القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ رَشِيق القَيْرَواني الكل
المجموع : 43
وَأَهْوى الَّذي أَهْوَى لَهُ الْبَدر ساجداً
وَأَهْوى الَّذي أَهْوَى لَهُ الْبَدر ساجداً / أَلَسْتَ تَرَى في وَجْهِهِ أَثرَ التُّرْبِ
وَمِنْ حَسَناتِ الدَّهْرِ عِنْدِيَ لَيْلَةٌ
وَمِنْ حَسَناتِ الدَّهْرِ عِنْدِيَ لَيْلَةٌ / مِنَ الْعُمْرِ لَمْ تَتْرُكْ لأَيَّامِها ذَنْبا
خَلَوْنا بِها نَنْفي الْقَذَى عَنْ عُيُونِنا / بِلُؤْلُؤَةٍ مَمْلُوءَةٍ ذَهَباً سَكْبا
وَمِلْنا لِتَقْبيلِ الثغُورِ وَلَثْمِها / كَمِثْلِ جُنُوحِ الطَّيْرِ تَلْتَقِطُ الَحَبَّا
عَزِيزٌ يُبارِي الصُّبْحَ إِشْراقُ خَدِّهِ
عَزِيزٌ يُبارِي الصُّبْحَ إِشْراقُ خَدِّهِ / وَفي مَفْرِقِ الظَّلْماءِ منْهُ نَسيبُ
يَزِفُّ إِلَيْهِ ضاحِكاً أُقْحُوانُهُ / وَيَهْتَزُّ في بُرْدَيْهِ منْهُ قَضيبُ
فَأُوِصيكُمُ بِالْبَغْلِ شَرّاً فَإِنَّهُ
فَأُوِصيكُمُ بِالْبَغْلِ شَرّاً فَإِنَّهُ / مِنَ الْعَيْرِ في سُوءِ الطِّباعِ قَريبُ
وَكَيْفَ يَجِيءُ الْبَغْلُ يَوْماً بِحاجَةٍ / تَسُرُّ وَفِيهِ لِلْحِمارِ نَصيبُ
عتاباً عَسَى أَنَّ الزَّمانَ لَهُ عُتْبَى
عتاباً عَسَى أَنَّ الزَّمانَ لَهُ عُتْبَى / وَشَكْوى فَكَمْ شَكْوى أَلانَتْ لَهُ قَلْبا
إِذَا لَمْ يَكُنْ إِلاَّ إِلى الدَّمْعِ راحَةٌ / فلا زَالَ دَمْعُ الْعَيْنِ مُنْهَمِلاً سَكْبا
إِذا لَذَّةٌ لَمْ يَبْقَ إِلاَّ ادِّكارُها
إِذا لَذَّةٌ لَمْ يَبْقَ إِلاَّ ادِّكارُها / فَحَسْبي مِنَ اللَّذَّاتِ ذِكْرِي لها حَسْبي
وَمَا اللَّهْوُ إِلاَّ حُلْمَ يَقْظانَ صادِقٍ / وَقَدْ يَحْلُمُ النُّوَّامُ بالصِّدّقِ وَالكِذْبِ
فَقُلْ لِصُروفِ الدَّهْرِ ضُرِّي أَوِ انْفَعي
فَقُلْ لِصُروفِ الدَّهْرِ ضُرِّي أَوِ انْفَعي / فَإِنّيَ مِنْ مَثْوَىً بَعيدٍ عَلى قُرْبِ
هُوَ المَرْءُ أَمَّا جارُهُ فَهْوَ آمِنٌ / وَأَمّا الْعِدى وَالمَالُ مِنْهُ فَفي رُعْبِ
مَتى يَدْعُهُ الدَّاعي لِدَفْعِ مُلِمَّةٍ / تُجاوِبْهْ مَنْصُورَ اليَدَيْنِ عَلى الَخْطْبِ
وَقَدْ أَطْفَأوا شَمْسَ النَّهارِ وَأَوْقَدُوا
وَقَدْ أَطْفَأوا شَمْسَ النَّهارِ وَأَوْقَدُوا / نُجومَ العَوالي في سَماء عَجاجِ
يَعيبونَ بَلْقيسيَّةً أَنْ رَأَوا بِها
يَعيبونَ بَلْقيسيَّةً أَنْ رَأَوا بِها / كَما قَدْ رَأَى مِنْ تِلْكَ مَنْ نَصَبَ الصَّرْحا
وَقَد زادَها التَّزْغيبُ ملْحاً كَمِثْلِ ما / يَزيدُ خُدُودَ الغِيدِ تَزْغِيبُها ملْحَا
أُشاوِرُ أَقْواماً لآِخُذَ رَأْيَهُمْ
أُشاوِرُ أَقْواماً لآِخُذَ رَأْيَهُمْ / فَيَلْوُونَ عَنِّي أَعْيُناً وَخُدُودا
وَلَيْسَ بِرَأْيي حَاجَةٌ غَيْرَ أَنَّني / أُؤَنِّسُهُ كَيْ لا يَكُونَ وَحيدا
وَلا أَنا مِمَّنْ يَبْعَثُ السَّهْمَ رامِياً / إِلى غَرَضٍ حَتَّى يَكُونَ سَديدا
فَلا يَتَّهِمْ عَقْلي الرِّجالُ فإِنَّني / أُعَرِّفُهُمْ أَنِّي خُلِقْتُ وَدُودا
وَدَوْحَةِ نارِنْجٍ بُهِتْنا بِحُسْنها
وَدَوْحَةِ نارِنْجٍ بُهِتْنا بِحُسْنها / وَقَد نُشِرَتْ أَغْصانُها لِلتَّأَوُّدِ
