القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الأَشْتَر النَّخَعِيّ الكل
المجموع : 7
مَنَحتُ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ نَصِيحَةً
مَنَحتُ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ نَصِيحَةً / فَكَانَ امرَءاً تُهدَى إلَيهِ النَّصَائحُ
فَإن لَم أُصِب رَأياً فَحَقّاً قَضَيتُهُ / وإلاّ فَمَا فِيمَا تَرَى العَينُ قَادِحُ
وَقُلتُ لَهُ والحَقُّ فِيهِ وَعِندَهُ / وَقَلبِي لَهُ قَد يَعلَمُ الله جَانِحُ
أَيَرغَبُ عَمَّا نَحنُ فِيهِ مُحَمَّدٌ / وَسَعدٌ وَعَبدُاللهِ وَالحَقُّ وَاضِحُ
وَأَنتَ أَمِيرُ المُؤمِنِينَ وَسَيفُنَا / إذَا ذُكِرَت بِيضُ وَمِنهَا المَنَائحُ
فإن يَكُ قَد ثَابُوا لِرُشدٍ فَإنَّما / أصَابُوا طَرِيقَ الحَقِّ والحَقُّ صَالِحُ
وَمَا مِنهُمُ إلاَّ عَزِيزٌ بِرَأيِهِ / أخُوثِقَةٍ في النَّاسِ غَادٍ رائِحُ
وَلَكِن رَأوا أمراً لَهُم فِيهِ مَطمَعٌ / وَكَادُوكَ مِن جَهلٍ كأَنَّكَ مَازِحُ
وَفي النَّاسِ مَا وَالَيتُ سِواهُ واحِداً / وَلَو طَمَعَت فِيهِ الكِلاَبُ النَّوابحُ
أَلَم تَرَ أَنِّي في المَعَارِكِ أَشتَرُ
أَلَم تَرَ أَنِّي في المَعَارِكِ أَشتَرُ / أُفَلِّقُ هَامَاتِ اللُّيُوثِ وَأنفِرَُ
أمِثلِي يُنَادَى فِي القِتََالِ جَهَالَةً / لَقِيتَ حِمَامَ المَوتِ وَالمَوتُ أَحمَرُ
ضَرَبتُك ضَربَاً مَثلَ ضَربِ إمَامِنَا / عَلِيٍّ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ وَأَعذَرُ
أعَائِشُ لَولاَ إنَّنِي كُنتُ طَاوِياً
أعَائِشُ لَولاَ إنَّنِي كُنتُ طَاوِياً / ثَلاَثاً لأَلفَيتِ ابنَ أُختِكِ هَالِكا
غَدَاةَ يُنَادِي وَالرِّجالُ تَحُوزُهُ / بِأَضعَفِ صَوتٍ اقتُلُوني ومَالِكا
فَلَم يَعرِفُوه إِذ دَعَاهُم وَغَمَّهُ / خِدَبٌّ عَلَيهِ فِي العَجَاجَةِ بَارِكا
فَنَجَّاهُ مِنِّي أَكلُهُ وَشَبَابُهُ / وَأنَّى شَيخٌ لَم أكُن مُتَمَاسِكَا
وَقَالَت عَلَآ أَيّ الخِصَالِ صَرَعتَهُ / بِقَتلٍ أَتَى أم رِدَّةٍ لاَ أَبَالَكَا
أَمِ المُحصَنِ الزَّانِي الَّذِي حَلَّ قَتلُهُ / فَقُلتُ لَهَا لا بُدَّ مِن بَعضِ ذَلِكا
وَسَارَ ابنُ حَربٍ بِالغِوَايَةِ يَبتَغِي
وَسَارَ ابنُ حَربٍ بِالغِوَايَةِ يَبتَغِي / قِتَالَ عَلِيٍّ وَالجُيُوشُ مَعَ الحَفلِ
فَسِرنَا إِلَيهِم جَهرَةً فِي بِلاَدِهِم / فَصُلنَا عَلَيهِم بِالسُّيُوفِ وَبِالنَّبلِ
فَأَهلَكًهُم رَبّي وَفَرَّقَ جَمعَهُم / وَكَانَ لَنَا عَوناً وَذَاقُوا رَدَى الخَبلِ
نَسِيرُ إِلَيكُم بِالقَنَابِلِ والقَنا
نَسِيرُ إِلَيكُم بِالقَنَابِلِ والقَنا / وَإِن كَانَ فِيمَا بَينَنَا سَرَفُ القَتلِ
فَلاَ يُرجِعِ اللهُ الَّذِي كَانَ بَينَنا / وَلاَ زَالَ بِالبَغضَا مَرَاجِلُكُم تَغلِي
فَدُونَكُمُ حَرباً عَوَاناً مُلِحَّةً / عَزِيزُكُمُ عِندِي أَذَلُّ مِنَ البَغلِ
وَأشعَثَ سَجَّادٍ بآيَاتِ رَبِّهِ
وَأشعَثَ سَجَّادٍ بآيَاتِ رَبِّهِ / قَلِيلِ الاَذَى فِيمَا تَرَى العَينُ مُسلِمِ
شَكَكَتُ لَهُ بالرُّمحِ جَيبَ قَمِيصِهِ / فَخَرَّ صَرِيعاً لِليَدَينِ ولِلفَمِ
عَلى غَيرِ شَيءٍ غَيرَ أَن لَيسَ تَابِعاً / عَلِيّاً ومَن لاَ يَتبَعِ الحَقِّ ينَدَمِ
يُذَكِّرُني حَامِيمَ والرُّمحُ شَارِعٌ / فهَلاَّ تَلاَ حَامِيمَ قَبلَ التَّقَدُّمِ
وَمَابَرِحَت مِثلُ المَهَاةِ وَسَابحٌ
وَمَابَرِحَت مِثلُ المَهَاةِ وَسَابحٌ / وَخَطَّارَةٌ عُبرُ السُّرَى مِن عِياليَا
أُقَاسِمُهُنَّ العَيشَ في الفَقرِ وَالغِنَى / وَيَدفَعُ عَنهُنَّ السِّنِينَ احتِبالِيَا
فَهذا لأَيَّامِ الهِيَاجِ وَهذِهِ / لِلَهوِي وهذِي عُدَّةٌ لارتحَالِيا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025