القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : وضّاح اليَمَن الكل
المجموع : 7
أضاءت لهُ الآفاقُ حَتّى كأنمَا
أضاءت لهُ الآفاقُ حَتّى كأنمَا / رأينا بنصفِ الليلِ نورَ ضُحى الغَدِ
أَعِنِّي عَلى بَيضَاءَ تَنكَلُّ عَن بَرَد
أَعِنِّي عَلى بَيضَاءَ تَنكَلُّ عَن بَرَد / وتَمشِي عَلى هَونٍ كَمِشيَةِ ذِي الحَرَد
وتَلبَسُ مِن بَزِّ العِرَاقِ مَناصِفاً / وأَبرادَ عَصبٍ من مُهَلهَلَةِ الجَنَد
إِذَا قُلتُ يَوماً نَوّلِيني تَبَسَّمَت / وقَالَت لَعَمرُ اللهِ لَو أَنَّهُ اقتَصَد
سَمَوتُ إِليهَا بَعدَ ما نَامُ بَعلُها / وقَد وسَّدَتهُ في لَيلَةِ الصَّرَد
أَشارت بطَرفِ العَينِ أَهلاً وَمَرحباً / ستُعطَى الَّذي تَهوَى عَلى رَغمِ مَن حَسَد
أَلَستَ تَرى مَن حَولَنا مِن عَدوِّنا / وكُلَّ غُلاَمٍ شَامخِ الأَنفِ قَد مَرَد
فَقُلتُ لَها إنّي أمرُؤٌ فَاعلَمِنَّهُ / إِذَا أخذتُ السَيفَ لَم أَحفِل العدَد
بَنَى ليَ اسماعِيلُ مَجداً مُؤَثَّلاً / وَعَبدُ كُلالٍ قَبلَهُ وَأَبُو جَمَد
تُطِيفُ عَلَينا قَهوَةٌ في زُجَاجةٍ / تُريكَ جَبَانَ القَومِ أَمضَى مِنَ الأَسَدُ
أَيَا رَوضَةَ الوَضَّاحِ يا خَيرَ رَوضَةٍ
أَيَا رَوضَةَ الوَضَّاحِ يا خَيرَ رَوضَةٍ / لأَِهلِكِ لَو جَادُوا عَلَينا بمَنزِلِ
رَهِينُكِ وَضَّاحٌ ذَهَبتِ بِعَقلِهِ / فَإِن شِئتِ فَأَحييهِ وَإِن شِئتِ فَاقتُلِي
وَتُوقِدُ حِيناً بِاليَلَنجُوجِ نَارَها / وَتُوقِدُ أَحيَاناً بِمِسكِ وَمَندَلِ
تَرَجَّلَ وَضَّاحٌ وأَسبَلَ بَعدَما
تَرَجَّلَ وَضَّاحٌ وأَسبَلَ بَعدَما / تَكَهَّلَ حِيناً في الكُهُولِ وَمَا احتَلَم
وَعُلِّقَ بَيضَاءَ العَوَارِضِ طَفلَةً / مُخَضَّبةَ الأطرَافِ طَيِّبةَ النَّسَم
إِذَا قُلتُ يَوماً نَوِّلِيني تَبَسَّمَت / وَقَالَت مَعَاذَ اللَّهِ مِن فِعلِ مَا حَرُم
فَمَا نَوَّلَت حَتَّى تَضَرَّعَتُ عِندَها / وأَعلَمتُها مَا رَخَّصَ اللَّهُ في اللَّمَم
أَيَا نَخلَتَي وادي بُوانَةَ حَبَّذا
أَيَا نَخلَتَي وادي بُوانَةَ حَبَّذا / إِذَا نَام حُرَّاسُ النَخيلِ جَنَاكُمَا
وَحُسنَاكُما زَادَا على كُلِّ بهجةٍ / وزادَ على طيبِ الغِناءِ غِنَاكُمَا
أَلا يَا لَقَومي أَطلِقُوا غُلَّ مُرتَهَنْ
أَلا يَا لَقَومي أَطلِقُوا غُلَّ مُرتَهَنْ / وَمُنُّوا على مُستَشعِرِ الهَمِّ والحَزَن
تَذَكَّرَ سَلمى وَهيَ نَازِحَةٌ فَحَنّ / وهَل تَنفَعُ الذِكرَى إِذَا اغتَرَبَ الوَطَن
أَلَم تَرَها صَفرَاءَ رُؤداً شبابُها / أَسِيلَةَ مَجرى الدَمعِ كَالشَّادِنِ الأَغَن
وَأَبصَرتُ سَلمى بينَ بُردَي مَراجِلِ / وأَبراد عَصبٍ مِن مُهَلهَلةِ اليَمَن
فَقُلتُ لَها تَرتَقِي السَّطحَ إِنَّني / أَخَافُ عليكُم كُلَّ ذِي لَّمِةِ حَسَن
أَتَعرِفُ أَطلالاً بميسَرةِ اللِّوى
أَتَعرِفُ أَطلالاً بميسَرةِ اللِّوى / إلى أَرعَبٍ قَد حَالَفَتكَ به الصِّبا
فَأَهلاً وَسَهلاً بالَّتي حَلَّ حبُّها / فؤادي وحلَّت دارَ شَحطٍ من النَّوى
أُبَادِرُ دُرونك الأميرِ وقُربَه / لأُذكرَ في أَهلِ الكَرَامَةِ والنُّهى
وأَتَّبع القُصَّاصَ كلَّ عشيَّةٍ / رجاءَ ثوابِ اللَّهِ في عَدَدِ الخُطَا
وَأمسَت بقصرٍ يَضرِبُ الماءُ سورَهُ / وأصبَحت في صَنعَاءَ أَلتَمِسُ النَّدى
فَمَن مُبلِغٌ عنّي سماعةَ ناهِياً / فَإِن شئتَ فاقطَعنا كَما يُقطَع السَّلى
وَإِن شِئتَ وَصلَ الرَّحمِ في غَيرِ حيلةٍ / فَعَلنَا وقُلنا للَّذِي تَشتَهي بَلى
وَإِن شئتَ صُرماً للتفرُّقِ والنَّوى / فَبُعداً أدَامَ اللَّهُ تفرقةَ النَّوى

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025