القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الله بن أبي عُيَيْنة الكل
المجموع : 6
هوَ الصَّبرُ والتسليمُ للَّهِ والرضا
هوَ الصَّبرُ والتسليمُ للَّهِ والرضا / إذا نزَلَت خطّةٌ لا أشاؤُها
إذا نحنُ أبنا سالمينَ بأنفُسٍ / كرامٍ رجَت أمراً فخابَ رجاؤُها
فأنفُسُنا خيرُ الغنيمة إنّها / تؤوبُ وفيها ماؤها وحياؤُها
هيَ الأنفسُ الكبرُ التي إن تقدّمَت / أو استأخرَت فالقتلُ بالسيفِ داؤُها
سيَعلَمُ إسماعيلُ أنّ عداوتي / لهُ ريقُ أفعى ما يصابُ دواؤُها
ألا قُل لرَهطٍ خمسَةٍ أو ثلاثةٍ
ألا قُل لرَهطٍ خمسَةٍ أو ثلاثةٍ / يعدّونَ من أبناء آل المهلّبِ
على باب إسماعيل روحوا وبكّروا / دجاجَ القرى مبثوثةً حول ثعلَبِ
وأثنوا عليه بالجميل فإنَّهُ / يُسِرُّ لكُم حبّا هو الحبُّ واقلبِ
يلين لكم عند اللقاء موارباً / ويخلُفُكم منه بنابٍ ومخلَبِ
ولولا الذي تولونهُ لتكَشَّفَت / سريرَتُهُ عن بغضَةٍ وتعَصُّبِ
أبعدَ بلائي عندَهُ إذ وجَدتهُ / طريحاً كنصلِ القدح لمّا يرَكَّبِ
بهِ صدَأٌ قد عابَهُ فجَلَوتهُ / بِكَفَّيَ حتّي ضوءهُ ضوءُ كوكَبِ
وركّبتُهُ في خوطِ نبعٍ ورشتهُ / بقادِمَتي نسرٍ ومتنٍ معقَّبِ
فما إن أتاني منه إلّا مبوّأٌ / إليّ بنصلٍ كالحريق مذرَّبِ
ففَلَّلتُ منه حدّهُ وترَكتهُ / كهُدبةِ ثوبِ الخزِّ لمّا يهدَّبِ
رضيتُم بأخلاقِ الدنِيِّ وعفتمُ / خلائِقَ ماضيكُم من العمّ والأبِ
وما طاهِرٌ إلّا سفاةٌ تحرَّكَت
وما طاهِرٌ إلّا سفاةٌ تحرَّكَت / برائحَةِ الفضلِ بن سهلٍ فمَرّت
فأغنَت بريحِ الفضلِ كلّ غنائِها / وبالفضلِ ساءَت حينَ ساءت وسَرَّتِ
أفاطِمُ قد زُوِّجتِ عيسى فأبشري
أفاطِمُ قد زُوِّجتِ عيسى فأبشري / لَدَيهِ بذُلٍّ عاجلٍ غيرِ آجلِ
فإنَّكِ قد زوّجتِ عن غيرِ خبرةٍ / فتى من بني العباس ليسَ بعاقِلِ
فَقَد ظفِرَت كفّاهُ منك بطائِلٍ / وما ظفِرَت كفاك منه بطائِلِ
وقد قالَ فيه جعفَرٌ ومحمّدٌ / أقاويلَ حتّى قالها كلُّ قائِلِ
وما قلتُ ما قالا لأنّكِ أختُنا / وفي البيتِ منّا والذُرى والكواهِلِ
لعَمري لقد أثبَتِّهِ في نصابهِ / بأن صرتِ منه في محَلِّ الحلائِلِ
إذا ما بنو العباسِ يوما تنازعوا / عرى المجد واختاروا كرامَ الخصائِلِ
رأيتَ أبا العبّاسِ يسمو بنَفسهِ / إلى بيعِ بيّاحاتهِ والمباقِلِ
يرَخِّمُ بيضَ العامِ تحت دجاجهِ / ليُخرجَ بيضاً من فراريخ قابِلِ
إذا كرَّ فيهم كرَّةً أفرجوا لهُ
إذا كرَّ فيهم كرَّةً أفرجوا لهُ / فرارَ بغاثِ الطيرِ صادَفنَ أجدَلا
وما نيلَ إلّا من بعيدٍ بحاصِبٍ / منَ النبلِ والنُشّابِ حتّى تجدّلا
وإنّي لمُثنٍ بالذي كان أهلَهُ / أبو حاتمٍ إن نابَ دهرٌ فأعضَلا
فتىً كانَ يستحي منَ الذمِّ أن يَرى / لهُ مخرَجاً يوماً علَيهِ ومدخَلا
وكان يظُنُّ الموت عاراً على الفتى / يدَ الدهرِ إلّا أن يصابَ فيُقتَلا
منِيَّةُ أبناءِ المهَلَّبِ إنَّهُم / يرونَ بها حتماً كتاباً معجّلا
وقد أطلَقَ اللَهُ اللسانَ بقَتلِ من / قتَلنا به منهُم ومَنَّ وأفضَلا
أناخَ بهم داودُ يصرِفُ نابُهُ / ويُلقي عليهم كلكَلاً ثمّ كلكَلا
يُقَتِّلُهُم جوعاً إذا ما تحصّنوا / وتقريهمُ هوجُ المجانيقِ جندَلا
وجاءَت إلى باب من السِّجْف بينَنا
وجاءَت إلى باب من السِّجْف بينَنا / مُجافٍ وقد قامَتْ عليه الولائدُ
لِتَسْمعَ شعرِي وهو يَقرع قلبَها / بوحيٍ تؤدّيه إليها القصائدُ
إذا سمعت معنى لطيفاً تنفست / له نفساً تنقد منه القلائد

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025