القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أحمد نسيم الكل
المجموع : 26
هون عليّ فقد عهدتك آسيا
هون عليّ فقد عهدتك آسيا / ما كنت قبل قضاء ربك شاكيا
اهلال ان القلب اضناه الاسى / ولأنت أخبر في العبار بدائيا
يا من عنا لك في القريض ارقه / هل لفظة تشفي الفؤاد الداميا
لحزنت حزن الصب قطع قلبه / الم النوى لو كنت تدرك ما بيا
واذلت دمعا لو يفيض أتيه / لحكى شآبيب السحاب هواميا
قد غاب عني فلذة الكبد الذي / علقت آمالا به وأمانيا
غال الردى ولدي وخلف غيره / لا كان طفل غير نجلك باقيا
قد كان مدخري وكاشف غمتي / ونعيم آمالي وكوكب داريا
لو كان يفدى بالنضار فديته / او بالقلوب لكان قلبي فاديا
ذبلت نضارته وجف حياؤه / فغدا بروض الحسن عودا ذاويا
لما هوى اظلم المكان كانه / بدر السماوة خرّ عنها هاويا
اسلوه عن يأس وليس تجلدا / ما كنت لولا الموت عنه ساليا
من بعده أوصى اذا غال الردى / أجلى واعولت النساء ورائيا
هو دمية المحراب لولا لينه / فوق الوسادة لا يجيب الداعيا
قصدته ظامئة الردى فانالها / من وجهه ماء الحياة الجاريا
شقت عليه النائحات جيوبها / يا ليتها شقت عليه فؤاديا
كان القريب فصرت بعد رحيله / امشي اليه مفاوزا وفيافيا
ترك السرير فكان كالملك الذي / اودى فبات الملك عرشا خاويا
اعيى الدواء وحيلة النطس الذي / ظن الهواء لكل داء شافيا
والموت عبس منه وجها لم يكن / من قبل عباسا ولم يك جافيا
واللحد اطفأ منه لبا مسرجا / واذاب قلبا كان ابيض صافيا
والدهر اركبه الكواهل والطلى / يا ليته ما عاش الا ماشيا
ما انس لا انس انطباق جفونه / وشحوب وجه كان ابلج زاهيا
وسكوته بعد التواء لسانه / وهموده في النزع فوق ذراعيا
انيَّ له يصحو فيبصر والدا / حران مضطرم الجوانح عانيا
تلقاه تحسبه الضحوك وقلبه / لو كنت تبصره بدا لك باكيا
حزن الفتى يبدو عليه وشره / ما كان في طيّ الجوانح خافيا
قالوا نعاءِ فأَججوا جمر الغضا / في مهجتي لما سمعت الناعيا
فسألت هل لم يبق نبض ضارب / يدنى من الامل البعيد النائيا
فاجابني صوت النساء تجاوبت / اصداؤه ففهمت فيه معانيا
يا زهرة فيحاء كنت اشمها / اصبحت انكرها واجهل ما هيا
اني لأجهل كيف صرت ادرة / مدفونة ام صرت عظما باليا
ام بدر تم هاويا من افقه / ام صارما في الترب اصبح ثاويا
ام كنت غصناً مورقا فتساقطت / اوراقه فغدوت غصنا عاريا
غطوا محياك الجميل ونورهم / من نوره لو كان وجهك باديا
تجري امامي لاعباً متعثرا / فاخالك الدنيا تسير اماميا
لم أدر كيف الشعر فيك مرزأ / حزنا عليك وكيف ضاع بيانيا
لو كنت ترثى بالكواكب في الدجى / لنظمت اسراب النجوم مراثيا
ولو ان من در تصاغ قصائد / لنظمت حبات الجمان قوافيا
عني اليك فوالذي وخدت له / سفن الفلا تطوي الفجاج صواديا
