القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو علي الفضل بن جعفر البصير الكل
المجموع : 15
لئنْ كانَ يهديني الغُلامُ لوجهتي
لئنْ كانَ يهديني الغُلامُ لوجهتي / ويقتادُني في السير إذْ أنا راكبُ
لقد يَستضيءُ القومُ بي في أمورهم / ويخبو ضياءُ العين والرأيُ ثاقبُ
أبو جعفرٍ كالناس يرضى ويغضبُ
أبو جعفرٍ كالناس يرضى ويغضبُ / ويبعدُ في كل الأمور ويقربُ
ولكنْ رضاه ليس يُجدي قلامةً / فما فوقه إذْ سخطُهُ ليس يُرهبُ
أقول له والجوسقُ الفرد لائحٌ
أقول له والجوسقُ الفرد لائحٌ / ونحن بغربي الصراة جوانح
وشيب البدر الدجى وترنمت / على شرفات القصر ورقٌ صوادحُ
وقد بردتْ كاساتنا وتنسمتْ / رياحٌ مريضاتُ الهبوبِ صحائحُ
إذا كنتَ مختاراً لنفسك صاحباً / فلا كان واشينا ولا كان كاشحُ
سَمِعْنَا بأشعار الملوك فكلُّها
سَمِعْنَا بأشعار الملوك فكلُّها / إذا عَضَّ مَتْنيهِ الثِّقافُ تَأَوَّدا
سوى ما رأينا لامرئ القيس أننا / نراه متى لم يًَشْعُر الفتحُ أوحدا
أقامَ زماناً يَسمعُ القولَ صامتاً / ونحسبه إن رام أكْدى وأصلدا
فلما امتطاه راكباً ذلَّ صعبُهُ / وسارَ فأضحى قد أغار وأنجدا
بك الله حاط الدين وانتاش أهله
بك الله حاط الدين وانتاش أهله / من الموقف الدَحْض الذي مثلهُ يردي
فولِّ ابنك العباسَ عهدَك أنه / له موضع واكتب إلى الناس بالعهد
فإن خلَفتُهُ السنُ فالعقلُ بالغٌ / به رتبة الشيخ الموفق للرشيد
وقد كان يحيى أوتي العلم قبله / صبيّاً وعيسى كلَّم الناسَ في المهد
جزى الله عني آل خاقانَ إنهم
جزى الله عني آل خاقانَ إنهم / أطالوا لساني بالثناء وبالشكر
هم استعتبوا لي الدهرَ والدهرُ ساخطٌ / فأعتبني بالكره منه وبالصعر
وهمْ نوّهوا باسمي ومدّوا إلى العلى / يديَّ وأحيوا كلّ ما مات من ذكري
وهم عرَّفوني قدر نفسي وعظّموا / بأحسابهم ما صغّر الناسُ من أمري
كفاني عبيد الله لا زال كافياً / به الله همّاً كان ضاق به صدري
كفاني ولم استكفه متبرعاً / فتىً غير ممنوع العطاء ولا نزر
فتى لا يريد المال إلاّ لبذله / ولا يتلقى صفحة الحق بالغدر
أتانا أبو العيناءِ بابن مزوّرِ
أتانا أبو العيناءِ بابن مزوّرِ / سنحكم فيه عادلاً غير جائرِ
نهنئه في أسبوعه وملاكه / فإن مات عزّينا سعيد بن ياسرِ
ولابسة ثوباً من الخزِّ أدكناً
ولابسة ثوباً من الخزِّ أدكناً / ومن أخضر الديباج راناً ومِعْجرا
مقلّدة في النحر سُبحة عنبرٍ / على أنها لم تلتمس أنْ تعطرا
لها مقلتا جَزْعٍ يمانِ تحمّلتْ / جفونهما من موضع الكحل عصفرا
مطرّزة الكمين طرزاً تخالها / بتقويمها من حلكة الليل أسطرا
