القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ طَباطَبا العَلَوي الكل
المجموع : 39
وَما طلت رَبي بِالصَلاة وَلَم يَزَل
وَما طلت رَبي بِالصَلاة وَلَم يَزَل / يُساهلني رَبي لِحُسنِ قَضائي
لَها جيد ظَبي وَاهتِزاز يَراعة
لَها جيد ظَبي وَاهتِزاز يَراعة / وَعَيناً مَهاةٍ وَاعِتِدال قَضيب
وَلَفظة مَناع وَلَحظة باذِلٍ / وَعَتب بَريءٍ وَاِغتِياب مُريب
وَايماضُ ذي جَد وِاعَراض هازِلٍ / وِسورة ذي طَيشٍ وَعَطفٌ لَبيب
تَأوبني همٌّ لِبَيضاء نابِتَة
تَأوبني همٌّ لِبَيضاء نابِتَة / لَها بَغضةٌ في مضمر القَلب ثابتة
وَمَن عَجَب أَني إِذا رُمتَ قَصَها / قَصَصت سِواها وَهِيَ تَضحَك شامِتَة
أَلَيسَ عَجيباً أَنَّني مَع تَسَبُبي
أَلَيسَ عَجيباً أَنَّني مَع تَسَبُبي / وَشِعري ما أَعطَيت جداً وَلا حدا
وَإِني إِذا ما زُرت قَوماً مُسلِّماً / حَجَبتُ فَظَنوا إِنَّني أَبتَغي رَفدا
وَقَد طالَ إِفلاسي وَأَحسَبُ مُثريا / فَأَصبَحت لا يُجدى عَليَّ وَأَستَجدي
وَلَيل نَصرت الغَيَّ فيهِ عَلى الرُشد
وَلَيل نَصرت الغَيَّ فيهِ عَلى الرُشد / وَأَعدَيتُ فيهِ الهَزَلَ منّي عَلى الجَد
وَضيقّت فيهِ مِن عِناق مُعانِقي / فَظَنَ وشاتي أَنَّني نائم وَحدي
إِلى أَن تَجلّى الصُبح مِن خَلَل الدُجى / كَما اِنَخَرَطَ السَيف اليَماني مِن الغمد
هَل أَنتَ عَلى باقي جَناح كسرته
هَل أَنتَ عَلى باقي جَناح كسرته / وَريش الذنابي مُستَقل فَطاير
وَكَيف يَطير الصَقر أَودى جَناحه / كَسيراً وَغالَت دابريه المَقادر
لَقَد كُنتُ مِما أَحداث الدَهر آمِنا / أَلا لَيتَني ضُمَّت عَليَّ المَقابر
كَأَنَّ السَماء اِستَكست الأَرض حلة
كَأَنَّ السَماء اِستَكست الأَرض حلة / منمنمة حيكَت عَلَيها بِمقدار
كَأَنَّ اِخضِرار الجَو تَحتَ نُجومَها / اِخضِرار رياض نشرت بَينَ أَنوار
كَأَن نُجوماً سائِراتٍ نَهارَها / وَوافَت عَشاءً وَهِيَ انضاء أَسفار
مُرَصَعة بِالدُر مِن كُلِ جانب / يَزر عَلَيها في الهَواء بِاِزرار
إِذا فجع الدَهر أمرأ بخليله تس
إِذا فجع الدَهر أمرأ بخليله تس / لى وَلا يسلى لِفَقد الدَفاتر
وَقد غمض الغَرب الهِلال كَأَنَّما
وَقد غمض الغَرب الهِلال كَأَنَّما / يُلاحظ مِنهُ ناظر ذات أَشفار
كَأَنَّ الَّذي بقى لَنا مِنهُ أفقه / فَضيض سِوارٍ أَو قَراضة دينار
كَأَنَّ سَنا خَط المَجَرة بِينَها
كَأَنَّ سَنا خَط المَجَرة بِينَها / تَرقرق ماءٍ بَينَ نُواره جار
