القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الخليل بن أحمد الكل
المجموع : 12
تَكَثَّر مِنَ الإِخوانِ ما اِسطَعتَ إِنَّهُم
تَكَثَّر مِنَ الإِخوانِ ما اِسطَعتَ إِنَّهُم / بُطونٌ إِذا اِستَنجَدتَهُم وَظُهورُ
وَما بِكَثيرٍ أَلفُ خِلٍّ لِعاقِلٍ / وَإِنَّ عَدُوّاً واحِداً لَكَثيرُ
إِذا كُنتَ لا تَدري وَلَم تَكُ كَالَّذي
إِذا كُنتَ لا تَدري وَلَم تَكُ كَالَّذي / يُشاوِرُ مَن يَدري فَكَيفَ إِذاً تَدري
جَهِلتَ فَلَم تَدرِ بِأَنَّكَ جاهِلٌ / وَأَنَّكَ لا تَدري بِأَنَّكَ لا تَدري
وَمِن أَعظَمِ البَلوى بِأَنَّكَ جاهِلٌ / فَمَن لي بِأَن تَدري بِأَنَّكِ لا تَدري
رُبَّ اِمرِىءٍ يَجري وَيَدري بَأَنَّهُ / إِذا كانَ لا يَدري جَهولٌ بِما يَجري
كَتَبتُ بِخَطي ما تَرى في دَفاتِري
كَتَبتُ بِخَطي ما تَرى في دَفاتِري / عَنِ الناسِ في عَصري وَعَن كُلِّ غابِرِ
وَلَولا عَزائي أَنَّهُ غَيرُ خالِدٍ / عَلى الأَرضِ لَاِستَودَعتُهُ في المَقابِرِ
سرينا وأدلجنا وكان ركابنا
سرينا وأدلجنا وكان ركابنا / يسرن بنا في غير بر ولا بحر
وَما هِيَ إِلّا لَيلَةٌ ثُمَّ يَومُها / وَحَولُ إِلى حَولٍ وَشَهرٌ إِلى شَهرِ
مَطايا يُقَرِّبنَ الجَديدَ إِلى البِلى / وَيُدنينَ أَشلاءَ الكَريمِ إِلى القَبرِ
وَيَترُكنَ أَزواجَ الغَيورِ لِغَيرِهِ / وَيَقسِمنَ ما يَحوي الشَحيحُ مِنَ الوَفرِ
وَما بَلَغَ الإِنعامُ في النَفعِ غايَةً
وَما بَلَغَ الإِنعامُ في النَفعِ غايَةً / مِنَ الفَضلِ إِلّا مَبلَغُ الشُكرِ أَفضَلُ
وَما بَلَغَت أَيدي المُنيلينَ بَسطَةً / مِنَ الطَولِ إِلّا بَسطَةُ الشُكرِ أَطوَل
وَما رَجَحَت بِالمَرءِ يَوماً صَنيعَةٌ / عَلى المَرءِ إِلّا وَهيَ بِالشُكرِ أَثقَل
سَأُلزِمُ نَفسي الصَفحَ عَن كُلِّ مُذنِبٍ
سَأُلزِمُ نَفسي الصَفحَ عَن كُلِّ مُذنِبٍ / وَإِن كَثُرَت مِنهُ عَلَيَّ الجَرائِمُ
وَما الناسُ إِلّا واحِدٌ مِن ثَلاثَةٍ / شَريفٌ وَمَشروفٌ وَمَثَلٌ مُقاوِمُ
فَأَمّا الَّذي فَوقي فَأَعرِفُ فَضلَهُ / وَأُتبِعُ فيهِ الحَقَّ وَالحَقُّ لازِمُ
وَأَمّا الَّذي مِثلي فَإِن زَلَّ أَو هَفا / تَفَضَّلتُ إِنَّ الفَضلَ بِالعِزِّ حاكِمُ
وَأَمّا الَّذي دوني فَإِن قالَ صُنتُ عَن / إِجابَتَهِ عَرضي وَإِن لامَ لائِمُ
يَقولونَ لي دارُ الأَحِبَّةِ قَد دَنَت
يَقولونَ لي دارُ الأَحِبَّةِ قَد دَنَت / وأَنتَ كَئيبٌ إِنَّ ذا لَعَجيبُ
فَقُلتُ وَما تُغني الدِيّارُ وَقُربُها / إِذا لَم يَكُن بَينَ القُلوبِ قَريبُ
وَأَفضَلُ قَسمِ اللَّهِ لِلمَرءِ عَقلُهُ
وَأَفضَلُ قَسمِ اللَّهِ لِلمَرءِ عَقلُهُ / فلَيسَ مِنَ الخَيراتِ شَيءٌ يُقارِبُه
إِذا أَكمَلَ الرَّحمنُ لِلمَرءِ عَقلَهُ / فَقَد كَمُلَت أَخلاقُهُ وَضَرائِبُه
يَعيشُ الفَتَى بِالعَقلِ في الناسِ إنَّهُ / على العَقلِ يَجري عِلمُهُ وتَجارِبُه
وَمَن كانَ غَلاباً بِعَقلٍ وَنجدَةٍ / فَذو الجَدِّ في أَمرِ المَعيشَةِ غَالِبُه
يَزينُ الفَتَى في النَّاسِ صِحَّةُ عَقلِهِ / وَإِن كانَ مَحظُوراً عَلَيهِ مَكاسِبُه
ويُزرِي بِهِ في الناسِ قِلَّةُ عَقلِهِ / وإِن كَرُمَت أَعراقُهُ وَمَناسِبُه
أَيا فَرَجاً مِن عِندِ ربٍّ مُفَرِّجٍ
أَيا فَرَجاً مِن عِندِ ربٍّ مُفَرِّجٍ / أَمَا لَكَ فِي الدُّنيا عَلَيَّ طَرِيقُ
إِذا ضاقَ بابُ الرِّزقِ عَنكَ بِبَلدَةٍ
إِذا ضاقَ بابُ الرِّزقِ عَنكَ بِبَلدَةٍ / فثَمَّ بِلادٌ رِزقُها غَيرُ ضَيِّقِ
وَإيَّاكَ وَالسُّكنى بِدَارِ مَذَلَّةٍ / فَتَشقَى بِكَأسِ الذِّلَّةِ المُتَدفِّقِ
فَمَا ضاقَتِ الدُنيا عَلَيكَ بِرَحبِهَا / وَلا بابُ رِزقِ اللَّه عَنكَ بِمُغلَقِ
رأيت غنى الإنسان نفسا زكية
رأيت غنى الإنسان نفسا زكية / مطهرة من كل رجس وباطل
ففي عاجل الدنيا مديح ورفعة / وخير عظيم عاجل بعد آجل
كفى حزناً ان المروآت عطلت
كفى حزناً ان المروآت عطلت / وأن ذوي الآداب في الناس ضيع
وان الملوك ليس يحظى لديهم / من الناس الا من يغني ويُصفَع
طنابيرهم معمورة بأداتها / ومسجدهم خال من الناس بلقع
فيا ليتني أصبحت فيهم مغنياً / ولم أك أشقى بالذي كنت أجمع

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025