القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو العَيناء الكل
المجموع : 14
إِذا رَضِيَتْ عَنِّي كِرامُ عَشِيرَتي
إِذا رَضِيَتْ عَنِّي كِرامُ عَشِيرَتي / فلا زالَ غَضْباناً عَلَيَّ كِلابُها
إِذا أَنْتَ لم تُرْسِلْ وَجِئْتُ فَلَمْ أَصِلْ
إِذا أَنْتَ لم تُرْسِلْ وَجِئْتُ فَلَمْ أَصِلْ / مَلأْتُ بِعُذْري مِنْكَ سَمْعَ لَبيبِ
أَتَيْتُكَ مُشْتاقاً فَلَمْ أَرَ جَالساً / ولا ناظِراً إِلاَّ بِعَيْنِ غَضوبِ
كأَنَّي غَريمُ مُقْتَضٍ وَكَأَنَّني / طُلوعُ رَقيبٍ أَوْ نُهوضُ حَبيبِ
وَأَنْتَ رَعاكَ اللهُ فينا فَإِنَّما
وَأَنْتَ رَعاكَ اللهُ فينا فَإِنَّما / مَدَحْتَ بِفَضْل ضِعْفُهُ فِيكَ يُوْجَدُ
حَمِدْتُ إِلهي إِذْ بِلاني بِحُبِّها
حَمِدْتُ إِلهي إِذْ بِلاني بِحُبِّها / عَلى حَوَلٍ يُغْني عَنِ النَّظَرِ الشَّذْرِ
نَظَرْتُ إِلَيْها وَالرَّقيبُ يَظُنُّني / نَظَرْتُ إِلَيْهِ فَاسْتَرَحْتُ مِنَ العُذْرِ
وَمَا كَيِّسٌ في النَّاسِ يُحْمَدُ رَأْيُهُ
وَمَا كَيِّسٌ في النَّاسِ يُحْمَدُ رَأْيُهُ / فَيُوجَدُ إِلاَّ وَهْوَ في الحُبِّ أَحْمَقُ
وَما مِنْ فَتىً مَا ذاقَ بُؤْسَ مَعيشَةٍ / مِنَ الدَّهْرِ إِلاَّ ذَاقَها حِينَ يَعْشِقُ
لَعَمْري لَئِنَ كَانَتْ نَواكُم تَباعَدَتْ
لَعَمْري لَئِنَ كَانَتْ نَواكُم تَباعَدَتْ / لِمَا قَرَّ بَيْناً منكمُ الدارُ أَطْولا
فَإِنَ تَنْأَ بِيَ الدَّارُ منكم لَمُبْلِغٌ / إِلَيْنَا وَإِنْ كانَ التَّبَصُّرُ أَجْمَلا
أَلَمْ تَعْلمي يا عَمْرَكِ اللهُ أَنَّني
أَلَمْ تَعْلمي يا عَمْرَكِ اللهُ أَنَّني / كَريمٌ عَلى حِينِ الكِرامُ قَليلُ
وَإِنِّيَ لا أَخْزى إِذا قيلَ مُقْتِرٌ / جَوادٌ وَأَخْزى أَنْ يُقالَ بَخيلُ
وإِلاَّ يَكُنْ عَظْمي طويلاً فَإِنَّني / لَهُ بِالخِصالِ الصَّالِحاتِ وَصولُ
إِذَا كُنْتُ في القَوْمِ الطِّوالِ فَضَلْتُهُمْ / بِطَوْلي لَهُمْ حَتَّى يُقالَ طَويلُ
ولا خَيْرَ في حُسْنِ الجُسُومِ وَطولِها / إِذا لَمْ يَزِنْ طُولَ الجُسُومِ عُقولُ
وَكائن رأَيْنا من جُسُومٍ طَويلةٍ / تَموتُ إِذَا لَمْ تُحْيِهِنَّ أُصُولُ
ولم أَرَ كَالْمَعْروفِ أَمَّا مَذَاقُهُ / فَحُلْوٌ وَأَمَّا وَجْهُهُ فَجَمِيلُ
فَلا تَعْتَذِرْ بِالشُّغْلِ عَنَّا فَإِنَّما
فَلا تَعْتَذِرْ بِالشُّغْلِ عَنَّا فَإِنَّما / تُناطُ بِكَ الآمَالُ ما اتَّصَلَ الشُّغْلُ
وَشَاطِرَةٍ لَمَّا رَأَتْني تَنَكَّرَتْ
وَشَاطِرَةٍ لَمَّا رَأَتْني تَنَكَّرَتْ / وَقالَتْ قَبيحٌ أَحْوَلٌ مَا لَهُ جِسْمُ
فَإِنْ تُنْكري مِنِّي احْوِلالاً فَإِنَّني / أَديبٌ أَريبٌ لا عَيِيٌّ وَلا فَدْمٌ
إِذا رَضِيَتْ عَنِّي كِرامُ عَشيرَتي
إِذا رَضِيَتْ عَنِّي كِرامُ عَشيرَتي / فَلا زالَ غَضْباناً عَلَيَّ لِئامُها
أَرادَ عليٌّ أَنْ يَقُولَ قَصيدةً
أَرادَ عليٌّ أَنْ يَقُولَ قَصيدةً / بِمَدْحِ أَميرِ المُؤْمِنينَ فَأَذَّنا
فَقُلْتُ لَهُ لا تَعْجَلَنْ بِإقامَةٍ / فَلَسْتُ عَلى طُهْرٍ فَقَالَ وَلا أَنا
إِذَا أَنا بِالمَعْروفِ لَمْ أَثْنِ صَادِقاً
إِذَا أَنا بِالمَعْروفِ لَمْ أَثْنِ صَادِقاً / وَلَمْ أَذْمِمْ الحَيْسَ اللَّئِيمَ المُذْمَمَا
فَفِيمَ عَرَفْتَ الخَيْرَ وَالشَرَّ باسْمِهِ
فَفِيمَ عَرَفْتَ الخَيْرَ وَالشَرَّ باسْمِهِ / وَشَقَّ لِي اللهُ المَسَامِعَ وَالفَمَا
أَحَارث بْنُ عُمَرٍ وَقَدْ ولِيتَ ولايةً
أَحَارث بْنُ عُمَرٍ وَقَدْ ولِيتَ ولايةً / فَكُنْ جِرْذاً فِيها تَخُونُ وَتَسْرِقُ
وَبَاهَ تَمِيماً بِالْغِنَى إِنَّ لِلْغِنى / لِسَاناً بِهِ المَرْءُ الهَيُوبَةَ يَنْطِقُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025