كَأَنَّ يَد الجَوزاء مِن لَمع برقها / تَهز صَفيحاً أَو تشب سَنا نار
أَقول وَقَد أَوقَظت مِن سنة الكَرى
أَقول وَقَد أَوقَظت مِن سنة الكَرى / بِعَذل يُحاكي لَذعِهِ لَذعة الفَجر
دَعوني وَلَيل اللَهو في لَيلة المُنى / وَلا توقِظوني بِالمَلام وَبِالزَجر
وَقالوا لي اِستَيقظ فَصُبحك لائح / فَقُلت لَهُم طيب الكَرى ساعةَ الفَجر
تبلج بِروح اليَأس أَو روحة الغِنى
تبلج بِروح اليَأس أَو روحة الغِنى / أَو الصدق لي في الوَعد أَو طَلَب العُذر
فَما لي تُقى يَحيى وَلا حلم يوسف / وَلا صَبر أَيوب وَلا مُدةَ الخَضرِ
إِذا ما الثُريا وَالهِلال جلتهما
إِذا ما الثُريا وَالهِلال جلتهما / لي الشَمس إِذ وَدَعَت كُرهاً نَهارها
كَأَسماءَ إِذ زارَت عَشاءاً وَغادَرَت / لَدَينا دَلالاً قُرطَها وَسِوارَها
وَمُنقَلب الجَوزاء يَحكي وِشاحَها / لآلئ فيها لا تَخاف اِنتِثارَها
وَأُنسيَ بِالشعري العُبور كَدَمعة / بِعَين مُحبٍّ لا يُحبُ اِنحِدارَها
وَرعيي سُهيلاً مِثل نار برَبوَةٍ / يُحَرك مِنها الموقِدات اِستعارها
وَنَهج اِبيضاض لِلمَجرة لاحب / إِذا شَقَ مِن رَوض النَبات اِستتارها
وَقَد كانَ ذو القرنين يَبني مَدينة
وَقَد كانَ ذو القرنين يَبني مَدينة / فَأَصبَح ذا القرنان يَهدم سورَها
عَلى أَنَّهُ لَو حَكَ في صَحن داره / بِقرن لَهُ سيناء زَعزع طورها
وَشَمس تَجَلَت في رِداء معصفر
وَشَمس تَجَلَت في رِداء معصفر / كَأَسماء إِذ مَدَت عَلَيها اِزارَها
وعود يَهيج الشَجو طيب رنينه
وعود يَهيج الشَجو طيب رنينه / فَصيح بِما اِستنطقتهُ وَهُوَ أَخرَسُ
لِزير ثَلاث بَينَهن تفاضح / وَللبّمَ فيما بَينَهن تَعطرسُ
إِذا أَوحَت اليُسرى إِلَيها وَوَسوسَت / انلت لَها اليُمنى بِما ذا تَوَسوسُ
وَمَجلس شُرب جئته متطربا
وَمَجلس شُرب جئته متطربا / عَشاءاً وَعَين الشَمس في الأُفق تَنعس
مخدّرة مَكنونة قَد تَكَشَفَت
مخدّرة مَكنونة قَد تَكَشَفَت / كَراهِبَة بَينَ الحِسان الأَوانس
وَأَترابها يلبَسنَ بيض غَلائل / هِيَ العُرى مَقرور بِها كُل لابس
مُشَعشعة مرهاء ما خلت إِنَّني / أَرى مثلها عَذراء في زيِّ عانس
جَعلت أَسيراً في يَد الراح مَوثِقا
جَعلت أَسيراً في يَد الراح مَوثِقا / فَأَقبَلتُ أَمشي مشية المُتَقاعس
تَماكس رجلي في خَطا أَستَزيدَها / وَلَم أَكُ في اِتراعها بِالمماكس
فَبادر بِاحسانٍ يَنوب فَقَد نَرى
فَبادر بِاحسانٍ يَنوب فَقَد نَرى / بَدائع شعر في عذاريك تَطلع

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025