَم يَرتَضِ الشَمسَ المُنيرَةَ وَالقَمَر
إِنَّ الجَهولَ إِذا تَصَدَّرَ بِالغِنى
إِنَّ الجَهولَ إِذا تَصَدَّرَ بِالغِنى / في مَجلِسٍ فَوقَ العَليمِ الفاضِلِ
فَهوَ المُؤَخَّرُ في المَحافِلِ كُلِّها / كَتَقَدُّمِ المَفعولِ فَوقَ الفاعِلِ
وَلَأَنتَ إِن رُفِعَ اِمرُؤٌ مِن غَيرِهِ
وَلَأَنتَ إِن رُفِعَ اِمرُؤٌ مِن غَيرِهِ / كَالمُبتَدا سَبَبُ اِرتِفاعِكَ مَعنَوي
لِلَّهِ قاضي دَينَدوزَ فَإِنَّهُ
لِلَّهِ قاضي دَينَدوزَ فَإِنَّهُ / قاضٍ إِذا أَسدى أَطالَ وَأَعرَضا
المُتقِنُ الأَعمالَ حَتّى أَنَّها / بَهَرَت وَأَعجَزَ صُنعُها مَن قَد مَضى
سَترَ الأَرامِلَ وَاليَتامى كَفُّهُ / وَسَعى فَأَصبَحَ سَعيُهُ عَينَ الرِضى
لَولاهُ لَم تُستَر لِمَيتٍ عَورَةٌ / فينا وَلا كانَت صَلاةٌ تُرتَضى
ما إِن تَراهُ الدَهرَ إِلّا آمِراً / وَسطَ النَدِيِّ وَناهِياً وَمُحَرِّضا
كَم مِن فَقيرٍ صُنتَ مُهجَتَهُ وَلَو / لا صُنعُ كَفِّكَ كانَ مِن بَردٍ قَضى
وَرُواقِ ملكٍ أَنتَ شِدتَ ظِلالَهُ / لَولاكَ زالَ ظِلالُهُ وَتَقَوَّضا
أَصبَحتَ إِن نَشَرَ اِمرؤٌ مِن صُنعِهِ / ما قَد مَضى تَطوي الصَنيعَ إِذا مَضى
وَلَرُبَّ مُنبَتٍّ وَصَلتَ بِصَحبِهِ / وَطَريقُهُ لِخَفائِهِ قَد أَغمَضا
وَلَكَم رَكَضتَ فَنلتَ بِالرَكضِ المُنى / وَأَنَرتَ مَطوِيّاً وَرضتَ الرَيّضا
وَكَسَت أَنامِلُكَ اليَراعَ وَشائِعاً / هُنَّ السَحابُ سَقى البِلادَ وَرَوَّضا
وَصَنيعَةٍ قَد باتَ غَيرُكَ نائِماً / عَنها وَجَفنُكَ ساهِرٌ ما غَمَّضا
مَعدودَةٍ مَمدودَةٍ مَشهودَةٍ / بَيضاءَ أَعجَلَ صُنعُها أَن يُقتَضى
كِلتا يَدَيكَ لِصُنعِها مَبسوطَةٌ / يَتَبارَيانِ كَلَمعِ بَرقٍ أَومَضا
كَم فارِسٍ في راحَتَيكَ ثِيابُهُ / وَجَوادُهُ وَالمَشرفِيُّ المُنتَضى
لَو رامَ نَشرَ صَنائِعٍ أَسدَيتَها / فيما مَضى بَشَرٌ لَضاقَ بِهِ الفَضا
يَسقي إِذا بخلَ السَحابُ وَيُرتَوى / مِنهُ وَعارِضُ مُزنِهِ قَد أَعرَضا
فَاللَهُ يُبقي لِلخَليفَةِ صُنعَهُ / وَيَقي لَنا قَدَمَيهِ مِن أَن تُدحَضا
قُم فَاِسقِنيها مِن سُلافٍ صانَها
قُم فَاِسقِنيها مِن سُلافٍ صانَها / عَصّارُها في الدَنِّ حَولاً كامِلا
خَمراً تَخالُ شُعاعَها في كَأسِها / بَرقاً تَأَلَّقَ أَو نُضاراً سائِلا
أَوَ ما تَرى الجَوزاءَ كَيفَ تَعَرَّضَت / وَالنَجمَ في أُفقِ المَغارِبِ آفِلا
وَالصُبحَ قَد فَضَحَ الدُجى فَكَأَنَّهُ / شَيبُ اِبنِ عُروَةَ حينَ يُضحي ناصِلا
مَثَلي وَقَد وافَيتُ أَطلُبُ رِفدَكُم
مَثَلي وَقَد وافَيتُ أَطلُبُ رِفدَكُم / جَهلاً وَلَم يَكُ لي حجَىً يَنهاني
مَثَلُ الظَليمِ مَضى يَرومُ بِجَهلِهِ / قرناً فَعادَ مُصَلَّمَ الآذانِ
وَكَّلتَ بي صَعبَ المِراسِ مُلازِماً / كَالظِلِّ يَتبَعُني بِكُلِّ مَكانِ
لَم أَعشُ عَن ذِكرِ الإِلهِ فَلَيتَني / أَدري عَلامَ قُرِنتُ بِالشَيطانِ
أَنا وَاِبنُ شيثٍ وَالرَشيدُ ثَلاثَةٌ
أَنا وَاِبنُ شيثٍ وَالرَشيدُ ثَلاثَةٌ / لا تُرتَجى فينا لِخَلقٍ فائِدَه
مِن كُلِّ من قَصُرَت يَداهُ عَنِ النَدى / يَومَ الجَدا وَتَطولُ عِندَ المائِدَه
فَكَأَنَّنا واوٌ بِعَمروٍ أُلحِقَت / أَو إِصبَعٌ بَينَ الأَصابِعِ زائِده

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025