القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو مَنصور الثعالبيّ الكل
المجموع : 50
يا ربِّ أنتَ وهبتَها ليَ نعمةً
يا ربِّ أنتَ وهبتَها ليَ نعمةً / أضحَتْ تُعينُ على الزمانِ بِبِرِّها
ووهبتَ منها نعمةً لا تُلْهِني / يا ربِّ أنتَ بسُكْرِها عن شُكرِها
هذا عذارُكَ بالمشيبِ مُطَرَّزُ
هذا عذارُكَ بالمشيبِ مُطَرَّزُ / فقَبُولُ عذرِكَ في التصابي مُعْوِزُ
ولقد علمتَ وما علمتَ توهُّماً / أنَّ المشيبَ بهدمِ عمرِكَ يرمزُ
قُلْ للذي أنا في هواهُ خاشِي
قُلْ للذي أنا في هواهُ خاشِي / صادَ الفؤادَ بصدغِهِ الجَمَّاشِ
قلبٌ يُرى عند الرياحِ كأنَّه / قلبُ ابنِ سيمجور أحس بتاشِ
إنَّ الشتاءَ مضى بقبحٍ فاشي
إنَّ الشتاءَ مضى بقبحٍ فاشي / وأتى الربيعُ لنا بحسنِ رياشِ
ومضى ابنُ سيمجور بقبحِ فعالِهِ / وانتاشَ أبناءُ الكرامِ بتاشِ
رمضانُ أرمَضَني فأمرَضَني بصا
رمضانُ أرمَضَني فأمرَضَني بصا / داتٍ على عددِ الطباعِ الأربعَهْ
صومٌ وصفراءٌ تجرِّعُني الردى / وصبابةٌ وصدودُ من قلبي مَعَهْ
يا مهديَ الطّرفِ الجوادِ كأنَّما
يا مهديَ الطّرفِ الجوادِ كأنَّما / قد أنْعَلُوهُ بالرياحِ الأربعِ
كالجاحمِ المشبوبِ أو كالهاطل ال / مصبوبِ أو كالباشقِ المتسرعِ
لا شيءَ أسرعُ منه إلاّ خاطري / في شكرِ نائِلكَ الجليلِ الموقعِ
ولوَ انَّني أنصفت في إجلالِهِ / لجلالِ مهديهِ الهمامِ الأروعِ
أقْضَمْتُهُ حَبَّ الفؤاد لحبِّه / وجعلتُ مربطَهُ سوادَ المدمعِ
وخلعتُ ثمَّ قطعتُ غيرَ مضيِّقٍ / بُرْدَ الشباب لجلِّهِ والبرقعِ
يا منْ كساهُ اللهُ أرديةَ العُلى
يا منْ كساهُ اللهُ أرديةَ العُلى / وحباهُ عطرَ ثنائِها المتضوعِ
وإذا نظرتُ إلى محاسنِ وجهه ال / مسعود قلت لمقلتي فيها ارتعي
وإذا قريتُ الأذنَ شهدَ كلامِهِ / قلتُ اسمعي وتمتَّعي وارعَيْ وَعِي
فكأنَّما يُوحي إلى خَطَراتِهِ / في مطلعٍ أو مَخْلَصٍ أو مقطعِ
لكَ في المحاسنِ معجزاتٌ جَمَّةٌ / أبداً لغيركَ في الورى تُجْمَعُ
بحران بحرٌ في البلاغةِ شابَهُ / شعر الوليد وحسن لفظ الأصمعي
وترسُّل الصابي يزينُ علوَّه / خطُّ ابنِ مقلةَ ذي المحلِّ الأرفعِ
كالنَّوْرِ أو كالسِّحرِ أو كالبدرِ أو / كالوشيِ في بردٍ عليهِ موشَّعِ
شكراً فكمْ من فِقْرةٍ لكَ كالغِنى / وافى الكريمَ بعيدَ فقرٍ مدقعِ
وإذا تفتَّقَ نَورُ شعرِكَ ناضراً / فالحسنُ بينَ مرصَّعٍ ومُصَرَّعِ
أرجلت فرسانَ القريضِ ورضت أف / راسَ البديعِ وأنتَ أفرسُ مبدعِ
ونَقَشْتَ في فصِّ الزمانِ بدائعاً / تُزْري بآثارِ الربيعِ المُمْرَعِ
وحويت ما تُكْنى به طرًّا فلم / تَترُكْ لغيرِك فيهِ بعضَ المطمعِ
يا مَنْ له كلُّ الذي يكنَى بهِ
يا مَنْ له كلُّ الذي يكنَى بهِ / ومفرّق الدُّنيا لديهِ مؤلَّفُ
غنَّتْ بسؤدَدِكَ الحمام الهُتَّفُ / وحَكَتْ أنامِلَكَ الغيومُ الوُكَّفُ
وتصرَّفَتْ بكَ في المكارمِ والعُلى / هِمَمٌ على قِمَمِ النجومِ تَصَرَّفُ
وملكتَ أحرارَ الكلامِ كأنَّها / خدمٌ وغلمانٌ لأمركَ وُقَّفُ
وكأنَّما نَوْرُ الربيعِ وزهرُهُ / من وشيِ خطِّكَ في المهارقِ أحرفُ
اسمعْ فديتُكَ حلفةً مبرورةً
اسمعْ فديتُكَ حلفةً مبرورةً / من خلِّكَ المشغوفِ بالتصنيفِ
