القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الرُّومِي الكل
المجموع : 408
يُهنَّأُ بالإِفطار قومٌ لأنهمْ
يُهنَّأُ بالإِفطار قومٌ لأنهمْ / تأتَّى لهم قبلَ العَشاءِ غَداءُ
وأما عليُّ ذو العلا فلأنهُ / أطاعَ له الإطعامُ كيف يشاءُ
وما فاته في الصومِ فِطْرٌ لأنهٌ / مُدارِسُ علمٍ والدِّارسُ غذاءُ
ولا فاتهُ في الفطر صومٌ لأنهُ / مواصِلُ صومٍ عُقْبَتاهُ سَواءُ
هنيئاً له إفطارُهُ وصيامُهُ / هنيئاً ومن بعد الهناءِ مَراءُ
بحقِّك أمطرتَ الورى وبحقهمْ / لأنهُمُ أرضٌ وأنتَ سماءُ
إذا أنت لم تَحْفل بمدحٍ من امرئٍ
إذا أنت لم تَحْفل بمدحٍ من امرئٍ / فأنصِفْ ولا تَحْفِل له بهجاءِ
وإلا فقد أقررتَ أن مديحَهُ / رَضِيٌّ ولكن لا تفي بجزاءِ
بلى بجزاءِ الشرِّ بالشر ماهرٌ / ولستَ تُجازي مُحسناً ببلاءِ
يدٌ خُلقت للنُّكر لا العُرف سَلْطةٌ / صَؤول على سُؤّالها الضعفاءِ
وعاتقةٍ زُفَّت لنا من قُرى كُوثَى
وعاتقةٍ زُفَّت لنا من قُرى كُوثَى / تُلَقَّبُ أُمَّ الدهر أو بنْتَه الكبرى
رأت نارَ إبرَاهيم أيامَ أوقِدتْ / وحازت من الأوصافِ أوصافَها الحسنى
حكت نورها في بَرْدها وسَلامها / وباتت بطيبٍ لا يوازَى ولا يُحْكى
عَمَرنا بها الأيام في ظل ماجدٍ / له الرتبة العلياءُ والمثلُ الأعلى
سأُثني بنُعماك التي لو كَفَرْتُها
سأُثني بنُعماك التي لو كَفَرْتُها / لأنثت بها منها شواهدُ لا تَخْفى
هبِ الروضَ لا يُثْني على الغيثِ نشرُهُ / أمنظرُهُ يُخفي مآثرَهُ الحُسنى
يقولون ما لا يفعلون مسبّةً
يقولون ما لا يفعلون مسبّةً / من الله مسبوبٌ بها الشعراءُ
وما ذاكَ فيهم وحدَه بل زيادةٌ / يقولون ما لا يفعلُ الأمراءُ
فتىً لا يرى تأخيرَ غوثِ وَليِّهِ
فتىً لا يرى تأخيرَ غوثِ وَليِّهِ / ولا يَقْتضيه الشكر بالعَرَض الأدنى
ولكنه يُعطي البلاغ إلى الغنى / إلى أن يُعينَ الوُجْدُ همته الكبرى
هنالك يدعو الشاكرين لشكره / بغير لسانٍ بل بألسنةِ الجَدْوى
ولا عيبَ فيه غيرَ أني صحبتُه / وَليّاً فأَعْشى ناظرِي خَشعةُ المولى
تَعبَّدني بالعُرف حتى استذلَّني / على أنَّ في نفسي على غيرِه طَغْوى
ألا ليت شعري هل تؤخَّرُ حاجتي
ألا ليت شعري هل تؤخَّرُ حاجتي / لأوْلى بشكرٍ منك أو بثناءِ
غرستَ يداً حتى إذا آنَ حملُها / شكتْ منك إغفالاً وطولَ جفاءِ
ثنائيَ لا تُسبَق إليه فإنه / خُلودٌ لما تَبنِي وطولُ بقاءِ