لأقطعن القلب بعدك حسرة / ما دام عيش ابيك بعدك فانيا
سدد سهامك عند كل خطاب
سدد سهامك عند كل خطاب / لست الذي ترجى ليوم مصاب
أمبشر يهدي العباد لدينه / أم ضيفن مذق اللسان محاب
اللَه ياروزفلت يا ارقى الورى / علماً وادرى الخلق بالآداب
ماذا دهاك وكنت ضيف معاشر / اسدوا اليك المدح بالاطاب
علمتنا معنى الجمود ولم تكن / الا يداً عملت لكل خراب
هبوا معي فالضيف اسقط حقه / يا معشر الشعراء والكتاب
برح الخفاء وبان روزفلت لنا / من ابغض الاعداء لا الاحباب
برح الخفاء فلا تكونوا أمة / تدع الدخيل يعضها بالناب
اياكم ان تركنوا لزخارف / تثنيكمُ عن مجلس النواب
اني ارى الدستور يخطر بينكم / لا تتركوه فانه بالباب
أزف الرحيل فهل بلغت مراما
أزف الرحيل فهل بلغت مراما / ودنى الفراق فهل شفيت أواما
قف وقفة في الحي يقرئك الهوى / قبل الوداع تحية وسلاما
باللَه لا تنس الربوع واهلها / واذكر هناك محبة وغراما
يهفو المشوق اذا تباعدت النوى / ويكاد من لهف يذوب هياما
حتى اذا ذكر الذين ترحلوا / قعد الهوى بين الضلوع وقاما
مازال يحسب كل شهر بعدهم / دهراً يمر وكل يوم عاما
يشتاق عهد الظاعنين وقولهم / يا ليت عهد القرب طال وداما
او كلما بت الهوى احكامه / رفض الفؤاد النقض والابراما
عود جفونك ان تنام فربما / ان نمت زارك طيفهم إلماما
وانظر الى الربع المحيل فعينه / مما به تذري الدموع سجاما
لعب الزمان به فقطب وجهه / حزناً وعبس ثغره البساما
لِلّه أية لوعة عصفت بنا / تركت دموع المقلتين ركاما
لا تمنعوني في المنازل وقفة / تشفي عضالا في الفؤاد عقاما
حتا م يا قلبي تروعك النوى / والا م يفجعك الفراق الا ما
دارت عليك يد النوى بكؤُوسها / فسقتك صرف البين جاما جاما
ألم بلا داء يهيج لواعجاً / وجوى بلا نار يثير ضراما
في ذمة الرحمن اكرم بعثة / مدت لها ايدي الكرام جساما
نثروا اللهي ونثرت شعري بينهم / مثل العقود تألقا ونظاما
من لي بنعمي غير شعر خالد / اسديه لا منا ولا انعاما
خير القريض قريض اروع شاعر / في كل واد للفضائل هاما
يا راحلون وفي الفؤاد مكانكم / قروا وطيبوا اعيناً ومقاما
لا تدفنوا احياء بين شيوخكم / فالتبر يحسب في الرغام رغاما
بعض الشيوخ ولا اقول جميعهم / تخذوا التعنت والعناد لزاما
رثت عواطفهم وبات ضميرهم / خلقاً وحبل العلم صار رماما
الفوا الجمود وكل شيخ همه / ان يلبسوه عمامة ووساما
يمشون فوق الارض أعرض اهلها / جبباً واطول خلقها أكماما
فروا من العلم الحديث وحسبهم / جهلا بان عدوا العلوم حراما
حب الجبان النفس خلفه لقى / خلف المعامع يؤثر الاحجاما
وهم الذين اذا تضافر جمعهم / هزوا العروش وأسقطوا الاعلاما
واللَه لو شهروا سلاح علومهم / قهروا الاسود وحاصروا الآجاما
ولربما غلب الضعيف بعلمه / جيشاً تموج كالخضم لهاما
