القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : أبو الفَضل الميكالي الكل
المجموع : 28
وَقائِلَةٍ إِنّ المَعالي مَواهِبٌ
وَقائِلَةٍ إِنّ المَعالي مَواهِبٌ / فَقُلتُ لَها أَخطَأتِ هُنَّ مَناهِبُ
أَرادَت صُدُوفي وَاِنحِرافي عَنِ العُلا / وَما أَنا في هَذي المَذاهِبِ ذاهِبُ
وَكَيفَ تَنامُ العَينُ بَعدَ فِراقِهِم
وَكَيفَ تَنامُ العَينُ بَعدَ فِراقِهِم / وَقَد رَحَلَ القَلبُ المشَوقُ مَعَ الرَكبِ
يَقُولونَ سَلِّ القَلبَ بَعدَ فِراقِهِم / فَقُلتُ وَهَل قَلبٌ فَيَسلو عَنِ الحُبِّ
مَواعيدُهُ بِالوَصلِ أَحلامُ نائِمٍ
مَواعيدُهُ بِالوَصلِ أَحلامُ نائِمٍ / أُشبِّهُها بِالقَفرِ أَو بِسَرابِهِ
فَمَن لِي بِوَجهٍ لَو تَحَيَّر في الدُجى / أَخُو سَفَرٍ في لَيلِ غَيمٍ سَرى بِهِ
وَلَيلٍ كَإِبهامِ القَطاةِ مُعَلَّقٍ
وَلَيلٍ كَإِبهامِ القَطاةِ مُعَلَّقٍ / بِنورِ صَباحٍ ظَلَّ فيهِ بِمُرقَبِ
أَقَمنا عَلى أَوطارِ لَهوٍ مُعَجَّلٍ / بِهِ وَتَواعَدنا بِلَيلٍ مُعَقَّبِ
عَلى حين لا عَهدُ الشَبابِ بمحلقٍ / لَديّ وَلا زِندُ المشيبِ بِمَثقَبِ
لَقَد راعَني بِدرُ الدُجى بِصدودِهِ
لَقَد راعَني بِدرُ الدُجى بِصدودِهِ / وَوَكَّلَ أَجفاني برعيِ كَواكِبِهِ
فَيا جَزَعي مَهلاً عَساهُ يَعودُ لي / وَيا كَبِدي صَبراً عَلى ما كَواكَ بِهِ
شَكَوتُ إِلَيهِ الحُبَّ أَبغي شِفاءَه
شَكَوتُ إِلَيهِ الحُبَّ أَبغي شِفاءَه / حَرارَةَ أَحشائي بِبَردِ رُضابِه
فَجادَ بِبُخلٍ وَهوَ مَوتٌ مُعَجَّلٌ / فَابدَيتُ مُرتاداً رِضاهُ الرضا بِه
عَذيري مِن رامٍ رَماني بِسَهمِهِ
عَذيري مِن رامٍ رَماني بِسَهمِهِ / فَلَم يُخطِ ما بَينَ الحَشا وَالتَرائِبِ
فَأَصداغُهُ يَلسَعنَني كَالعَقارِبِ / وَأَلحاظُهُ يَفعَلنَ فِعلَ العُقارِ بي
هُوَ السُؤلُ لا يُعطيكَ وافِرَ مِنَّةٍ
هُوَ السُؤلُ لا يُعطيكَ وافِرَ مِنَّةٍ / يَدُ الدَهرِ إِلّا حينَ أَبصرته جلدا
أَخٌ لي أَما الودُّ مِنهُ فَزائِدُ
أَخٌ لي أَما الودُّ مِنهُ فَزائِدُ / وَأَلفاظُهُ بَينَ الحَديثِ فَرائِدُ
إِذا غابَ يَوماً لَم يَنُب عَنهُ شاهِدٌ / وَإِن شَهِدَ اِرتاحَت إِلَيهِ المَشاهِدُ
بِنَفسي غَزالٌ صارَ لِلحُسنِ كَعبَةً
بِنَفسي غَزالٌ صارَ لِلحُسنِ كَعبَةً / تُحَجُّ مِن الفَجِّ العَميقِ وَتُعبَدُ
دَعاني الهَوى فيهِ فَلَبّيتُ طائِعاً / وَأَحرَمَتُ بِالإِخلاصِ وَالسَعيُ يَشهَدُ
فَجفنيَ لِلتَّسهيدِ وَالدَمعِ قارِنٌ / وَقَلبي فيهِ بِالصَبابَةِ مُفرِدُ
وَنبّئتُها يَوماً أَلَمّت بِجَنَّةٍ
وَنبّئتُها يَوماً أَلَمّت بِجَنَّةٍ / تَنَزّه طَرفاً في الأَزاهيرِ وَالخُضَر
فَأَبصَرَ رَبُّ الباغِ رُمّانَ صَدرِها / فَقالَ اِطرَحيهِ عَنكِ يا لِصَّةَ الشَجَر
فَناداهُ نورُ الجِلّنارِ بِخَدِّها / كَذَبتَ فَهَذا النُورُ أَطلَعَ ذا الثَمَر
كَتَبتُ وَلَيلي بِالسُهادِ نَهارُ
كَتَبتُ وَلَيلي بِالسُهادِ نَهارُ / وَصَدري لِورّادَ الهُمومِ صِدارُ
وَلي أَدمُعٌ غُزرٌ تَفيضُ كَأَنَّها / سَحائِبُ فاضَت مِن يَدَيكَ غِزارُ