وَنارِنْجُها فَوْقَ الغُصُونِ كَأَنَّهُ / نُجومُ عَقيقٍ في سَماءِ زَبَرْجَدِ
إِذا لَمْ تَجِدْ بُدّاً مِنَ القَوْلِ فَانْتَصِفْ
إِذا لَمْ تَجِدْ بُدّاً مِنَ القَوْلِ فَانْتَصِفْ / بِحَدِّ لِسانٍ كالُحْسامِ المُهَندِ
فَقَدْ يَدْفَعُ الإِنْسانُ عَنْ نَفْسِهِ الأَذى / بِمِقْوَلِهِ إِنْ لَمْ يُدافِعْهُ بالْيَدِ
وَتُفَّاحَةٍ مِنْ كَفِّ ظَبْيٍ أَخَذْتُها
وَتُفَّاحَةٍ مِنْ كَفِّ ظَبْيٍ أَخَذْتُها / جَناها مِنَ الغُصْنِ الَّذي مِثلُ قَدِّهِ
حَكَتْ لَمْسَ نَهْدَيْهِ وَطِيبَ نَسيمِهِ / وَطَعْمَ ثَناياهُ وَحُمْرَةَ خَدِّهِ
خُذِ العَفْوَ وَائْبَ الضَّيْمَ وَاجْتَنِبِ الأَذى
خُذِ العَفْوَ وَائْبَ الضَّيْمَ وَاجْتَنِبِ الأَذى / وَأَغْضِ تَسُدْ وَارْفُقْ تَنَلْ وَاسْخُ تُحْمَدِ
وَماءٍ بَعيدِ الغَوْرِ كالنَّجْمِ في الدُّجَى
وَماءٍ بَعيدِ الغَوْرِ كالنَّجْمِ في الدُّجَى / وَرَدْتُ طرُوقاً أَوْ وَرَدْتُ مُهَجِّرا
على قَدَمَيْ أُخْتِ الْجَناحِ وَأَخْمَصٍ / يَخالُ حَصَى المَعْزَاءِ جَمْراً مُسَعَّرا
فَريداً مِن الأَصْحابِ صَلْتاً مِنَ الْكِسا / كَما أَسْلَمَ الْغِمدُ الْحُسامَ المُذَكَّرا
خَليلَيَّ هَلْ لِلْمُزْنِ مُقْلَةُ عاشِقٍ
خَليلَيَّ هَلْ لِلْمُزْنِ مُقْلَةُ عاشِقٍ / أَمْ النَّارُ في أَحْشائِها وَهْيَ لا تَدْري
سَحابٌ حَكَتْ ثَكْلى أُصِيبَت بِواحِدٍ / فَعاجَتْ لَهُ نَحْوَ الرِّياضِ على قَبْرِ
تَرَقْرَقُ دَمْعاً في خُدودٍ تَوَشَّحَتْ / مَطارِفُها بالْبَرْقِ طِرزاً مِنَ التِّبْرِ
فَوَشْيٌ بِلا رَقْمٍ وَنَسْجٌ بِلا يَدٍ / وَدَمْعٌ بِلا عَيْنٍ وَضِحْكٌ بِلا ثَغْرِ
أَرَى النَّاسَ مِنْ ضِدَّيْنِ صِيغَتْ طباعهم
أَرَى النَّاسَ مِنْ ضِدَّيْنِ صِيغَتْ طباعهم / فَظاهِرُهُمْ ماءٌ وبَاطِنُهُمْ نارُ
وَإِنَّ ابْنَ عَبْدِ اللهِ قاضِيَ عَصرِهِ / لأَفْضَلُ مَنْ يُثْنَى عَلَيْهِ وَيُخْتارُ
كَرِيْمٌ أَرادَ اللهُ إِتْمامَ فَضْلِهِ / فَأَخْلاقُهُ أَرْضٌ وَجْدَواهُ أَمْطارُ
لَهُ بَدَهاتٌ حِينَ لا يَنْطِقُ الْوَرَىَ / وَرَأْيٌ إِذا ما اسْتَعْجَزَ السَّيْفُ بَتَّارُ
وَلَمْ أَرَ بَحْراً قَط يُدْعَى بِجَعْفَرٍ / سِوَاهُ وَإِلاَّ فَالْجَعافِرُ أَنْهارُ
سَقَى اللهُ أَرْضَ الْقَيْرَوانِ وَقَبْرَهُ
سَقَى اللهُ أَرْضَ الْقَيْرَوانِ وَقَبْرَهُ / فَفيها ثَوى شَخْصٌ عَلَيَّ عَزيزُ
تَرى أَنَّني بالْقُرْبِ مَّمنْ أُحِبُّهُ / عَلى بُعْدِ ما بَيْنَ الدِّيارِ أَفُوزُ
وَإِنْ كانَ إِدْراكُ المُحِبيِّنَ بَغْتَةً / عَلأى مَذْهَبِ الأَيّامِ لَيْسَ يَجوزُ
وَلَمْ أَدْخُلِ الْحَمَّامَ ساعَةَ بَيْنِهِمْ
وَلَمْ أَدْخُلِ الْحَمَّامَ ساعَةَ بَيْنِهِمْ / لأِجْلِ نَعيمٍ قَدْ رَضِيتُ بِبُوسي
وَلكِنْ لِتَجْري عَبْرَتي مُطْمَئِنَّةً / فَأَبْكي وَلا يَدْرِي بِذَاك جَليسي
كَأَنَّ ثَناياهُ أَقاحٍ وَخَدَّهُ
كَأَنَّ ثَناياهُ أَقاحٍ وَخَدَّهُ / شَقيقٌ وَعيْنَيْهِ بَقِيَّةُ نَرْجِسِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025