قد حرموا علم الحساب وساءَهم / ان يعرفوا الاعداد والارقاما
قنعوا بتجويد القراءَة واكتفوا / مذ اتقنوا التنوين والادغاما
سلهم عن الاهرام تسمع قولهم / سيف ابن ذي يزن بنى الاهراما
سلهم عن اليابان تعرف أنها / جبل خصيب ينبت الاقزاما
سلهم عن الميكاد تعرف أنه / ملك غزا كسرى وحارب حاما
سلهم عن الامزون تعرف انه / جزر تحيط مراكشا وسياما
شيخ المؤيد وهو أكبر مدع / بين الشيوخ مكانة ومقاما
أو لم يقل افريقيا قد اصبحت / قسماً بمكة يشرف الاقساما
جهلوا اكشافات العلوم وضرهم / ان يعرفوا التربيد والالغاما
رب اهدهم فالسيل قد بلغ الزبى / والخطب اصبح حولهم بترامى
أإِذا تبين جهلهم ذو فطنة / عدوه غياً منه او اجراما
ما للامام مضى وخلف زمرة / ضعفاء ماتوا بعده استسلاما
قالوا عليه وما اصابوا انه / عرف اللغات فأغضب الاسلاما
سل عنه هانوتو يخبر أنه / لا يستطيع مع الامام صداما
جاؤُا اليه مهطعين وكلهم / رضي الامام بان يكون اماما
هو بالدليل ازال عنهم ريبهم / واماط عن وجه الشكوك لثاما
لو لم يكن يدرى لسان خصومه / ما اسطاع اقناعاً ولا افحاما
امحمد لا فات قبرك وابل / يروى رفاتا تحته وعظاما
اظهرت للقرآن في تفسيره / حججاً تزيل الشك والابهاما
حتى كأَن اللَه بعد نبيه / القى عليك الوحي والالهاما
قد غالك الموت الزؤام وليته / ما غال ماضي الشفرتين حساما
فاذا بكيناك الغداة فانما / نبكي فتى ضخم الفعال هماما
نبكي الذي راع الحطيم وزمزما / ودهى العراق بموته والشاما
لو عاش بضع سنين اخرج امة / تهدى الولاة وترشد الحكاما
يا نصف اميين كيف قرأتم / ونسيتم أن تعملوا الاقلاما
هل في اللغات نقيصة إن شئتم / ان تفحموا اربابها الاعجاما
وهم الذين كما نراهم اتقنوا / لغة النبيّ كتابة وكلاما
مستشرق حفظ الكتاب وآخر / اخذ الشرائع عنه والاحكاما
يكفي رجال الغرب كل عجيبة / تعيي الظنون وتعجز الاوهاما
بلغوا المطار وسوف نسمع انهم / جازوا الهواء وخاطبوا الاجراما
عابوا جمود المسلمين وصرحوا / ان لا نعد مع الانام اناما
عشقوا الحياة وما عشقنا بعدهم / الا جموداً يشبه الاعداما
نمنا وباتوا ساهدين وفاتنا / حب الجمود على الضلال نياما
متعنتين على الدخيل فان يضئ / نخرج اليه من الضياء ظلاما
حتى يظن الدين دين تعنت / أو دين قوم أشبهوا الانعاما
لِلّه ما للمسلمين تشعبوا / في ملكهم وتقسموا اقساما
قطعوا الاواصر واستحلوا قطعها / ابد الابيد وشققوا الارحاما
وتفرقوا فرقاً وكانوا قبلها / اقوى العناصر ألفة ووئاما
لله لو عاد الذي سن الهدى / ومحى الضلال وكسر الاصناما
ورأى جمود المسلمين وحالهم / لمضى يبدل غيرهم اقواما
او ليس فيكم من طبيب حاذق / يصف الدواء فيبرئ الاسقاما
اشكو من الداء الذي قد شفكم / مثل المريض اذا اشتكى الآلاما