ألمّتْ بنا يومَ الرحيل اختلاسةً
ألمّتْ بنا يومَ الرحيل اختلاسةً / فأضْرَمَ نيرانَ الهوى النظرُ الخلّسُ
تأَبَّتْ قليلاً وهي تُرعدُ خِيفةً / كما تتأبَّى حين تعتدل الشمس
فخاطبها صمتي بما أنا مُضْمِرٌ / وأنبستُ حتى ليس يُسمع لي حس
وولَّت كما ولَّى الشباب لِطيةٍ / طوتْ دونها كَشْحاًُ على بأسها النفس
لقد قَرَعَ الواشي بأهونِ سعيهِ
لقد قَرَعَ الواشي بأهونِ سعيهِ / صفاةً قديمأً أخطأتها القوارعُ
فأقلقني في ضعفه وهو ساكنٌ / وشرَّدَ عن عيني الكرى وهو هاجع
لنا كلَّ يوم نَوْبة قد نَنوبُها
لنا كلَّ يوم نَوْبة قد نَنوبُها / وليس لنا رزقٌ ولا عندنا فضلُ
فقل لسعيدِ أسعد اللهُ جدَّه / لقد رثَّ حتى كاد ينصرم الحبلُ
وكن عندما نرجوه منك فإننا / جميعاً لما أوليت من حسن أهل
ولا تعتذر بالشغل عنها فإنما / تُناطُ بك الآمال ما اتصل الشغل
ولا ترتفعْ عنا بشيء وليته / كما لم يُصغِّرْ عندنا شأنّك العَزْل
رأيت أبا هفَّان يسال قعنباً
رأيت أبا هفَّان يسال قعنباً / فقلت له قولاً أمضَّ من الشتمِ
تعلمتَ حتى من كلاب عُواءَها / لعمري لقد أسرفت في طلب العلمِ
هل القول إن أطنبتُ في القول نافعٌ
هل القول إن أطنبتُ في القول نافعٌ / لديكَ وهل لي من ضميرك شافعُ
وهل أنتَ راعِ للَذي كان بَيْنَنا / وجازيّه الإحسانُ أم هو ضائع
وهل أنا إن عَفَّرتُ خدِّي بعبرةِ / مُقالٌ وهل عَهْدُ الرضى منك راجعُ
حَلَفْتُ يميناً بَرًّةً وشَفَعْتُها / فهل أنت منّي باليمينين قانعُ
لقد قَرعَ الواشي بأهونِ سَعْيه / صفاةً قديماً أخطأتها القوارعُ
فأقْلَقَنِي في ضَعفِه وهو خافضٌ / وشَرَّدَ عن عيني الكرى وهو هاجعُ
فإن كان لي عُذْرٌ يَصحُّ قبلتَهُ / وأن ضاق عني العُذرُ فالعفوُ واسِعُ
سأَلْبَسُ ثَوْبَي ذِلَّةٍ واستكانَةٍ / ويأتيك منّي كاسفُ البال ضارعُ
أبا جعفرٍ إنّ الولاية إن تكن
أبا جعفرٍ إنّ الولاية إن تكن / مُنبِّلَةً قوماً فأنت لها نبْلُ
فلا ترتفع عنّا لشيء وليتَهُ / كما لم يُصغّشر عندنا شأنك العزْلُ
أتحجْبُني وقد أذِنْتَ بحضرتي / لقوم ولي فيما أتيتُ لَهُ الفَضْلُ
سآتيك غَبّاً إن أتيتك بعدها / وإِلاّ فهجرٌ جَرَّهُ بيننا الوَصْلُ
بنفسي ومالي من طريف وتالد
بنفسي ومالي من طريف وتالد / وأهلي وأنتم يا بني خاتم الرسلْ
بحبكم ينجو من النار من نجا / ويزكو لدى الله اليسير من الحمل
أواصل من واصلتموه وانصب / وأقطع من قاطعتموه وإن وصل
عليه حياتي ما حييت وإن أمت / فلست على شيء سوى ذاك أتكل

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025