وتَمِّم يداً أَسْديْتَها يَنْمَ شكرُها / غداة غدٍ في الناس أيَّ نَماءِ
لعمري لقد أعطاك محمودَ حمدِه / أميرٌ غدا من سادة الأمراءِ
ويا حسنَ ذاك الحمدِ إن أنت زِنْتَهُ / بحمدِ إمرىءٍ من سادة الشعراءِ
ألا أيها المُطري العلاءَ بن صاعدٍ
ألا أيها المُطري العلاءَ بن صاعدٍ / وشاكِرهُ في نيّةٍ وثَناءِ
شكرتَ امرأً ينْمِي على الشكر عُرْفُهُ / ويأبى على الكفران غيرَ نماءِ
فتى نال غايات الكهولِ وجازها / على جِدّةٍ من سِنِّه وفَتاءِ
كما بهر البَدرُ النجومَ لأربعٍ / وعشر فأمستْ غيرَ ذاتِ ضياءِ
وحَسْبُ أبي عيسى العلاءِ بأنه / يُعَدُّ بديئاً سيّدَ الحكماءِ
وأن أباه الخيرَ طال بقاؤه / يعد بديئاً سيّدَ الوزراءِ
وأن الأمير المُستنيم إليهما / يعد بديئاً سيّدَ الأمراءِ
وأن الخطيب الصادقَ القَولِ فيهما / يعد بديئاً سيّدَ الخطباء
خطيبٌ عَصاه الرمحُ والسيفُ لم يزل / وآباؤُه يُبْلُون خيرَ بلاءِ
كنوزُ غِنىً للمُقْتِرين وإنْ دُعوا / لنائرةٍ كانوا كنوزَ غَناء
وهذي أمورٌ وُفِّقتْ لابن صاعد / أماراتُ جَدٍّ صاعدٍ وبقاءِ
وما زال ممدوحاً بحقٍّ معظَّماً / على ألسن الأشرافِ والعظماءِ
وما يَضع المرءَ الشرِيفَ امتداحُهُ / علاءً ولا يُحذيه غيرُ علاءِ
وهل يضعُ الطودَ المُنيفَ اعترافُه / لناصبِه بالعدلِ تحتَ سماءِ
أتيتُك لم أشفعْ إليك بشافعٍ
أتيتُك لم أشفعْ إليك بشافعٍ / ولو شئتُ كان الناسُ لي شفعاءَ
ولكنَّني وفَّرتُ حمدي بأَسره / عليك ولم أُشرك بك الشركاءَ
نداك مَعينٌ كالذي قد علمتُه / ولو كان غَوْراً لالتمستُ رشاءَ
وهذا شتاء قد أَظلَّ رِوَاقُه / وجارُك جارٌ لا يخافُ شتاءَ
أيا رب لو سويتَ بيني وبينه
أيا رب لو سويتَ بيني وبينه / لَما كان عَدْلاً أن نكونَ سواءَ
فكيف وقد أعليتَه وخَفَضْتَنِي / فكنتُ له أرضاً وكان سماءَ
أيا غُرَّة العلْيَا ويا عينَها اليمنى
أيا غُرَّة العلْيَا ويا عينَها اليمنى / ويا صفوة الدنيا ويا حاصل المَعْنَى
أأحييتَني بالأمس ثم تُميتني / برفضي وإقصائي وحقِّيَ أن أُدْنَى
ولو أنني أحييت ميتاً عشقتُه / لحسن الذي أثّرتُ فيه من الحسنى
ألا يعشق المِفضالُ ميتاً أعاشهُ / وأجناه من معروفه الحلوِ ما أَجْنى
أقول لقوم أوعدوا منك نَبْوةً / وما خِلتُني أُبلى بذاك ولا أُمْنَى
أأبقى على عهدي وينكث قاسم / وتفنى أياديه وشكريَ لا يفنى
