القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : قَيْس بنُ عاصِم المِنْقَري الكل
المجموع : 10
أيا ابنةَ عبد الله وابنةَ مالك
أيا ابنةَ عبد الله وابنةَ مالك / ويا ابنة ذي البُردين والفرس الوردِ
إذا ما عملتِ الزاد فالتمسي له / أكيلاً فإني لستُ آكله وحدي
أخاً طارقاً أو جارَ بيتٍ فانني / أخاف ملاماتِ الأحاديثِ من بعدي
وكيف يسيغُ المرءُ زاداً وجاره / خفيفُ المِعَى بادي الخصاصة والجهدِ
وللموتُ خيرٌ من زيارة باخلٍ / يلاحظُ أطراف الأكيلِ على عمدِ
وإِني لعبدُ الضيفِ من غير ذلةٍ / وما فيّ إلا تلك من شيم العبدِ
فو الله لا أحسو يَدَ الدهر خمرةً
فو الله لا أحسو يَدَ الدهر خمرةً / ولا شربة تزري بذي اللُّبِّ والفخرِ
فكيف أذوق الخمر والخمرُ لم تزل / بصاحبها حتى تكَسَّعَ في الغدرِ
وصارت به الأمثال تضرب بعدما / يكون عميد القوم في السر والجهر
ويبدرهم في كل أمر ينوبهم / ويعصمُهم ما نابَهم حادث الدهرِ
فيا شارب الصهباء دعها لأهلها / الغواةِ وسلِّم للحسيم من الأمرِ
فإنك لا تدري إذا ما شربتَها / وأكثرتَ منها ما تريش وما تبري
جزى الله يربوعاً بأسوأ سَعيها
جزى الله يربوعاً بأسوأ سَعيها / إِذا ذكرت في النائبات أمورُها
ويوم جدود قد فضحتُم أباكم / وسالمتُمُ والخيل تدمى نحورُها
ستخطِمُ سعدٌ والربابُ أنوفكم / كما حزّ في أنف الظؤور جريرُها
فأصبحتم والله يفعلُ ذاكم / كمؤودة لم يبقَ إِلا زفيرُها
فأصبحتم والله يفعلُ ذاكم / كمهنوءة جرباءَ أبرز كورُها
أفخراً على المولى إذا ما بطِنتُمُ / ولؤماً إذا ما الحربُ شَبّ سعيرُها
أتاني وعيدُ الحوفزان ودونه / من الأرض صحراواتُ فلجٍ وقورُها
أقم بسبيل الحيّ إِن كنت صادقاً / إِذا حشَدَت سعدٌ وجاش نصيرها
عصمنا تميماً في الأمور فأصبحت / يلوذ بنا ذو مالها وفقيرها
ويوم جؤاني والنباج وثيتل / منضا ربيعاً أن تباح ثغورها
وعركم من رهطكم كلّ مَربَعٍ / جوابي جهنّام يُمَدُّ نحيرها
تساقط أفلاق الحصى في نحوركم / بصحن العراق فاستبنتم نحورها
وأصبحت وغلاً في تميمٍ وأصبحت / عظاماً مساعيها سواكَ ودورها
وهرت بنو يربوع إذ هشها الوغى / هريرَ كلاب أوجعتها أيورُها
ألا أبلغا عني قريشاً رسالة
ألا أبلغا عني قريشاً رسالة / إذا ما أتتهم بيّنات الودائعِ
حبوت بها في الدهر أعراض منقر / وأيأست منها كل أطلس طامعِ
وجدتُ أبي والخال كانا بنجوة / بقاع فلم يحلل بها من أدافع
كأنك لم تشهد سماعة إِذ غزا
كأنك لم تشهد سماعة إِذ غزا / وما سُرّ قعقاع وخاب وكيعُ
رأيتك قد صاحبت ضبة كارهاً / على ندبٍ في الصفحتين وجيعُ
ومطلق أسرى كان حمقاً مسيرُها / إلى صخراتٍ أمرهن جميعُ
لو كنت حراً يا ابن سلمى بن جندل
لو كنت حراً يا ابن سلمى بن جندل / نهضت ولم تقصد لسلمى بن جندلِ
فما بال أصداءٍ بفلج غريبة / تنادي مع الأطلال يا لابن حنظل
صوادي لا مولى عزيز يجيبها / ولا أسرة تسقى صداها بمنهل
وغادرت ربعياً بلفج ملَّحباً / وأقبلت في أولى الرعيل المعجلِ
توائل من خوف الردى لاوقيتَه / كما نالت الكدراء من حيَنِ أجدلِ
لعمرك إِن الخمر ما دمت شارباً
لعمرك إِن الخمر ما دمت شارباً / لسالبةٌ مالي ومذهبة عقلي
وتاركتي من الضعاف قواهُمُ / ومورثتي حَرب الصديق بلا تَبلِ
أخاك أخاك إِنّ من لا أخا له
أخاك أخاك إِنّ من لا أخا له / كساع إلى الهيجا بغير سلاح
وإِنّ ابن عم المرء فاعلم جناحه / وهل ينهض البازي بغير جناح
ونحن حفزنا الحوفزان بطعنة
ونحن حفزنا الحوفزان بطعنة / تمجُّ نجيعاً من دم الجوف أشكلا
لقد غادر السَّعدان حزماً ونائلاً
لقد غادر السَّعدان حزماً ونائلاً / لدى جبل الأمرار زيدَ الفوارس
فلو كان حياً صاحبُ الخوع لم تقظ / سدوسُ ولا شيبانُ ذات العرائس

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025