المجموع : 14
إِذا رَضِيَتْ عَنِّي كِرامُ عَشِيرَتي
إِذا رَضِيَتْ عَنِّي كِرامُ عَشِيرَتي / فلا زالَ غَضْباناً عَلَيَّ كِلابُها
إِذا أَنْتَ لم تُرْسِلْ وَجِئْتُ فَلَمْ أَصِلْ
إِذا أَنْتَ لم تُرْسِلْ وَجِئْتُ فَلَمْ أَصِلْ / مَلأْتُ بِعُذْري مِنْكَ سَمْعَ لَبيبِ
أَتَيْتُكَ مُشْتاقاً فَلَمْ أَرَ جَالساً / ولا ناظِراً إِلاَّ بِعَيْنِ غَضوبِ
كأَنَّي غَريمُ مُقْتَضٍ وَكَأَنَّني / طُلوعُ رَقيبٍ أَوْ نُهوضُ حَبيبِ
وَأَنْتَ رَعاكَ اللهُ فينا فَإِنَّما
وَأَنْتَ رَعاكَ اللهُ فينا فَإِنَّما / مَدَحْتَ بِفَضْل ضِعْفُهُ فِيكَ يُوْجَدُ
حَمِدْتُ إِلهي إِذْ بِلاني بِحُبِّها
حَمِدْتُ إِلهي إِذْ بِلاني بِحُبِّها / عَلى حَوَلٍ يُغْني عَنِ النَّظَرِ الشَّذْرِ
نَظَرْتُ إِلَيْها وَالرَّقيبُ يَظُنُّني / نَظَرْتُ إِلَيْهِ فَاسْتَرَحْتُ مِنَ العُذْرِ
وَمَا كَيِّسٌ في النَّاسِ يُحْمَدُ رَأْيُهُ
وَمَا كَيِّسٌ في النَّاسِ يُحْمَدُ رَأْيُهُ / فَيُوجَدُ إِلاَّ وَهْوَ في الحُبِّ أَحْمَقُ
وَما مِنْ فَتىً مَا ذاقَ بُؤْسَ مَعيشَةٍ / مِنَ الدَّهْرِ إِلاَّ ذَاقَها حِينَ يَعْشِقُ
لَعَمْري لَئِنَ كَانَتْ نَواكُم تَباعَدَتْ
لَعَمْري لَئِنَ كَانَتْ نَواكُم تَباعَدَتْ / لِمَا قَرَّ بَيْناً منكمُ الدارُ أَطْولا
فَإِنَ تَنْأَ بِيَ الدَّارُ منكم لَمُبْلِغٌ / إِلَيْنَا وَإِنْ كانَ التَّبَصُّرُ أَجْمَلا
أَلَمْ تَعْلمي يا عَمْرَكِ اللهُ أَنَّني
أَلَمْ تَعْلمي يا عَمْرَكِ اللهُ أَنَّني / كَريمٌ عَلى حِينِ الكِرامُ قَليلُ
وَإِنِّيَ لا أَخْزى إِذا قيلَ مُقْتِرٌ / جَوادٌ وَأَخْزى أَنْ يُقالَ بَخيلُ
وإِلاَّ يَكُنْ عَظْمي طويلاً فَإِنَّني / لَهُ بِالخِصالِ الصَّالِحاتِ وَصولُ
إِذَا كُنْتُ في القَوْمِ الطِّوالِ فَضَلْتُهُمْ / بِطَوْلي لَهُمْ حَتَّى يُقالَ طَويلُ
ولا خَيْرَ في حُسْنِ الجُسُومِ وَطولِها / إِذا لَمْ يَزِنْ طُولَ الجُسُومِ عُقولُ
وَكائن رأَيْنا من جُسُومٍ طَويلةٍ / تَموتُ إِذَا لَمْ تُحْيِهِنَّ أُصُولُ
ولم أَرَ كَالْمَعْروفِ أَمَّا مَذَاقُهُ / فَحُلْوٌ وَأَمَّا وَجْهُهُ فَجَمِيلُ
فَلا تَعْتَذِرْ بِالشُّغْلِ عَنَّا فَإِنَّما
فَلا تَعْتَذِرْ بِالشُّغْلِ عَنَّا فَإِنَّما / تُناطُ بِكَ الآمَالُ ما اتَّصَلَ الشُّغْلُ
وَشَاطِرَةٍ لَمَّا رَأَتْني تَنَكَّرَتْ
وَشَاطِرَةٍ لَمَّا رَأَتْني تَنَكَّرَتْ / وَقالَتْ قَبيحٌ أَحْوَلٌ مَا لَهُ جِسْمُ
فَإِنْ تُنْكري مِنِّي احْوِلالاً فَإِنَّني / أَديبٌ أَريبٌ لا عَيِيٌّ وَلا فَدْمٌ
إِذا رَضِيَتْ عَنِّي كِرامُ عَشيرَتي
إِذا رَضِيَتْ عَنِّي كِرامُ عَشيرَتي / فَلا زالَ غَضْباناً عَلَيَّ لِئامُها
أَرادَ عليٌّ أَنْ يَقُولَ قَصيدةً
أَرادَ عليٌّ أَنْ يَقُولَ قَصيدةً / بِمَدْحِ أَميرِ المُؤْمِنينَ فَأَذَّنا
فَقُلْتُ لَهُ لا تَعْجَلَنْ بِإقامَةٍ / فَلَسْتُ عَلى طُهْرٍ فَقَالَ وَلا أَنا
إِذَا أَنا بِالمَعْروفِ لَمْ أَثْنِ صَادِقاً
إِذَا أَنا بِالمَعْروفِ لَمْ أَثْنِ صَادِقاً / وَلَمْ أَذْمِمْ الحَيْسَ اللَّئِيمَ المُذْمَمَا
فَفِيمَ عَرَفْتَ الخَيْرَ وَالشَرَّ باسْمِهِ
فَفِيمَ عَرَفْتَ الخَيْرَ وَالشَرَّ باسْمِهِ / وَشَقَّ لِي اللهُ المَسَامِعَ وَالفَمَا
أَحَارث بْنُ عُمَرٍ وَقَدْ ولِيتَ ولايةً
أَحَارث بْنُ عُمَرٍ وَقَدْ ولِيتَ ولايةً / فَكُنْ جِرْذاً فِيها تَخُونُ وَتَسْرِقُ
وَبَاهَ تَمِيماً بِالْغِنَى إِنَّ لِلْغِنى / لِسَاناً بِهِ المَرْءُ الهَيُوبَةَ يَنْطِقُ