كذبتم ومُعْطيه العلا إنَّ عزمه / على العدل والإحسان لَلْعزمُ لا يُثْنَى
أقاسمُ لو نوفيك ما أنت أهله / لأصبحتَ لا تُسمى لدنيا ولا تُكْنى
ولم تُدْعَ إلا ماجداً وابن ماجدٍ / وحُقَّ لك الأَسْنى من الوصف فالأسنى
وإن كنتَ مأمولاً تناسى حفاظُه / نصيبي وقد أغنى سواي وقد أقنى
وأبعدني إبعادَ جاني عظيمةٍ / وقد كنت أُستدعَى زماناً وأُسْتدنَى
أيحجبُ عني عِشرةً قد ومِقْتُها / فشوقي إليها شوق قيس إلى لُبْنى
نعم أنا ممنوعُ الذي لست كفؤَه / أتمنعني قُوتي من العَرَضِ الأدنى
نشدتكُمُ أن تظلموني وتُسكِنوا / جوى الحقد أضلاعاً على حبِّكم تُحْنَى
أَذو آلةٍ فاستخدِموني لآلتي / بقُوتيَ أوْ لا فارزُقوني مع الزَّمْنى
وإني لأرجو الفَوْزتين ولم تزل / أياديكُمُ تَتْرى على المجتدِي مَثنى
فلا برحتْ سبَّابةٌ تستغيثكم / ولا خِنْصَرٌ من شاكرٍ بكُمُ تُثْنى
ولا زلتُمُ يأوي إلى حُجُراتكم / أخو حادثٍ أنحَى وذو زمن أخْنَى
ألا يا عبادَ اللَّهِ ما بال حالة / أعالجها تَدْوَى بأدوية المضنى
أأشقى بمن لو قلت يا خيرَ من مشى / على الأرض ما استثنى ضميريَ مُسْتَثْنَى
أعيذكُمُ من جَوْر من جارَ حكمُه / فطائفةً أشْكَى وطائفةً أَغنى
هَبوني امرأً لا حظَّ فيه لمجتَنٍ / أمَا في اصطناع العُرْف مكرُمةٌ تبنى
عَفاءٌ على الدنيا إذا ساء رأيكم / فما هي بالدار الدَّميثة للسُّكنى
سَلَوْتُ شَبابي والرّضاعَ كليهما
سَلَوْتُ شَبابي والرّضاعَ كليهما / فكيف تُراني سالياً ما سِواهُما
وما أحدثَ العَصْران شيئاً نكرْتُه / هما الواهبان السالبان هما هُما
رأيت احتسابَ الأمرِ قبل وقوعه / حَمَى مُقْلَتَيَّ أنْ يطولَ بُكَاهُما
لَعَمْرُكَ ما أدري إذا ما تنفَّستْ
لَعَمْرُكَ ما أدري إذا ما تنفَّستْ / كُنَيزَةُ ما أنفاسُها من فُسائِها
بها غُلْمَةٌ قد أحرقَتْها بحرِّها / تُبرِّدُها عن نفسها بِغنائِها
لَعَمْرُك ما الدنيا بدارِ إقامةٍ
لَعَمْرُك ما الدنيا بدارِ إقامةٍ / إذا زالَ عن عين البصير غطاؤها
وكيف بقاءُ الناس فيها وإنما / يُنالُ بأسباب الفناء بقاؤها
وما الفقرُ عيباً ما تَجمَّلَ أهلُهُ
وما الفقرُ عيباً ما تَجمَّلَ أهلُهُ / ولم يسألوا إلا مُداواةَ دائِهِ
ولا عيب إلا عيبُ من يملك الغِنى / ويمنعُ أهلَ الفقرِ فضلَ ثرائِهِ
عجِبتُ لعيب العائبينَ فقيرهَم / بأمرٍ قَضاهُ ربُّه من سمائِهِ