وَلَم أَرَ مِثلَ الدَمعِ ماءً إِذا جَرى / تَلَهَّبُ مِنهُ في الجَوانِحِ نارُ
رَحَلتُ وَزادي لَوعَةٌ وَمَطِيَّتي / جَوانِحُ مِن جَمرِ الفِراقِ حرارُ
مَسيرٌ دَعاهُ الناسَ سَيراً / تَوَسُّعاً وَمَعنى اِسمِهِ إِن حَقَّقوهُ أَسارُ
وَهَذا كِتابي وَالجُفون كَأَنَّها / تُحَكِّم لي أَشفارُهُنَّ شِفارُ
أَسيرُ وَقَلبي في هَواكَ أَسيرُ
أَسيرُ وَقَلبي في هَواكَ أَسيرُ / وَحادي رِكابي لَوعَةٌ وَزَفيرُ
وَلي أَدمُعٌ غُزرٌ تَفيضُ كَأَنَّها / نَدىً فاضَ في العافينَ مِنكَ غَزيرُ
وَطَرفٌ طَريفٌ بِالسّهادِ كَأَنَّهُ / لهاكَ جَليسُ الجُودِ فيهِ يغيرُ
وَلَيلٍ كَلَونِ الهَجرِ أو ظُلمَةِ الحِبرِ
وَلَيلٍ كَلَونِ الهَجرِ أو ظُلمَةِ الحِبرِ / نَصَبنا لِداجِيهِ عَمُوداً مِنَ التِبرِ
يَشُقُّ جَلابيبَ الدُجى فَكَأَنَّما / نَرى بَينَ أَيدينا عَموداً مِنَ الفَجرِ
يُحاكي رُواءَ العاشِقينَ بِلَونِهِ / وَذَوبِ حَشاهُ وَالدُموعُ الَّتي تَجري
خَلا أَن جاري الدَمعَ يَنحلُهُ قُوىً / وَعَهدِي بِدَمعِ العَينِ يَنحَلُّ إِذ يَجري
تَبدّى لَنا كَالغُصنِ قَدّاً وَفَوقَهُ / شُعاعٌ كَأَنّا مِنهُ في لَيلَةِ البَدرِ
تَحمّلَ نوراً حَتفُهُ فيهِ كامِنٌ / وَفيهِ حَياةُ الأُنسِ وَاللَهوِ لَو يَدري
تَراهُ يَدبُّ الدَهرَ في بَريِ جِسمِهِ / وَقَد كانَ أَولى أَن يَريشَ وَلا يَبري
إِذا ما عَرتهُ عِلَّةٌ جُذَّ رَأسُهُ / فَيَختالُ في ثَوبٍ جَديدٍ مِنَ العُمرِ
وَما ضَمَّ شَملَ الأُنسِ يَوماً كَنَرجِسٍ
وَما ضَمَّ شَملَ الأُنسِ يَوماً كَنَرجِسٍ / يَقومُ بَعُذرِ اللَهوِ مِن خالِعِ العُذرِ
فَأحداقُهُ أَحداقُ تِبرٍ وَساقُهُ / كَقامَةِ ساقٍ في غَلائِلِهِ الخُضرِ
وَمَن يَسرِ فَوقَ الأَرضِ يَطلبُ غايَةً
وَمَن يَسرِ فَوقَ الأَرضِ يَطلبُ غايَةً / مِنَ المَجدِ يَسري فَوقَ جُمجُمَةِ النَسرِ
وَمَن يَختَلِف في العالَمينَ نِجارُهُ / فَإِنّا مِنَ العَلياءِ نَجري عَلى نَجرِ
وَمَن يَتَّجر بِالمالِ يَكسِبُ رِبحَهُ / فَبِالمالِ نَشري رابِحَ الحَمدِ وَالنَشرِ
كَتبتُ وَخَطّي مَن أَذى السُقمِ شاهِد
كَتبتُ وَخَطّي مَن أَذى السُقمِ شاهِد / بِأَنَّ بَناني مِن أَذى السُقمِ مَرتَعِش
وَنَفسي إِن تَأمُر تَعش في سَلامَةٍ / فَأُهدِ لَها مِنكَ السُكونُ وَمن تَعِش
دَعِ الحِرصَ وَاِقنَع بِالكَفافِ مِنَ الغَنى
دَعِ الحِرصَ وَاِقنَع بِالكَفافِ مِنَ الغَنى / فَرزقُ الفَتى ما عاشَ عِندَ مَعيشِهِ
وَقَد يُهلِكُ الإِنسانَ كَثرَةَ مالِهِ / كَما يُذبَحُ الطاووسُ مِن أَجلِ ريشِهِ
وَما المَرءُ في دُنياهُ إِلّا كَهاجِعٍ
وَما المَرءُ في دُنياهُ إِلّا كَهاجِعٍ / تَراءت لَهُ الأَحلامُ وَهيَ خَوادِعُ
ينعِّمُهُ طَيفٌ مِنَ اللَهوِ باطِلٌ / وَيُوقِظُهُ نَومٌ مِنَ الدَهرِ فاجِعُ
تَفرَّقَ قَلبي في هَواهُ فَعِندَهُ
تَفرَّقَ قَلبي في هَواهُ فَعِندَهُ / فَريقٌ وَعِندي شُعبَةٌ وَفَريقُ
إِذا ظَمِئَت نَفسي أَقولُ لَهُ اِسقِني / فَإِن لَم تَكُن راحٌ لَدَيكَ فَريقُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025