القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَوف بن الأَحوَص الكل
المجموع : 5
سَدَدْنا كَمَا سَدَّ ابنُ بِيضٍ فَلَمْ يَكُنْ
سَدَدْنا كَمَا سَدَّ ابنُ بِيضٍ فَلَمْ يَكُنْ / سِواها لِذي أَحْلامٍ قَوْمِي مَذْهَبُ
ثَأَرْتُ بِهِمْ قَتْلَى حَنِيفَةَ إذ أَبَتْ
ثَأَرْتُ بِهِمْ قَتْلَى حَنِيفَةَ إذ أَبَتْ / بِنِسوَتِهِمْ إِلاَّ النَّجَاءَ العَمَرَّدَا
وُمسْتَنْبِحٍ يخشى القَواءَ ودونَهُ
وُمسْتَنْبِحٍ يخشى القَواءَ ودونَهُ / من الليلِ بابا ظُلْمَةٍ وسُتورُها
رَفَعْتُ له ناري فلمّا اهتدى بها / زجَرْتُ كلابي أن يَهِرَّ عَقُورُها
فباتَ وقد أسْرى من الليلِ عُقْبَةً / بِلَيْلَةِ صِدْقٍ غابَ عنها شُرورُها
فلا تسأليني واسألي عن خلِيقَتي / إذ رَدّّ عافِي القِدْرِ مَن يستعيرُها
وكانوا قُعودًا حولها يَرْقُبونَها / وكانتْ فتاةُ الحيِّ مِمّنْ يُنِيرُها
تَرَيْ أن قدْري لا تزالُ كأنّها / لِذي الفروةِ المقرورِ أُمٌّ يزورها
مُبَرَّزَةٌ لا يُجْعَلُ السِّتْرُ دونها / إذا أُخْمِدَ النِّيرانُ لاح بَشيرُها
إذا الشَّولُ راحتْ ثم لم تَفْدِ لَحْمَها / بألبانها ذاقَ السِّنانَ عَقيرُها
وإنِّي لَتَرَّاكُ الضَّغِينَةِ قدْ بدا / ثراها من المولى فلا أَسْتَثِيرُها
مخافةَ أن تَجْني عَلَيَّ وإنما / يَهيجُ كبيراتِ الأمورِ صغيرُها
تسوقُ صريم شاءها من جُلاجِلٍ / إليّ ودوني ذاتُ كهفٍ وَقورُها
إذا قيلتْ العَوراءُ وَلَّيتُ سَمْعَها / سِوايَ ولم أَسْألْ بها ما دَبيرُها
فماذا نَقَمْتُمْ من بنينَ وسادةٍ / بريءٌ لَكُمْ من كلِّ غِمْرٍ صدورُها
هُمُ رفعوكُمْ للسماءِ فَكِدْتُمُ / تنالونَها لو أنّ حيًّا يَطُورُها
مُلوكٌ على أنّ التحيّةَ سُوقَةٌ / ألاَ يا هُمُ يُوفي بها ونُذورُها
فإلاَّ يكنْ مِنِّي ابنُ زَحْرٍ ورَهْطُهُ / فَمِنِّي رياحٌ عُرْفُها ونَكيرُها
وكعبٌ فإني لابنها وحَليفُها / وناصِرُها حيثُ استمرَّ مَريرُها
لَعَمْرِي لقد أشْرَفْتُ يومَ عُنَيزَةَ / على رَغْبَةٍ لو شدَّ نَفْسًا ضميرُها
ولكنّ هُلْكَ الأَمْرِ أَنْ لا تُمِرَّهُ / ولا خَيْرَ في ذِي مِرَّةٍ لا يُغِيرُها
إنِّي وَقَيْسًا كالمسَمِّنِ كَلْبَهُ
إنِّي وَقَيْسًا كالمسَمِّنِ كَلْبَهُ / فَتَخْدِشُهُ أنيابُه وأظافِرُه
لَمّا دَنَونا لِلقِيابِ وَأَهلِها
لَمّا دَنَونا لِلقِيابِ وَأَهلِها / أُتيحَ لَنا ذِئبٌ مَعَ اللَيلِ فاجِرُ
أُتيحَت لَنا بَكرٌ وَتَحتَ لِوائِها / كَتائِبُ يَرضاها العَزيزُ المَفاخِرُ
وَجاءَت قُرَيشٌ حافِلينَ بِجَمعِهِم / وَكانَ لَهُم في أَوَّلِ الدَهرِ ناصِرُ
وَكانَت قُريشٌ لَو ظَهَرنا عَلَيهِمُ / شِفاءً لَما في الصَدرِ وَالبُغضُ ظاهِرُ
حَبَت دونَهُم بَكرٌ فَلَم نَستَطِعهُم / كَأَنَّهُمُ بِالمَشرَفِيَّةِ سامِرُ
وَما بَرِحَت بَكرٌ تَثوبُ وَتَدَّعي / وَيَلحَقُ مِنهُم أَوَّلونَ وَآخِرُ
لَدُن غُدوَةً حَتّى أَتى اللَيلُ وَاِنجَلَت / غَمامَةُ يَومٍ شَرُّهُ مُتَظاهِرُ
وَمازالَ ذاكَ الدَأبُ حَتّى تَخاذَلَت / هَوازِنُ فَاِرفَضَّت سُلَيمٌ وَعامِرُ
وَكانَت قُريشٌ يَفلِقُ الصَخرَ حَدُّها / إِذا أَوهَنَ الناسَ الجُدودُ العَواثِرُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025