وتركِهِمُ عيبَ الغنيِّ ببخله / ولؤمِ مساعيه وسُوءِ بلائِهِ
وأعجَبُ منه المادحونَ أخا الغنى / وليس غِناهُ فيهمُ بغَنائِهِ
ولو أنه أغنَى ووَكَّل نفسه / بجمع فضول المالِ بعد اقتنائِهِ
لَمَا كان أهلُ الحمد من قُربائه / إذا ائتمروا رُشداً ولا بُعدائِهِ
ولا حَمِدَ اللَّهُ الأولى يَحْمَدونه / ولا اعتدَّهم في الناس من أوليائِهِ
أولئك أتباعُ المطامع والمنى / جزاهم مليكُ الناس شرَّ جزائِهِ
بعيبهمُ أهلَ العفافِ ومدْحِهمْ / حريصاً يكُدُّ النفسَ بعد اكتفائِهِ
يؤثّل لا للحمدِ ما هو كاسبٌ / ولا الأجرِ في إصباحه ومسائِهِ
ولكنْ لكنزٍ من لُجينٍ وعَسْجَدٍ / يودُّ فناءَ العُمر قبل فنائِهِ
يقيه ويحميه بصفحة وجهه / ويجعل أيضاً عِرضَه من فدائِهِ
ولو حُظَّ أضحى مالُه من أمامه / وِقاءً وأضحى عِرضُه من ورائِهِ
ولكنْ أبى إلا الخَسَارَ لغَيِّهِ / وما فوق عَيْنَيْ قلبهِ من غطائِهِ
ولو وَزنَ استمتاعَهُ بغَنائِهِ / إذاً ما وفَى استمتاعُهُ بعَنائِهِ
سأمنحُهُ ذمِّي وأختصُّ حِزبَهُ / بأوفَى نصيب من قبيحِ ثنائِهِ
رضيتُ لمن يشقى عقاباً شقاءه / وإن لم أكن أرضى له بشفائِهِ
إذا حُرم الفاني من الخير حَظَّهُ / فَلِمْ يفرح الباقي بطول بقائِهِ
ضَلالاً لمن يسعى إلى غير غايةٍ / ولا يرتجى ناهيهِ عند انتهائِهِ
به تنطوي الآمالُ عند انبساطها
به تنطوي الآمالُ عند انبساطها / وتنبسطُ الأعمارُ بعد انطوائِها
وما تنطوي الآمالُ عنه بخيبةٍ / ولكنْ إلى جدواهُ أقصى انتهائِها
إذا غَلتِ الآمالُ فارْضَ بجودِهِ / فما بعدَه مَعْدى لِسَهْمِ غَلائِها
إذا ما مدحتُ المرءَ يوماً ولم يُثِبْ
إذا ما مدحتُ المرءَ يوماً ولم يُثِبْ / مديحي وحقُّ الشعرِ في الحكم واجبُ
كفاني هجائيهِ قيامي بمدحه / خطيباً وقول الناس لي أنت كاذبُ
وما الحَسَبُ الموروثُ لا درَّ دَرُّه
وما الحَسَبُ الموروثُ لا درَّ دَرُّه / بمحتَسَبٍ إلا بآخرَ مُكتسبْ
إذا العودُ لي يُثمر وإن كان شُعبةً / من المُثمراتِ اعتدَّه الناسُ في الحطبْ
وأنت لعَمْري شُعبةٌ من ذوي العلا / فلا ترضَ أن تُعتدَّ من أوضع الشُّعَبْ
وللمجد قومٌ ساوروهُ بأنفسٍ / كرامٍ ولم يرضَوْا بأمٍّ ولاَ بأبْ
رأيتك قد عوَّلتَ بي في مدائحي / على نائِل الآباء في سالف الحِقبْ
وذلك شيءٌ كان غيريَ نالهُ / ولو كنتُ أيضاً نِلتُهُ كان قد ذهبْ