اني اخص الراحلين بلفظة / تبقى السنين وتخلد الاعواما
ان جئتم ارض العلوم وصرتم / فيها فمروا صالحين كراما
سيروا على سنن الهداية تبلغوا / اسمى المراقي ذروة وسناما
لا ترجعوا مثل الاولى رجعوا لنا / وهم اقل من الدبى احلاما
باريس روض للحسان ومسرح / يحوي الظباءَ ويكنف الآراما
فحذار من كيد الحسان فانه / يسبي الحكيم ويصرع الضرغاما
غضوا كامر اللَه من ابصاركم / تحيوا العفاف وتقتلوا الآثاما
اياكم كيد العدو ومكره / ان قال عذلاً او أصر ملاما
تهدي المحب الى الهوى عذاله / فتزيده في خوضه اقداما
ذو النفس ان يرض السماك مطية / يأب المجرة ان تكون زماما
واخو النهى يرجو من العيش العلى / واخو الجهالة ملبسا وطعاما
كونوا كما كان الأئمة انهم / صقلوا العقول وهذبوا الافهاما
كانوا كواكب يستضاء بها اذا / ما اربد جو المعضلات وغاما
كرهوا الملوك الظالمين شعوبهم / وحرٌ بهم ان يكرهوا الظلاما
كم هددوا بالفادحات وكم قضوا / بين السجون على الطوى اياما
وقفوا امام الغاشمين مواقفاً / بلغوا بها الاجلال والاعظاما
لو كان بغيتهم حطاما او غنى / نالوا كما شاؤووا غنى وحطاما
لكنهم خافوا الاله فما خشوا / للظالمين تغطرساً وعراما
شادوا معاهد للنهي ومدارجاً / ربوا بها الارواح لا الاجساما
فاذا فعلتم كنتم أعلى الورى / كعبا وارسخ في العلى اقداما
عودوا الى مصر كباراً في الحجى / تسديكم الاكبار والاكراما
وتفاخروا بذكاء مصر لعلهم / يوم الرهان يطأطئون الهاما
وتقلدوا صبر الكرام وجردوا / منه الغداة مهنداً صمصاما
يا ليتَ سجنكَ لم يكن بمقدَّر
يا ليتَ سجنكَ لم يكن بمقدَّر / فاصبر على المقدور ستة أشهر
قد جلَّ رزءُ الشعر حتى خلتُه / بعض الرثاء وأنت لما تقبر
لولا احترام الحاكمين وحكمهم / لجعلته مثل الشواظ الأحمر
أقصَرتَ في ما قلتَ حتى لم تَسَل / أمقصرا أم كنتَ غير مقصر
وتركت أقيال الدفاع فلم تعن / بالمِدرَه المشهور أو بالأشهَرِ
يكفيك عطفُ العالمين ووجدهم / من أكبرٍ يطأ الثَّرى أو أصغر
حتى لقد ماد البقيع ويثرب / وتزلزت أرض الصفا والمشعر
التاعَ قلبُ محمد لمحمد / رب المحامد والعلا والمفخر
إني نظرتك في اتهامك واقفاً / فظننتُ أنك واقف في المِنبر
لتقول شعبي أو بلادي إنني / لِهَواكُما بين اللَّظى المتَسَعِّر
ولقد رأيتك جالساً مستبسلا / خلف الشِّباك جلوس من لم يُذعرَ
فرأيتُ في هذا الشباك مَعانياً / فهي العرينُ وأنتَ أجرأ قَسوَر
ولقد لمحتك ماشياً في ثُلَّةٍ / تعتز بينهم بقدر أوفر
فسألت هل هذا المسور خالد / أم جوهر يختال بين العسكر
أفريدُ يا ابنَ الأكرمينَ تحيةً / من شاعر بسوى الأسى لم يشعر
في مصر قوم ناوأوك بشرِّهم / فاردد مكايدَهم إليهم وانحر
ذكروك في حب البلاد وأهلها / ما قيمةُ الإنسان إن لم يُذكر
