القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابن مَناذِر الكل
المجموع : 9
أتى دَهرُنا والدّهرُ ليس بُمعتب
أتى دَهرُنا والدّهرُ ليس بُمعتب / بآبدةٍ والدَّهرُ جَمُّ الأوابدِ
بعزل عُبيد الله عنا فيا لهُ / خلافا وباستعمال ذي النوك خالدِ
بحيران عن قصد الطريق ترده / خيانةُ سلاّمٍ ولحية قائدِ
أَذلك من ريب الزّمان وصرَفهِ / وأحداثهِ أم نحن في حُلم راقدِ
أتَانا بنو الأملاك من آل بَرمكِ
أتَانا بنو الأملاك من آل بَرمكِ / فيا طيبَ أخبارٍ ويا حسنَ مَنظرِ
لهم رحلةٌ في كل عام إلى العدا / وأخرى إلى البيتِ العتيقِ المطهرِ
إذا وردوا بطحاء مكة أشرَقَت / بيحيى وبالفضل بن يحيى وَجَعفرِ
فتظلمُ بغدادٌ ويجلوُ لنا الدُجى / بمكة ما حجُّوا ثلاثة أقمرٍ
فَما صَلحت إلاّ لجودٍ أكفهُم / وأرجلُهم إلاّ لأعوادِ منبرِ
إذا راضَ يحيى الأمر ذلت صِعابُهُ / وحَسبُك مِن رَاعٍ له ومُدبِّرِ
ترى النّاسَ إجلالاً له وكأنهم / غرانيقُ ماءٍ تحتَ باز مصرصرِ
أتجعل ليثاً ذا عرين تَرى له
أتجعل ليثاً ذا عرين تَرى له / نيوباً وأظفاراً وعرساً وأشبلا
كآخر ذا نابٍ حديد ومخلبٍ / ولم يتَّخذ عِرساً ولم يحم مَعقلا
إذا شئتَ أن تلقى أخاكَ مُعبِّساً
إذا شئتَ أن تلقى أخاكَ مُعبِّساً / وجدّاهُ في الماضين كعبٌ وحاتمُ
فكشفهُ عمّا في يديه فإنّما / يُبيِّن أخلاقَ الرّجالِ الدّراهمُ
رأيتُ أبا مُوسى يَغُرُّ بِسَمته
رأيتُ أبا مُوسى يَغُرُّ بِسَمته / ويَقسمُ في الجيرانِ كُلَّ طَعامِ
ويَخدَعُهم والله غالبُ أَمرِه / بقدَّ كقدِّ المشرفيَّ حُسامِ
يُريدُ قضاءَ المصرِ والمصرُ مُذكرٌ / لكلِّ مِراء مُهترٍ بغُلامِ
ببشرٍ وسمتٍ واكتئابٍ وخشعةٍ / وَكثرةِ تسبيح ولينِ كلامِ
ويَركبُ بغلاً ثمَّ يُردفُ خَلفَهُ / غُلاماً كما أبصرت شقَّ جلامِ
يُريدُ هلالاً لا يحاولُ غَيرهُ / وقدماً سَما للرأي غَيرَ مُسامِ
سَواءٌ الذي الرَّأي الشَّريفُ وغَيرهُ / إذا كُنتَ ذا حِفظٍ فلج بِسلامِ
يصير فقيهاً في شُهورٍ يسيرةٍ / فيالكَ حِفظاً لم يُشب بمغرامِ
ولو كان خيراً كدَّ / كما كَدَّ ذا الآثارِ بُعدُ مَرَامِ
وما ضَرَّ سلماناً وكعباً وبَعدَهُ / شريحاً وسَوَّاراً ورَهَط هِشامِ
وياساً وياساً والغَلابيَّ بَعدهُ / أُلاك الأولى كانوا نُجومَ ظِلام
ومَا عَرفوا النُّعمانَ / ولا زُفَرَ المسقَّىِ صوبَ غَمامِ
لقد تَابَ ممَّا أحدث القومُ توبة / لِساعِة إخلاصٍ ووقتِ حِمامِ
تنقَّلتَ من حالٍ لحالٍ مُنابذاً
تنقَّلتَ من حالٍ لحالٍ مُنابذاً / لكلِّ الذي ألزمتهُ غَيرَ لازمِ
تُحاولُ علياء المراتبِ ضِلة / وكيفَ سُمُوُّ الرَّاسخِ المُتقادمِ
وقد جَرتِ الأقدارُ أنك لم تزل / ولا زلتَ في ضيقٍ من العيش دائم
وهذا وما حاولتَ منهُ مَضرَةٌ / على ملكِ المصريين في كُلِّ شائمِ
فإن هو لم يحسمكَ أصبح نادماً / وأنى أرتجاعُ الفوتِ يوماً لِنادمِ
وأمسى ومنه الأمر مُنتشر القوى / ونازع أهلُ اللّومِ أهلَ المكارمِ
لدى بابهِ واستفسد الأدب الذي / ينالُ به مَن نَالَ فوز الغَنائِم
وإن كانتِ الأشياءُ تجري فتنتهي / الى خطرٍ عالٍ جسيم المَدَاهِمِ
بعمرو وبالزُّهريّ والسَّلفِ الأَولى
بعمرو وبالزُّهريّ والسَّلفِ الأَولى / بهم ثَبتت رجلاك عند المقاومِ
جعلت طَوالَ الدهر يوماً لصالحٍ / ويوماً لصبَّاحٍ ويَوماً لحاتمِ
وللحسن الختاخ يوماَ ودُونهم / خُصصتَ حُسييناً دُونَ أهل المواسم
نظرتُ وطالَ الفِكر فيك فلم أجد / رَحاك جَرَتِ إلاّ لأخذِ الدَّراهمِ
فَوالله ما أَدري أيغلبني الهَوى
فَوالله ما أَدري أيغلبني الهَوى / إذا جَدٌ جدُّ البين أم أنا غالبُهُ
فإن أَستطع أغلب وإن يغلب الهوى / فمثل الذي لاقيتُ يُغلب صاحبُه
فإياكم والريَّفَ لا تقربُنه
فإياكم والريَّفَ لا تقربُنه / فإن لديه الحتفَ والموتُ قاضيا
وهم طردوكم عن بِلادِ أبيكم / وأنتم حلول تشتوُن الأَفاعيا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025