أتجعلُ نَيْلاً ناله ابنُ محلِّمٍ / ثوابَ مديحي فيك هذا هو العجبْ
فما رِفدُ عبد اللَّه والقَرْمِ طاهرٍ / سواي بقاضٍ عنك حقي الذي وجبْ
فلا تَتَّكِلْ إلا على ما فعلتَهُ / ولا تحسبنَّ المجدَ يُورَثُ بالنسبْ
فليس يسودُ المرءُ إلا بنفسه / وإن عَدَّ آباءً كراماً ذوي حسبْ
إذا غمر المالُ البخيلَ وجَدْتَهُ
إذا غمر المالُ البخيلَ وجَدْتَهُ / يَزيدُ به يُبساً وإن ظُنَّ يَرْطُبُ
وليس عجيباً ذاك منهُ فإنهُ / إذا غمر الماءُ الحجارةَ تَصلبُ
أبا جعفرٍ لا زلت مُعطىً وواهبا
أبا جعفرٍ لا زلت مُعطىً وواهبا / ومُكْسِبَ أموالٍ رِغابٍ وكاسبا
طلبتُ كساءً منكَ إذ أنت عاملٌ / على قريةِ النعمان تُعطى الرغائبا
فأوسعتَني منعاً إخالُك نادماً / عليه وفي تمحيصه الآن راغبا
فإن حَقَّ ظني فاستقِلْني بمُتْرَصٍ / يقيني إذا ما القُرُّ أبدى المخالبا
وإن كان ظني كاذباً فهْي هفوةٌ / وما خلتُ ظني فيْئةَ الحُرِّ كاذبا
وما كان مَنْ آباؤك الخيرُ أصلهُ / ولُبُّكَ مَجْناه ليمنعَ واجبا
فعجِّل كسائي طيِّباً نحو شاكرٍ / سيُجنيك من حُرِّ الثناء الأطايِبا
وسلِّم من التخسيسِ والمطلِ بُغيتي / تكنْ تائباً لم يُضحِ راجيه تائبا
أجِبْ راغباً لبّى رجاءَك إذ دعا / إليك وعاصَى فيك تلك التجاربا
ولا تَرجِعنَّ الشِعرَ أخيبَ خائبٍ / فما حَقُّ مَنْ رجَّاك رُجعاهُ خائبا
ويا سَوْأتا إن أنت سوَّدتَ وجهَهُ / فأصبحَ معتوباً عليه وعاتبا
يذُمُّك مظلوماً وتلحاهُ ظالماً / هناك فيستعدي عليك الأقاربا
فإنَّ احتمالَ الحُرِّ غُرماً يُطيقه / لأَهونُ من تحويلِ سِلْمٍ مُحارِبا
عجائبُ هذا الدهر عندي كثيرة / فيا ابن عليٍّ لا تَزِدْني عجائبا
وإنّ اعتذاراً منكَ تِلقاءَ حاجتي / لأعجبُ من أن يصبح البحرُ ناضبا
ودَعْنِيَ من ذكر الكساءِ فإنه / حقيرٌ ودع عنك المعاذير جانبا
نصيبيَ لا يذهب عليك مكانُهُ / فتَلْقى غداً نَصْباً من اللَّوم ناصبا
رُزئنا جسيماً من لِقائك شاهداً / فعوِّضْ جسيماً من حِبائك غائبا
رأيتُ مواعيدَ الرجال مواهِباً / وما حَسَنٌ أن تَسْترِدَّ المواهبا
رجاءٌ وأَى عنك الرجاءَ فلا يكن / رَخاءٌ من الأرواح تَقْرو السباسبا
علينا بنُعماكُمْ منَ اللَّه أنعُمٌ / فلا تجعلوها بالجفاءِ مصائبا
وَلاَ تَكُ أُلهوباً من البرق خُلَّباً / فما زِلتَ شُؤْبوباً من الودْق صائبا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025