لو كنتَ ممن تاجروا بضميرهم / للعبتَ لعباً بالنضار الأصفر
أو كنتَ ممن يطلبون مراتباً / لشأوت في العلياء نجم المشتري
وسبقت أجرام السماء وفُتَّها / من مظلم في ذاته أو نيِّر
أمحمدٌ كن في النوائب ضَيغماً / مستجمعاً للطارئ المتنمر
إن بتَّ أنت من الفوادح جازعاً / ما فضل مفتول الذراع غضنفر
أشرق لعلك بين سجنك مشرقا / تهدي سبيل الطارق المتنور
فالشعب بعدك بات ينتجع العُلا / وغدا مُناهُ ورود هذا الكوثر
أنعم بسؤددك العظيم ومرحبا / بك من كريم الأصل زاكي العنصُر
أعزِز علينا يا ابن أحمد حالةٌ / جاءت بعيش بالهموم مكدر
فكأنه بدرٌ يحجب نورَه / ظلماتُ غيم في السماء كَنَهوَر
أو دُرّةٍ مكنونة في زاخر / أو دمعة مخبوءة في محجر
أو زهرة فيحاء خيف ذبولُها / وضياع نفحتها إذا لم تستر
أو ناظر غمضت عليه جفونه / حذرا عليه من القذى والعثير
أو أنت سر الكائنات محجب / أو بعض مكنون القضاء المضمر
أمحمد ما أنت أولُ مبتَلىً / بالفادحات من الزمان الأكدر
إني عهدتك خير من يسدى الورى / رأياً وخير مفكر ومدبِّر
فاشهر لدى الأهوال عزماً صادقاً / فلربَّ عزمٍ كالحُسام الأبتر
ما الناس إلا اثنان ذاك ميسِّرٌ / للصالحات وذاك غير ميسر
جل الإله فقد أرانا علمه / من كل شيء في الوجود مسخر
بانت مراحمه بأكمل رونق / وبدت مآثره بأكمل مظهر
لولا الفؤاد وما أصاب دفينه / ما كنتُ عن ذكراك بالمتأخر
لولا مراس الداء صغت قصيدة / أربت على شعر الأديب المكثر
عفواً رئيسَ المخلصين فإنني / ما رمت إلَّا جل عفوك فاغفر
قد جئتُ أزجي في القريض خريدة / قد بات يحسدني عليها البحتري
عطرية فيحاء طوراً عن شذا / وَرَدٍ وطوراً عن أريح العنبر
فيها معان صاغها لك مبدع / جم البيان خياله لم يحصر
فاخلع عليها من خلالك نفحة / حتى تضوع بنفح مسك أذفر
لي فيك ملء الخافقين لآلئ / زهر تبيع بها الرواة وتشترى
فعليك مني ما حييت تحية / وسلام كسرى في الملوك وقيصر
أقباط مصر ومسلموها ضمَّهم
أقباط مصر ومسلموها ضمَّهم / دين المسيح وشرعة الإسلام
الناشئون على الطهارة والتقى / والقائمون بمصر خير قيام
والخالدون إلى السكينة كلما / جاء الزمان بشدة وعرام
برح الخفاء وبان أنَّا أمة / لم تبغ غير محبة ووئام
إنَّا لنرجو أن نعيش بغبطة / توحي السلام وتنتهي بسلام
يا وحى أسعفني بنظم قلادة
يا وحى أسعفني بنظم قلادة / صِيغت لآلئها من الأشعار
هذا أمين الرافعي ومن له / خير السجايا الغرّ والآثار
يا رافعيّ لأنت أصدق مخلص / للنيل في الإعلان والإسرار
جَرّد يراع المخلصين وذُد بها / بطش القوى وصولة الجبّار
واحذر على الاخبار من آفاقها / إن الرواة لآفة الأخبار
اليوم هنأتُ البلا بكاتب / ملكت يداه صحيفة الأحرار

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025