خنتَ المودَّةَ إن تركت الشربَ يو / مَ الدَّجْنِ من كأسٍ وريقِ أليفِ
ثغر كلمحِ البرقِ حسنُ بريقِهِ
ثغر كلمحِ البرقِ حسنُ بريقِهِ / يشفي غليلَ المستهامِ بريقِهِ
قد بِتُّ ألثمُهُ وأرتشِفُ المُنى / من درِّهِ وعقيقه ورحيقِهِ
نَثَرَتْ عليكَ سعودَها الأفلاكُ
نَثَرَتْ عليكَ سعودَها الأفلاكُ / وعَنَتْ لعزَّةِ وجهكَ الأملاكُ
زُوِّجْتَ بالدُّنيا لأنَّك كفؤُها / فاسعدْ بها وليهنِكَ الإملاكُ
والأرضُ دارُكَ والورى لكَ أعبدٌ / والبدرُ نعلُكَ والسماءُ شِراكُ
كتبَ الأميرُ كتائبٌ في المعركَه
كتبَ الأميرُ كتائبٌ في المعركَه / والرأيُ منهُ طيبُ داءِ المملكه
وإذا رمى بالظنِّ خطباً مشكِلاً / أضحتْ ستورُ الغيبِ عنه مُهَتَّكه
لا زالَ مجدُكَ للسماكِ رسيلا
لا زالَ مجدُكَ للسماكِ رسيلا / وعلوُّ مجدِكَ بالخلودِ كفيلا
يا غُرَّةَ الزمنِ البهيمِ إذا غدا / أهلُ العُلى لزمانِهِم تحجيلا
يا زائراً مَدَّت سحائبُ طَوْلِهِ / ظِلاًّ عليَّ من الجمالِ ظليلا
وأتت بصَوْبِ جواهرٍ من لفظهِ / حتَّى انْتَظَمْنَ لمفرقي إكليلا
بأبي وغيرِ أبي هلالٌ نُورُهُ / يستعجِلُ التسبيحَ والتهليلا
نقشتْ حوافرُ طرْفهِ في عرصتي / نقشاً محوت رسومه تقبيلا
ولو استطعتُ فرشتُ مسقط خطوِهِ / بجفون عينٍ لا ترى التكحيلا
ونثرتُ روحي بعدَ ما ملكتْ يدي / وخررتُ بيت يَدَي هواه قتيلا
وإذا البلابلُ أفْصَحَتْ بلغاتِها
وإذا البلابلُ أفْصَحَتْ بلغاتِها / فانْفِ البلابلَ باحتساءِ بلابلِ
سَعِدَتْ بغُرَّةِ وجهِكَ الأيَّامُ
سَعِدَتْ بغُرَّةِ وجهِكَ الأيَّامُ / وتزيَّنَتْ ببقائِكَ الأعوامُ
وتصرَّفَتْ بكَ في المعالي هِمَّةً / تعيا بها الأفهامُ والأوهامُ
ولقد فَرَشْتَ مهادَ عدلِكَ فاغْتَدَتْ / تتواردُ الآسادُ والآرامُ
وافتضَّ سيفُ عُلاكَ كلَّ مدينةٍ / بكرٍ عليها للإياسِ خِتامُ
هذي زرنجُ استغلقت وتمنَّعَتْ / فكأنَّها إلاّ عليكَ حرامُ
ففتحتَها وأَبحتَها ومَنَحتَها / نفراً هُمُ لفنائِكَ الخدَّامُ
وقَدِمتَ والأيامُ تُنْشِدُ في الورى / بيتاً تجيدُ نشيدَهُ الأيامُ
قد جاءَ نصرُ اللهِ والفتحُ الذي / تُزْهى بكتبةِ وصفِهِ الأقلامُ
بأجَلِّ أحوالٍ وأيمنِ مقدمٍ / وأتمِّ إقبالٍ يليه دوامُ
فديوانُ الضِّياعِ بفتحِ ضادٍ
فديوانُ الضِّياعِ بفتحِ ضادٍ / وديوانُ الخِراج بحذفِ جيمِ
يا من تشابهت المحاسنُ والعُلى
يا من تشابهت المحاسنُ والعُلى / فيهِ وأصبحتِ القلوبُ برسمِهِ
فالخُلقُ من كخَلْقِهِ والخَلْقُ مِنْ / هُ كلفظِهِ والشِّعْرُ منه كاسمِهِ
وغذاءُ جسمي من سماحِ يمينِهِ / وغذاءُ روحي من بدائعِ نظمِهِ
لا زِلْتَ بينَ سعادةٍ وزيادةٍ / وسلِمْتَ من سيفِ الزمانِ وسهمِهِ
لا كانَ في عيني مجالٌ للسِّنَه
لا كانَ في عيني مجالٌ للسِّنَه / وجعلتُ عِرضي طُعْمَةً للألسِنَه
إن ذقت طعمَ العيشِ بعدكَ ساعةً / ورأيتُ يومَ البينِ إلاّ كالسَّنه
بدرٌ خلعتُ على الزمانِ رداءهُ
بدرٌ خلعتُ على الزمانِ رداءهُ / فسرى وسارَ بألسنِ الكتَّانِ
صدرُ الوزارةِ قَدْ بدا في سعدِهِ ال / سَعْدانِ والقمران والعمرانِ
إن غِبتُ عنك شكوتني
إن غِبتُ عنك شكوتني / وإذا وَصَلْتُ هَجَرْتني
وتظلُّ لي مُسْتَبْطِئاً / فإذا حضرتُ حجبتني

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025